Pirtûkxane Pirtûkxane
Lêgerîn

Kurdîpîdiya berfrehtirîn jêderê zaniyariyên Kurdîye!


Vebijêrkên Lêgerînê





Lêgerîna pêşketî      Kilaviya


Lêgerîn
Lêgerîna pêşketî
Pirtûkxane
Navên kurdî
Kronolojiya bûyeran
Çavkanî - Jêder
Çîrok
Berhevokên bikarhêner
Çalakî
Çawa lê bigerim?
Belavokên Kurdîpêdiya
Video
Sinifandin
Babeta têkilhev!
Tomarkirina babetê
Tomarkirina Babetê nû
Wêneyekê rêke
Rapirsî
Nêrîna we
Peywendî
Kurdîpîdiya pêdivî bi çi zaniyariyane!
Standard
Mercên Bikaranînê
Kalîteya babetê
Alav
Em kî ne
Arşîvnasên Kurdipedia
Gotarên li ser me!
Kurdîpîdiyayê bike di malperê xuda
Tomarkirin / Vemirandina îmêlî
Amarên mêhvana
Amara babetan
Wergêrê funta
Salname - Veguherîner
Kontrola rastnivîsê
Ziman û zaravayên malperan
Kilaviya
Girêdanên bikêrhatî
Berfirehkirina Kurdîpêdiya ji bo Google Chrome
Kurabiye
Ziman
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی - کوردیی سەروو
Kurmancî - Kurdîy Serû
هەورامی
Zazakî
English
Française
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
Hesabê min
Çûna jûr
Hevkarî û alîkarî
Şîfre ji bîr kir!
Lêgerîn Tomarkirina babetê Alav Ziman Hesabê min
Lêgerîna pêşketî
Pirtûkxane
Navên kurdî
Kronolojiya bûyeran
Çavkanî - Jêder
Çîrok
Berhevokên bikarhêner
Çalakî
Çawa lê bigerim?
Belavokên Kurdîpêdiya
Video
Sinifandin
Babeta têkilhev!
Tomarkirina Babetê nû
Wêneyekê rêke
Rapirsî
Nêrîna we
Peywendî
Kurdîpîdiya pêdivî bi çi zaniyariyane!
Standard
Mercên Bikaranînê
Kalîteya babetê
Em kî ne
Arşîvnasên Kurdipedia
Gotarên li ser me!
Kurdîpîdiyayê bike di malperê xuda
Tomarkirin / Vemirandina îmêlî
Amarên mêhvana
Amara babetan
Wergêrê funta
Salname - Veguherîner
Kontrola rastnivîsê
Ziman û zaravayên malperan
Kilaviya
Girêdanên bikêrhatî
Berfirehkirina Kurdîpêdiya ji bo Google Chrome
Kurabiye
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی - کوردیی سەروو
Kurmancî - Kurdîy Serû
هەورامی
Zazakî
English
Française
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
Çûna jûr
Hevkarî û alîkarî
Şîfre ji bîr kir!
        
 kurdipedia.org 2008 - 2024
 Em kî ne
 Babeta têkilhev!
 Mercên Bikaranînê
 Arşîvnasên Kurdipedia
 Nêrîna we
 Berhevokên bikarhêner
 Kronolojiya bûyeran
 Çalakî - Kurdipedia
 Alîkarî
Babetên nû
Pirtûkxane
Têketina felsefeyê
12-06-2024
Sara Kamela
Jiyaname
Cemal Nebez
12-06-2024
Burhan Sönmez
Pirtûkxane
NÎQAŞÊN FELSEFEYÊ 43
11-06-2024
Sara Kamela
Jiyaname
Şermîn Cemîloxlu
11-06-2024
Burhan Sönmez
Pirtûkxane
Felsefeya presokratîk
07-06-2024
Sara Kamela
Partî û rêxistin
Xoybûn
04-06-2024
Burhan Sönmez
Jiyaname
Şukrî Muhemmed Sekban
04-06-2024
Burhan Sönmez
Wêne û şirove
Pêşewa Qazî Mihemed, tevî çend serkirdeyên Komara Mahabadê, 1946
02-06-2024
Aras Hiso
Wêne û şirove
Sê şehîd ji kesayetiyên navdar ên Komara Mehabadê Qadî Mihemed, Seyf Qadî û Sadrî Qadî
02-06-2024
Aras Hiso
Cih
Qumlix
02-06-2024
Aras Hiso
Jimare
Babet 518,377
Wêne 104,859
Pirtûk PDF 19,372
Faylên peywendîdar 97,508
Video 1,398
Kurtelêkolîn
DESTPÊKA ROMANA KURDÎ
Kurtelêkolîn
JI MEKANÊ SIRGÛNÎYÊ BER BI ...
Kurtelêkolîn
Yekemîn rasthatina min a bi...
Jiyaname
Şermîn Cemîloxlu
Jiyaname
Cemal Nebez
رحلة مع تحولات مفصلية (الانتفاضات العربية.. مذهب بوش والتجربة العراقية) 10-القسم الثاني
Mebesta me ew e ku em wek her gelî bibin xwedî bingeheke niştimanî û netewî.
Pol, Kom: Kurtelêkolîn | Zimanê babetî: عربي
Par-kirin
Facebook0
Twitter0
Telegram0
LinkedIn0
WhatsApp0
Viber0
SMS0
Facebook Messenger0
E-Mail0
Copy Link0
Nirxandina Gotarê
Bêkêmasî
Gelek başe
Navîn
Xirap nîne
Xirap
Li Koleksîyana min zêde bike
Raya xwe li ser vî babetî binivîsin!
Dîroka babetê
Metadata
RSS
Li googlê li wêneyan girêdayî bigere!
Li ser babeta hilbijartî li Google bigerin!
کوردیی ناوەڕاست0
Kurmancî - Kurdîy Serû0
English0
فارسی0
Türkçe0
עברית0
Deutsch0
Español0
Française0
Italiano0
Nederlands0
Svenska0
Ελληνική0
Azərbaycanca0
Fins0
Norsk0
Pусский0
Հայերեն0
中国的0
日本人0

عزيز الحاج

عزيز الحاج
#عزيز الحاج#

فذلكة
في البداية، ملاحظة لا بد منها للإشارة إلى مفارقات العرب واليسار الغربي.
قارنوا التالي: السفير الأميركي يُرحب به بالورود والأحضان في مدن دمشقية ثائرة على نظام الأسد، ومؤتمر المعارضة العلمانية السورية بباريس يطالب بالحماية الدولية للشارع السوري، أي أسوة بما جرى في ليبيا؛
كاميرون وساركوزي يلقيان ترحيب الأبطال من الثوار والجماهير الليبية في طرابلس وبنغازي؛ هذا من جهة؛
ومن جهة أخرى، إدانة العراقيين منذ حرب العراق، ولحد اليوم، بسبب التدخل الأميركي- الأطلسي لإزاحة نظام صدام، واستمرار أبلسة بوش بسبب تلك الحرب واعتبارها كانت ضد العرب والمسلمين، ومن اجل النفط [قارنوا اليوم حصة الشركات الأميركية من العقود بغيرها!!].
ترى، لماذا كان التدخل الخارجي في العراق جريمة وفي الحالتين الليبية والسورية موضع حماس؟!
يعلق كاتب في الشرق الأوسط، [كان ممن يهاجمون الحالة العراقية]، ;بطريقة طرح الأسئلة: هل الأفضل البقاء في أقبية القذافي ودهاليز عبد الله السنوسي أم الاستعانة بالأجنبي؟ وعن العراق، كانت الاستعانة تعتبر رمزا للعيب والعار؛ فهل كان العراقيون يفضلون حقا الكرامة التي أذلتها السجون [ونضيف الحروب والغازات والمقابر الجماعية]، أم الكرامة التي أهانها الاحتلال؟! من أوصل المواطن اليائس لهذا الخيار؟ إما القهر الأبدي وإما الخروج للتصفيق لرئيسي فرنسا وبريطانيا؟!
بالطبع فإن التدخل الخارجي ليس هو الحل الأمثل لمآسي الشعوب، ولكن ماذا عندما تعجز تلك الشعوب عن الخلاص من الظلم والاستبداد والمذابح برغم النضال والتضحيات الذاتية؟؟ في هذه الحالات المستعصية داخليا، ماذا يعني التمسك بمبدأ عدم التدخل- يسأل حازم صاغية؟ وإذا كان العراق يطرح حجة على مخاطر التدخل، فإن أخطاء التدخل فيه، وهي كبيرة، لا تلغي الخطأ الأكبر، الناجم عن الحقائق العراقية كما تجلت بعد إزاحة صدام. فليس الأميركيون هم الذين اخترعوا طوائف العراق ثم كبتوها وعززوها في العتمة لتنفجر على النحو الذي نعرفه... [ صاغية في الحياة، 27-08- 2011]
مجلس الأمن لم يحرك ساكنا أمام مأساة كمبوديا ورواندا، والنتائج كانت المذابح الجماعية. ومجلس الأمن لم يستطع اتخاذ قرار لإنقاذ أهالي البوسنة من طغيان مليوسوفيتش العنصري الدموي، وجاء الإنقاذ على أيدي القوات الأميركية والأطلسية. فهل كان ذلك جريمة، أم لصالح الشعب البوسني المسلم والأمن العالمي في تلاق مع المصالح الغربية؟ حالتان أخريان ومختلفتان: الصومال ولبنان. هاتان، كما يقول صاغية أيضا، مثالان عن مأساة الشعوب التي يفشل فيها التدخل الخارجي: لقد طردت المكونات الأهلية الهائجة للبلدين القوات المتعددة الجنسية من لبنان، والقوات الأميركية من الصومال، وترك البلدان لمصائر لا يشتهيها المرء لأعدائه.
استدراك مهم: المعني هنا ما يعتبر التدخل الإنساني، وليس تدخلا كولونيالياً لنهب الموارد والبقاء. التدخل الإنساني مهمته محددة وزمنه عادة قصير بعرف الزمن. وهو عادة يحدث عند تقاطع المصالح وتلاقيها، وضد أنظمة القمع الدموي والطغيان الشمولي المغلقة.
مذهب بوش:
في سبتمبر 2002 ألقى بوش الابن خطابا أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة عن العراق جاء تلخيصا كثيفا وموفقا لخطر النظام البعثي العراقي، سواء على الشعب أو على الأمنين: الإقليمي والدولي. وتم في الخطاب التأكيد على النهج الدكتاتوري ومظالمه ضد الشعب العراقي- فضلا عن قضية التسلح المحرم. فالقرارات الدولية ال16، وباستثناء القرار 688، ركزت فقط على موضوع التسلح، وها نحن والقضية بكل جوانبها أمام المحفل الدولي. وقد عقب كاتب عراقي في مقالته بإيلاف بتاريخ 17 سبتمبر 2002 بقوله لقد طرح بوش القضية العراقية بأوضح مما تطرحه أطراف في المعارضة الوطنية. وهناك خطاباه في شباط 2003 بواشنطن ولندن، وفيهما تقدم الرئيس الأميركي السابق بإستراتيجية جديدة لمقاومة الإرهاب والحفاظ على الأمن، وهي إستراتيجية أو مذهب نشر الديمقراطية، خصوصا في الشرق الأوسط، باعتباره مصدرا رئيسا لتفريخ التطرف والعنف والإرهاب. وكان من رأيه أن الديمقراطية لها أفضلية كونها لا تشعل حروبا، ولا تصدر أو تدعم إرهابا، أو تكون مهووسة بأسلحة الدمار الشامل، ولذلك فإن مساعدة المجتمعات غير الديمقراطية، بما فيها الدول الشرق أوسطية، على السير في طريق الديمقراطية واجب ملح. وهذا المذهب لا يعني التدخل المباشر إلا في أقصى حالات الضرورة، وفي حالات مجتمعات الخوف. أما في حالات الدول غير الدكتاتورية والتي تعاني من نقص وثغرات في الديمقراطية وتعاني من الفساد، فتجب ممارسة النصح والضغوط الدبلوماسية باستمرار لكي تدخل الإصلاحات الضرورية. ومعروف أن أميركا كانت تضغط على مبارك بهذا الشأن، سواء في موضوع تزييف الانتخابات أو الاعتقالات الاعتباطية، وهو ما أدى لبعض الوقت إلى نوع من التوتر بين البلدين؛ أي هناك أنظمة الدكتاتوريات الدموية والشمولية ومجتمعات الخوف، حيث غياب مبدأ المواطنة تماما وحيث القمع منهج دائم للحكم، وهناك جمهوريات الاستبداد الفردي غير الدموية و أنظمة، غالبا ملكية، تمارس قدرا من الانفتاح ولكنه غير كاف. والأنظمة الشمولية والدكتاتوريات الدموية تعتمد على العنف الدموي للحفاظ على تحكمها، وأحيانا تلجا للحرب أو التهديد بها لضمان الاستقرار الداخلي. وقد تمارس الإرهاب أو تدعمه.
وفي توضيح وتطوير لمذهب بوش، يرى المفكر شارانسكي أن الديمقراطيات الغربية يجب ألا تتعامل مع دول مجتمعات الخوف كنظير لها، وان لا تمنح لها الشرعية التي لا تستحقها، وعليها الالتزام بمثلها ومبادئها والكف عن أية ازدواجية فيما يخص حقوق الإنسان وحقوق المرأة، ويجب حرمان تلك الدول من المساعدات المالية والتكنولوجية والدبلوماسية [وفي عدد من الحالات الدعم العسكري]. ويؤيد شارانسكي موقف ريغان عندما وصف ساسة الوفاق الغربية تجاه الكتلة السوفيتية بعملية استرضاء. فقد قدمت سياسة الوفاق للسوفييت تسهيلات ائتمانية، ومساعدات تكنولوجية من دون ممارسة الضغوط القوية لكي تعدل من نهجها المعادي للديمقراطية ولكي تتعامل بحد أدنى من معايير السلوك بموجب اتفاقيات هلسنكي بين الغرب والشرق. إن الخيار ليس بين الغزو والاسترضاء، بل التعامل مع كل دولة بما تستحقه، وبلا إضفاء الشرعية على أنظمة لا تستحقها. وواضح أن هذا المذهب مناقض للمذهب الذي بدأ به أوباما في الاسترضاء والاستعطاف. فقد خاطب العالم الإسلامي عارضا شراكة إستراتيجية كاملة من دون مطالبة دولها باحترام المبادئ والقيم الديمقراطية. صحيح أنه أشار لها، ولكنه أضاف أن أميركا لا تريد فرضها فرضا. ولكن الخيار ليس بين الفرض بالقوة أو التجاهل، بل بممارسة الضغوط الودية والإلحاح المستمر على الإصلاحات، والنقد العلني لكل انتهاك لحقوق الإنسان، كعمليات التعذيب أو الاعتقالات الاعتباطية والانتخابات المزورة. واتخذ اوباما نفس الموقف، المشاركة الإستراتيجية، من الصين ذات النظام المغلق. وعندما شارك في قمة دول أميركا اللاتينية تحمل هجمات رؤساء فنزويلا ونيغاراغوا على أميركا من دون رد، بل دعا إلى الشراكة نفسها دون تحديد شروط تلك الشراكة، أي الشراكة القائمة على أسس الاحترام المتبادل بين كل دولة وأميركا، واحترام القيم الديمقراطية. وفي حينه، دعا بعض المحللين الأميركيين إلى مذهب رد الصفعة بصفعتين في التعامل مع الدول الغوغائية التي تواصل استفزاز الولايات المتحدة. ووصف آخرون ، كالمعلق تشارلز كرومر في واشنطن بوست، سياسة أوباما في عاميه الأولين بسياسة صفع الأصدقاء واسترضاء الأعداء، في إشارات لجفائه في العامين الأولين تجاه بريطانيا وبروده تجاه الاتحاد الأوروبي مع انعطاف قوي نحو الصين ونحو اندونيسيا التي قضى فيها سنوات من صباه. وكان أول ما فعله، عند تبوئه الرئاسة، إعادة تمثال لتشرشل، كان هدية بريطانيا للبيت الأبيض مع نهاية الحرب العالمية الثانية. وبدلا من نقل التمثال لمكان آخر داخل الولايات المتحدة، فإنه أعاده للحكومة البريطانية! ويبدو أنه، مع تتالي الأحداث، راح يحاول من وقت لآخر تعديل مذهبه، ولم ينجح إلا قليلا.
كانت الحرب العراقية أول تجربة لمذهب بوش في التعامل مع نظام متمرد على القانون الدولي، ويقمع شعبه بكل قسوة، ويهدد جيرانه. وكان بيل كلينتون هو الذي دعا إلى إسقاط نظام صدام عام 1998، فأصدر قانون تحرير العراق، معتمدا على عمليات تقوم بها المعارضة العراقية بدعم مالي ودبلوماسي أميركي. ولكن المحاولات فشلت، وبرهنت قوى المعارضة والشعب على عجزها عن إسقاط النظام لوحدها. وللتذكير، فإن كلينتون أمر، عندما طرد النظام الصدامي فرق التفتيش الدولية، بشن ما سمي بعملية ثعلب الصحراء، وكانت غارات جوية قوية أميركية - بريطانية لإضعاف القوة العراقية وقدرات العراق على إنتاج أسلحة الدمار الشامل. وخطب كلينتون موضحا:
إن الحقيقة القاسية هي أنه ما دام صدام في السلطة، فإنه يهدد مصير شعبه، والسلام في المنطقة، وأمن العالم. وإن أفضل طريقة للتخلص من هذا الخطر، مرة وإلى الأبد، هو قيام حكومة جديدة في العراق- حكومة تكون على استعداد للعيش بسلام مع جيرانها، حكومة تحترم حقوق شعبها. ومهما كان الثمن، فإنه يجب وزن ثمن الفعل بثمن اللافعل. وإذا كان صدام يتحدى العالم ونفشل في الرد، فسوف نواجه خطرا أكبر في المستقبل. فصدام سيضرب جيرانه من جديد. وهو يشن الحرب على شعبه. وانتبهوا، فإنه سيطور أسلحة الدمار الشامل، وسيستخدمها
تلك أقوال بيل كلينتون الديمقراطي، أي حزب اوباما، ولم تكن أقوال جورج دبليو بوش. فالتحليل كان مشتركا مع اختلاف الوسائل بعد فشل المعارضة العراقية إزاحة النظام. وربما لو بقي كلينتون في الرئاسة لفعل ما قام به خليفته. والتذكير بهذا ضروري لتوجيه النظر لمغالطات الإعلام العربي واليسار الغربي في موضوع العراق، وتناسي دور الحزب الديمقراطي في الموقف من النظام العراقي المنهار والعمل لإزاحته. ومن المغالطات الرائجة لحد اليوم أن هدف بوش كان تفكيك الدولة العراقية وليس إزاحة نظام واستبدله بنظام ديمقراطي وحومة منتخبة. وهذه المغالطة التي يروج لها إعلاميون وساسة يساريون غربيون تبني ادعاءها على الوضع المأساوي الراهن في العراق وما حدث خلال السنوات الماضية من تردي في كل المجالات ومن ضحايا وانتهاكات. وهم ينسبون كل هذه الخطايا والمشاكل لأميركا متناسين، الخراب الشامل الذي تركه النظام السابق في كل المجالات بما في ذلك تشويه سيكولوجية المواطن العراقي، والتدخلات الإقليمية، وجحافل القاعدة، وسلبية العرب، وغيرها من عوامل تعرضنا لها في عشرات من المقالات، وعلى رأس كل شيء، وفي المقدمة، دور العقلية السياسية العراقية المتخلفة والمتسمة بنزعات العنف والاجتثاث وطفر المراحل. والأخطاء الأميركية، وهي فادحة، هي من تلك العوامل. وكما يقول صاغية، فليس الأميركيون من خلقوا الطوائف والطائفية، وليسوا هم من زرعوا في نفوس وغردات الطبقة العراقية الحاكمة هوس الصراع على المناصب والثروات والامتيازات، وليسوا هم من وراء إعادة إنتاج ممارسات صدام في التعامل مع الحريات وفي المعتقلات، وليسوا من ينشر الفساد طولا وعرضا، وليسوا من ينهب مياه العراق، ألخ. يجب أن نكون منصفين وموضوعيين، وأن نعطي الأخطاء الأميركية الكبيرة مكانها ودورها في وصول الحالة العراقية إلى التردي الراهن. أما أن ننسب كل المآسي والكوارث لأميركا فهو مبالغة ومجافاة للحقائق والوقائع.
نود أيضا إضافة أن بوش دعا في 24 حزيران من عام 2002 إلى قيام دولة فلسطينية على مرحلتين، وعلى أساس حدود 1967، مشددا على دمقرطة المؤسسات الفلسطينية ووجوب رفض العنف وتنظيمات الإرهاب التي تتلقى السلاح من إيران. وبدأ خطابه بالقول:
لزمن طويل عاش مواطنو الشرق الأوسط وسط الموت والخوف. قوى التطرف والإرهاب تحاول قتل التقدم والسلام بقتل الأبرياء. وهذا يلقي بظلاله على المنطقة بأسرها. من أجل الإنسانية كلها يجب أن تتغير الأمور في الشرق الأوسط. يستحيل أن يعيش المواطنون الإسرائيليون في رعب. ويستحيل أن يعيش الفلسطينيون في فساد سياسي واحتلال... هدفي أو حلمي لدولتين تعيشان جنبا لجنب في سلام.
.[ انظر ملاحق نهاية الكتاب].
التجربة العراقية والانتفاضات العربية:
نعم، حاضر العراق غير مريح، وهو مجموعة أزمات متشابكة ومزمنة، فالأمن متداع والقتل بالمفرد والمجموع مستمر، والدولة أشبه بمجوعة دويلات يحاول رئيس الوزراء تجميعها في مركز قوي بأساليب منافية للديمقراطية، ومبدأ المواطنة شبه غائب بينما تطغي على عقول ونفوس وتحركات المواطنين والأحزاب الانتماءات الفرعية والضيقة، والفساد ضارب الأطناب، والخدمات متردية وبلا تحسن، والفقر والبطالة منتشران، والطائفية تدمر التعليم ومناهجه، والتزمت الديني يحرم الفنون الجميلة، والطبقة السياسية في صراعات مستمرة وهي تزايد مع بعض حتى على قضايا مصيرية كبقاء أو عدم بقاء قوات أميركية، والتدخل الإيراني هو المهيمن في حين انحسر النفوذ الأميركي للحد الذي يسعى فيه الجانب الأميركي للتوصل إلى خط أحمر في العراق والمنطقة. ومياه الرافدين تنهب وتسرق من جانب تركيا وإيران اللتين، في الوقت نفسه، تعتديان يوميا على الأراضي الكردستانية العراقية.
هذا صحيح، بل وأكثر منه. إن ما هو جار مخيب للآمال والأحلام، وخصوصا بعد أن صار الموت هو العملة اليومية التي تطال أية مواطنة ومواطن، وفي أي وقت، وكأن ضحايا العهد السابق لم تكن كافية! وصارت سمعة العراق بتفشي الفساد ملطخة في العالم حتى وصفت منظمة الشفافية العراقية هذا الفساد بأنه أبشع فساد شهدته البشرية.
لقد برهنت الطبقة السياسية العراقية والعقلية السياسية العراقية على تخلف مروع، وعلى عدم الاستفادة من كل التجارب الوطنية السابقة، وأثبتت الأعوام منذ سقوط صدام على أن الحرية التي قدمت لشعبنا بإزاحة صدام قد فرط بها، قبل أي طرف آخر، ساسة العراق وتدخل رجال الدين في السياسة وشؤون الدولة، فبدلا من رفع مستوى الجماهير تدريجيا، هبطوا به أكثر فأكثر، وزادوا خراب صدام خرابا. لقد ضاع العراق حقا، ولكن هذا لا يعني نهاية النهاية، فلا يزال هناك الأمل بأنه في آخر المطاف لا يصح إلا الصحيح ولكن عبر مزيد من الآلام والمحن والعراقيل. ولعل في مقدمة أخطاء إدارة بوش انصياعها لضغوط الأحزاب السياسية ولاسيما الأحزاب الدينية ومرجعياتها ولضغوط بعثة الأمم المتحدة والإعلام العربي والجامعة العربية بالتسرع في الموافقة على جدول زمني مبتسر ومتسرع ومرتجل لنقل السلطة بعد أقل من عام على إزاحة النظام البعثي، وكان الانتقال للديمقراطية بعد عهود من الاستبداد يتم بين عشية وضحاها وكسلف البيض، وكأن الانتقال للديمقراطية يمكنان يتم بقيادة نخب سياسية برهنت على عدم قدرتها على الارتفاع لمستوى المسؤولية، وكأن هذا الانتقال لا يتطلب نخبا سياسية نزيهة ومجربة وكفء، تضع في المقدمة مصالح المواطن وحقوقه وحرياته، وكأنه لا يتطلب أيضا تربية سياسية عصرية للمواطن العراقي ونبذا للقيم والنزعات والممارسات المتخلفة، ولاسيما نزعة العنف. ولا أدري كيف كان بإمكان الأميركيين توفير ذلك سوى أن مسؤوليتهم تكمن في وضع ثقة مبالغ بها في النخب السياسية العراقية، ولاسيما الأحزاب الدينية التي تحكم اليوم. وفي تجربة العراق هذه دروس غزيرة لشعوب الانتفاضات وسائر الشعوب العربية ونخبها لو أرادت، أو كانت قادرة على، فهمها والاستفادة منها، وإلا فسوف تتبدد كل التضحيات التي بذلت.
إن الباحث الأكاديمي والمؤلف الفرنسي رفائيل غوتمان، وهو استشاري في موضوع الدول النامية الصاعدة، قد نشر في صحيفة لوفيجارو بتاريخ 20 سبتمبر 2011، مقالا بعنوان لا تنكروا دور مذهب بوش في الثورات العربية. وإليكم تحليله للموضوع، وهو جدير بالتأمل ومفتوح للحوار، فهو يختلف عن التحليلات الغالبة اليوم.
يقول الكاتب إن المراقبين السياسيين يحاولون منذ شهور تشخيص جذور الثوران الذي يهز العالم العربي. بالنسبة لأكثرية التحليلات، كانت قوة وسعة هذه الحركات غير متوقعة وغير منتظرة. وأمام هذه الحيرة فإن كثيرين من المتسرعين لفهم القضية اعتقدوا أن صاعقة التفجير تمثلت في مأساة شاب في مدينة تونسية مجهولة في ديسمبر 2010. ومن دون التقليل من دور ذلك الحدث المأساوي المثير، فإنه، في رأي الكاتب، يمثل الشرارة النهائية التي ساهمت في الانفجارات. أما الآلية التي أدت لهذه الأحداث، فقد وضعت قبل سنوات في منطقة أخرى، والقصد هو العراق، وهي التي أدت لإزاحة الدكتاتور العربي صدام. إن هذا التحليل يقودنا لإعادة تقييم التدخل العسكري الأميركي عام 2003 ، الذي كان، ولا يزال موضع انتقادات كثيرة.
إن ذلك التدخل، الذي جرى بعد أحداث 11 سبتمبر، قد أثار انتقادات واسعة وأشعل مظاهرات كبرى عدائية وصاخبة، نظرا لكثرة المعلومات المرتبكة حول أسلحة الدمار الشامل ونظرا للادعاءات حول ما اعتبر عامل الجشع النفطي الأميركي- [ملاحظة من عزيز: دخلت أميركا الكويت وحررتها ولم تنهب نفطها، والعقود النفطية العراقية الراهنة لا حصة كبيرة للشركات الأميركية فيها]- وأن النفط كان الهدف وبقية الأهداف المعلنة مجرد قناع. أما الحقيقة، كما يرى الكاتب، فهي أن إسقاط نظام صدام كان يقصد به أن يكون فاتحة لدمقرطة منطقة الشرق الأوسط الكبير. ويذكّر الكاتب بخطب جورج بوش حول مذهبه هذا- أي في سياق محاربة الإرهاب. وكان بوش ومستشاروه يرون أن إسقاط طاغية محلي كصدام سوف يكون له تأثير لعبة الدومينو على بقية المنطقة، وذلك بأن يكون العراق مثالا للشعوب العربية وقدوة في رفض الظلم والاستبداد والانتفاض على الأنظمة التي تمارسهما- أي تكون إزاحة الحاكم العراقي بمثابة صاعقة التفجير. وقبل ذلك الحدث، لم تكن الشعوب العربية تتصور إمكان الخلاص من الحكام المستبدين القمعيين، ولكن مصير حاكم، كانت إزاحته تعتبر من المستحيلات، وطريقة إلقاء القبض عليه، ومكان اختفائه، ثم محاكمته، وذلك كله أمام وسائل الإعلام العربية والدولية؛ كل صور هذه التطورات المبثوثة،أولا بأول، على شاشات الفضائيات، قد رسبت في أعماق لاوعي الجماهير العربية، وبالتالي فإن السقوط المتتابع للحكام المستبدين لا ينفصل عن المصير الذي لاقاه الدكتاتور العراقي.
وهكذا، في رأي الكاتب، يجب الاعتراف بأن الأحداث العربية الراهنة مرتبطة مباشرة بالعواقب السياسية للقطيعة التي حصلت عام 2003، وإن إعادة تكوين منطقة الشرق الأوسط التي أرادها مذهب بوش تتواصل ولكن دون أن نعرف هل سوف تنتهي بقيام ديمقراطيات حقيقية لهذه المجتمعات. وهذا التحليل لا يقلل، عند الكاتب، من وجوب نقد الإدارة الكارثية للعراق الذي تحرر من صدام.
من جانبنا، نقول صحيح أن العراق قد شهد الانتفاضة الأولى في المنطقة في مارس 1991، وكانت انتفاضة عفوية ولكن بلا شاشات الفضائيات. ولكن تلك الانتفاضة واجهت مصيرا مفجعا منذ تسلل العناصر الطائفية الموالية لإيران فيها تحت إمرة عناصر من فيلق القدس ورفع شعارات طائفية مثل ماكو ولي إلا علي نريد حاكم جعفري، ورفع صور خميني وخامنئي. تلك التطورات أرعبت الجيران الخليجيين وأقلقتهم طائفيا، مثلما خشي الأميركيون من التغلغل الإيراني، وهذا ما استغله صدام لاستخدام الطائرات المروحية العسكرية الضخمة لإخماد الانتفاضة بأنهار من الدماء، من دون اعتراض أميركي مع أن بوش الأب هو الذي حرض العراقيين على الثورة. وقد شوه وجه الانتفاضة عربيا ودوليا ولذلك، فرغم أنها كانت السباقة، فإنها ليست التي تركت تأثيرا ما ثوريا في أعماق الجماهير العربية المنتفضة اليوم.
صحيح أن الوضع العراقي الراهن قد صار بمثابة البعبع للشعوب العربية الأخرى، وقادة الثورة الليبية المسلحة يعلنون أنهم لن يسمحوا بتحول ليبيا لعراق آخر ويطمئنون الغرب حول هذا. ولكن هذا لا يعتبر كونه يناقض تحليل الكاتب الفرنسي. ويروي لنا المسؤول الليبي السابق [كان وزيرا للخارجية] والحالي، عبد الرحمن شلقم، أن مصير صدام صار الهاجس الأول للقذافي ليل نهار، وأن ذلك المصير ظل يطارده. وكان القذافي نفسه قد وجه تحذيرا علنيا لبقية الرؤساء العرب يحذرهم من مصير صدام. هذا لا يعني انه كان يتوقع انتفاضة من شعبه، ولكنه كان يخشى أن يصبح موضع إدانة دولية فتأتيه القبضة الأميركية، فأتته القبضة الأطلسية التي حسمت المعركة لصالح الشعب. ونعود للتأكيد على إنني لا أريد التقليل من جسامة الأخطاء الأميركية، في عهدي بوش واوباما، حتى تحول العراق لحالة هيمنة إيرانية متكاملة وصارت الإدارة الأميركية تبحث عن خط احمر مع إيران واضعة في المرتبة الثانية الخطر النووي الإيراني وسياسة التوسع والتدخل والإرهاب الإيرانية، بل ووصلت الحالة لأن تندم شريحة من المواطنين، وحتى من بين بعض ضحايا النظام السابق، على إزاحته. رغم هذا كله، فإن أوضاع اليوم لا تلغي صواب وشرعية قرار الحرب على صدام. وكان مما كتبه المفكر الفرنسي غلوكسمان، في مساجلاته مع الكتاب والمفكرين والساسة الفرنسيين المعادين لتلك الحرب، أنه كان يوجد ديكتاتوريون آخرون في العالم، ولكن حاكم العراق نال قصب السبق، وضحاياه يقدرون بالملايين، ولم يتجرأ حاكم واحد في العالم على استخدام السلاح الكيماوي ضد شعبه إلا هو. لم يتجرأ حاكم واحد على تصفية رفاقه بدم بارد، وفي جلسة علنية، إلا هو. واعتبر المفكر الفرنسي أن الحرب لم تكن مشروعة فقط، بل كانت واجبا إنسانيا تقع مسئوليته على كاهل الجماعة الدولية بأسرها. إنها مساعدة شعب في حالة خطر.
*****
لقد لخصنا أعلاه تحليل رفائيل غوتمان؛ والموضوع واسع، وذو جوانب كثيرة، وهو بحاجة لمزيد من التأمل والبحث والنقاش. شخصيا لم أكن أفكر على هذا النحو، ولكن المقال يفتح أفقا جديدا للتحليل، وقد يكون تقدير الكاتب قريبا من الصواب.[1]
Ev babet bi zimana (عربي) hatiye nvîsandin, klîk li aykona bike ji bu vekirina vî babetî bi vî zimana ku pî hatiye nvîsandin!
دون هذا السجل بلغة (عربي)، انقر علی ايقونة لفتح السجل باللغة المدونة!
Ev babet 530 car hatiye dîtin
Haştag
Çavkanî - Jêder
[1] Mallper | عربي | ahewar.org 02-10-2011
Gotarên Girêdayî: 16
Dîrok & bûyer
Jiyaname
Kurtelêkolîn
Pol, Kom: Kurtelêkolîn
Zimanê babetî: عربي
Dîroka weşanê: 02-10-2011 (13 Sal)
Cureya belgeyê: Zimanî yekem
Cureya Weşanê: Born-digital
Kategorîya Naverokê: Ramiyarî
Ziman - Şêwezar: Erebî
Meta daneya teknîkî
Kalîteya babetê: 95%
95%
Ev babet ji aliyê: ( Hejar Kamela ) li: 04-06-2023 hatiye tomarkirin
Ev gotar ji hêla ( Ziryan Serçinarî ) ve li ser 05-06-2023 hate nirxandin û weşandin
Ev gotar vê dawiyê ji hêla ( Hejar Kamela ) ve li ser 05-06-2023 hate nûve kirin
Navnîşana babetê
Ev babet li gorî Standardya Kurdîpêdiya bi dawî nebûye, pêwîstiya babetê bi lêvegereke dariştinî û rêzimanî heye!
Ev babet 530 car hatiye dîtin
Kurdîpîdiya berfrehtirîn jêderê zaniyariyên Kurdîye!
Pirtûkxane
LI TIRKIYEYÊ LÊGERÎNEKE HEQÎQETÊ YA AŞTIYANE Û RARÛBÛNA BI NIJADPERESTIYÊ RE
Wêne û şirove
Ji xanên bajarê Silêmaniyê
Jiyaname
AYNUR ARAS
Jiyaname
Elî Îlmî Fanîzade
Wêne û şirove
MEDRESEYA QUBAHAN
Jiyaname
Ferhad Merdê
Pirtûkxane
NÎQAŞÊN FELSEFEYÊ 43
Jiyaname
Firîca Hecî Cewarî
Kurtelêkolîn
Hevberkirina şaş a du kesayetiyên Kurd di pirtûka Jinên Navdar ên Kurd de
Wêne û şirove
Kurdên gundê Meydan Ekbezê, Çiyayê Kurmênc- Efrînê
Kurtelêkolîn
Wergêra mirovê Kurd an wergêra dirûşma Kurdî
Cihên arkeolojîk
Temteman
Kurtelêkolîn
JI MEKANÊ SIRGÛNÎYÊ BER BI CIHÊ NASNAMEYÊ VE: TEMSÎLÊN WÊJEYÎ YÊN BAJARÊ AMEDÊ DI WÊJEYA KURDÎ YA NÛJEN DE
Wêne û şirove
Bav û diya nivîskar: Wezîrê Eşo, Tbîlîsî 1930
Cihên arkeolojîk
Kereftû
Pirtûkxane
Têketina felsefeyê
Pirtûkxane
NÎQAŞÊN FELSEFEYÊ 42
Jiyaname
Dîlan Yeşilgöz-Zegerius
Cihên arkeolojîk
Dalamper
Kurtelêkolîn
Yekemîn rasthatina min a bi Bedîuzzeman û şopînerên wî re
Kurtelêkolîn
Encamnameya Hefteya Wêjeyî ya sala 2024 an li bajarî Dêrikê
Wêne û şirove
Serokên çend eşîrên kurdan, 1898
Jiyaname
Şermîn Cemîloxlu
Jiyaname
RONÎ WAR
Cihên arkeolojîk
Qoşliyê
Jiyaname
İbrahim Güçlü
Jiyaname
Kerim Avşar
Cihên arkeolojîk
Mezarê Padîşehê Kurd ê Mîdî (Kî Xosraw- Kawa) 632-585 BZ
Pirtûkxane
Felsefeya presokratîk
Jiyaname
KUBRA XUDO

Rast
Kurtelêkolîn
DESTPÊKA ROMANA KURDÎ
30-05-2024
Sara Kamela
DESTPÊKA ROMANA KURDÎ
Kurtelêkolîn
JI MEKANÊ SIRGÛNÎYÊ BER BI CIHÊ NASNAMEYÊ VE: TEMSÎLÊN WÊJEYÎ YÊN BAJARÊ AMEDÊ DI WÊJEYA KURDÎ YA NÛJEN DE
30-05-2024
Sara Kamela
JI MEKANÊ SIRGÛNÎYÊ BER BI CIHÊ NASNAMEYÊ VE: TEMSÎLÊN WÊJEYÎ YÊN BAJARÊ AMEDÊ DI WÊJEYA KURDÎ YA NÛJEN DE
Kurtelêkolîn
Yekemîn rasthatina min a bi Bedîuzzeman û şopînerên wî re
01-06-2024
Sara Kamela
Yekemîn rasthatina min a bi Bedîuzzeman û şopînerên wî re
Jiyaname
Şermîn Cemîloxlu
11-06-2024
Burhan Sönmez
Şermîn Cemîloxlu
Jiyaname
Cemal Nebez
12-06-2024
Burhan Sönmez
Cemal Nebez
Babetên nû
Pirtûkxane
Têketina felsefeyê
12-06-2024
Sara Kamela
Jiyaname
Cemal Nebez
12-06-2024
Burhan Sönmez
Pirtûkxane
NÎQAŞÊN FELSEFEYÊ 43
11-06-2024
Sara Kamela
Jiyaname
Şermîn Cemîloxlu
11-06-2024
Burhan Sönmez
Pirtûkxane
Felsefeya presokratîk
07-06-2024
Sara Kamela
Partî û rêxistin
Xoybûn
04-06-2024
Burhan Sönmez
Jiyaname
Şukrî Muhemmed Sekban
04-06-2024
Burhan Sönmez
Wêne û şirove
Pêşewa Qazî Mihemed, tevî çend serkirdeyên Komara Mahabadê, 1946
02-06-2024
Aras Hiso
Wêne û şirove
Sê şehîd ji kesayetiyên navdar ên Komara Mehabadê Qadî Mihemed, Seyf Qadî û Sadrî Qadî
02-06-2024
Aras Hiso
Cih
Qumlix
02-06-2024
Aras Hiso
Jimare
Babet 518,377
Wêne 104,859
Pirtûk PDF 19,372
Faylên peywendîdar 97,508
Video 1,398
Kurdîpîdiya berfrehtirîn jêderê zaniyariyên Kurdîye!
Pirtûkxane
LI TIRKIYEYÊ LÊGERÎNEKE HEQÎQETÊ YA AŞTIYANE Û RARÛBÛNA BI NIJADPERESTIYÊ RE
Wêne û şirove
Ji xanên bajarê Silêmaniyê
Jiyaname
AYNUR ARAS
Jiyaname
Elî Îlmî Fanîzade
Wêne û şirove
MEDRESEYA QUBAHAN
Jiyaname
Ferhad Merdê
Pirtûkxane
NÎQAŞÊN FELSEFEYÊ 43
Jiyaname
Firîca Hecî Cewarî
Kurtelêkolîn
Hevberkirina şaş a du kesayetiyên Kurd di pirtûka Jinên Navdar ên Kurd de
Wêne û şirove
Kurdên gundê Meydan Ekbezê, Çiyayê Kurmênc- Efrînê
Kurtelêkolîn
Wergêra mirovê Kurd an wergêra dirûşma Kurdî
Cihên arkeolojîk
Temteman
Kurtelêkolîn
JI MEKANÊ SIRGÛNÎYÊ BER BI CIHÊ NASNAMEYÊ VE: TEMSÎLÊN WÊJEYÎ YÊN BAJARÊ AMEDÊ DI WÊJEYA KURDÎ YA NÛJEN DE
Wêne û şirove
Bav û diya nivîskar: Wezîrê Eşo, Tbîlîsî 1930
Cihên arkeolojîk
Kereftû
Pirtûkxane
Têketina felsefeyê
Pirtûkxane
NÎQAŞÊN FELSEFEYÊ 42
Jiyaname
Dîlan Yeşilgöz-Zegerius
Cihên arkeolojîk
Dalamper
Kurtelêkolîn
Yekemîn rasthatina min a bi Bedîuzzeman û şopînerên wî re
Kurtelêkolîn
Encamnameya Hefteya Wêjeyî ya sala 2024 an li bajarî Dêrikê
Wêne û şirove
Serokên çend eşîrên kurdan, 1898
Jiyaname
Şermîn Cemîloxlu
Jiyaname
RONÎ WAR
Cihên arkeolojîk
Qoşliyê
Jiyaname
İbrahim Güçlü
Jiyaname
Kerim Avşar
Cihên arkeolojîk
Mezarê Padîşehê Kurd ê Mîdî (Kî Xosraw- Kawa) 632-585 BZ
Pirtûkxane
Felsefeya presokratîk
Jiyaname
KUBRA XUDO
Dosya
Peyv & Hevok - Ziman - Şêwezar - Kurdî Kurmancî Bakûr - T. Latîn Peyv & Hevok - Welat- Herêm - Rojawa Kurdistan Peyv & Hevok - Welat- Herêm - Bakûrê Kurdistan Kurtelêkolîn - Cureya belgeyê - Zimanî yekem Kurtelêkolîn - Cureya Weşanê - Born-digital Kurtelêkolîn - Kategorîya Naverokê - Jinan Kurtelêkolîn - Kategorîya Naverokê - Gotar & Hevpeyvîn Kurtelêkolîn - Ziman - Şêwezar - Kurdî Kurmancî Bakûr - T. Latîn Kurtelêkolîn - Welat- Herêm - Rojhelatê Kurdistan Kurtelêkolîn - Dosya - Şoreşa Jîna Rojhilat

Kurdipedia.org (2008 - 2024) version: 15.58
| Peywendî | CSS3 | HTML5

| Dema çêkirina rûpelê: 0.328 çirke!