Pirtûkxane Pirtûkxane
Lêgerîn

Kurdîpîdiya berfrehtirîn jêderê zaniyariyên Kurdîye!


Vebijêrkên Lêgerînê





Lêgerîna pêşketî      Kilaviya


Lêgerîn
Lêgerîna pêşketî
Pirtûkxane
Navên kurdî
Kronolojiya bûyeran
Çavkanî - Jêder
Çîrok
Berhevokên bikarhêner
Çalakî
Çawa lê bigerim?
Belavokên Kurdîpêdiya
Video
Sinifandin
Babeta têkilhev!
Tomarkirina babetê
Tomarkirina Babetê nû
Wêneyekê rêke
Rapirsî
Nêrîna we
Peywendî
Kurdîpîdiya pêdivî bi çi zaniyariyane!
Standard
Mercên Bikaranînê
Kalîteya babetê
Alav
Em kî ne
Arşîvnasên Kurdipedia
Gotarên li ser me!
Kurdîpîdiyayê bike di malperê xuda
Tomarkirin / Vemirandina îmêlî
Amarên mêhvana
Amara babetan
Wergêrê funta
Salname - Veguherîner
Kontrola rastnivîsê
Ziman û zaravayên malperan
Kilaviya
Girêdanên bikêrhatî
Berfirehkirina Kurdîpêdiya ji bo Google Chrome
Kurabiye
Ziman
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی - کوردیی سەروو
Kurmancî - Kurdîy Serû
هەورامی
Zazakî
English
Française
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
Hesabê min
Çûna jûr
Hevkarî û alîkarî
Şîfre ji bîr kir!
Lêgerîn Tomarkirina babetê Alav Ziman Hesabê min
Lêgerîna pêşketî
Pirtûkxane
Navên kurdî
Kronolojiya bûyeran
Çavkanî - Jêder
Çîrok
Berhevokên bikarhêner
Çalakî
Çawa lê bigerim?
Belavokên Kurdîpêdiya
Video
Sinifandin
Babeta têkilhev!
Tomarkirina Babetê nû
Wêneyekê rêke
Rapirsî
Nêrîna we
Peywendî
Kurdîpîdiya pêdivî bi çi zaniyariyane!
Standard
Mercên Bikaranînê
Kalîteya babetê
Em kî ne
Arşîvnasên Kurdipedia
Gotarên li ser me!
Kurdîpîdiyayê bike di malperê xuda
Tomarkirin / Vemirandina îmêlî
Amarên mêhvana
Amara babetan
Wergêrê funta
Salname - Veguherîner
Kontrola rastnivîsê
Ziman û zaravayên malperan
Kilaviya
Girêdanên bikêrhatî
Berfirehkirina Kurdîpêdiya ji bo Google Chrome
Kurabiye
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی - کوردیی سەروو
Kurmancî - Kurdîy Serû
هەورامی
Zazakî
English
Française
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
Çûna jûr
Hevkarî û alîkarî
Şîfre ji bîr kir!
        
 kurdipedia.org 2008 - 2024
 Em kî ne
 Babeta têkilhev!
 Mercên Bikaranînê
 Arşîvnasên Kurdipedia
 Nêrîna we
 Berhevokên bikarhêner
 Kronolojiya bûyeran
 Çalakî - Kurdipedia
 Alîkarî
Babetên nû
Cih
Qamişlo
25-05-2024
Burhan Sönmez
Jiyaname
Ferhad Merdê
25-05-2024
Burhan Sönmez
Wêne û şirove
MEDRESEYA QUBAHAN
19-05-2024
Sara Kamela
Pirtûkxane
Lenînîsm
15-05-2024
Sara Kamela
Pirtûkxane
Felsefeya marks
15-05-2024
Sara Kamela
Pirtûkxane
NÎQAŞÊN FELSEFEYÊ 41
07-05-2024
Sara Kamela
Pirtûkxane
ZÎMANÊ DUYEM
01-05-2024
Sara Kamela
Pirtûkxane
6 STÛNÊN ZIMAN Û ZIMANNASIYA KURDÎ
01-05-2024
Burhan Sönmez
Pirtûkxane
Felsefekirin û zarok
29-04-2024
Sara Kamela
Pirtûkxane
Di ziman de xêv û hevoksazî
28-04-2024
Sara Kamela
Jimare
Babet 519,058
Wêne 106,483
Pirtûk PDF 19,321
Faylên peywendîdar 97,306
Video 1,397
Kurtelêkolîn
Çêkirina tevnan di Kelepûra...
Kurtelêkolîn
Xişr û bedewiyên jinên Kurd...
Kurtelêkolîn
RÊBERA HÎNKIRINA KURDÎ
Wêne û şirove
MEDRESEYA QUBAHAN
Cih
Qamişlo
بعض معالم الموصل التاريخية في القرن التاسع عشر
Wêneyên dîrokî dewlemendiya netewî ye! Ji kerema xwe re, bi logokên xwe, nivîs û rengên xwe, nirxa wan kêm nekin!
Pol, Kom: Kurtelêkolîn | Zimanê babetî: عربي
Par-kirin
Facebook0
Twitter0
Telegram0
LinkedIn0
WhatsApp0
Viber0
SMS0
Facebook Messenger0
E-Mail0
Copy Link0
Nirxandina Gotarê
Bêkêmasî
Gelek başe
Navîn
Xirap nîne
Xirap
Li Koleksîyana min zêde bike
Raya xwe li ser vî babetî binivîsin!
Dîroka babetê
Metadata
RSS
Li googlê li wêneyan girêdayî bigere!
Li ser babeta hilbijartî li Google bigerin!
کوردیی ناوەڕاست0
Kurmancî - Kurdîy Serû0
English0
فارسی0
Türkçe0
עברית0
Deutsch0
Español0
Française0
Italiano0
Nederlands0
Svenska0
Ελληνική0
Azərbaycanca0
Fins0
Norsk0
Pусский0
Հայերեն0
中国的0
日本人0

بعض معالم الموصل التاريخية في القرن التاسع عشر

بعض معالم الموصل التاريخية في القرن التاسع عشر
د . عروبة جميل محمود
تعد #الموصل# ثاني المدن العراقية من حيث الأهمية بحكم من موقعها الجغرافي ، وامكانياتها الاقتصادية ، فضلا عن تكوينها التاريخي الذي اتصف بالاصالة والتطور .
تقع الموصل على الضفة الغربية لنهر دجلة ، ضمن رقعة جغرافية متموجة تربط بين اقليم الجبال ذي المسالك الوعرة والاقليم الصحراوي ذي السهول المنبسطة ،

مما جعلها مركزا عمرانيا استيطانيا مهما لكلا الاقليمين . اما تحديد موقع المدينة بقياس خطوط الطول والعرض ، فان الموصل تقع عند تقاطع خط العرض (36ْ) شمالا ، وخط الطول (43ْ) شرقا .
عرفت الموصل باسماء عديدة ، منها ب (الموصل) لأنها تصل ما بين الفرات ودجلة . كما وردت اسماء مدينة الموصل في المدونات التاريخية الاجنبية ، اذ ورد اسم مسبلا( لدى المؤرخ الاغريقي (زينوفون) في مدوناته التاريخية في احداث سنة 401 ق.م باسم كما وردت عند المؤرخين السريان باسم حصن عبرايا ، كما سميت (نواردشير) وتعني عند الفرس الساسانيين عرين الاسد .
ووصف الموصل (بالحدباء) الجغرافي الاسلامي ياقوت الحموي لوجود احتداب نهر دجلة خلال مروره بالمدينة وتعرجات في جريانه ، غير ان الجغرافي الاسلامي ابن بطوطة اسماها بالحدباء نسبة إلى قلعتها المحدودبة ، وورد في تاريخ الاولياء : انها سميت بالحدباء ، لان البيوت والمحلات فيها لم تقع على مستوى واحد بل بعضها قلاع وبعضها في منخفض من الارض ، ويعتقد ان التسمية مشتقة من كلمة حدياب وكانت تطلق بشكل عام على الديار في عهد انتشار المسيحية . وفضلا عن ذلك فقد عرفت الموصل بأم الربيعين لأن الله حباها بربيعين في فصلي الربيع والخريف ، وكذلك عرفت ب (الخضراء) لاخضرار براريها وضواحيها عند سقوط الامطار بغزارة في فصلي الشتاء والربيع .
ولاعطاء صورة عن النشأة والتطور العمراني لمدينة الموصل ، يمكن وصفها على وفق الأبعاد الآتية :

سور المدينة
احاط مدينة الموصل سور امتاز بمتانته تصميما وبناء وذلك لغرض الدفاع والتصدي لهجمات الاعداء التي استهدفت المدينة في فترات تاريخية متباينة ، ولهذا السبب كان السور يرمم بعد انتهاء تلك الهجمات التي تركز على هدمه لدخول المدينة ، ولعل آخر تلك الترميمات ما حصل في سنة (1743م) وتضمن السور ابراج وابواب عدة فضلا عن وجود خندق مائي من نهر دجلة ليؤدي دوره في اكمال التحصينات .
وأظهرت الدولة الاموية (41ﮪ/616م) اهتماما بسور الموصل ، ومن الملاحظ ، ان تناقض آراء المؤرخين القدامى أمثال ابن الاثير ، والبلاذري والأزدي والحموي ، في اول من شرع ببناء سور المدينة ، قد اظهر تباينا في آراء المؤرخين المعاصرين حول تاريخ بنائه على نحو دقيق . اذ نجد الصوفي يورد ان الوالي محمد بن مروان بن الحكم هو اول من بنى سور الموصل في العهد الاموي . في حين ذكر سعيد الديوه جي ان الوالي سعيد بن عبد الملك (684-707م) هو اول من بنى السور . وتجدر الاشارة إلى ان بعض المراجع التاريخية اشارت إلى ان الولاة الامويين الثلاثة قاموا بالفعل ببناء سور المدينة واعماره كل حسب توليته لامارة الموصل ، اذ كانت المدينة معرضة لاعمال التمرد والعصيان واستفحال الحركات الخارجية ، وتشير بعض المصادر التاريخية إلى بقاء السور قائما إلى عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد الذي أمر بهدمه عام 796م فبقيت المدينة بدون سور حتى عام 1081 اذ قام الامير مسلم بن قريش العقيلي ببناء سور الموصل ، ولم يرد ذكر لسور الموصل ابان حكم الحمدانيين للموصل (905-991م) إلى ان تولى بنو عقيل الحكم فيها (990-1095م) وهم الذين شيدوا السور اذ استغرق بناؤه ستة اشهر مما يشير إلى قصر المدة التي شيد فيها فلم يكن من القوة مقارنة بسور الموصل في العهد الاتابكي . وفي فترة الحكم الاتابكي (1127-1261م) اتخذ عماد الدين زنكي (521-541ﮪ) الموصل قاعدة لدولته وعني بعمارة المدينة وتحصينها فعمر سورها ووسعه من الجهة الشمالية للمدينة وادخل الميدان بما فيه قصور الامارة داخل السور الجديد . كما رفع السور من سائر جهاته وعمق الخندق الذي يحيط به فكان هذا سنة (1133م) وقد وصف الرحالة الاسلامي ابن جبير هذا الانجاز مشيدا بفخامته ومناعته .
واعطى الصوفي ملاحظات قيمة عن سور المدينة ابان العهد العثماني ، واشار إلى ان واليها بكر باشا اسماعيل (1630م) اول والٍ قام بترميم سور المدينة ، فبعد ان ان هدمه الغزو المغولي ، رمم السور مرات عدة ، ففي عام (1743م) قبيل حصار نادر شاه ثم تولى (الحاج حسين باشا الجليلي) والي الموصل (1727-1746م) مع ابناء مدينته القيام باعمار السور ثم جرى ترميم آخر في ولاية سليمان باشا الجليلي عام (1785م) ، فقد بلغ ارتفاع السور في العهد العثماني عشرة امتار وسمكه ثلاثة امتار وكان آخر ترميم للسور عام (1821م) ، وقد رافق الترميم اجراء تعمير عدد من ابواب السور وفتح ابواب جديدة بناء على الحاجة الماسة من جراء اتجاه العمران نحو شمال وغرب المدينة في العهد الاتابكي .
وتباينت آراء الصوفي والديوه جي في عدد ابواب مدينة الموصل اذ يذكر الصوفي ثلاثة عشر بابا وهي على النحو الآتي :
(باب الجسر) ، (باب الطوب) ، (باب القش) ، (باب السراي) ، (باب الجديد) ، (باب البيض) ، (باب العمادي أي باب الوباء) ، باب شط عين كبريت (باب السر) ، باب شط المكاوي (باب المشرعة) ، (باب شط القلعة) ، (باب سنجار) ،(باب السر) ،(باب الحرية) .
في حين يذكر الديوه جي احد عشر بابا ، على النحو الآتي :
باب الطوب ، باب لكش ، باب السراي ، باب الجديد ، باب البيض ، (باب العمادي أو باب الوباء أو باب الحرية) ، (الباب الصغير) ، (باب شط عين كبريت) ، باب شط الحصى ، باب شط المكاوي ، باب القلعة .
ويلاحظ ان الصوفي اورد الابواب التي استحدثت في العهد العثماني والابواب التي كانت موجودة في السور ابان حكم الاتابكيين ، اما الديوه جي فقد اورد ابواب السور في العهد الاتابكي واكتفى بايراد ابواب السور التي استحدثت في العهد العثماني ، ومما يلاحظ ان
الديوه جي قد كرر ذكر باب شط المكاوي مرتين.

المساجد والجوامع والكنائس :
عرف الموصليون بالتزامهم الديني والاخلاقي سواء على مستوى فهم مبادئ الشريعة الاسلامية واستيعابها ، أو في آدابهم النابعة من فضائل الدين الاسلامي ، اذ ما زالت الموصل تتصف بكونها بالمدينة المحافظة على التزامها الديني الاسلامي .
شهدت الموصل تطورا ايجابيا ملحوظا في بناء المساجد فضلا عن الجوامع التي كانت تقام بها الصلوات بما فيها صلاة يوم الجمعة ، مثل جامع الاغوات الذي شيده في عهد الدولة العثمانية سنة 1703م الاخوة (اسماعيل وخليل وابراهيم) من عائلة الجليلي . وهذا يوضح مدى اهتمام الموصليين وحرصهم على ممارسة الشعائر الدينية وتثقيف الناس بالثقافة الاسلامية التي تعد حصنا اخلاقيا منيعا للمجتمع .
اما على مستوى المساجد ، فقد شهدت مدينة الموصل حركة ايجابية بتشييد المساجد ، ففي سنة 1767م قام احد تجار الموصل المدعو عبد الحافظ الموصلي بتشييد جامع العلوة الواقع في منطقة باب السراي الحالية .
وفي السياق ذاته اقدم احد وجهاء الموصل المدعو حسن افندي بن شعبان بتشييد مسجد جامع كان الهدف منه استقطاب الاهالي لاداء الشعائر الدينية ومنها الصلاة .
وعلى الرغم من قلة المعلومات التاريخية عن المساجد والجوامع الا ان جذور تشييدها تنبع من حرص اهالي مدينة الموصل على استمرارية الشعائر الاسلامية ، وانتشار العلوم الاسلامية داخل الاوساط الاجتماعية المختلفة . فالمساجد ادت دورا ايجابيا في اقامة الحلقات العلمية فضلا عن دورها في صلاة الجمعة التي تعد منبرا الهدف منه اشاعة الوعي الديني والاخلاقي في المجتمع الموصلي .
كما شيدت مدارس دينية ملحقة بالمساجد والجوامع مثل مدرسة جامع سوق العلوة ، اذ اوقف له الحاج عبد الحافظ الموصلي دعما ماديا لغرض استمرار الدراسة فيها، التي تضمنت علوم اللغة العربية والفقه الاسلامي وعلم الحديث. وفي سنة 1841م اقدم الوالي محمد باشا اينجه بيرقدار على تجديد المدرسة والجامع على السواء، وهنالك منها مدرسة محمد بن خياط الملحقة بمسجد الامام ابراهيم الواقع في سوق الشعارين، اذ قام احمد بن محمد الخياط بتجديد المسجد وجعله مدرسة دينية في عام 1856م ، كما اوقف مجموعة من الكتب الدينية النادرة في المدرسة.
وكان للمساجد والجوامع مكانة مرموقة في نفوس الاهالي ولها دورها الديني الفاعل في الحياة العامة فقد شهدت مدينة الموصل العديد من المساجد والجوامع ، التي تعد بمثابة منشآت دينية وثقافية واجتماعية فهي من الناحية الدينية مكان للعبادة واقامة الشعائر من صلاة وقراءة القرآن الكريم واقامة المواليد النبوية ، ومن الناحية الثقافية تعد مكاناً لتدريس العلوم الدينية وتعليم القراءة والكتابة ، ومن الناحية الاجتماعية تعد مكاناً لاجتماع العامة من الناس في الاعياد الدينية والمناسبات الاجتماعية ، فضلا عن كونها مأوى لمن لا يجد له مسكنا من الفقراء وللمسافرين والمتعبدين ، وكان في هذا ما يخفف بعضاً من اعباء الحياة ومصاعبها .
ليس هناك اتفاق كامل على عدد المساجد والجوامع في مدينة الموصل ابان العهد العثماني ، وتذكر بعض المصادر التاريخية الى وجود (18 جامعا) فضلا عن وجود
(50 مسجد) ، وهذا يعطي تصورا عن مدى الاهتمام الواضح بانشاء المساجد والجوامع في تلك الفترة التاريخية .
وتجدر الاشارة إلى ان المساجد والجوامع التي كانت موجودة قبل القرن التاسع عشر، ادت ادوارها الدينية والعلمية ومنها ، جامع الاغوات وجامع الباشا ، وجامع الرابعية وجامع الزيواني ، وجامع النبي شيت التي كانت موضع نشاط واهتمام لاهالي الموصل بهذه الاماكن الدينية والعلمية التي تصب في الحفاظ على المجتمع الموصلي وكانت تلك المساجد والجوامع تبنى بحجر (الحلان والمرمر) الذي اتصف بمتانته وصموده امام تداعيات الزمن وهذا ما يفسر مقاومة هذه الابنية لفترة طويلة .
أما الكنائس فيعود وجودها في مدينة الموصل إلى فترات تاريخية قديمة ، واتسمت من الناحية العمرانية بالحفاظ على متانة بنائها الحجري ضمن تخطيط عمراني يتناسب مع اهدافها الدينية بوصفها اماكن العبادة ، فعلى سبيل التمثيل هناك موضع خاص يسمى (المذبح) ، واماكن اخرى للقساس والرهبان القائمين على متابعة الامور الدينية في تلك الكنائس . ومن تلك الكنائس كنيسة مار اشعيا الواقعة في محلة رأس الكور حاليا .
ونشطت الطوائف المسيحية ببناء العديد من الكنائس في مدينة الموصل ، اذ شيدت طائفة الارمن كنيسة الارمن في سنة 1857م الواقعة في زقاق محلة حوش الخان احدى ازقة مدينة الموصل . كما شيد الكاثوليك كنيسة مار توما في محلة خزرج سنة 1865م . كما نشطت فعاليات ترميم الكنائس المسيحية ابان تلك الفترة التاريخية ومنها تجديد كنيسة المياسة التي رممت في سنة 1853م وتجديد كنيسة ماراشعيا الواقعة في محلة راس الكور وذلك في سنة 1855م ، فضلا عن ترميم دير مار متي الواقع في ضواحي مدينة الموصل وذلك في سنة 1858م ، وتم تجديد دير (مار ميخائيل) الواقع على نهر دجلة في سنة 1867م ، وكذلك جددت كنيسة مار احوديمي في محلة القنطرة سنة 1896 .
كان الحفاظ على الكنائس في مدينة الموصل يحقق اهدافا دينية بوصفها دورا للعبادة . فضلا عن اشاعة التسامح الديني ما بين المسلمين والنصارى فالمجتمع الموصلي باطيافه الدينية والقومية حرص على التماسك الاجتماعي منطلقا من انتمائه المحلي المحافظ عبر تاريخ المدينة.

القلعة
وتعرف القلعة بقلعة باشطابية الواقعة على مقربة من نهر دجلة في الجانب الايمن منها ، وتسمية باشطابية ترجع إلى اللغة التركية ، فهي مؤلفة من كلمتين الاولى (باش) وتعني الرئيس ، و(طابية) تعني البرج وما زالت تعرف بها.
ان المعلومات المتعلقة بقلعة باشطابية مستمدة من تاريخ تأسيسها في فترة حكم عماد الدين زنكي (521-541ﮪ/1127-1146م) ، اذ اتخذها مركزا عسكريا لجيوشه التي حاربت الصليبيين ، وكانت مخزنا للمواد والاسلحة حينذاك وبعد السيطرة العثمانية على الموصل عام 1516م شرع العثمانيون باعادة ترميمها لاتخاذها برجا للاسلحة والمؤن ، واحدثوا في القلعة فتحات كبيرة تتسع الواحدة منها لمدفع ، واخرى صغيرة على شكل مزاغل يرمى منها اطلاقات البنادق ، وهكذا عمل الولاة العثمانيون على توسيع اقسام القلعة وانشأوا لها سورا متصلا بسور البلد ، وبنوا فيها غرف للجيش . وفضلا عن ذلك يوجد قلعة داخلية تعرف باسم (ايج قلعة) بناها الوالي بكر باشا بن اسماعيل باشا بن يونس الموصلي سنة (1030ﮪ/1620م) ، اذ كانت مركزا الولاية والجيش .
يقوم تصميم القلعة على بناء عمراني مجوف بشكل ساحة داخلية محدودة ، فضلا عن انشاء عدد من الغرف تؤدي ممراتها إلى دهليز اتخذه العثمانيون ممرا سريا ومنفذا داخل القلعة إلى خارجها ، فيما تتركز الجدران على عدد من الركائز الجدارية مثلثة الشكل لامكانية فتح المزاغل التي تعد نوافذ مهمة في القلعة ويشيد برج اصغر حجما فوق البرج الاساس للقلعة ، وما بين البرجين هناك ممر عرضه (170سم) وسمكه (190سم) في القاعدة ويقل السمك كلما ارتفع البناء إلى الاعلى ، ويوجد في جدران البرج اربعة فتحات كبيرة نسبيا بقياس فوهة مدفع واحد فضلا عن وجود المزاغل بين تلك الفتحات ، التي تشكل نوافذ لرصد تحركات العدو في حالة استهدافه المدينة . وفضلا عن ذلك ، يوجد في اعلى جدار البرج
(18 شرفة) ، لتمثل مقطعاً نصف دائري وشكلاً هرمياً في تصميمه . ويلاحظ في هذا التصميم العمراني للقلعة الاخذ بنظر الاعتبار الجوانب العسكرية التي تعد الهدف الاساس من بناء القلعة فضلا عن مرونة الحركة في داخل القلعة مما يضفي اجواء مناسبة للنشاط العسكري فيها .
ومن الجدير بالذكر ان الرحالة ابن جبير زار مدينة الموصل في سنة (579ﮪ/1183م) واصفا قلعتها بقوله وفي اعلى البلد قلعة عظيمة قد رص بناؤها رصا ، ينتظمها سور عتيق البنية مشيد البروج ، وتتصل بها دور السلطان وقد فصل بينها وبين البلد شارع متسع يمتد من اعلى البلد إلى اسفله ، ودجلة شرقي البلد وهي متصلة بالسور والقصد من ايراد هذا النص المتعلق بالقلعة يكمن في طبيعة بنائها القوي منذ ذلك الحين . ومما يؤكد ذلك فشل حملة نادر شاه في السيطرة على مدينة الموصل سنة (1156ﮪ/1743م) في عهد الوالي حسين باشا الجليلي مما يدل على اهتمام اهالي الموصل وولاتها بتجديدها وترميمها بوصفها اهم معالم المدينة الحربية.
حافظت القلعة على مكانتها واهميتها ، اذ قام الوالي احمد باشا الجليلي بترميمها في سنة (1237ﮪ/1821م) ، ومن تلك الترميمات اعادة ترميم الاسوار والنقوش والمدونات فوق باب القلعة (لا اله الا الله … فضلا عن وجود آيات قرآنية مجيدة منها قوله تعالى : (نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ).
لقد وصف الضابط الانكليزي جونس مدينة الموصل حينما زارها في سنة (1269ﮪ/1852م) قائلا : ان الدار الخاصة بالباشا ، وثكنات المدفعية تقع على حافة نهر دجلة جنوب شرقي الاسوار ومستودع الذخيرة (الطوبخانة) تتوسط بينهما باب الطوب .
وابان ادارة الوالي العثماني محمد اينجه بيرقدار (1251-1260ﮪ/1835-1844م)، عمد إلى مغادرة القلعة بوصفها المركز الاداري والعسكري ، اذ عمل على استحداث ثكنات للجند خارج سور الموصل ، ومنها الطوبخانة وتقع بالقرب من الجامع المجاهدي (نسبة إلى مجاهد الدين بن قيماز) المعروف لدى اهالي الموصل ب (جامع الخضر)، اذ اتخذه موقعا للدفاع ، كما انشأ دارا للضيافة ، فضلا عن انشائه المستشفى العسكري لتقديم الخدمات للقوات العثمانية الموجودة في القصبة وفي اثر ذلك هجرت قلعة الموصل لتداعيات الزمن، احد اهم معالم الموصل الحضارية .

القشلة والسراي
القشلة هي بناء لاهداف عسكرية ومدنية ، قام بتشييد قشلة الموصل الوالي محمد إينجه بيرقدار وذلك في سنة (1259ﮪ/1843م) ولغرض انجاح مشروع بناء القشلة طلب الوالي محمد اينجه البيرقدار من وجهاء الموصل وتجارها المساهمة في تأمين الامكانيات المادية لغرض انجازها .
وتجدر الاشارة إلى ان البيرقدار استعان بخبرة الضابط الالماني مولتكه اثناء مروره بمدينة الموصل طالبا منه وضع تصميم معماري لادارة أعمال الولاية . وتقديرا لجهود مولتكه ، فقد اهداه البيرقدار ساعة ثمينة .
وتم البناء على اساس نوعين من القشلات ، القشلة المدنية والقشلة العسكرية ، احتوت القشلة المدنية على دوائر الولاية ذات الصلة بامور المجتمع المدني . اما القشلة العسكرية، فكانت على شكل ثكنات للجيش ، صممت وفق الاصناف العسكرية العثمانية ، فهناك قسم لقوات الخيالة (السباهية) واخرى لقسم المشاة (البيادة) . مع وجود مكان يعد مركزا للارزاق والمؤن وتهيئة الطعام ، اما القسم الآخر فكان بمثابة مستشفى (خسته خانه) للوحدات العسكرية . اما الطابق الثاني فقد خصص مكانا لمبيت الوالي ، فضلا عن بناء جامع تقام فيه الصلوات التي كان يحضرها عموما ، منتسبوا القشلة من العسكريين ، فضلا عن الموظفين المدنيين ، وتجدر الاشارة إلى ان الانتهاء من بناء القشلة كان في عام (1258ﮪ/1842م) .
ولا بد من الاشارة إلى ان موقع القشلة بجانبها العسكري والمدني كانت تقع في المنطقة المطلة على نهر دجلة وتشغلها حاليا بلدية الموصل والمستشفى العسكري . وفي الجهة المقابلة للقشلة يقع المتحف الحضاري بالقرب من حديقة الشهداء .
اما السراي ، فيعود في جذوره التاريخية إلى حقبة الحمدانيين والعقيليين والاتابكة ، والذي كان يمثل في بدايته دورا رسمية للحكام والقوات العسكرية .
اما تسميتها بالسراي فكانت منذ العهد العثماني حين اطلق العثمانيون تسمية (السراي) على تلك الدور ، وقد اتخذها الولاة العثمانيون مقرا لادارة شؤون ولاية الموصل ، فضلا عن اهميتها العسكرية ، وفي هذا الصدد وصف الرحالة الإنكليزي بكنغهام (السراي) بقوله والقوة العسكرية الموكل اليها امر الدفاع عن المدينة وما جاورها لا تتجاوز ألف رجل ، ومعظم هؤلاء من الخيالة ، ويعمل نصف هذا العدد منهم في قصر الباشا أو منزله الذي شيده وهو واسع الأرجاء، وضم دواوينه ودوائره حتى بدا وكأنه إحدى القرى الصغيرة .
يتكون التصميم العمراني للسراي من عشرين غرفة مستطيلة الشكل ، مما يدل على سعة المكان، وبما يتناسب مع المهام التي اعتمدها الوالي في ادارة شؤون المدينة .[1]
Ev babet bi zimana (عربي) hatiye nvîsandin, klîk li aykona bike ji bu vekirina vî babetî bi vî zimana ku pî hatiye nvîsandin!
دون هذا السجل بلغة (عربي)، انقر علی ايقونة لفتح السجل باللغة المدونة!
Ev babet 555 car hatiye dîtin
Haştag
Çavkanî - Jêder
[1] Mallper | عربي | almadasupplements.com 07-09-2014
Gotarên Girêdayî: 13
Pol, Kom: Kurtelêkolîn
Zimanê babetî: عربي
Dîroka weşanê: 07-09-2014 (10 Sal)
Bajêr: Mûsil
Cureya belgeyê: Zimanî yekem
Cureya Weşanê: Born-digital
Kategorîya Naverokê: Çand
Kategorîya Naverokê: Dîrok
Welat- Herêm: Başûrê Kurdistan
Ziman - Şêwezar: Erebî
Meta daneya teknîkî
Kalîteya babetê: 98%
98%
Ev babet ji aliyê: ( Hejar Kamela ) li: 22-03-2023 hatiye tomarkirin
Ev gotar ji hêla ( Aras Hiso ) ve li ser 28-03-2023 hate nirxandin û weşandin
Ev gotar vê dawiyê ji hêla ( Aras Hiso ) ve li ser 28-03-2023 hate nûve kirin
Navnîşana babetê
Ev babet li gorî Standardya Kurdîpêdiya bi dawî nebûye, pêwîstiya babetê bi lêvegereke dariştinî û rêzimanî heye!
Ev babet 555 car hatiye dîtin
Pelên pêvekirî - Versiyon
Cûre Versiyon Navê afirîner
Dosya wêneyê 1.0.158 KB 22-03-2023 Hejar KamelaH.K.
Kurdîpîdiya berfrehtirîn jêderê zaniyariyên Kurdîye!
Pirtûkxane
ZÎMANÊ DUYEM
Pirtûkxane
Lenînîsm
Wêne û şirove
MEDRESEYA QUBAHAN
Kurtelêkolîn
Xebateke kesk di rêya Kurdistanê de Êko-nasyonalîzma Şerîf Bacwer û hevalên wî
Wêne û şirove
Ev wêne di sala 1973 an de li Qelqeliyê ya ser bi Wanê ve kişandiye
Jiyaname
RONÎ WAR
Cihên arkeolojîk
Mezarê Padîşehê Kurd ê Mîdî (Kî Xosraw- Kawa) 632-585 BZ
Cihên arkeolojîk
Temteman
Cihên arkeolojîk
Dalamper
Jiyaname
Elî Îlmî Fanîzade
Pirtûkxane
NÎQAŞÊN FELSEFEYÊ 41
Wêne û şirove
Bav û diya nivîskar: Wezîrê Eşo, Tbîlîsî 1930
Kurtelêkolîn
Mezopotamya û şaristaniyetek bo hemû mirovahiyê
Jiyaname
Dîlan Yeşilgöz-Zegerius
Jiyaname
Kerim Avşar
Kurtelêkolîn
RÊBERA HÎNKIRINA KURDÎ
Pirtûkxane
Felsefeya marks
Pirtûkxane
6 STÛNÊN ZIMAN Û ZIMANNASIYA KURDÎ
Kurtelêkolîn
Gelo pirsa Kurd, pirsek navdewletiye?
Jiyaname
KUBRA XUDO
Cihên arkeolojîk
Qoşliyê
Jiyaname
Firîca Hecî Cewarî
Wêne û şirove
Ji xanên bajarê Silêmaniyê
Jiyaname
Viyan hesen
Jiyaname
Ferhad Merdê
Cihên arkeolojîk
Kereftû
Kurtelêkolîn
Pirên pêwendiya di navbera Başûr û Rojhilat û nebûna baweriyê
Wêne û şirove
Kurdên gundê Meydan Ekbezê, Çiyayê Kurmênc- Efrînê
Jiyaname
AYNUR ARAS
Jiyaname
İbrahim Güçlü

Rast
Kurtelêkolîn
Çêkirina tevnan di Kelepûra Kobaniyê de
05-05-2024
Aras Hiso
Çêkirina tevnan di Kelepûra Kobaniyê de
Kurtelêkolîn
Xişr û bedewiyên jinên Kurd li ber çavên geştyarên bîhanî
05-05-2024
Aras Hiso
Xişr û bedewiyên jinên Kurd li ber çavên geştyarên bîhanî
Kurtelêkolîn
RÊBERA HÎNKIRINA KURDÎ
19-05-2024
Sara Kamela
RÊBERA HÎNKIRINA KURDÎ
Wêne û şirove
MEDRESEYA QUBAHAN
19-05-2024
Sara Kamela
MEDRESEYA QUBAHAN
Cih
Qamişlo
25-05-2024
Burhan Sönmez
Qamişlo
Babetên nû
Cih
Qamişlo
25-05-2024
Burhan Sönmez
Jiyaname
Ferhad Merdê
25-05-2024
Burhan Sönmez
Wêne û şirove
MEDRESEYA QUBAHAN
19-05-2024
Sara Kamela
Pirtûkxane
Lenînîsm
15-05-2024
Sara Kamela
Pirtûkxane
Felsefeya marks
15-05-2024
Sara Kamela
Pirtûkxane
NÎQAŞÊN FELSEFEYÊ 41
07-05-2024
Sara Kamela
Pirtûkxane
ZÎMANÊ DUYEM
01-05-2024
Sara Kamela
Pirtûkxane
6 STÛNÊN ZIMAN Û ZIMANNASIYA KURDÎ
01-05-2024
Burhan Sönmez
Pirtûkxane
Felsefekirin û zarok
29-04-2024
Sara Kamela
Pirtûkxane
Di ziman de xêv û hevoksazî
28-04-2024
Sara Kamela
Jimare
Babet 519,058
Wêne 106,483
Pirtûk PDF 19,321
Faylên peywendîdar 97,306
Video 1,397
Kurdîpîdiya berfrehtirîn jêderê zaniyariyên Kurdîye!
Pirtûkxane
ZÎMANÊ DUYEM
Pirtûkxane
Lenînîsm
Wêne û şirove
MEDRESEYA QUBAHAN
Kurtelêkolîn
Xebateke kesk di rêya Kurdistanê de Êko-nasyonalîzma Şerîf Bacwer û hevalên wî
Wêne û şirove
Ev wêne di sala 1973 an de li Qelqeliyê ya ser bi Wanê ve kişandiye
Jiyaname
RONÎ WAR
Cihên arkeolojîk
Mezarê Padîşehê Kurd ê Mîdî (Kî Xosraw- Kawa) 632-585 BZ
Cihên arkeolojîk
Temteman
Cihên arkeolojîk
Dalamper
Jiyaname
Elî Îlmî Fanîzade
Pirtûkxane
NÎQAŞÊN FELSEFEYÊ 41
Wêne û şirove
Bav û diya nivîskar: Wezîrê Eşo, Tbîlîsî 1930
Kurtelêkolîn
Mezopotamya û şaristaniyetek bo hemû mirovahiyê
Jiyaname
Dîlan Yeşilgöz-Zegerius
Jiyaname
Kerim Avşar
Kurtelêkolîn
RÊBERA HÎNKIRINA KURDÎ
Pirtûkxane
Felsefeya marks
Pirtûkxane
6 STÛNÊN ZIMAN Û ZIMANNASIYA KURDÎ
Kurtelêkolîn
Gelo pirsa Kurd, pirsek navdewletiye?
Jiyaname
KUBRA XUDO
Cihên arkeolojîk
Qoşliyê
Jiyaname
Firîca Hecî Cewarî
Wêne û şirove
Ji xanên bajarê Silêmaniyê
Jiyaname
Viyan hesen
Jiyaname
Ferhad Merdê
Cihên arkeolojîk
Kereftû
Kurtelêkolîn
Pirên pêwendiya di navbera Başûr û Rojhilat û nebûna baweriyê
Wêne û şirove
Kurdên gundê Meydan Ekbezê, Çiyayê Kurmênc- Efrînê
Jiyaname
AYNUR ARAS
Jiyaname
İbrahim Güçlü

Kurdipedia.org (2008 - 2024) version: 15.5
| Peywendî | CSS3 | HTML5

| Dema çêkirina rûpelê: 0.766 çirke!