تيمور كاشف... بصمات في الفكر والأدب
هو محمد بن إسماعيل بن علي الكردي المشهور بتيمور كاشف. يعود أصله إلى سلالة كردية كانت تسكن بلدة قرة جولان في كردستان العراق، وهو جد الأسرة التيمورية المعروفة في مصر.
جاء إلى مصر على ظهر السفينة التي جاء عليها محمد علي باشا عام 1801، وأقام معه علاقات وثيقة.
وعندما أصبح محمد علي والياً على مصر، اعتمد على كاشف في كثير من شؤونه مثل القضاء على المماليك في القلعة عام 1811.
قرى وأماكن كثيرة في مصر تعرف باسم الكردي ولا زالت حتى الآن، في المنصورة وكفر الزيات والجيزة وصعيد مصر
شاركغرد
وبعد قضاء محمد علي باشا على الوهابيين وفرض سيطرته على الحجاز عيّن كاشف والياً على المدينة المنورة لمدة خمس سنوات.
وكان آخر منصب إداري شغله تيمور، قبل وفاته سنة 1848 ودفنه بجوار مقام الإمام الشافعي بالقاهرة، هو كاشف الشرقية، ومن هنا اشتهر بلقب تيمور كاشف.
كان مثقفاً يعرف الكردية والتركية والفارسية والعربية، وكان لثقافته تأثير كبير في نشأة ابنه إسماعيل باشا تيمور وحفيدته عائشة عصمت، المعروفة بعائشة التيمورية، نشأة أدبية.[1]