$ملف شهيد:$
الاسم والكنية: أحمد محمد علي
الاسم الحركي: آرارات تولهلدان
مكان الولادة: سري كانيه
اسم الأم – الأب: مهدية - محمد
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2023-03-10\ جنوب كردستان
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا آرارات في مدينة سري كانيه في غرب كردستان ضمن عائلة وطنية. ولقد عرف حركة حرية كردستان منذ صغره بسبب وطنية عائلته. وترعرع بالشعور ومعرفة الوطنية. وتعرف على كوادرنا في الأنشطة التنظيمية وأعجب بحياة الكوادر وموقفهم. ولقد شعر باحتلال وتقسيم بلدنا وآلام الإبادة الجسدية والثقافية التي يتعرض لها شعبنا. وكان يمتلك غضب شديد ضد هذا. انتقلت عائلته إلى دمشق، وبسبب ذلك أصبح رفيقنا آرارات بعيداً من منطقة كردستان ونشأ بعيداً عن بلادنا. وعندما نشأ، أدرك أن الحياة لا يمكن أن تُعاش داخل النظام. وانضم رفيقنا آرارات للبحث وكشاب كردي لم يقبل تقسيم بلادنا. وانتفض الشعب السوري مع العملية التي بدأت مع الربيع العربي. كما حلت عائلة رفيقنا آرارات مكانها ضمن هذه الانتفاضات. فقد والدته ووالده حياتهم في هجمات النظام على الانتفاضات هذه. وبالرغم من أن رفيقنا آرارات كان حزيناً على استشهاد والدته ووالده، إلا أنه كان فخوراً بهما. وفي الوقت نفسه، فرح كثيراً أن شعبنا في روج آفا أعلن الادارة الذاتية على أساس الدفاع المشروع. كما أصبح هناك انضمامات من محيطه المقرب إلى هذه المسيرة المقدسة إضافة الى الشهداء. كان رفيقنا أرارات يعتقد أنه حتى في هذا الوقت التاريخي للثورة، يجب أن يؤدي واجباته. واختار طريقاً مختلفاً وقرر النضال مع تزايد هجمات المحتلين على شعبنا. ولقد عرف أنه بدون الكفاح المسلح ضد المحتلين، فإن المكاسب التي تم تحقيقها لن تكون محمية. ولذلك، عرف رفيقنا أرارات أن النضال الأكثر فاعلية يمكن خوضه داخل صفوف حزب العمال الكردستاني وانضم إلى صفوف الكريلا عام 2019.
لقد حقق رفيقنا آرارات حلم طفولته بالانضمام إلى صفوفنا وأصبح كريلا. تلقى رفيقنا آرارات التدريبات الاساسية في مناطق الدفاع المشروع – ميديا وانضم إلى النضال بحماس كبير. وأصبح رفيقنا آرارات أكثر دراية وذات مغزى في أيديولوجية القائد عبدالله أوجلان بشخصيته المتواضعة. كما كان يقول رفيقنا آرارات أنه عندما يقرأ الشخص كتب القائد عبدالله أوجلان، فإنه يدرك إنسانيته ويدرك أنه يعيش في خداع في النظام. وحاول رفيقنا آرارات تطوير نفسه ورفاقه من خلال مشاركته المجتهدة والبسيطة. وبالرغم من أنه لم يكن لديه خبرة كبيرة للكريلاتية، إلا أنه قام بمهام حرجة وصعبة بشكل لائق وكان لديه ممارسة ناجحة. وأظهر موقف حاسماً بإخلاصه للقائد والشهداء وبإيمانه بالنضال والنصر. ولقد تأثر كثيراً بعلاقات الحياة والرفاقية التي خلقها القائد عبدالله أوجلان وآلاف شهدائنا. اعتقد رفيقنا آرارات، الذي تقرب من الحياة بمسؤولية وجدية كبيرين، أنه إذا نجح الإنسان في الحياة، فسوف ينجح أيضاً في الحرب. كما عرف رفيقنا آرارات جيداً أنه لا يمكن إنشاء القيم من دون الجهد والكدح، فقد عمل بجد وأضاف القيم إلى قيمنا. ولقد أصبح مرتبطاً بشكل كبير بالرفاقية التي تشكل طبيعة حزب العمال الكردستاني. حيث قال رفيقنا آرارات إنه عندما يطور نفسه، فإنه يقترب من القائد عبدالله أوجلان ويكون قادراً على أن يصبح مناضلاً فدائياً. حاول فهم طبيعته وخاض النضال بشكل فعال. وكان رفيقنا آرارات يهدف إلى أن يصبح كريلا محترف، ومن خلال التدريب الاحترافي في الأكاديميات العسكرية، أصبح مقاتلاً محترفاً لكريلاتية الحداثة الديمقراطية. لقد أثر علينا استشهاد رفيقنا آرارات بشكل كبير نحن كرفاقه وأصبح غضبنا ضد المحتلين أعظم. ونكرر الوعد الذي قطعناه لجميع شهدائنا وسنتبنى ذكراهم التي تضيء طريقنا في شخص رفيقنا آرارات [1]