Pirtûkxane Pirtûkxane
Lêgerîn

Kurdîpîdiya berfrehtirîn jêderê zaniyariyên Kurdîye!


Vebijêrkên Lêgerînê





Lêgerîna pêşketî      Kilaviya


Lêgerîn
Lêgerîna pêşketî
Pirtûkxane
Navên kurdî
Kronolojiya bûyeran
Çavkanî - Jêder
Çîrok
Berhevokên bikarhêner
Çalakî
Çawa lê bigerim?
Belavokên Kurdîpêdiya
Video
Sinifandin
Babeta têkilhev!
Tomarkirina babetê
Tomarkirina Babetê nû
Wêneyekê rêke
Rapirsî
Nêrîna we
Peywendî
Kurdîpîdiya pêdivî bi çi zaniyariyane!
Standard
Mercên Bikaranînê
Kalîteya babetê
Alav
Em kî ne
Arşîvnasên Kurdipedia
Gotarên li ser me!
Kurdîpîdiyayê bike di malperê xuda
Tomarkirin / Vemirandina îmêlî
Amarên mêhvana
Amara babetan
Wergêrê funta
Salname - Veguherîner
Kontrola rastnivîsê
Ziman û zaravayên malperan
Kilaviya
Girêdanên bikêrhatî
Berfirehkirina Kurdîpêdiya ji bo Google Chrome
Kurabiye
Ziman
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی - کوردیی سەروو
Kurmancî - Kurdîy Serû
هەورامی
Zazakî
English
Française
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
Hesabê min
Çûna jûr
Hevkarî û alîkarî
Şîfre ji bîr kir!
Lêgerîn Tomarkirina babetê Alav Ziman Hesabê min
Lêgerîna pêşketî
Pirtûkxane
Navên kurdî
Kronolojiya bûyeran
Çavkanî - Jêder
Çîrok
Berhevokên bikarhêner
Çalakî
Çawa lê bigerim?
Belavokên Kurdîpêdiya
Video
Sinifandin
Babeta têkilhev!
Tomarkirina Babetê nû
Wêneyekê rêke
Rapirsî
Nêrîna we
Peywendî
Kurdîpîdiya pêdivî bi çi zaniyariyane!
Standard
Mercên Bikaranînê
Kalîteya babetê
Em kî ne
Arşîvnasên Kurdipedia
Gotarên li ser me!
Kurdîpîdiyayê bike di malperê xuda
Tomarkirin / Vemirandina îmêlî
Amarên mêhvana
Amara babetan
Wergêrê funta
Salname - Veguherîner
Kontrola rastnivîsê
Ziman û zaravayên malperan
Kilaviya
Girêdanên bikêrhatî
Berfirehkirina Kurdîpêdiya ji bo Google Chrome
Kurabiye
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی - کوردیی سەروو
Kurmancî - Kurdîy Serû
هەورامی
Zazakî
English
Française
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
Çûna jûr
Hevkarî û alîkarî
Şîfre ji bîr kir!
        
 kurdipedia.org 2008 - 2024
 Em kî ne
 Babeta têkilhev!
 Mercên Bikaranînê
 Arşîvnasên Kurdipedia
 Nêrîna we
 Berhevokên bikarhêner
 Kronolojiya bûyeran
 Çalakî - Kurdipedia
 Alîkarî
Babetên nû
Jiyaname
Şekroyê Xudo Mihoyî
26-04-2024
Burhan Sönmez
Jiyaname
Firîca Hecî Cewarî
26-04-2024
Burhan Sönmez
Jiyaname
Elî Îlmî Fanîzade
24-04-2024
Burhan Sönmez
Jiyaname
İbrahim Güçlü
23-04-2024
Burhan Sönmez
Pirtûkxane
FEQIYÊ TEYRAN 1
17-04-2024
Sara Kamela
Pirtûkxane
Di ziman de xêv û morfolojî
15-04-2024
Sara Kamela
Pirtûkxane
NÎQAŞÊN FELSEFEYÊ 40
15-04-2024
Sara Kamela
Pirtûkxane
Di Welatê Zembeqê Gewir de
13-04-2024
Sara Kamela
Jiyaname
RONÎ WAR
13-04-2024
Burhan Sönmez
Jiyaname
KUBRA XUDO
13-04-2024
Burhan Sönmez
Jimare
Babet 517,698
Wêne 106,205
Pirtûk PDF 19,173
Faylên peywendîdar 96,618
Video 1,329
Kurtelêkolîn
Cihên geştiyarî yên parêzge...
Weşanên
Rojnameya Serbestî
Kurtelêkolîn
Bi minasebeta roja rojnameg...
Jiyaname
Firîca Hecî Cewarî
Jiyaname
Şekroyê Xudo Mihoyî
إسقاطات على الثقافة و الفن الكردي في تركيا - يلماظ غونيه نموذجاً
Her wêne ji sed peyvan bêtir dibêje! Ji kerema xwe re wêneyên me yên dîrokî biparêzin.
Pol, Kom: Kurtelêkolîn | Zimanê babetî: عربي
Par-kirin
Facebook0
Twitter0
Telegram0
LinkedIn0
WhatsApp0
Viber0
SMS0
Facebook Messenger0
E-Mail0
Copy Link0
Nirxandina Gotarê
Bêkêmasî
Gelek başe
Navîn
Xirap nîne
Xirap
Li Koleksîyana min zêde bike
Raya xwe li ser vî babetî binivîsin!
Dîroka babetê
Metadata
RSS
Li googlê li wêneyan girêdayî bigere!
Li ser babeta hilbijartî li Google bigerin!
کوردیی ناوەڕاست0
Kurmancî - Kurdîy Serû0
English0
فارسی0
Türkçe0
עברית0
Deutsch0
Español0
Française0
Italiano0
Nederlands0
Svenska0
Ελληνική0
Azərbaycanca0
Fins0
Norsk0
Pусский0
Հայերեն0
中国的0
日本人0

يلماز كوني

يلماز كوني
=KTML_Bold=إسقاطات على الثقافة و الفن الكردي في تركيا – يلماظ غونيه نموذجاً=KTML_End=
كندال نزان (1)
الترجمة عن التركية : محمد علي أحمد

يقال بأن الفن هو مرآة المجتمع ؛ أعتقد بأن التعريف صحيحٌ على الأقل فيما يخص فناني المدرسة الواقعية وامتدادها الواقعية الجديدة التي تحاول أن تعكس أحداث و حقائق المجتمع .
لقد كان يلماظ غونيه الذي أضاف محتوى ( الشاهد على العصر ) على أعماله السينمائية مرآةً حقيقية متعددة الجوانب , و ذا شخصيةٍ غنية ومتنوعة المزايا , وكل من ينظر في الجهة التي تقابله من المرآة يرى ما يرغب في رؤيته ..
فمنهم من كان يرى في هذه المرآة الفنان الذي قال عنه ” اليا كازان ” (2) : ( عبقري السينما ) , ومنهم من يرى فيه المحارب والمفكر الشيوعي الأممي , ومنهم من يرى كاتب ” ماتوا وأعناقهم ملوية ” المبدع , ومنهم من يرى بطل أفلام العنف , المزيج من ” أررول فلاين ” (3) و ” بالماندا ” (4) ممثل فيلم ” رجل حتى الجذور ” الشجاع , ومنهم من يرى ” النبي ” يلماظ , الكريم , الإنساني , الأب , من يقاسم رفاقه في السجن كل ما يملك , ويسمع همومهم ويهبهم كل ما يستطيع من عون مادي ومعنوي .
ومنهم من كان يرى في هذه المرآة الوطني الكردي , المتمسك بهويته الكردية والمدافع عن استقلال كردستان.
يا ترى , من يكون يلماظ من بين هؤلاء ؟
أولا يكون اختصار هذا الفنان الكوني المتعدد الجوانب والأبعاد في واحد أو أكثر من أبعاده إساءةً له ولذكراه , وخيانة للحقيقة ؟
كنت أفكر كصديق ل ” يلماظ ” عايش أيامه الأخيرة التي أمضاها في المنفى أن أساهم في تقييم هذه الحقيقة المعقدة ؛ وبلا شك فإن حق الحديث عنه يعود أكثر مني لأناس يعرفونه قبلي بكثير أمثال ” فاتوش غونيه ” (5) .
وكعادتها , استعجلت الحياة ولم تأبه بمشاريعنا ومخططاتنا ….
محمود باكسي , الذي كنت أظنه في استنبول , ترك لي رسالة في المعهد بباريس , بينما كنت أنا في كاليفورنيا , في آخر العالم , طالباً مني أن أتصل به فوراً ؛ ولعلمي بسوء حالته الصحية , قلقت كثيراً واتصلت به في ستوكهولم على الفور .
” لقد عدت مؤخراً من تركيا يا كندال , إنهم يكتبون الكثير من الأشياء التي لا تمت إلى الحقيقة بصلة عن يلماظ . إنهم يريدون تتريكه عنوةً بعد وفاته . لذلك قررت أن أؤلف كتاباً بعنوان ( يلماظ الكردي ) لأرد على هؤلاء . أنتظر عودتك , يجب أن أذهب إلى باريس فوراً وأقوم ببعض اللقاءات ” .
” فهمت .. الأمر ملحّ ” .
كان باكسي الذي سيجري عملية جراحية في أوائل تشرين الأول قد قرر , رغم وهنه ومرضه , أن يخصص ما تبقى من طاقته لسداد دين الوفاء لصديقه الحبيب يلماظ .
كان سيشعر بعذاب الضمير إن لم ينته من الكتاب قبل موعد العملية . وضعه أثّر فيّ كثيراً , وقررت أن ألغي بعض المواعيد و بعض الأعمال اليومية التي حسبتها هامة من قبل , وأتفرغ لمساعدته .
ولتحديد ما نراه نحن كأكراد في مرآة يلماظ المتعددة الجوانب والأبعاد , شرعنا ننظر إلى ” يلماظ غونيه بعين الأكراد ” ونقيّم ما بين أيدينا من وثائق وكتابات إلى جانب ذكرياتي الشخصية معه .
كيف سنتمكن من تقييم يلماظ ؟
بلا شك , نحن نملك مادة غنية , قلما يملكها أي إنسان , عن حياة يلماظ غونيه وفنه وأفكاره , منهلها أفلام يلماظ وكتبه ومقالاته ومقابلاته الصحفية و والكلمات التي ألقاها , بالإضافة إلى ذكريات أقربائه وشهاداتهم .
من حيث أفلامه , نجد أنه ولأول مرة قدم الإنسان الكردي على الشاشة البيضاء ؛ وعلى الأغلب , مثل بنفسه هذه الأدوار . ومواضيع كل أفلامه تقريباً , تدور حول الإنسان الكردي . إن ( سيد خان ) و ( الذئاب الجائعة ) و ( قانون الحدود ) و ( كوجرو ) و ( النحيب ) و ( القلق ) و ( الأمل ) و ( القطيع ) و ( الطريق ) هي أفلام مستوحاة من المجتمع الكردي , وأحياناً , من التجارب الحياتية لمحيط يلماظ العائلي .
يلماظ غونيه , لم يكن قادراً على تصوير هذه الأفلام باللغة الكردية , في تلك الأيام الموبوءة بالعراقيل والرقابات من ناحية , ولأنه أراد مخاطبة مشاهديه الأتراك والأكراد معاً من خلال هذا الحوار التركي في أفلامه , من ناحية أخرى
لماذا لم يصور يلماظ فيلماً يتناول قصةً ” لاذيّة ” (6) أو عربية أو شركسية ؟ أو فيلما يدور حول إنسان تراقيا
أو الأناضول الأوسط أو إيجة ؟
إنه السبب نفسه الذي جعل أفلام الأخوين ” تافياني” (7) تتخذ من إيطاليا موضوعاً لها , وأفلام ” ساتيا جيت راي ” (8) من البنغال موضوعاً لها , وأفلام ” كوروساوا “(9) من اليابان موضوعاً لها .
السبب واضح : لقد كان الواقع الكردي الحقيقة الأكيدة التي يعرفها يلماظ غونيه أكثر من أي شيء آخر . تلك الحقيقة التي تعلمها في طفولته من أمه ” الموشية ” (10) ووالده ” السويركي ” (11) , ومن أقربائه ومعارفه الأكراد وحياتهم وسيرهم .
لقد اكتملت معالم تكوين يلماظ العاطفي والنفسي , وصفاته الشخصية , وقيمه الأساسية , بشكل كبير , خلال طفولته وشبابه التي عاشها في هذا الجو العائلي الكردي .
إن عواطف هذه السنوات وانفعالاتها وأصواتها ,ألوانها ,أضواءها وروائحها وعاداتها الغذائية وتجاربها .. تؤثر فينا كصبغياتنا الوراثية إلى آخر حياتنا ..
فأنا لا زلت حتى الآن , حين أنوي كتابة أي شيء باللغة الفرنسية , هنا في باريس التي قضيت فيها أكثر من نصف عمري , أفكر , وأستلهم الوحي من كردستان طفولتي وناسها .
و باكسي الذي عاش أكثر من عشرين عاماً من حياته في السويد , بلد القطب الشمالي البارد , ما برح يتحدث عن ” كوندكه دونو “(12) , ويدخل موسوعاتهم وكتبهم بحكاياته التي يكتبها باللغة السويدية . ويشار كمال دائماً يتحدث عن ” جوكور أوفا ” (13) .
فالوطن , قبل كل شيء , هو تلك القرية أو الحارة , أو الناحية التي عشنا فيها طفولتنا , وأولئك الناس الذين عرفناهم , وشكلوا عواطفنا وأحاسيسنا …
قبل سنوات , التقيت بكردي مسن ٍ منفي من القفقاس في عهد ” ستالين ” إلى قرية ” دروجبا ” (14) الحدودية مع الصين , والتابعة للعاصمة القرغيزية ” فرونزة “(15) , وأعطاني مخططاً لقرية في ضواحي ” قارس ” (16) أمضى فيها طفولته , تبين جميع البيوت والمناهل والمساجد والسكان القاطنين فيها آنذاك فرداً فرداً . وطلب مني أن أستقصي له أخبار من بقي منهم , إذا مررت بها .
وأولاد هذا الرجل المسن الذين ولدوا وكبروا وعاشوا على حدود الصين , كانوا أيضاً يعرفون هذه القرية وناسها وقصصهم , وحفظوها عن ظهر قلب , واتخذوا من قرية والدهم وطناً خيالياً لهم .
ومن خلال قوة الخيال المؤثرة وأبعادها الفانتازية , اكتسبت هذه القرية أهمية وقداسة , كتلك التي اكتسبتها مدينة ” القدس ” في نفوس اليهود الذين عاشوا ألفي عام في شوق إلى ” أرض الميعاد ” .
وعلى الأغلب , كان يلماظ أيضاً , ك( رمزي ) بطل رواية ” ماتوا وأعناقهم ملوية ” , حين يصطدم بمصاعب حياته الفقيرة , يتخيل وطنه الممتد بين ” وان ” و ” موش ” كجنة الله على الأرض , متأثراً بمبالغات عائلته الكردية المهاجرة , ويخطط للرجوع إلى هذا الوطن يوماً ما ؛ هذه الجنة , تشبه تماماً ( جنة وان ) التي وصفها يشار كمال في حديثه مع ” ألاين بوسكوت “(17) حلم طفولته وسلواه ومبعث فخره .
إن تصور مثل هذه الجنة الخيالية المفقودة , أمر قائم عند أول جيلين مهاجرين على الأقل , لدى جميع الثقافات .
وربما لهذا السبب , كان يلماظ يستمع للأغاني الكردية بتلذذ , وبنشوة تفوق كثيراً تلك التي يدركها الذين ولدوا وعاشوا في كردستان ؛ إذ كان يقول بأنه حين صدرت أول اسطوانة ل ” عايشة شان “(18) باللغة الكردية , اشتراها على الفور , واستمع إليها مراتاً ومرات لأيام عديدة .
لقد اعتقدت لفترة طويلة , أن هذه الحالة النفسية , خاصة بالتواقين للماضي , المهجرين عن أوطانهم والممنوعين من العودة إليها , المشبعين برغائب الوصال . كشوق ” ناظم حكمت ” لاستنبول * ؛ وعدم استبدال أخوه بالرضاعة الأمير الكردي ” كاموران بدرخان ” (19) عاصمة أجداده ” جزرة ” (20) بباريس ؛ وقضاء ” فيكتور هيجو ” سنوات نفيه الثماني عشرة إلى انكلترة , في جزيرة ” جرساي ” (21) الأقرب إلى وطنه فرنسا في بيت مواجه للسواحل الفرنسية … إلخ .
لكنني فهمت مع الزمن , أن النفي ليس فقط مسافة أو بعداً فيزيائياً . إن النفي هو المحال الوصول , والمحال المنال , والتطلع إلى المحال التحقق كثيراً من الأحيان .
وبهذا المعنى , يمكن للإنسان مقيد الحرية , الممنوع من قول ما يريد , و من كتابة ما يريد , والتعبير عن أفكاره وأحاسيسه بحرية , أن يحس بالنفي حتى وهو في وطنه .
وقد يكون يلماظ , الذي لم يتمكن من التعبير عن أفكاره وأحاسيسه بحرية في بلد القيود والعراقيل , قد أحس بالنفي أيضاً في تركيا وسجونها .
إن استخدام لغة ” التورية ” (22) بدافع من القيود , وتقديم أنغام الأغاني الكردية بلا كلماتها , أضافا قوة أسطورية لأحد أهم أفلام يلماظ , والتي تعتبر من روائع السينما العالمية . إن هذه القوة , لا يمكن أن يمنحها أي غريب ؛ صديقاً كان أو ديمقراطياً أو جاراً .. إنما يمنحها من عرف هذا الواقع وسمعه وعاشه بنفسه .
لقد تعلمت من مخرج إيطالي شهير , عرضنا عليه تصوير فيلم عن الثقافات , أن معرفة المجتمع بكل دقائقها من الداخل , هي الشرط الصعب ولكن غير الكافي لتحقيق النجاح في فن السينما الصعب والمعقد .
قال لي صديق الأكراد هذا :{ إن قصتكم جميلة جداً ومدهشة , لكنني لا أستطيع أن أخرج هذا الفيلم , رغم كل تعاطفي مع شعبكم . أنا أجهل المجتمع الكردي ؛ كيف يجلس الأكراد , كيف يقفون , كيف يمارسون الحب , لماذا يحزنون , لماذا يضحكون .؟…. هذه الأشياء لا يمكن أن يعرفها إلا من نبت بينهم .
إنه من المستحيل أن يخرج ” القطيع ” و ” الطريق ” إلاّ مخرج كردي يعرف المجتمع الكردي من الداخل ؛ ولا ” زمن الغجر ” إلا مخرج , هو نفسه ينحدر من أصول غجرية مثل ” أمير كوستوريكا ” (23) وليس أنا أو أي مخرج آخر غريب عن هذه المجتمعات .
إن مهنة الإخراج تختلف عن الصحافة , إذ لا يمكن الاكتفاء هنا بالمعلومات والانطباعات السطحية . فأنا مثلاً لا أستطيع حتى أن أخرج سيناريو مفصلة لكاتب كردي , لأن السينما الحقيقية تملك سحراً لا يمكن كتابته , بل فقط يمكن التعبير عنه بالمشهد التصويري ؛ ولتحقيق هذا تجب معرفة هذا المجتمع جيداً } .
وقد سمعت رداً مشابهاً لاقتراحنا , من المخرج الشهير ” كوستا كافراس ” (24) الجار اليوناني ذو العواطف الأقرب إلى عواطفنا .
هذا يعني أن يلماظ غونيه كان على دراية عميقة بأحوال المجتمع الكردي .
هذه كانت حقيقته . يا ترى , هل كان يلماظ مدركاً لحقيقته وهويته ؟
لم يخفِ يلماظ جذوره الكردية في أقواله وكتاباته خلال السنوات التي تلت خدمته العسكرية في ” موش ” . أما عن قبل ذلك , فلا أستطيع أن أقول شيئاً .
لم يكن يلماظ كبعض الشباب الأكراد , الذين يشيرون إلى هويتهم الكردية في كل مكان باندفاع , رداً على سياسة الإنكار الرسمية ؛ بل كان ثورياً , أممياً من أصول كردية . لقد كان انتماء يلماظ الكردي طبيعياً , تماماً كانتماء ” ناظم حكمت ” الأممي التركي .
لعله شعر بالقلق من احتمال حدوث انشقاق في صفوف الثورة , فيما لو فهم تعبيره عن هويته الكردية , نزعةً قومية , وسط الأجواء السياسية لتلك الأيام التي أراد فيها توحيد صفوف الثوريين الأتراك والأكراد .
لقد وقع معظمنا في هذه المغالطة الثورية , لقد كان هدفنا , أن نكون ثوريين أمميين مثاليين . أن ندافع عن وحدة وأخوة شعوب العالم . وكان أحد أكبر مخاوفنا , أن نتهم ب ” قومية البرجوازية الصغيرة ” .
لقد كان إلقاء ثوري أممي تركي , كلمة ً باللغة التركية , في اجتماع أو حفل , أمراً طبيعياً . أما إلقاء ثوري كردي كلمته باللغة الكردية , فكان يعتبر ” قومية برجوازية صغيرة ” .
هكذا كانت أوامر مشايخ وأقطاب الاشتراكية التركية , المرتدين عن ” الكمالية ” (25) ولم تكن فتاويهم قابلة للنقاش.
لقد كان تجاوز هذه الضغوط الأيديولوجية الثقيلة , أصعب من الإخلال بالقيود التي وضعتها الجمهورية التركية على الهوية الكردية , ووجود الأمة الكردية , من وجهة نظر المثقفين الأكراد , عديمي التجربة , الناظرين إلى العالم من نافذة تركية , وبنظارات تركية .
إذاً , علينا أن نقيم على ضوء هذه الظروف السبب الذي دفع يلماظ إلى عدم منح الأولوية لمشكلة الهوية ؛ رغم كون معظم أصدقائه المقربين من الأكراد , ومساندته الفعلية للتنظيمات الكردية على قدم المساواة مع التنظيمات الثورية التركية .
ولكنه مع الزمن , تمكن حتى من التغلب على هذه الظروف . فقد قام يلماظ اعتباراً من أواسط ,1970 ومن خلال مقالاته التي نشرها في المجلات , بالدفاع الصريح حرية الشعب الكردي , واستقلال كردستان .
ومن خلال كلمته التي وجهها من خلف القضبان إلى مهرجان السينما الدولي الذي أقيم في مدينة ” فالادويد ” (26) الإسبانية , طلب الدعم لنضال الشعب الكردي التحرري و كردستان المستقلة الموحدة .
وقد كان يريد أن تعرف حقيقته بشكل صحيح , لا في تركيا فقط , بل في كل العالم , فقد كان يصرح للصحفيين وممثلي قنوات التلفزة الذين كانوا يزورونه في السجن , أن أبواه كرديان .
إن هدفي من سرد هذه الأمور , هو أن أبين مدى بطلان وانحياز تصرف هؤلاء الذين ادعوا أن يلماظ قد تبنى الهوية الكردية بعد قدومه إلى فرنسا .
فأجواء الحرية في فرنسا , ربما وفرت ليلماظ , إمكانات أوسع كي ينفذ أفكاره التي طورها في السجون التركية ويضفي إليها صدى عالمياً . فلو أن يلماظ أنجز مونتاج فيلم ” الطريق ” في تركيا , لربما كان من المحال أن يطلق تسمية ” كردستان ” على ما بعد الفرات , ولمّا كان في الفيلم موسيقا كردية أو حواراً كردياً .
بعد هذا الفيلم رائعته التي وثّق من خلالها خلاصة تجربته الحياتية الطويلة , ونظرته إلى ناس ومشاكل وطنه ورؤيته العالمية , وفلسفته ؛ وأوصل من خلالها كلمتي ” كردي ” و” كردستان ” إلى أبعد أصقاع الأرض أصبح يلماظ بطلاً قومياً , لا في ( كردستان تركيا ) حسب تسميته , بل في جميع أجزاء كردستان المجزأة , ولدى جميع الأكراد المنتشرين من كندا إلى جمهوريات آسيا الوسطى . إنها لحادثة نادرة في تاريخ الفن , أن يتوحد شعب مع عمل فني ما , ويثيران معاً هذا الصدى القوي .
لقد كانت مدعاة فخرٍ لشعب ٍ مستهجن ومحتقر ومرفوض الوجود , يناضل من أجل استقلاله ووجوده , أن ينبت من بين صفوفه فنان مقاوم , محارب , أبي ؛ ويفرض اسمه على أوساط السينما العالمية من خلال فيلم عن الأكراد , أنجزه بجهده ودهائه , وينال بها جائزة ” النخلة الذهبية ” التي تعتبر ” نوبل السينما ” .
لقد جرت حادثة مشابهة في أوبرا ” نابوكو ” (27) حيث لفت الموسيقار الوطني ” جوسيبّا فيردي ” (28) الأنظار إلى الواقع الإيطالي المحتل بلغة التورية من خلال معالجته حياة الأسر التي عاشها العبرانيون في مصر . حيث اعتبر ” فيردي ” فناناً ناجحاً من قبل محبي الفن في العالم , لكن الشعب الإيطالي اعتبره ” بطلاً قومياً ” تماماً مثل ” شوبان ” (29) المحبوب عالمياً الذي اعتبر بطلاً قومياً حين عبر بموسيقاه عن روح وطنه بولونيا المحتلة .
لقد قررت الجمهورية التركية , بعد أن لاقى فيلم الطريق صدىً عالمياً , أن تجمع وتتلف أفلام يلماظ , الذي تم تجريده من الجنسية التركية , وتمنع صوره وملصقاته وكتبه . بينما شرع يلماظ بإعداد فيلمه الجديد ” الجدار ” من ناحية , وتمتين علاقته مع الأوساط الفنية والسياسية الفرنسية , والفنانين الأجانب المنفيين إلى فرنسا , من جهة أخرى .
كان يلماظ يصغي للجميع , بصبر وأناة , تليق بالكثير من ثوريي أمريكا الجنوبية , والديمقراطيين , والفنانين , طمعاً في الاستفادة من آرائهم وتجاربهم ؛ وكأنه كان يريد أن يمتحن صحة آرائه , بعد السنوات الطويلة التي قضاها خلف القضبان , وأن يتعلم أشياء جديدة , ويوسع أفق تفكيره عن طريق التحاور مع أناس من ثقافات وقارات مختلفة .
أخبرته يوماً , عن كلمات العالم الإنكليزي الكبير ” نيوتن ” الأخير ة , قبل وفاته :
{ إن العلم بحر , وأنا أشبه طفلاً يعبث بالرمال على شاطئ هذا البحر } .
فاستطرد يلماظ مفكراً بصوت مسموع : { هل يا ترى , ما رأيناه نحن أيضاً , كان انعكاساً بعيداً للعواطف والتجارب الإنسانية الفريدة والعميقة كالبحار ؟ }
وفي خضم مرحلة التحول هذه , بدأ يلماظ يدرك , أن حلمه ” فيدرالية شعوب مقدمة آسيا ” (30) , والثورة العالمية ليست مشاريع واقعية ؛ وشرع يركز طاقته في معركة التشهير بحكم 12 أيلول العسكري في تركيا , وتعريته .
وكان يؤمن بضرورة تنفيذ فعاليات مشتركة بين الثوريين والديمقراطيين الأكراد والأتراك , رغم انتساباتهم التنظيمية المختلفة .
ومن أجل هذه الغاية , شارك في الكثير من الاجتماعات والعروض التي جمعت بين تيارات وتنظيمات مختلفة . وبدأت تتضح في ذهنه فكرة فيدرالية ” تركيا كردستان ” وضرورة قيام الدولة الكردية المستقلة قبل تحقق مثل هذا التوحد الطوعي .
وراح يدافع بعنفوانه وعزيمته المميزة عن فكرة أنه من واجب كل تركي أو عربي أو إيراني , يسمي نفسه ثورياً أو ديمقراطياً , أن يدافع عن هذا النضال التحرري العادل .
و يلماظ لم يعبر عن آرائه هذه , مثل البعض , في الولائم واللقاءات الخاصة ؛ بل عبر عنها في لقاءاته الصحفية والاجتماعات التي شارك فيها آلاف الأشخاص . ومن هذه الكلمات , نُشِرت في هذا الكتاب كوثائق كلماته التي ألقاها عامي 1983 – 1984 في احتفالات النوروز التي نظمها المعهد الكردي ؛ وقد جمعت هذه الكلمات في أفلام أيضاً . وأنا على قناعة , بأن هذه الكلمات الواضحة والصريحة , لا تحتاج إلى أية شروح أو إيضاحات
إن آراء يلماظ هذه , كانت امتداداً , وشكلاً أنضج , لأفكاره التي انطلق بها ابتداءً من أفلامه , وصرح بها علانية في سنوات سجنه , وأكسبها صفة العالمية في فيلمه ” الطريق ” .
إن جهود يلماظ لإنشاء معهد للثقافة الكردية بباريس بعد ” الطريق ” وقبوله صفة العضو المؤسس في هذا المعهد , وشغله بعد ذلك منصب عضو مجلس الإدارة فيه , حتى رحيله عنا في أيلول 1984 , وإجرائه معظم لقاءاته الصحفية ولقاءاته مع الفنانين الأجانب في هذا المعهد , وكإلتفاتة أخيرة منه , طلبه في وصيته أن ترفع جنازته من المعهد , يظهر جلياً مدى ارتباطه بهويته الكردية , واستخدامه كل شهرته وثقله للتعريف بالقضية الكردية .
وليس فقط الأكراد , بل كل الرأي العام الفرنسي , والعالمي أيضاً , فهموا هذا الأمر ..
لكن جيراننا الأتراك , لا يفهمون , ولا يريدون أن يفهموا الموضوع بهذه الطريقة .
إنه من الطبيعي جداً , أن يرى الأتراك العاديون , القرويون والكادحون , من يلماظ غونيه إنساناً تركياً , بدافع العاطفة , لا سيما وأنه ولد وكبر على أرض الجمهورية التركية و خاطبهم أيضاً في أعماله التي كانت باللغة التركية .
من المعروف أنه لا يلتفت أحد إلى أصل الأشخاص الناجحين والأبطال ؛ فالقومية السائدة , تحاول دائماً ابتلاعهم و التأكيد على تفوقها وسيادتها مرة أخرى , سواءً بوعي منها أم بدون وعي .
عل سبيل المثال , يعتبر الفرنسيون المتطرفون لعرقهم الذين يكرهون الزنوج , ويصوتون لحزب ” لوبان ” (31) اليميني المتطرف في الانتخابات لاعب التنس الزنجي الشهير ” يانيك نواه ” (32) ولاعب كرة القدم الزنجي الشهير ” بولي ” (33) , فرنسيان خالصان , ويتجاهلون كونهما زنجيان .
ومن جانب آخر , يتحمل بعض المثقفين الأكراد الذين يخفون هوياتهم الكردية , وكأنها وصمة عار , حفاظاً على مكانتهم ومصالحهم قسطاً كبيراً من وبال هذا الأمر .
أنا لا أهدف إلى القول , بأن واجب كل كردي أن يحافظ على هويته الكردية حفاظاً مطلقاً ؛ فمثلاً , يمكن أن يتحول الكردي إلى أوربي عن طريق الانصهار الطبيعي , العائد إلى الاختيارات الشخصية والحرة , تماماً مثل الكثير من الأرمن والعرب والأتراك الساكنين في كردستان , والذين تحولوا إلى أكراد نتيجة العلاقات
( الاجتماعية – الثقافية ) التي تربطهم مع من حولهم .
وغير أفراد هذا الانصهار الطبيعي , وجد انكشاريين , وقواد عسكر أمثال ” ع . إنونو ” (34), ج . غورسال(35) ”
وأيديولوجيين أمثال ” زيا غوكالب (36) , جهادبابان (37) ” ووزراء وكتاب أكراد , توحدوا مع الدولة , طمعاً بالمناصب , وصاروا ملكيين أكثر من الملك , ومنظرين للقومية التركية أكثر تشدداً من الأتراك أنفسهم , لحمل الناس على تناسي جذورهم .والجمهورية التركية , استخدمت وتستخدم هؤلاء الأشخاص , من خلال مفهوم الانكشارية ( التركية – العثمانية ) و ضد شعوبهم بالذات .
فقد لعب ” عصمت إنونو باشا ” دوراً هاماً في تقسيم كردستان ومن ثم تخريبه وتدمير أركانه , تماماً مثل الباشا العثماني ” عمر لاتاس ” (38) المنحدر من أصول بوسنية , الذي عاث فساداً في وطنه بالذات , كما يرد في قصة المبدع ” إيفو أنديرج ” (39) .
ولقد كان تجرد قائد العسكر ” جمال غورسال ” الدنيء من أصله لدرجة يقول فيها للآلاف الذين جاءوا لاستقباله في ساحة بلدية ديار بكر : { ابصقوا في وجه من يقول أنكم أكراد } واحداً من أكثر الأمثلة دلالة على مدى اهتمام نظام التأهيل العسكري التركي , بزرع التحفظ والعداوة في نفوس منتسبيها تجاه شعوبهم و هوياتهم وثقافاتهم .
وبين طرفي النقيض مرشحي الانصهار الطبيعي الطوعي , والمغسولين , المنحازين إلى خدمة الدولة هذين توجد كتلة كبيرة من الأكراد المتعلمين المصنفين كمثقفي المستعمرات , أصحاب عقد النقص المتخبطين بين التترك , والحفاظ على هوياتهم الكردية , نتيجة الضغوط الأيديولوجية والاجتماعية , تماماً كالذين قال عنهم
” فرانتز فانون ” (40) : { سود الجلود , بيض الأقنعة } .
هؤلاء الأطباء والمهندسون والمعماريون والمحامون والكتاب الأكراد , وعلى عكس مثقفي إيران والعراق وسوريا الأكراد , لم يكونوا ليفصحوا عن هوياتهم الكردية , إلا في جلساتهم الخاصة , أو حين عودتهم إلى القرى والمدن التي ولدوا فيها . وفيما عدا ذلك , قاموا بإخفاء هوياتهم الكردية لفترة طويلة كحقيقة مشينة بحقهم , أو كأمر خطر قد يؤثر في مستقبلهم تأثيراً سلبياً .
ولهذا السبب , في تركيا لم تألف أسماع حتى الناس العاديين غير الموجهين سياسياً , سماع تعابير مثل ” فنان كردي ” أو ” عالم كردي ” أو ” طبيب كردي ” ؛ في حين يقبل الجميع في إسبانية , سماع تعبير ” المعماري غودي(41) الكاتالي(42) ” و ” الرسام جوان ميرو(43) الكاتالي ” أمراً طبيعياً .
فحين ذكر كلمة كردي , يتبادر إلى أذهانهم ناطور, أو بواب , أو عتال , أو عامل بناء , أو جارهم المهاجر من شرق الأناضول الذي يتكلم لغة تركية مكسّرة , أو رجل عصابات ك ” إدريس الكردي ” (44) أو إرهابي ؛ وأبداً لا يتخيلون أناساً متعلمين أو مثقفين أو فنانين .
وحين وقّع مصمم رقصات الباليه الشهير عالمياً , وعضو المعهد الكردي الفخري ” ماوريكه بيجارت ” (45) على نداء موجه إلى العالم من أجل تحرير الثقافة الكردية في تركيا , وصرح بأن جدته , من أمه , كردية , استنكرت الصحافة التركية هذا الأمر قائلة ً : { هذا ما كان ينقصنا !! عبقري الباليه ماوريكه بيجارت , كردي ٌ أيضاً } وكأنها أرادت أن تنفي هذا الخبر .
والخلاصة , أنه قد يكون البواب ” مرتضى ” أو رجل العصابات ” إدريس الكردي ” كرديان , حسب مفهوم الأتراك العاديين أو الصحافة التركية الموجهة إليهم ؛ ولكن عقولهم , تنفي على الإطلاق احتمال أن يكون شخص مثل ” ماوريكه بيجارت ” أو مثل ” يلماظ غونيه ” كردياً .
وليس من السهل بالنسبة لهم تقبل أمر كهذا ؛ لأن تقبل أمر كهذا قد يهز بعنف , العقيدة الراسخة في لا شعورهم , تلك العقيدة القائلة : { تركي واحد يساوي الدنيا } . يعني , وإن لم يتفوق الأتراك على الألمان أو الأمريكان أو الفرنسيين , أليس بديهياً أن يتفوقوا على الأكراد على الأقل , حتى وإن لم يكونوا قادرين على إنتاج فنانين شهرين أمثال هؤلاء ؟!!
إن آلية الدفاع النفسية لا تسمح بمناقشة مسائل كهذه , قد تقلب منظومة القيم الراسخة رأساً على عقب , وتفضل أن تتجاهل التصنيف الممكن للمراتب الحقيقية !
ويجب أن لا نستغرب ردة فعل الناس العاديين إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الجمهورية التركية التي ألقت بيلماظ غونيه في غياهب زنزاناتها بسبب نزعته الكردية – الشيوعية , وانتزعت منه جنسيتها , وقامت بمنع وإتلاف أفلامه وأعماله ترى أيضاً يلماظ غونيه فناناً تركياً , وتحاول تتريكه عنوةً !
وهل أبقت هذه الجمهورية منذ سبعين عاماً شيئاً لنا ولم تحاول تتريكه ؟!! , أم هل هناك أمراً طبيعياً أكثر من أن تحاول دولة : [ تطلق تسمية ” شرق و جنوب شرق الأناضول ” على بلادنا المعروفة منذ أيام أرطغرل السلجوقي , وطوال فترة حكم السلاطين والباشوات الأتراك باسم كردستان , ضاربة بعرض الحائط , لا بقيم الإنصاف والعدالة فقط , بل بحقائق التاريخ والجغرافية ؛ وتستبدل أسماء الآلاف من قرانا ومدننا الكردية بأسماء تركية , وتفرض أسماءً تركية على الملايين من أبناء شعبنا , وبقرار واحد تمحو وجود جيرانهم الأكراد الذين هبوا بشجاعة , وبشعور أخوي , لنجدة أخوتهم الأتراك في أيامهم الحالكة وساعدوهم في إنقاذ بلادهم من الاحتلال اليوناني ؛ وتمنع لغتهم وأغانيهم ومدارسهم وثقافتهم ] تتريك فنان كردي أيضاً ؟؟!!!! إن كانت هذه الدولة لم تستح ِ من قبل , من تتريك السومريين والحثيين الذين عاشوا قبل آلاف السنين , ولم تكن لهم علاقة بالأتراك لا من قريب ولا من بعيد , ضاربة بعرض الحائط بالحقائق العلمية , والرأي العام العالمي ؛ فقط من أجل الاستفادة من مكانة هذه الحضارات ووزنها .
هذه هي عقلية ” الحصان لمن يركبه , والسيف لمن يتقلده “(46) .
لقد بحثت , وطلبت من كثيرين أن يبحثوا , لكنني لم أعثر في أية لغة أخرى , على مثل مشابه لهذا المثل التركي النموذجي , الذي يبيح السلب والنهب , ويشرعن عقليةً لا تعطي أي اعتبار للحق والمجهود كهذه .
لقد تمكن الأتراك من تأسيس دول قوية , بفضل عقلية العنف والنهب والتطفل هذه , التي دفعتهم إلى احتلال دول غيرهم موجاتاً موجات , والاستيلاء على ثرواتهم وإمكاناتهم , ونهبهم .
لكنهم لم يتمكنوا , من إضافة أي شيء يذكر إلى العلم , أو الحضارة أو التاريخ الإنساني .
إن الإمبراطورية العثمانية العظيمة , الممتدة على القارات الثلاث , وخلال تاريخها الذي يفوق الستة قرون , لم تنتج مفكراً أو عالماً أو فناناً في المستوى العالمي .
وبعقلية التطفل هذه , قاموا باستعارة كلمات جاهزة من اللغات المجاورة لهم , ليطلقوها على الأشياء والمفاهيم الجديدة التي دخلت حياتهم , بدلاً من البحث عن أسماء تركية لها .
إذ لا يمكن العثور إلا على عدد قليلٍ جداً من الكلمات التركية الأصل في اللغة التركية , حتى تلك المستخدمة منها في أبسط المجالات, كأيام الأسبوع والألوان * والخضار والفواكه والأزهار وأسماء الأسماك وحتى الآلات و الأدوات . لأن الأتراك لم يرثوا عادة بذل المجهود العقلي والإنتاج والإبداع .
لقد كان الجيل العثماني الأخير بما فيهم مصطفى كمال أتاتورك على دراية بهذا الفراغ الثقافي المخيف .
كان البعض يقترح جلب رجال من أوربا لاستخدامهم كفحول ! لتلافي هذا الأمر و ” إصلاح العرق التركي ” والتخلص من عقدة ” التركي البربري ” . و حاول مصطفى كمال ورفاقه إضفاء مظهر خارجي متحضر , وواجهة متحضرة لتركية , من خلال الثورات التي أحدثوها في اللباس والحروف .
وبالفعل , تغير اللباس , وحال الطقم و السموكين والقبعة مكان الطربوش و القفطان , ومكان ” الأنتاري “(47)
حال ” التيور ” (48) والتنورة القصيرة ( الميني جوب ) فيما بعد .
لقد تغير المظهر , ولا نملك ما نقوله في هذا المجال , ولكن إلى أي مدىً تغيرت أو غُيِّرت العقول ؟
وحسب المصطلحات الحاسوبية , لا نناقش المكونات الصلبة ( Hardware ) المستعارة أو المستوردة , ولكن ماذا بشأن البرمجيات ( Software ) التي تشغلها وتفعّلها ؟؟ .
لقد استطاعت الكمالية , عن طريق جلسات المعالجة النفسية الجماعية , وباستخدام جرعات مثل ” تركي واحد يساوي الدنيا ” و ” طوبى لمن قال أنا تركي ” الفريدة من نوعها , ونظرية ” اللغة الشمس ” ومحاولة اجتياز الدروب الصعبة بواسطة الخرائط .. أن تسكن لفترة , عقدة النقص هذه والجرح الاجتماعي هذا , لكنها لم تتمكن من مداواته بشكل نهائي .
الحل ليس كامناً في تقديم ” مولانا جلال الدين الرومي ” الذي ولد إيرانياً في مدينة ” بالكس “(49) الخراسانية , وكتب جميع مؤلفاته باللغة الفارسية مفكراً تركياً لمجرد أنه أمضى القسم الثاني من حياته في ” قونية ” .
وليس في إعلان أن السلطان الكردي صلاح الدين الأيوبي الذي اعتبرته أوربا في عصورها الوسطى رمز النبل والإنسانية , وذكره ” دانتي ” بكل احترام في ” الكوميديا الإلهية ” هو شخص تركي , وكذلك اليوم ليس كامناً في تتريك يلماظ غونيه .
على الأغلب يمر طريق الحل من تغيير العقول , والتقاليد الثقافية , فقد كان على الأتراك المتطلعين دائماً إلى الغرب , أصحاب عقد الغرب , وخاصة المثقفين والفنانين الأتراك , الذين يحملون أفكاراً هامة جداً , كتشكيل العقول , أو توجيه العقول أن يعتادوا على رؤية أنفسهم من مرآة جيرانهم الأكراد و ( اللاذ ) والأرمن والروم
وبما أننا غير قادرين على تغيير الجغرافيا , فإننا مجبورون على فهم بعضنا و احترام حقوق وقيم بعضنا , والعيش مع بعضنا سواءً في إطار دولة واحدة, أم في دول مختلفة .
ومن أجل هذا يجب تشجيع الإنتاج والإبداع بدلاً من مفهوم النهب الجديد , واستبدال الأيديولوجية الشوفينية الرسمية المصطنعة والزائفة , بتقليد تركي ديمقراطي متسامح إنساني ومتقبل للنقد على ضوء القيم الإنسانية والحضارية العالمية .
إن إيجاد تقليد تركي كهذا لا يتم ب ” إسماعيل بكجي “( 50) واحد , بل بالعشرات منه , بجهده وجرأته المدنية وشرفه الفكري .
وحين يتم إيجاد تقليد تركي كهذا سوف يثق الشعب التركي بنفسه ثقة حقيقية , ولن يبحث عن السلوى الجوفاء في نشر أخبار صحفية عن سائح ألماني بسيط , لمجرد أنه أحب ” المطبخ التركي ” أو ” الرقصات الشرقية التركية” ولن يحتاج إلى استملاك فن وحضارة الأمم الأخرى .
ومع الأسف , يبقى الإنساني التركي اليوم , هزيلاً , أمام أيديولوجية النهب والغش والضغط والرفض والإنكار السائدة في بنية الدولة ومؤسساتها وصحافتها وجامعاتها .
وقد يكون قصد كاتب خبير , ذو وعي وجرأة , وصاحب معرفة جيدة بشعبه مثل ” عزيز نسين ” من قوله :
{ إن 92% من الأتراك أغبياء } هو رغبته في لفت الأنظار إلى الوضع العقيم الهزيل للعقلية الديمقراطية , والتقليد الإنساني في الثقافة التركية , والضمير التركي العام .
وبلا شك , لا يمكن لهذا الكاتب , أو لأي شخص منا , أن يفكر بأن الأتراك أغبياء منذ الولادة ولن يصبحوا يوماً كغيرهم من البشر !!
فمثلاً , رئيس وزراء سابق يفترض أنه يساري ديمقراطي , وشاعر , نجا من الإعدام بأعجوبة , ويحاول
مداواة جراحه تحت حماية أجنبية يصف شعب كردستان العراق ” بالخطر ” هذا الشعب الذي فاز بتعاطف الرأي العام العالمي الكبير نتيجة مؤسساته ونضجه الديمقراطي ؛ ويطلب من أنقرة أن تتفق مع صدام حسين ” أحد أكثر مجرمي عصرنا دموية , ويتطوع صراحة للقيام بدور الوساطة ..
والمثال الآخر .. تصريح ” السيدة تانسو ” (51) الجميلة الأنيقة , بفخر وابتهاج في قنوات التلفزة : ( مقتل أكثر من ألف إرهابي في الأسابيع الأخيرة ) .
وكيف يمكن للبرفسورة , رئيسة الوزراء التي درست في أرقى مدارس بلادها وعاشت لسنوات طويلة في أمريكا , والتي يفترض أن تكون حنونة , لكونها امرأة , وأماً , أن تفرح كجنرال إجرامي القسمات , يتلذذ من تعذيب المعتقلين لمقتل أبنائنا اليافعين الذين أنكر النظام المتسلط الهمجي هويتهم ووجودهم , وحقوقهم السياسية والثقافية , وحرق قراهم وعذّب الوالد أو العم أو أحد الأقرباء المعتقلين , أو قتل بعضهم أمام عيونهم ؛ وراحوا يبحثون عن الخلاص , وعن الدفاع عن أنفسهم وشعوبهم في صعود الجبال .
هؤلاء الشباب الذين دفعهم إلى الجبال ذلك الظلم الذي قال عنه ” برخت ” (52) : { كنا خرافاً فحولنا الزمن إلى ذئاب } وإرهاب الدولة المعمم على المؤسسات .
برفسورة تفرح لمقتل هؤلاء الشباب الذين لم يبلغ معظمهم سن دخول الجامعات , بدلاً من التحاور معهم بحنان , وتفهمهم , والعمل على إيجاد حل إنساني عادل لمشاكلهم .
وهنا يتبادر إلى ذهني اسم ” مهدي زانا ” (53) الذي أعلن في البرلمان الأوربي عن حزنه العميق من أجل الجنود الأتراك الشباب الذين قتلوا في كردستان , ومشاركته لآلام عائلاتهم , وعن إيمانه بضرورة إيجاد حل سلمي يستند إلى الصداقة التركية الكردية , من أجل إنهاء هذه الآلام ومنع إراقة دم الأخوة .
” مهدي زانا ” الكردي المدافع عن القيم الإنسانية والأخوة والسلام , حتى بعد ال 14 سنة التي قضاها في الزنزانات التركية , والتعذيب البربري الذي عاناه فيها .
وبعد مواقفه الإنسانية هذه تقوم الجمهورية التركية برفع دعوى ضده , بتهمة ” الإساءة إلى اعتبار الدولة في الخارج ” ( ومؤخراً يسقط مجلس الأمة التركي الكبير عضوية سبعة من النواب الأكراد ) دون حساب للوقوع في موقف مضحك أمام الرأي العام الأوربي .
أفكر في الدعاء الكردي , الذي تردده الأمهات الكرديات الأميّات خمس مرات في اليوم : { Xwedêyo tu pêşiyê li heftê û du miletan bê rehmê paşiyê li me jî }
أي ” ربي ارحم اثنتين وسبعين أمةً أولاً , ثم ارحمنا نحنا أيضاً ”
دعاء أمي الذي كنت أسمعه حين أعود من مدرستي التركية , ذلك الذي يحتقر مبدأ ” تركي واحد يساوي الدنيا ” و تلك التربية العرقية العسكرية التي توسم كل أمة غير تركية بالخائنة و العاهرة والعدوة , وتحتقرها , وأفكر بعاداتنا التي تقضي بتقاسم ما لدينا وحتى الطعام المطبوخ في بيوتنا مع جيراننا المحتاجين ..
ولكن , ماذا إن لم يصل إلينا الدور بعد 72 أمة يا أمي .. ؟
وحين سألتها بتفكيري الطفولي المتخبط بين ثقافتين : ( لماذا لا تفكرين بالأكراد أولاً ؟ ) جاوبتني : ( إن الذين لا يفكرون في خير ورفاهية جيرانهم وغيرهم , وأفراد الشعوب الأخرى , لا يستحقون الخير والإنسانية ) إنها عقلية ” يا رب ساعد غيرنا ثم ساعدنا ” وهو ذلك التقليد الإنساني الكردي الذي يمتد جذوره إلى أعماق تاريخنا ويحقن الإيثار والرحمة , وحب الإنسان ؛ والمحمول من جيل إلى جيل من خلال العائلة الكردية , والذي تحكي عنه أساطيرنا وحكاياتنا وأغانينا الحماسية تقليد شامل وفاعل .
وبموجب هذا التقليد الذي يقضي بتقاسم حتى خبزنا اليابس مع جيراننا , اليوم في كردستان العراق الحر , المقام فوق الخرائب بعد حرب ودمار دام 30 عاماً , يتم في قنوات التلفزة المحلية التي افتتحت من العدم , بث برامج لجيراننا الأقليات السريانية والكلدانية و التركمانية والعربية , وبلغاتهم هم ؛ ويمنحون حق إنشاء تنظيماتهم السياسية الحرة المستقلة , وحق التعليم والنشر بلغاتهم , ويراعى بشكل خاص ضرورة تمثيلهم في البرلمان والحكومة .
إنه ذلك التقليد الإنساني الذي أحياه ودافع عنه بلا مساومة , أمثال ” قاسملو ” و ” برزاني ” في الساحة السياسية في مواجهة بعض التيارات الراديكالية التي أنتجتها المدارس التركية اللاديمقراطية المعروفة بنزعتها الإنكارية , وضغوطاتها , والتي ينطلق أفرادها من مبدأ : ” إننا بهذه العقلية لن نحقق شيئاً , يجب أن نطبق مبدأ العين بالعين , والسن بالسن ” ويرون أن الغاية تبيح كل الوسائل المؤدية إليها ؛ والمبتورين عن جذورهم والمغتربين عن ثقافتهم , والذين حولهم النظام والزمن إلى ذئاب .
قد لا يبدو فاعلاً في المدى القريب ؛ إلاّ أنه تقليد أصيل وشريف .
إن الضمير الكردي العام المتشكل من خلال هذا التقليد , يرى حكام تركيا الذين يمنحون أنفسهم كل الحقوق ويبخلون على الأكراد جيرانهم منذ ألف سنة بإذاعة أو قناة تلفزيون تبث بلغتهم , أو حتى التعليم بلغتهم لا إنسانيين بطبيعة الحال .
وحين ينقذ جيراننا الأتراك الذين أحبهم رغم كل شيء , وأرغب بصداقتهم , وخاصة المثقفين والحكام منهم أنفسهم من الاشتراطات الأيديولوجية اللاعصرية , ويشكلون تقليداً يحترم حقوق 72 أمة ويمنحهم لا نقول الأولوية حق المساواة , أو حق الحياة على الأقل ؛ حينها ستكون عقولهم قد قاربت روح العصر بدرجة كبيرة .
و حينها لن تكون هناك حاجة لتأليف كتب لرسم حدود جديدة , أو ليثبت ” محمود باكسي ” الانتماء الكردي ليلماظ غونيه .

كندال نزان
باريس 14-10-1993


1 – Kendal Nezan : كاتب وصحفي كردي – مدير المعهد الكردي بباريس ( المترجم )
2 – Elia Kazan : سينمائي فرنسي . ( المترجم )
3 – Errol Flynn : شخصية سينمائية . ( المترجم )
4 – Belmanda : شخصية سينمائية . ( المترجم )
5 – Fatoş Güney : زوجة يلماظ غونيه . ( المترجم )
6 – Laz : تسمية تطلق على سكان سواحل البحر الأسود في تركيا . ( المترجم )
7 – Taviani . المترجم ) )
8 – Satyajit Ray . ( المترجم )
9 – Kurosawa . المترجم ) )
10 – Muş . ( المترجم )
11 – Swêrek . ( المترجم )
12 –Gundikê Dono . ( المترجم )
13 – اukurova . ( المترجم )
14 – Drujba . ( المترجم )
15 – Frunze . ( المترجم )
16 – Kars . ( المترجم )
17 – Alain Bosquet . ( المترجم )
18 – Ayşe Şan . المترجم ) )
* ( Ben bir çınar ağacıyım gülhane parkında / Ne sen bunun farkındasın ne de polis farkında ) أنا سنديانة في حديقة ( كول خانة ) | لا أنت ولا الشرطي لاحظتما هذا ” – ناظم حكمت – (المؤلف ) ”
19 – Kamuran bedirxan . ( المترجم )
20 – Cizre . المترجم ) )
21 – Jersey . المترجم ) )
22 – (Ezop ) يستخدم المؤلف هنا كلمة . ( المترجم )
23 – Emir Kusturica . المترجم ) )
24 – Costa Gavras . المترجم ) )
25 – Kemalizm . المترجم ) )
26 – Valadoid . ( المترجم )
27 – Nabucco . ( المترجم )
28 – Giuseppe Verdi . ( المترجم )
29 – Chopin . المترجم ) )
30 – “Önasya Halkları federasyonu ” كما ورد في النص التركي . ( المترجم )
31 – Lepen . المترجم ) )
32 – Yanick Noah . ( المترجم )
33 – Boli . المترجم ) )
34 – Ismet Inönü . المترجم ) )
35 – Cemal Gürsel . ( المترجم )
36 – Ziya Gökalp . ( المترجم )
37 – Cihat Baban . ( المترجم )
38 – Ömer Latas . ( المترجم )
39 – Ivo Andirç . ( المترجم )
40 – Frantz Fanon . ( المترجم )
41 – Gaudy . ( المترجم )
42 – Katalan . ( المترجم )
43 – Joan Miro . ( المترجم )
44 – ” Kürt Idris ” كما ورد في النص التركي ( المترجم )
45 – Maurice Bejart . المترجم ) )
46 – ” At binenin Kılıç kuşananın ” المثل كما ورد في النص التركي ( المترجم )
* مثلاً أخذت تسمية اليوم الأول من الأسبوع ( Pazar) من التسمية الفارسية ( Bazar ) وبالكردية ( Yekşem ) , وتسمية اليوم الثالث ( Salı ) من كلمة ( ثالث ) العربية والعبرية , وبالكردية Sêşem ) ) وتسمية اليوم الرابع و الخامس ( Çarşamba Perşembe , ) من الكردية القديمة والفارسية , بالكردية ( ( Çarşem , Pêncşem وتسمية اليوم السادس ( Cuma ) من اللغة العربية , باختلافات لفظية طفيفة . وقد قاموا بترقيع كلمتي ( Pazar ) و ( Cuma ) الأجنبيتين بإضافة كلمة ( ertesi ) التي تعني ( التالي ) إليها للحصول على تسمية لليوم الثاني , بالكردية ( Dışem ) و اليوم السابع , بالكردية ( Şemî ) وكلمة ( Hafta ) ” التي تعني أسبوع ” مأخوذة من كلمة ( Heft ) التي تعني سبعة , و ( Hefte ) سباعي ذو سبعة , الكردية .
وكلمة ( Renk ) ” التي تعني لون ” مأخوذة من ( Reng ) المشتركة بين جميع اللغات الإيرانية { الكردية , الفارسية , البلوشية , البشتوية } وجميع أسماء الألوان في اللغة التركية , باستثناء( أحمر Al ) و ( أبيض Ak ) و ( أسود Kara ) مأخوذة من لغات أجنبية كالعربية والفارسية والرومية . ” المؤلف ”
47 – Entari لباس المرأة التركية التقليدي ( المترجم )
48 – Tayyör طقم نسائي ( المترجم )
49 – Balx . ( المترجم )
50 – Ismail Bekçi . المترجم ) )
51 – Tansu Çiller . المترجم ) )
52 – Brecht . ( المترجم )
53 – Mehdî Zana . ( المترجم )
[1]
Ev babet bi zimana (عربي) hatiye nvîsandin, klîk li aykona bike ji bu vekirina vî babetî bi vî zimana ku pî hatiye nvîsandin!
دون هذا السجل بلغة (عربي)، انقر علی ايقونة لفتح السجل باللغة المدونة!
Ev babet 367 car hatiye dîtin
Haştag
Çavkanî - Jêder
Gotarên Girêdayî: 10
Pol, Kom: Kurtelêkolîn
Zimanê babetî: عربي
Dîroka weşanê: 15-10-2013 (11 Sal)
Cureya belgeyê: Werger
Cureya Weşanê: Born-digital
Kategorîya Naverokê: Hûnermendî
Kategorîya Naverokê: Gotar & Hevpeyvîn
Welat- Herêm: Tirkiya
Ziman - Şêwezar: Erebî
Zimanê eslî: Tirkî
Meta daneya teknîkî
Kalîteya babetê: 99%
99%
Ev babet ji aliyê: ( Aras Hiso ) li: 11-08-2023 hatiye tomarkirin
Ev gotar ji hêla ( Ziryan Serçinarî ) ve li ser 15-08-2023 hate nirxandin û weşandin
Navnîşana babetê
Ev babet li gorî Standardya Kurdîpêdiya bi dawî nebûye, pêwîstiya babetê bi lêvegereke dariştinî û rêzimanî heye!
Ev babet 367 car hatiye dîtin
Kurdîpîdiya berfrehtirîn jêderê zaniyariyên Kurdîye!
Kurtelêkolîn
Rojnamegerî û Kovargerîya Kurdî di Navbera Salên 1918-1923an de
Jiyaname
RONÎ WAR
Kurtelêkolîn
Destpêka Nivîsandina Kurdan
Cihên arkeolojîk
Dalamper
Jiyaname
Elî Îlmî Fanîzade
Jiyaname
Kerim Avşar
Jiyaname
Firîca Hecî Cewarî
Pirtûkxane
Di ziman de xêv û morfolojî
Jiyaname
Necat Baysal
Pirtûkxane
FEQIYÊ TEYRAN 1
Pirtûkxane
NÎQAŞÊN FELSEFEYÊ 40
Jiyaname
Dîlan Yeşilgöz-Zegerius
Kurtelêkolîn
Cureyên helva Urmiyê yên herî baş û bi navûdeng
Wêne û şirove
Kurdên gundê Meydan Ekbezê, Çiyayê Kurmênc- Efrînê
Jiyaname
Viyan hesen
Kurtelêkolîn
Bi minasebeta roja rojnamegerîyê, kurteyek li ser rojnamegerî û kovargerîya Kurd di serdema Osmanî de
Jiyaname
İbrahim Güçlü
Jiyaname
KUBRA XUDO
Wêne û şirove
Bav û diya nivîskar: Wezîrê Eşo, Tbîlîsî 1930
Jiyaname
AYNUR ARAS
Cihên arkeolojîk
Qoşliyê
Wêne û şirove
Ji xanên bajarê Silêmaniyê
Pirtûkxane
Di Welatê Zembeqê Gewir de
Wêne û şirove
Di sala 1980'î de çemê Banos li bajarê serêkaniyê
Cihên arkeolojîk
Temteman
Pirtûkxane
NÎQAŞÊN FELSEFEYÊ 39
Kurtelêkolîn
Çanda xwarinê ya Kurdan
Cihên arkeolojîk
Kereftû
Wêne û şirove
Ev wêne di sala 1973 an de li Qelqeliyê ya ser bi Wanê ve kişandiye
Cihên arkeolojîk
Mezarê Padîşehê Kurd ê Mîdî (Kî Xosraw- Kawa) 632-585 BZ

Rast
Kurtelêkolîn
Cihên geştiyarî yên parêzgeha Îlamê – Beşa 1em
07-04-2024
Aras Hiso
Cihên geştiyarî yên parêzgeha Îlamê – Beşa 1em
Weşanên
Rojnameya Serbestî
24-04-2024
Burhan Sönmez
Rojnameya Serbestî
Kurtelêkolîn
Bi minasebeta roja rojnamegerîyê, kurteyek li ser rojnamegerî û kovargerîya Kurd di serdema Osmanî de
24-04-2024
Burhan Sönmez
Bi minasebeta roja rojnamegerîyê, kurteyek li ser rojnamegerî û kovargerîya Kurd di serdema Osmanî de
Jiyaname
Firîca Hecî Cewarî
26-04-2024
Burhan Sönmez
Firîca Hecî Cewarî
Jiyaname
Şekroyê Xudo Mihoyî
26-04-2024
Burhan Sönmez
Şekroyê Xudo Mihoyî
Babetên nû
Jiyaname
Şekroyê Xudo Mihoyî
26-04-2024
Burhan Sönmez
Jiyaname
Firîca Hecî Cewarî
26-04-2024
Burhan Sönmez
Jiyaname
Elî Îlmî Fanîzade
24-04-2024
Burhan Sönmez
Jiyaname
İbrahim Güçlü
23-04-2024
Burhan Sönmez
Pirtûkxane
FEQIYÊ TEYRAN 1
17-04-2024
Sara Kamela
Pirtûkxane
Di ziman de xêv û morfolojî
15-04-2024
Sara Kamela
Pirtûkxane
NÎQAŞÊN FELSEFEYÊ 40
15-04-2024
Sara Kamela
Pirtûkxane
Di Welatê Zembeqê Gewir de
13-04-2024
Sara Kamela
Jiyaname
RONÎ WAR
13-04-2024
Burhan Sönmez
Jiyaname
KUBRA XUDO
13-04-2024
Burhan Sönmez
Jimare
Babet 517,698
Wêne 106,205
Pirtûk PDF 19,173
Faylên peywendîdar 96,618
Video 1,329
Kurdîpîdiya berfrehtirîn jêderê zaniyariyên Kurdîye!
Kurtelêkolîn
Rojnamegerî û Kovargerîya Kurdî di Navbera Salên 1918-1923an de
Jiyaname
RONÎ WAR
Kurtelêkolîn
Destpêka Nivîsandina Kurdan
Cihên arkeolojîk
Dalamper
Jiyaname
Elî Îlmî Fanîzade
Jiyaname
Kerim Avşar
Jiyaname
Firîca Hecî Cewarî
Pirtûkxane
Di ziman de xêv û morfolojî
Jiyaname
Necat Baysal
Pirtûkxane
FEQIYÊ TEYRAN 1
Pirtûkxane
NÎQAŞÊN FELSEFEYÊ 40
Jiyaname
Dîlan Yeşilgöz-Zegerius
Kurtelêkolîn
Cureyên helva Urmiyê yên herî baş û bi navûdeng
Wêne û şirove
Kurdên gundê Meydan Ekbezê, Çiyayê Kurmênc- Efrînê
Jiyaname
Viyan hesen
Kurtelêkolîn
Bi minasebeta roja rojnamegerîyê, kurteyek li ser rojnamegerî û kovargerîya Kurd di serdema Osmanî de
Jiyaname
İbrahim Güçlü
Jiyaname
KUBRA XUDO
Wêne û şirove
Bav û diya nivîskar: Wezîrê Eşo, Tbîlîsî 1930
Jiyaname
AYNUR ARAS
Cihên arkeolojîk
Qoşliyê
Wêne û şirove
Ji xanên bajarê Silêmaniyê
Pirtûkxane
Di Welatê Zembeqê Gewir de
Wêne û şirove
Di sala 1980'î de çemê Banos li bajarê serêkaniyê
Cihên arkeolojîk
Temteman
Pirtûkxane
NÎQAŞÊN FELSEFEYÊ 39
Kurtelêkolîn
Çanda xwarinê ya Kurdan
Cihên arkeolojîk
Kereftû
Wêne û şirove
Ev wêne di sala 1973 an de li Qelqeliyê ya ser bi Wanê ve kişandiye
Cihên arkeolojîk
Mezarê Padîşehê Kurd ê Mîdî (Kî Xosraw- Kawa) 632-585 BZ

Kurdipedia.org (2008 - 2024) version: 15.5
| Peywendî | CSS3 | HTML5

| Dema çêkirina rûpelê: 0.641 çirke!