$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: دلشير رقة
الاسم والكنية: عبيد عبدالله
مكان الولادة: الرقة
اسم الأم – الأب: فوزه - رشيد
تاريخ ومكان الاستشهاد: 5 تشرين الثاني 2022\زاب
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا دلشير، في الرقة ضمن عائلة لشعبنا من المكون العربي، وعرف رفيقنا دلشير، فلسفة القائد بتحرير منطقتهم من قبل قوات حرية روج آفا بعد رؤية ظلم داعش لسنوات، ولقد أثر عليه بشكل خاص نموذج الأمة الديمقراطية وحماية الحياة المشتركة لشعوب الشرق الأوسط لقائدنا، ولهذا السبب، لفت انتباهه بشكل أكبر على قائدنا وحزبنا وبدأ في البحث، وأصبح يتأثر أكثر فأكثر بفلسفة قائدنا كل يوم وكان يعتقد أنه يجب أن ينضم إلى صفوف النضال كمناضل من أجل الحرية، وعلى هذا الأساس، ذهب رفيقنا دلشير إلى جبال كردستان وبدأ مسيرة طويلة وصعبة ولكن مليئة بالحرية من الرقة إلى جبال زاغروس.
وأراد رفيقنا دلشير أن يذهب إلى مناطق الحرب العنيفة بفترة وجيزة بمشاركته ومهاراته بعد انضمامه إلى صفوف الكريلا، وطالب بحساب الدولة التركية التي هي عدو الشعب، وحاول تطوير نفسه أيديولوجياً وعسكرياً من أجل تحقيق هذه الرغبة وقيم التدريب في هذا الإطار، وانغمس في تكتيكات كريلا العصر الحديث، وأراد بشغف أن يأخذ مكانه على الفور في مناطق المقاومة بالتدريب الذي تلقاه، كان مخلصا بشدة لثورة الحرية كممثل للخط الأممي لحزب العمال الكردستاني، وأصبح مناضلاً أبوجياً بتصميمه على الحياة، ودخل رفيقنا دلشير إلى زاب ضد هجمات الاحتلال التي بدأت في 14 نيسان، وكان سعيدا بوصوله إلى هدفه، وتم تعيينه في البداية في منطقة لم تكن فيها حرب في منطقة زاب، لكنه أراد دائماً محاربة العدو، وعلى هذا الاساس، انضم إلى فرق الكريلا المتحركة، وقام بالعديد من العمليات الفعالة ضد العدو. وأصبح نموذجاً يحتذى به خلال الانتصار في هذه العمليات. وأراد رفيقنا دلشير، الذي كان يؤمن بانتصار الفرق المتحركة وأنفاق الحرب عبر تكتيكات الكريلا في العصر الحديث، أن يتقدم أكثر.
وقاتل بفعالية مع رفاقه ضد هجمات العدو ودمر خططه، ثم توجه إلى مواقع الحرب للشهيد خورسي. ولم يكتفي رفيقنا دلشير، الذي خطى خطوة من الرقة إلى زاغروس بحماسته، بتوجيه ضربات ضد العدو بشدة، بل هزمه في نفس الوقت بموقفه الفدائي ولم يقع في الفخ. وبهذه الطريقة أظهر في مواقع الشهيد خورسي، أن حياة مشتركة وجديدة قد بدأت في الشرق الأوسط وانتشرت حول العالم. وأصبح محل الحب بين رفاقه، برفقته الصادقة ومشاركته الفدائية وشخصيته الشجاعة، ولم يتنازل عن الإرادة الابوجية مثل رفاقه العشرة الذين استشهدوا، حتى وصل الى مستوى الشهادة.[1]