البروفيسور توزان بهجلي هو أستاذ العلوم السياسية في جامعة غرب أونتاريو الكندية وأحد الباحثين الذين يزورون تلك المناطق التي يجرون البحوث حولها ،ماحدا به أن يزور أقليم كوردستان لعدة مرات .بهدف أجراء البحوث حول المسالة الكوردية وألتقى فيه جميع الاحزاب الكوردستانية وقد سبق له أن كتب العديد من المقالات لمجلة كولان <<
واشنطن تدرك جيدأ أن أقليم كوردستان يرغب في اعلان الاستقلال وهناك دعم كبير لهذه المسالة داخل الكونكريس.
البروفيسور توزان بهجلي هو أستاذ العلوم السياسية في جامعة غرب أونتاريو الكندية وأحد الباحثين الذين يزورون تلك المناطق التي يجرون البحوث حولها ،ماحدا به أن يزور أقليم كوردستان لعدة مرات .بهدف أجراء البحوث حول المسالة الكوردية وألتقى فيه جميع الاحزاب الكوردستانية وقد سبق له أن كتب العديد من المقالات لمجلة كولان
الا أننا قد توجهنا اليه هذه المرة بعدة أسئلة حول راهن الوضع في العراق وخطوات أقليم كوردستان نحو الاستقلال، فرد علينا قأئلا:
*بعد سقوط محافظة الانبار من قبل داعش موخرأ ،فقد شعرنا مسبقا بأن مسالة العراق قد غدت أحدالمواضيع الساخنة للانتخابات الامريكية القادمة ،فالى أي مدى يؤثر مستقبل العراق على مسالة الرئلسة الامريكية ؟
ليس هناك احتمالات بأن يكون للعراق تاثير كبير على الفترة المتبقية لادارة أوباما في السلطة أوعلى حملتهم الانتخابية الرئاسية الا في حال حقق داعش مزيدأ من التقدم في العراق ورغم تعرض أوباما في مدى أنتقاد الجمهوريين ،الا أن عدد أمحدودأ من منافسية يعكسون سياستة وينشرون القوات البرية في العراق أو سوريا وباستثناء عدد قليل من المستشاريين
الذين تم بالفعل أرسالهم .
*وما هي نظرتكم لتوجه الادارة الامريكية بشان شرعية حكومة بغداد الحالية ؟
نعم يمكن مناقشة موضوع أن الحكومة العراقية هي حكومة شرعية ،حتى لو تحدى أكثرية السنة وحتى الكورد تلك الشرعية فهناك أختلافات كبيرة بين سوريا والعراق ،إذقررت الولايات المتحدة الاطاحة بنظام الاسد ورغم عدم متابعتها لهذا الهدف سيما بعد ظهور داعش كخطر كبير كما أن ادارة أوباما تدرك وتعي جيدأ ضعف الحكومة العراقية التي يراسها حيدر العبادي ومع ذلك فأن الولايات المتحدة لم تيأس بعد في أخلاص السكان السنة مرة أخرى ،وبشكل من الاشكال ،ثم أن واشنطن تدرك حقيقة أحتمال أن يعلن الكورد الاستقلال غير أنها تبذل قصارى جهدها لتهدئة أقليم كوردستان بحيث لا يعلن هذه الخطوة لانها في غني عن ظهور تعقيدات كبرى جديدة في المنطقة ،ولابد من التذكير بأن أدارة أوباما قد تغاضت لفترة طويلة عن المالكي ،وكانت نتيجتة أن فقد القسم الاكبر من السكان السنة ثقتهم بحكومة بغداد والتي يسيطر عليها الشيعه ،بل وأكثر من ذلك يمكن مناقشة أن الانسحاب السريع لاوباما من العراق قد مهد الطريق لدخول داعش واملائه لذلك الفراغ :وفيما يتعلق بفسيح الجمال أمام ايران تأثيرأ كبيرأ على العراق ،فأن بالامكان القول هنا أن لايران تأثيرأ كبيرأ على القسم الشيعي من العراق دون المناطق الاخرى منه أو على أقليم كوردستان.
ولا يمكن ،والامر هكذا أن نحمل ادارة أوباما وزر هذا الوضع بل أن مسؤولية ذلك تقع على عاتق ادارة جورج بوش الذي أحتل العراق في عام 2003 وأنتهي ذلك الاحتلال نهاية سيئة.
*أولا تعتبرون مبادرة السعودية و تركيا في مساندة داعش وجبهة النصرة فشلأ للدببلوماسية الامركية ؟
لا أعتقد أن حكومتي تركيا والسعودية تساندان داعش علنا ،الا أن المسالة بالنسبة لى هي أقل وضوحا فيما يتعلق بموقف السعودية تجاه جبهة النصرة الى جانب تلمس دعم قليل جدا لموقف داعش المتشدد أوجبهة النصرة داخل الرأي العالم التركي أو الحكومة التركية .وأيا كان اللامر فأن الواضح وأن أنقرة ،وبسبب لهفتها لا سقاط نظام الاسد ،قد غضت الطرف عن مختلفصناف الجهاديين في دخولهم الى الاراضي السورية عن طريق الحدود تركية وبعكس تركيا فأن هناك في السعودية تعاطفأ كبيرأ مع داعش أوجبهة النصرة ،ومما تجدر الاشارة اليه هو أن مبأدأ داعش هو ذات المذهب أوالمبدأ الوهابي للعربية السعودية غير أن داعش قد أعلن معاداته لها .وهو ذات السبب الذي يدفع الحكام السعوديين لمقاومة داعش والخوف منه.
*أولا يتسبب تجاهل الولايات المتحدة وتغاضيها عن تصرفات وممارسات ايران في العراق و سوريا وجنوب لبنان واليمن مقابل الاهم لديها وهو البرنامج النووي الايراني ،في اندلاع حرب دموية مناطقية بين المجموعات المذهبية للسنة والشيعة ؟
لقد تسبب الدعم الايراني لشيعة العراق ونظام الاسد العلومي في تعميق الانقسام بين الشيعة والسنة وأياكان الامر فأن هناك أنظمة عربية كثيرة في العربية السعودية واليمن والبحرين هي أكثر مسولية في ذلك لة عن طريق التمييز ضد الاقلية الشيعية المقيمة في بلدانها.
*أولا يكون الدعم الامريكي للكورد في تأسيس دولكوردستان سببأ في أعادة تنظيم السياسة والستراتيجية في الشرق الاوسط؟
هناك في واشنطن تعاطف كبير مع كورد العراق وبالاخص داخل الكونكريس مع دعم ملحوظ من لدن السياسيين الامريكان لا ستقلال الكورد في العراق ،و أمتعاض وقلق أمريكي إزاء رد فعل عكسي من ايران وتركيا ..ومن هذا المنطلق فأن نصيحة وتوجيه الولايات المتحدة لاقليم كوردستان هو عدم اللجؤ لا علان الاستقلال تلافيا لظهور أزمة أخرى للولايات المتحدة تضطرها لمواجهتها في ظل الاوضاع الراهنة كأية منطقة أخرى تؤدي الى اندلاع العنف والتطرف على مستوى واسع وهو ذات السبب الذي يقلق الولايات المتحدة والقوى الكبرى الاخرى في إعادة تخطيط تلك الحدود.
ترجمة دارا صديق نورجان[1]