$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: هارون فرات
الاسم والكنية: يونس آلكان
مكان الولادة: وان
اسم الأم – الأب: كلسار- عثمان
تاريخ ومكان الاستشهاد: 5 تشرين الثاني 2022\زاب
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا هارون في ناحية وستان (كفاش) في وان، والتي تتميز بثقافة المقاومة التي طورها ضد العدو، وهو مركز مهم في منطقة سرحد، إن رفيقنا الذي نشأ في عائلة وبيئة وطنية، أقام علاقات وثيقة مع النضال منذ طفولته، إن انضمام ابن أعمامه إلى صفوف النضال من أجل حرية كردستان واستشهاد رفيقنا هارون فرات (محمد ألكان) كان له أثر كبير على رفيقنا هارون،. رفيقنا، الذي شعر دائماً بهجمات الإبادة الجماعية للعدو في أعماق قلبه وكان دائماً غاضباً من ذلك، في عام 2014، توجه الرفيق هارون إلى الجبال وانضم إلى صفوف الكريلا من الأرض التي ولد ونشأ فيه.
ذهب رفيقنا، الذي أكمل بنجاح التدريب الأساسي للكريلا، إلى ساحة خاكورك، الرفيق هارون، الذي يلفت الانتباه بموقفه الذي لا يتنازل عن النظام والانضباط، كان دائماً أحد رفاقنا المعروفين بموقفه الفدائي ومشاركته في العمليات، رفيقنا هارون، الذي يكرس كل لحظة من حياته لحرية شعبنا ويركز باستمرار على تعميق فلسفة القائد أوجلان، انضم إلى القوات الخاصة ووضع خط روح الفدائية في قلب حياته الثورية، رفيقنا هارون المصمم على حمل نضال جميع شهداء كردستان إلى النصر في شخص رفيقنا الشهيد هارون فرات حمل بفخر راية النضال الموروثة عن الشهداء، رفيقنا، الذي أخذ خط زيلان أساس له في الانضمام، أصبح مناضلاً رائداً بموقفه الحازم وشخصيته الكادحة وأسلوبه الحربي الفدائي، لقد طور رفيقنا هارون نفسه أيضاً في مجال الفن، لقد كان صاحب الصوت الجميل للغاية، غنى كل أغنية بقدر حبه للقائد أوجلان وشهدائنا الخالدين، كان صاحب موقف تنظيمي لا يتنازل عن المبادئ ولا يقبل أبداً أوجه القصور في كل بيئة موجود فيها، حيث اكتسب هارون من خلال معنوياته العالية، ببساطته وشخصيته القوية وإرادته، مكانة لا تُنسى في قلوب رفاقه، لقد شارك في واجبات مهمة لمنظمتنا، والتي تتطلب ثقة عالية وحساسية ومشاركة مستقرة، وقد أوفى بهذه المسؤولية بنجاح لسنوات، لقد نال رفيقنا هارون شرف كونه مناضلي قادتنا الخالدون الشهيد سافاش مرعش، الشهيد جومالي جوروم وكان في جهد مستمر لنقل ما تعلمه منهم إلى الحياة.
رفيقنا، الذي ذهب إلى زاب كمقاتل فدائي وقائد متخصص في تكتيكات الكريلا في العصر الحديث، أصبح أحد رفاقنا الذين واجهوا هجمات الاحتلالية من قبل الجيش التركي الفاشي ووجهوا ضربات شديدة للعدو، لعب الرفيق هارون دوراً رئيسياً في نجاح حملة صقور زاغروس الثورية من خلال المشاركة في الفرق المتحركة في العديد من مناطق زاب وخاصة في جيلو الصغيرة، قلعة بيدويه، أرتوش وكونيشكا، في كل مرة كان يهاجم العدو، كان يضرب العدو بغضب وروح الآبوجية التي كان لديه ضد العدو، لقد أصبح الرفيق هارون مناضلاً لخط انتصار حزبنا من خلال السير على طول خطوط الفدائيين الخالدين، ووجه الرفيق هارون ورفاقه ضربات شديدة للعدو الذي أراد دخول ساحة المقاومة في ساجا، كما قاد المقاومة التاريخية في جبهات الحرب في منطقة الشهيد خورسي، إن حياة والحرب الفدائية التي خاضها الرفيق هارون والذي أوفى بكل مسؤولياته في المقاومة التاريخية لزاب وأصبح مناضلاً جديراً لحزبنا مع ولائه لخط الشهداء، سيتوج بالتأكيد بالنصر من قبل رفاقه.[1]