$عفرين تحت الاحتلال (155): قريتي “مسكه- فوقاني وتحتاني” المحتلتين، سجن “إيسكا” الخاص ب”فيلق الشام”، فوضى وانتهاكات متفرقة$
اختار سليمان صويلو وزير داخلية تركيا أول أيام عيد الأضحى- “لما له من رمزية”- للذهاب إلى منطقتي عفرين وأعزاز – شمالي سوريا، برفقة مسؤولين آخرين وواليي هاتاي وكلس، بشكلٍ غير شرعي ومنافٍ للقانون الدولي، حيث زار إدارات أمنية ومبانٍ لها اعتباراتها، مرفوعاً فيها العلم التركي وصور أتاتورك وأدروغان، مثل مبنى السراي الحكومي القديم في #عفرين# ، وقد التقط له صور، متضمنةً تلك الرموز التركية، بنزعةٍ توسعية- عثمانية جديدة؛ في تأكيدٍ جديد على احتلال المنطقتين والمسؤولية عنهما واستباحة السيادة السورية، ولتدحض الزيارة ادعاءات دول “أستانة الضامنة” عن “الالتزام الثابت بسيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها”.
فيما يلي نرصد بعضاً من الانتهاكات والجرائم التي قامت وتقوم بها تركيا وأعوانها في عفرين والتي تؤكد على ما أسلفناه:
= قرية “مسكه فوقاني – Miskê Jorin“:
تقع في الطرف الجنوبي لجبل “خاستيا” وتبعد عن مركز ناحية جنديرس ب/5/كم، مؤلفة من /70/ منزلاً، وكان فيها /450/ نسمة سكّان كُرد أصليين وعائلة عربية مكوّنة من أخوين وخمسة عشر فرداً، سكنوا القرية إثر تطبيق قانون الإصلاح الزراعي في نهاية خمسينيات القرن الماضي؛ هجر منها خلال سنوات الحرب وما قبلها حوالي/60/ نسمة، وحوالي /45/ نسمة قسراً إلى منطقة الشهباء وحلب، أما البقية آثروا البقاء في القرية، وتم توطين حوالي/30/ عائلة من المستقدمين وعدد من عوائل الميليشيات في منازل المهجرين المستولى عليها وفي خيمٍ تم نصبها على أطراف القرية.
أثناء العدوان على منطقة عفرين، استهدف الطيران الحربي التركي محطة المياه الموجودة في قمة جبلٍ شمال القرية والتي كانت تغذي قرى” كوران، جقلي جوم، مسكه تحتاني ومسكه فوقاني” بمياه الشرب، ودمرها بشكلٍ كامل، كما دمّر منزل المواطن “إدريس بكر” بشكلٍ كامل.
وبعد اجتياح القوات التركية للقرية واحتلالها منعت الأهالي النازحين من العودة إليها مدة أربعة أشهر بحجة عدم الاقتراب من مقرّاتها العسكرية والأمنية الموجودة فيها، وبعد ذلك انسحبت منها وسلّمتها لميليشيات “أحرار الشرقية” التي سمحت للأهالي بالعودة بعد أسبوع بالتدريج، حيث سرقت خلاله محتويات المنازل من مؤن وأواني نحاسية وزجاجية وأدوات وتجهيزات كهربائية ومفروشات وغيرها، و/3/ جرارات زراعية عائدة ل “منان حسن، محمد محمد الملقب بأبو عنتر، حسن حج سليمان”، وكامل محتويات منزل “عارف منان” مع جميع الأبواب والنوافذ ومن ثم حرقه، وعشرات دراجات نارية ومجموعات لضخ مياه الآبار، والآلاف من بوالي أكياس الخيش من مبنى الجمعية- العائدة للإدارة الذاتية السابقة وتقدر قيمتها ب/75/ مليون ل.س، ومحتويات مبنى البلدية، وكذلك كافة كوابل وترانس شبكة الكهرباء العامة، وكافة مكونات برج “سيريا تيل” للهاتف الخليوي.
واستولت “أحرار الشرقية” على /18/ منزلاً للغائبين، وعلى قرابة /17/ ألف شجرة زيتون ورمّان وجوز، منها حوالي ألفي شجرة رمّان ودرّاق ل”محمد محمد أبو عنتر”، وعلى عشرات الآبار الارتوازية العائدة لهم، وفيلا المواطن “محمد كوردا” الواقع على طريق مسكه- جنديرس والذي يحوي على ألفي شجرة رمّان؛ وحوّلت منازل “أكرم حسن، سمير حسين، حسن منان” ومبنى البلدية إلى مقرّات أمنية وعسكرية لها، وأنشأت معسكراً لتدريب عناصرها في محيط قمة جبل “بطال” – موقع “سيريل تيل المسروق وخزان المياه المدمر”.
وقامت بقطع كل الغابات الحراجية المحيطة بالقرية والأشجار المعمّرة الموجودة وإبادتها بالكامل، مثل: غابة “بريم، /15/ هكتار، /10/ آلاف شجرة و شجرة السنديان المعمّرة ذات الأربع جذوع- Çar kokî”، غابة “بطال، /3/ هكتارات، ألف شجرة معمرة”، غابة “جعفر، /6/ هكتارات، آلاف الأشجار”، غابة “حسه – Hesê، /20/هكتار، عشرات آلاف الأشجار”، سلسلة من آلاف أشجار السنديان والسرو والقتلب والسمّاق وغيره على طرفي طريق “جب رسول”، وشجرة سنديان رومي (Gêlberî) معمرة /200/ سنة في وادي “جمك”، وكذلك قطع غابتي “هوريك و خوجة ” الصغيرتين، الواقعتين بعد غابة “حسه”.
وتعرّض الأهالي لمختلف صنوف الانتهاكات، منها الاعتقال والخطف والتعذيب ودفع الفدى المالية، مثل اختطاف الشاب “دلشاد حسن” من منزله بالقرية وإطلاق سراحه لقاء فدية مالية /25/ألف دولار، واعتقال الشاب “جوان حسن /32/ عاماً” أكثر من مرّة بعد مداهمة منزل والده في كل مرّة مع كسر وسرقة مقتنياتهم الشخصية، وفي آخر مرة اختطف وغُيّب لأكثر من شهرين حتى تم الإفراج عنه لقاء فدية من آلاف الدولارات، فاضطّر للذهاب إلى حلب لأجل معالجة عينه التي فُقعت تحت التعذيب، ولا تزال بحاجة لإجراء عمليات أخرى؛ وفي 3 آب 2019م اعتقل الشاب “حنان خليل جندو /32/ عاماً” قرب مفرق القرية أثناء عودته بدراجته النارية من عمله في جنديرس، وفي 15 أيلول 2019م، داهمت قوةٌ تركية منزله لتعتقل زوجته “سيران مصطفى جندو /23/ عاماً” وشقيقه “باور خليل جندو /25/عاماً”، وبعد شهرين من الاعتقال تم الإفراج عن الشاب “باور” وحُكم في تركيا على “حنان” بالسجن المؤبد وعلى “سيران” بسنتين، علماً بأن المعتقلة أم لطفلين رضيعين؛ بالإضافة إلى حالات اختطاف واعتقال أخرى، بحجج واهية، مع فحص أجهزة الهاتف بحجة التحدث مع الأقرباء في مناطق النزوح، ترافقاً بدفع فدى مالية؛ كذلك تقوم المليشيات بفرض إتاوة على كل منزل مسكون من قبل صاحبه وعلى كل آلية زراعية بشكل شهري أو موسمي.
وأثناء موسم الزيتون تضع الميليشيات مشرفاً لها على معصرة القرية العائدة ل “فوزي حسن” لتحصيل نسبتها من الإنتاج كإتاوة، إلى جانب فرضها إتاوة /2/ دولار على كل شجرة زيتون من أملاك الغائبين ونسبة /40%/ من انتاج أملاك الغائبين المتهمين بالانتماء ل “حزب الاتحاد الديمقراطي”.
وقد قامت تلك الميليشيات بتخريب ضريح الشهيد بشير عبد الرحمن محمد، وبنبش المواقع الأثرية وحفر أكثر من موقع بين حقول الزيتون بالآليات الثقيلة والخفيفة بحثاً عن الكنوز والآثار واللقى وسرقتها، مثل حفر ونبش موقع “كرك- Girik” القريب من طريق “مسكه” – جنديرس، وموقع “برج” من جبب وكهوف وقلعته القديمة، الذي يبعد عن القرية /600/م شمالاً.
ويقوم المستقدمون برعي قطعان مواشيهم بين الحقول الزراعية بشكلٍ جائر ودون رقيب أو حسيب.
هذا ودفاعاً عن القرية ومحيطها، أثناء العدوان عليها، استشهد /4/ مقاتلات و/7/ مقاتلين كُرد، وبقيت جثامين بعضهم تحت الأنقاض وأخرى مكشوفة لأشهر، إلى أن تم دفنها من قبل “الشرطة المدنية” في مقبرة القرية بعد إلحاح الأهالي وبمشاركة بعض أبنائهم.
= قرية “مسكه تحتاني – Miskê Jêrin“:
تقع على تخوم “سهل جوم – Deşta Cûmê” وتبعد /4/كم عن مركز ناحية جنديرس شمالاً، مؤلفة من /40/ منزلاً، وكان فيها /200/ نسمة، منهم ثلاثة عوائل= /40/ نسمة من المكون العربي، والبقية سكّان كُرد أصليين، هجر منهم حوالي /60/نسمة خلال سنين الحرب السورية، و/35/ نسمة قسراً أثناء العدوان على المنطقة، والبقية /105/نسمة عادوا إلى بيوتهم، وتم توطين /12/ عائلة من المستقدمين في القرية، إضافةً إلى عشرات العوائل الأخرى في خيمٍ على أطرافها.
وتُسيطر على القرية ميليشيات “أحرار الشرقية” ولها حاجز بداخل القرية – على مفترق الطرق المؤدية إلى “مركز ناحية جنديرس، قرية جقلي جوم، قريتي مسكه و خالطان”.
وهي التي سرقت محتويات منازل المواطنين “حسن وشقيقه عبد الرحمن مرشد، حنان سيدو، عارف حيدر- زوج الشهيدة فريدة /انتفاضة آذار 2004م” المهجرين قسراً، من مؤن وأدوات كهربائية ومولدات ومفروشات وأواني نحاسية وزجاجية وإلى ما هنالك من أشياء أخرى، بحجة تعاملهم مع الإدارة السابقة، وكذلك سرقت جرار زراعي وكلفتور وسكة فلاحة وغطّاس ومولدة كهربائية عائدة ل “عارف حيدر”؛ كما استولت على أملاك زراعية للمُهجَّرين، منها مزرعة المواطن “محمد بهجت نعسان” التي تحتوي على ألف شجرة رمّان و/50/ شجرة جوز ومضخات للمياه وجرار زراعي صغير؛ ودخلت بشراكة في معصرة الزيتون بالقرية والعائدة ل”سادات حسن و محمد جنتو – من أهالي قرية خالطان” بحجة توجيهها للأهالي بعصر محصولهم فيها، بالإضافة إلى تحصيل نسبتها من انتاج الزيت للأهالي والإتاوة المفروضة على أملاك الغائبين.
كما قامت بحفر ونبش مزار القرية (شيخ محمد) الواقع في الجهة الشرقية منها بحثاً عن الآثار – حيث تم تدميره بشكل كامل، إضافةً إلى قطع شجرة التوت المعمرة التي كانت بجانب المزار.
وتعرّض أهالي القرية إلى مختلف صنوف الانتهاكات، منها الاعتقال والتعذيب والإهانات ودفع الإتاوات والفدى المالية، مثل اعتقال كلٍ من “حنان سيدو بن حمو، شيخ محمد سيدو بن حمو، عدنان سيدو بن خليل، رياض سيدو بن محمد، آزاد سيدو بن عبدو، كميران مرشد بن خليل، عبد الرحمن مرشد بن عارف، محمد حبش بن إسماعيل، رستم سيدو بن أحمد، واثنان من المكون العربي، هما شيخ أحمد عدي و محمد محمد منكاوي” في آذار- نيسان 2018م، حيث أفرج عنهم جميعاً بعد مرور فترة /3-6/ أشهر احتجاز ودفع فدى مالية مختلفة عن كل واحد منهم؛ إذ فقد كل من “شيخ أحمد عدي بعد ثلاثة أشهر من الإفراج عنه، و محمد محمد منكاوي بعد عام من الإفراج عنه” لحياتهما نتيجة المرض الذي ألمّ بهما بسبب التعذيب الذي لقياه أثناء اعتقالهما.
كما أنّ المستقدمين يقومون برعي مواشيهم بين حقول وأراضي الأهالي بشكلٍ جائر ودون رقيب أو حسيب.
= “فيلق الشام” وسجن “إيسكا”:
ميليشيات إخوانية تابعة للائتلاف السوري المعارض وموالية لحكومة العدالة والتنمية التركية؛ شاركت الجيش التركي في ثلاث غزوات احتلالية لمناطق في شمالي سوريا، التي سُميت ب”درع الفرات، غصن الزيتون، نبع السلام”؛ قائدها العام “منذر سراس- أبو عبادة، عضو الهيئة السياسية للائتلاف”، وقائدها العسكري “فضل الله الحجي -أبو يامن”، و”هيثم محمود رحمة من قيادات الظل للفيلق وهو الأمين العام للائتلاف حالياً”، و”محمد نذير الحكيم أيضاً أحد رجال الظل في الفيلق، عضو الهيئة السياسية للائتلاف”؛ للفيلق سيطرة واسعة في منطقة عفرين، في (نواحي راجو وبلبل وشرّا، جنوبي ناحية جنديرس، جنوب غربي شيروا)، حيث لها سجن سري في بلدة ميدان أكبس الحدودية – راجو بإشراف الاستخبارات التركية، تلقى فيه المختطفون والمعتقلون الكُرد التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية إلى جانب إخفاء المئات قسراً من خلاله، منهم المواطن “مصطفى إبراهيم بن مصطفى (قصاب) /30/ عاماً” من أهالي البلدة والمغيب منذ ثلاث سنوات ونيف، والمواطن “أحمد شيخو بن سيدو وقدريه /23/ عاماً” من أهالي قرية “كيلا”- بلبل المغيب منذ 29-03-2018م.
ولميليشيات الفيلق أيضاً سجنٌ خاص (غرف ومنفردات) في مبنى “مدجنة المرحوم فاروق عزت مصطفى” بقرية “إيسكا”- شيروا، احتجزت فيه مختطفين ومعتقلين بشكلٍ مستمر منذ آذار 2018م، من مختلف قرى وبلدات نفوذها، ومارست فيه مختلف صنوف التعذيب والمعاملة القاسية، فلا زال المواطن “حسن سيدو بن شكري /44/ عاماً” من أهالي القرية محتجزاً فيه منذ 16/11/2018م، والمواطن “علي خليل بن خليل /40/ عاماً” من أهالي بلدة “جلمة” محتجزاً فيه منذ سنة وشهرين تقريباً؛ دون معرفة التهم الموجهة لهم أو حتى مقاضاتهم صورياً لدى المحاكم التي أنشأتها سلطات الاحتلال في عفرين. وقد أفرجت عن المواطن “وليد معمو بن حيدر /40/ عاماً” في 13-05-2021م من أهالي “إيسكا” بعد احتجازٍ مدة سنة وتسعة أشهر. وللفيلق عدة مقرّات عسكرية في القرية، وهناك قاعدة عسكرية تركية على تلةً غربي القرية.
وكان المواطن “محمد حسن مستو” من أهالي قرية “بِعيه”- شيروا، قد توفي بتاريخ 04-06-2021م في إحدى مشافي عفرين بسبب الأمراض التي أصابته، نتيجة التعذيب الجسدي والنفسي الذي تعرض له في سجن “إيسكا” لدى تلك الميليشيات التي اختطفته مرتين خلال شهري نيسان وأيار الماضيين.
= فوضى وفلتان:
– صباح الأحد 18-07-2021م، تم تفجير سيارة جيب سنتافيه بعبوة ناسفة، كانت مركونة بالقرب من مشفى ديرسم، آخر اوتوستراد الفيلات بمدينة عفرين، أدى لحرق السيارة وإصابة شخص بجروح، حيث أكدت مصادر إعلامية محلية أن السيارة عائدة ل “قصي الأحمد” مراسل قناة الجزيرة مباشر.
– ومساء ذات اليوم، وقعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة داخل بلدة راجو بين ميليشيات “أحرار الشرقية” و “الفرقة التاسعة”، أدت إلى وقوع أضرار مادية وجرحى لدى الطرفين، وسط ترويع المدنيين، على خلفية التنازع للاستيلاء على العقارات.
= انتهاكات متفرقة:
– بتاريخ 17-07-2021م، أفرجت سلطات الاحتلال عن المواطن “مصطفى بكر بن محمد /32/ عاماً” من أهالي قرية “ضوضو- ميدانا”- راجو، بعد اعتقال دامت خمسة عشر يوماً مع فرض غرامة مالية والمعاملة القاسية.
– أكّد مصدر محلي، على أنّ سلطات الاحتلال التركي استولت على أرض زراعية بين بلدة “باسوطة” وقرية “كُرزيلِه”- شيروا، بمحاذاة الطريق العام، عائدة للمواطن “عبدو مستو نجار” من أهالي “باسوطة” المهجَّر قسراً، ومنذ حوالي شهرِ ونصف قلعت منها أكثر من ألفي شجرة مثمرة، علماً أن الميليشيات قد استولت أيضاً على منزل “نجار” في البلدة.
– بتاريخ 13-7-2021م، أقدمت ميليشيات “فيلق الشام” على اختطاف المواطن “بحري كدو كدو /65/ عاماً” من أهالي قرية “غزاوية”- شيروا، واحتجزته أربعة أيام، إلى أن أطلقت سراحه بعد تعذيبه وفرض دفع إتاوة /12/ ألف دولار بحجة أنه أرسل سيارة بيك آب هونداي إلى مالكها (صهره) في مدينة حلب.
– فتحت ميليشيات “فيلق الشام” المسيطرة على قرية “برج عبدالو”- شيروا مؤخراً طريقاً ترابياً مرمماً بالبقايا من مفرق القرية – بمحاذاة قناية مياه الري – إلى موقع “تلَموس” بجانب كهف “دوده رِ” الأثري في الجبل المطلّ على القرية، على نفقة أهالي القرية (150 عائلة × 25 دولار= 3750 دولار)، وذلك لأجل تأسيس قاعدة عسكرية في ذاك الموقع.
إن الحفاظ على وحدة التراب السوري والسيادة السورية ووقف الجرائم وعودة النازحين والمهجرين قسراً بشكلٍ آمن إلى ديارهم يتطلب تلاقي وتكاتف جميع السوريين الغيورين على وطنهم (عرب، كُرد، دروز، سريان-كلدو آشور، جركس، تركمان، مسلمين ومسيحيين، علويين وإيزديين وغيرهم).
المكتب الإعلامي-عفرين
حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)
[1]