$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: ريناس سرفراز
الاسم والكنية: محمد يلماز
مكان الولادة: آمد
اسم الأم-الأب: جازية – غياث الدين
تاريخ ومكان الاستشهاد: 9 كانون الثاني 2023\ كابار
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا ريناس ضمن عائلة وطنية في منطقة كاراز في آمد، ونظراً لأن عائلته ومحيطه مكرسون للثقافة والتقاليد الكردية والنضال من أجل الحرية لشعبنا، فإن رفيقنا ريناس كبر أيضاً مع هذه القيم، وأصبح انضمام أقرباء المقربين لرفيقنا ريناس الى صفوف الكريلا، سبباً لحبه للنضال من أجل حرية كردستان وقوته الرائدة ضمن الكريلا في سن مبكرة، وان عيش رفيقنا ريناس في مدينة وطنية محبة للحرية مثل آمد، ورؤيته لسياسات احتلال العدو ضد شعبنا، جعله يتعرف بسرعة على مشاعر الثورة، وكان غاضباً جداً ضد مجازر العدو الذي أراد فصل شعبنا عن القيم الحقيقية وإبادته، لهذا السبب بدأ في البحث عن النضال منذ شبابه، وحدد رفيقنا ريناس، الذي يريد الانتقام من العدو بكفاح فعال، طريقه في النضال بعد استشهاد ابنة عمه، الرفيقة سلاف أحمد (فليز تابو)، عام 2009 في سرت، وأراد ان يحاسب العدو عن كل شهداء حرية كردستان والمجازر التي ارتكبها ضد شعبنا بشخص رفيقتنا سلاف والانتقام لهم بانضمامه إلى صفوف الكريلا. وحاول الانضمام الى صفوف الكريلا بعد أن أمضى بعض الوقت في أنشطة الشبيبة، لكن لأن الظروف لم تكن مناسبة، أجّل انضمامه لفترة، وحافظ الرفيق ريناس، المصمم على حلمه بالحرية الكبيرة ومحاسبة العدو، على وعود الشهداء وحاول مرة أخرى الانضمام إلى النضال من أجل حرية شعبنا في مرحلة الهجمات الوحشية ضد ثورة الحرية في روج آفا، وانضم رفيقنا ريناس، الذي نجح في هذا الجهد، إلى صفوف الكريلا من آمد عام 2014.
وتلقى رفيقنا ريناس تدريبه الاول في منطقة حفتانين بعد انضمامه، وتعلم حياة الكريلا والجبل في وقت قصير بمشاركته الصادقة، وانضم إلى حياة الحزب دون تردد، بأمانة وإخلاص بفضل التدريب والثقافة والوطنية التي تلقاها من عائلته، وأحدث تغيرات مهمة في شخصيته في وقت قصير، استفاد من الخبرات العسكرية للعديد من رفاقه واكتسب سنوات من الخبرة في فترة زمنية قصيرة، وشارك في العمل الذي تطلب حساسية وإيماناً وخبرة عسكرية وأكمل هذا العمل بنجاح بعد فترة طويلة، وأصبح محل احترام لدى رفاقه من خلال عمله الدؤوب ومشاركته المضحية، وكان يعرف أنه من أجل المشاركة بنشاط وفعالية في المرحلة التاريخية التي يشارك فيها شعبنا وحركتنا، يجب عليه الانغماس في الأيديولوجيا، ولهذا الغرض تلقى التدريب في أكاديمية معصوم قرقماز وأتيحت له الفرصة للتدرب على تقييم الحياة، كما فهم فلسفة القائد بشكل أعمق واستكشف شخصيته على هذا الأساس وعزز جوانب ضعفه، وكان الرفيق ريناس يدرك أن قيادة الكريلا، التي هي القوة الرئيسية في حربنا الشعبية الثورية، يجب أن يأخذها على عاتقه. ولهذا السبب، مر بعملية تفكير مهمة، وبعد إكمال تدريبه بنجاح، دخل منطقة حفتانين كقائد رائد قائم على اساس كريلا العصر الحديث بفكرة الانتصار في حرب الشعب الثورية. وشارك في المقاومة ضد هجمات دولة الاحتلال التركي على جنوب كردستان. كما شارك في العديد من العمليات ضد جيش الاحتلال في حفتانين.
وذهب رفيقنا ريناس، الذي يعرف أنه يجب عليهم تعزيز كفاحهم ضد خطط العدو في شمال كردستان، إلى شمال كردستان بهذا الهدف واتجه إلى كابار، حيث التقى بالعشرات من القادة الأبطال واخذ مكانه في أحلام العديد من الكريلا، وشعر بوجود العشرات من رفاقنا الشهداء عندما كان يسير في كل ليلة في كابار، والى جانب كل صخرة يتوقف عندها للراحة، وشارك رفيقنا ريناس، الذي كان يفكر في ضرب العدو في جميع الأوقات رغم كل الظروف الصعبة في منطقة كابار، في العديد من العمليات ضد العدو، وحارب حتى أنفاسه الأخيرة في الحرب الثقيلة لعملية 9 كانون الاول، التي شنها العدو، بالروح الابوجية الفدائية ووصل إلى مستوى الشهادة.
[1]