القامشلي – نورث برس
يشتكي أصحاب سيارات النقل العامة إلى المدن البعيدة خارج إقليم #الجزيرة#؛ من تأمين الوقود اللازم لسياراتهم، رغم إصدار مديرية المحروقات بطاقات للحصول على مستحقّاتهم الشهرية من الوقود.
ويضطّر أصحاب سيارات النقل من مدينة القامشلي إلى المدن خارج إقليم الجزيرة؛ إلى شراء المحروقات من السوق السوداء للوصول إلى وجهتهم المطلوبة.
ويقول عبد القادر العلي، (35 عاماً)، يعمل على خط الرقة-القامشلي، لنورث برس، إن “مخصّصاتي من المازوت 30 ليتر في اليوم، وهذه الكمية غير كافية للوصول إلى وجهتي”.
ويُضيف: “أقوم بشراء المازوت الحرّ بسعر 1500 ليرة سورية لليتر، وهذا لا يناسب دخلنا”.
ويُشير “العلي”، إلى أنهم يريدون من مديرية المحروقات توفير المازوت وزيادة الكمية, لأنهم يحتاجون في الرحلة الواحدة “إلى حوالي 90 ليتراً للذهاب والإياب”.
ومن جانبه، قال عبد الحليم عكو، الرئيس المشارك لمديرية المحروقات في القامشلي، لنورث برس، إن سيارات نقل خط الرقة؛ يتمّ تحديد مخصّصاتهم من قِبل لجنة المحروقات في الرقة.
و أضاف: “مديرية مدينة القامشلي غير معنية بهذه السيارات”.
وذكر “عكو”, أنه “في حال نفاذ المادة لديه، هناك محطات وقود لتوزيع المازوت بسعر 1200 ليرة سورية لليتر”.
وأشار، إلى أنه بخصوص السيارات التي تعمل ضمن إقليم الجزيرة، لها مخصّصات شهرية, “فخط ديرك (المالكية) مخصّصاتها 600 ليتر شهرياً، وخط كركي لكي 400 ليتر شهرياً، وخط عامودا 200 ليتر شهرياً، وجميع الخطوط مخصّصاتها تكفيها”.
إعداد: محمد الأومري – تحرير: محمد القاضي[1]