=KTML_Bold=دولة كوردستان .. مشروع روسي أمريكي=KTML_End=
نقل موقع ولاتي نت عن مجلة “فورين بوليسي إن فوكس – الترجمة: الخليج الجديد” مقالة عن الأوضاع والصراعات في المنطقة وتقول فيها؛ إن “الإرهاصات الأولى نحو إعادة رسم خريطة جديدة في الشرق الأوسط قد بدأت منذ فترة. البعثيون العلويون في سوريا والسنة في سوريا أيضا وكردستان والعراق السنية والعراق الشيعية هي مجرد دفعة أولى لدول جديدة يجري تشكيلها على الأرض. كما أن إدارة «أوباما» قد قبلت دور روسيا في نهاية المطاف في الحفاظ على الدولة البعثية السورية للعلويين، وهم الطائفة الدينية التي تشكل 12% فقط من مجموع سكان سوريا، والتي تظل موالية للأسد حتى على الرغم من تدهور أوضاعها”.
وأما بخصوص الكورد ودولة كوردستان تقول المقالة؛ “كردستان .. الأكراد، وعلى الرغم من سفك الدماء المنتشر في كل مكان، فإنهم مستفيدون جزئيا من الفوضى التي تعم أرجاء المنطقة، والتي لم تعد تتمتع فيها الحكومتان في دمشق وبغداد بسيطرة فعلية. ويرجع ذلك جزئيا إلى «الولايات المتحدة لا يثق بأحد إلا الأكراد». وعلى الرغم من وجود 6.9 مليون كردي يعيشون في المنطقة إلا أنهم ينقسمون لغويا بين لهجات مختلفة (اللهجة الشمالية في سوريا مقابل زازا واللهجات الجنوبية الشرقية في العراق) وسياسيا ( بين مؤيدي الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني إضافة إلى حزب العمال الكردستاني). ورغم ذلك فقد كانوا دوما يشتركون حول هدف مشترك هو تكوين «دولة كردستان» (التي اقترحها معاهدة سيفر 1920) التي تحققت في القرن ال21”.
وتضيف كذلك “نقاط البيع الرئيسية التي تدفع البيت الأبيض نحو تعزيز قيام دولة كردستان لا تقتصر فقط على تحقيق التوازن في تأثير دمشق وبغداد ولكن أيضا للتحكم في ورقة يمكن من خلالها زعزعة الاستقرار الإثني في إيران (4.7 مليون كردي يعيشون في إيران و15 مليون يعيشون في تركيا). مع ثقة واشنطن بهم والتعزيز المستمر للولايات المتحدة، فإن الأمر ليس سوى مسألة وقت قبل أن يتحول الأكراد إلى الاستقرار الفعلي ورفع اسمهم على دولة ذات سيادة حقيقية”.
[1]