=KTML_Bold=خالد عيسى: حول الحركة الكردية في الوثائق الفرنسية -69-=KTML_End=
نعرض لكم في هذه الحلقة ترجمة بعض الفقرات التي تتعلق بالشعب الكردي، الواردة في نشرة المعلومات التابعة للشعبة السياسية الفرنسية رقم229 المحررة في 07-12-1926
نرفق الصفحتين الأولى والثانية من النشرة المذكورة.
****
الممثلية الفرنسية لدولة سورية
————–
الشعبة السياسية
————–
المعلومات
دمشق في 17-12-1926
سري
وارد إلى قيادة قوات منطقة دمشق
هيئة الأركان
تاريخ: 20-12-1926
رقم:45994
نشرة المعلومات رقم229
-:-:-:-:-:-:-:-
القسم الأول
-:-:-:-:-
لمحة عن الوضع العام
آ-الخارج:
تركية:
الحركة الكردية:
لا يزال الوضع مضطرباً في ديرسيم، وتنشط العصابات في نقاط مختلفة من المنطقة.
يقال بأن الحكومة قد أرسلت مبعوثين إلى زعماء المتمردين ليقترحوا عليهم تقديم استسلامهم.
لا تزال المحاولات مستمرة بغية استرجاع الأكراد اللاجئين في سورية إلى تركية.
الوضع السياسي:
تتخذ الأحزاب الحكومية كل التدبيرات الضرورية لضمان فشل المعادين للكمالية في الانتخابات الجزئية.
في كيليس، يقال بأنه تم توقيف صحفي مناهض لفرنسه.
في عنتاب، حزب الشعب ينظم نفسه.
التهريب:
السلطات الحدودية التركية التي تظهر قاسية تجاه مخفرنا في زهرة خزنه، فيما يخص تحصيل الرسوم الجمركية، تبدو أقل قسوة تجاه المهربين الحقيقيين.
الرعايا السوريون:
لا يزال خلق الصعوبات قائماً على طول الحدود أمام الرعايا السوريين الذين لهم مصالح في تركية.
وضع الحدود:
يقال بأن والي ماردين يحمل سكان المناطق التي سيتوجب التنازل عنها لسورية على توقيع مضابط (عرائض-المترجم) للاعتراض على ذلك.
ب- الداخل:
كل المناطق هادئة.
(…)
آ) – أولاً-المعلومات السياسية الخارجية:
تركية:
1- حول الحركة الكردية:
نشرة المعلومات-سورية رقم 229 تاريخ 17-12-1926 –القسم الأول (إدارة المخابرات- خيرو 03-12-1926)
أ)- لا يزال الوضع مضطرباً في ديرسيم، وتنشط العصابات الكردية في نقاط مختلفة من المنطقة.
إن مجيء القوات التركية لا تؤدي إلا إلى استمرار الانتفاضة.
ب)- (إدارة المخابرات – جرابلس)
يقال بأن للأكراد المقيمين في شمال نصيبين عصابات مؤلفة(كل منها-المترجم) من خمسين فرداً، و يقال بأنهم ينهبون القرى الحدودية.
ج)- يقال بأنه قد توقفت منذ عدة أيام عمليات القمع في منطقة ديرسيم، و ذلك بسبب الفصل السيئ الذي قد بدأ، و بأنها لن تستأنف إلا في الربيع.
(المصدر: موظف من المصرف الزراعي في نزيب)
د)- حسب الأنباء التي تُشاع في منطقة الحدود، يعتقد بأن لأبناء إبراهيم باشا عملاء في تركية، و بأنهم قد نظموا عصابات تعمل لصالحهم.
ه)- (أمن – حلب)
يقال أن محو آغا الكردي قد نهب مؤخراً قافلة حوالي ماردين.
و)- عصابات صغيرة مؤلفة من رجال العصابات الكرد، تقوم بعمليات في منطقة شمال نزيب. يقال بأن ثكنة عنتاب قد أرسلت دوريات من الخيّالة لضمان الأمن في هذه المنطقة.
ز)- تأكيداً للخبرية المنشورة في نشرة المعلومات السابقة. وقعت المعركة المشار إليها حوالي 23 تشرين الثاني. يقال بأنها كانت لصالح الكرد في البداية، لأنهم نجحوا في بداية الصباح في مفاجأة الرتل التركي الذي لم يكن محمياً بشكل جيد. و استمرت المعركة حتى قرابة منتصف النهار. يقال بأن الأتراك قد فقدوا في هذه المعركة 20 قتيلاً و 100 جريح. و يقال أيضاً بأن قذائف الطيران أوقعت خسائر كبيرة بين الأكراد الذي اضطروا أخيراً إلى الانسحاب.
ح)- (أمن حلب 10-12-1926)
حسب أحد وجهاء ماردين، قد تكون حكومة أنقره قد اقترحت عفواً عاماً للأكراد المنتفضين في منطقتي دياربكر و ماردين. و يقال بأنه توجد مفاوضات جارية.
ط)- يقال بأن الشيخ يوسف، شقيق الشيخ سعيد، ينوي مهاجمة مدينة دياربكر كما حدث في 1925.
ي)- لا زالت الدعايات لانتفاضة عامة في ربيع 1927 مستمرة في بلاد فارس، وفي تركية الشرقية، و في العراق.
ك)- يقال بأن الجنرال قائد الجيش السابع قد أرسل من جديد قوات إلى منطقة ديرسيم، وذلك للتعويض عن الخسائر التي وقعت في المعارك الأخيرة. ويقال بأن المدفعية الثقيلة قد أُرسلت إلى خربوت.
****
يتبع
المادة منشورة بتاريخ 25-12-2008
[1]