الأسم: عبد الرحمن آبو
مكان الميلاد: عفرين
السيرة الذاتية:
من عفرين: شخصية البوست هو أحد الإخوة والأصدقاء الذين يعملون في حقلي الثقافة والسياسة ومنذ سنوات وهو اليوم عضو قيادي بالحزب الديمقراطي الكوردستاني .. إنه الصديق والكاتب:
كتب الصديق عبد الرحمن آبو في سيرته الذاتية من خلال رسالته، ما يلي: “انتسبت إلى صفوف حزب (الاتحاد الشعبي الكوردي في سوريا) في خريف 1984 تابعت تحصيلي العلمي في مدرسة القرية ومدارس عفرين وفي ثانوية فيصل قدور عفرين / القسم العلمي.. وأتممت تعليمي في جامعة حلب …عشت في ظل عائلة مناضلة تعرف بعائلة (المناضل محمد آبو)، أوّل من أشعل نيران أول احتفال بالعيد القومي الكوردي ( نوروز) في جبل الكورد (منطقة عفرين) وذلك من أبناء القرية التي دفعت الكثير من الثمن في سبيل الكوردايتي ونهج البارزاني الخالد.. هذه القرية المناضلة معروفة بمنطقة عفرين أسمها (كفردلة فوقاني) (kefrdele jorin ) وهي قرية الدكتور خليل محمد عبد الله أحد مؤسسي بارتي ديمقراطي كوردستاني – سوريا عام 1957″.
ويضيف “عملت مدرساً، في مدارس عفرين إلى أن فصلت من سلك التدريس بقرار أمني عام 2008، تعرّضت للعديد من الاستجوابات، والملاحقات والاعتقالات على يد النظام الدموي، شاركت في كل المظاهرات السلمية في عفرين خلال الثورة السورية، وفي كلّها تعرّضت للضرب أو الاعتقال المؤقت، وفي المظاهرة الأخيرة تعرّضت للضرب الشديد، وتم مداهمة بيتي لعدة مرّات وآخرها كانت بتاريخ 8-9-2011 وقد تواريت عن الأنظار لمدة ثلاثة أشهر، قضيتها خارج البيت والمنطقة، في مظاهرة المجلس بتاريخ 2-2-2012 تعرّضت للقتل المباشر والعمد وقد أصبت بجروح عديدة (سكاكين وجنتيان) على يد انصار ال ب ي د في ساحة المصرف الزراعي بعفرين، إلى جانب 72 رفيقا آخر تمّ جرحهم، وتعرّضت مرّة أخرى للاغتيال بعد الندوة السياسية للمجلس الوطني الكوردي بتاريخ 5-6-2012 في قرية (سينكا – ناحية شران) وعلى اثرها قامت قوات ال ب ي د بحملة اعتقالات بين صفوف الحزب وتم اعتقال أكثر من 70 رفيقاً، وكان بعدها اتفاقية هولير الأولى 11-6-2012 برعاية مباشرة من السيد الرئيس مسعود بارزاني“.
ويقول كذلك “تعرضت للإعتقال والضرب وخاصة اعتقالي في مظاهرة دمشق أمام مبنى مجلس الوزراء بتاريخ 5-10-2007 في ذكرى الإحصاء الاستثنائي، وقد تعرّضت للضرب الشديد، واصبت بكسور في أضلعي، واصلت مسيرتي النضالية، وتعرّضت للملاحقة والسجن، كان آخر الاعتقالات في 8-9-2013 من قبل ال ب ي د وتم احتجازي لمدة أربعة أشهر .. انتخبت للهيئة القيادية، في المؤتمر التأسيسي لحزب آزادي الكوردي عام 2005، وعضوا للجنة السياسية في المؤتمر الثاني 2011، وبعد خروجي من سجن الإدارة الأمنية (أربعة أشهر متواصل) حيث اعتقلت ثلاث مرات (8/17-3-2013, 4-4-2013, و8-9-2013) دعيت إلى حضور المؤتمر التوحيدي للاتحاد السياسي، وتم اختياري عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر، كان لي الشرف في المشاركة في إعداد البرنامج السياسي للحزب انتخبت للجنة المركزية لحزبنا الديمقراطي الكوردستاني– سوريا في المؤتمر التوحيدي للاتحاد السياسي، حيث قبل ذلك كنت عضو اللجنة السياسية للاتحاد السياسي، ومسؤول الاتحاد السياسي في عفرين، مثّلت الحزب في الاجتماع الموسّع للمجلس الوطني الكوردي في سوريا في نيسان 2012، وكذلك كنت ممثّل الحزب في المؤتمر الثاني للمجلس الوطني الكوردي في سوريا بتاريخ 10 شباط 2013….وكذلك دعينا إلى المؤتمر الثالث للمجلس الوطني الكوردي 16-6-2015 لكن الظروف الأمنية حالت دون حضورنا“.
وبخصوص العمل الأدبي والثقافي كتب في رسالته (سيرته الذاتية) ما يلي: “أعمل بالصحافة منذ عام 1995، اختارني الرفاق كعضو مؤسس لاتحاد صحفيي كوردستان – سوريا في المؤتمر الأول.. للأسف لم أستطع الحضور بسبب سجني …لي ديوان شعر باللغة الكوردية منشور بعنوان (آمال ناعمة HÊVIYÊN NAZIK) و كتاب قيد الطبع من قبل وزارة الثقافة في إقليم كوردستان بعنوان (في الحقيقة الكوردية) و(ثلاث روايات كاملة لم ترى النور)، .. خلال مسيرة 31 عاما من النضال من أجل قضية شعب ومصير أمة.. لا زلت مستمرا في تلك المسيرة على خطى الكوردايتي (نهج البارزاني الخالد) يقيناً أن حلمنا وهدفنا بات قاب قوسين أو أدنى… بقيادة القائد القومي البشمركة مسعود بارزاني“.
مصادر البوست:
_ رسالة خاصة من الكاتب.[1]