اعربت الناشطة الازيدية وسفيرة الامم المتحدة للنوايا الحسنة #ناديا مراد# عن تطلعها للعمل مع رئيس اقليم كوردستان في مسألة البحث وتحرير المفقودين #الإزيديين#.
استقبل رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، الثلاثاء (11 تشرين الاول 2022)، الناشطة الإزيدية وسفيرة الامم المتحدة للنوايا الحسنة ناديا مراد، في مدينة اربيل، وناقش معها قضايا تخص الإزيديين.
وعقب انتهاء اجتماعه مع الناشطة الكوردية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، كتب رئيس اقليم كوردستان تغريدة في حسابه الرسمي على موقع تويتر، مشيرا الى انه بحث مع مراد مصير آلاف الإزيديين الذين لا يزالون في عداد المفقودين، كذلك اهمية تنسيق المساعي الخاصة بتحريرهم.
وذكر رئيس اقليم كوردستان انه تطرق مع مراد خلال اجتماع، الى الوضع في سنجار ومحاولات الناشطة الإزيدية لمساعدة الناجين من عملية الابادة في سنجار.
من جانبها، ردت ناديا مراد على تغريدة رئيس اقليم كوردستان بتغريدة على حسابها الرسمي بتويتر، وقالت: شكرا لك رئيس اقليم كوردستان لاجتماعك معي. انا اتطلع للعمل معك بشأن المسألة الحساسة المتعلقة بالمفقودين الإزيديين لإنهاء المعاناة الطويلة لأولئك الذين يواصلون تحمّل العبودية الحديثة.
في 27 آب 2021، انتقدت مراد المجتمع الدولي، خلال لقائها مع البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، ولفتت الى انه لا يزال هناك آلاف النساء والأطفال الإزيديين المفقودين، وان العنف الجنسي والعبودية تم تجاهلهما من قبل المجتمع الدولي.
كما قدمت سفيرة الامم المتحدة للنوايا الحسنة، في نيسان الماضي، مشروعاً الى الامم المتحدة حول كيفية جمع الأدلة من الناجين من العنف الجنسي في النزاع.
وحصلت ناديا مراد عام 2018 مع دينيس موكوكي على جائزة نوبل للسلام، لمحاولاتهما انهاء استخدام العنف الجنسي كسلاح في الحروب والمواجهات العسكرية.[1]