=KTML_Bold=الفيليون و الشعر / القسم الرابع=KTML_End=
#احمد الحمد المندلاوي#
نواصل بحثنا في القسم الرابع الكورد الفيليون علامات مضيئة في ركب الحضارة الإنسانية،وشموع تنير دياجير الجهل أينما حلّوا وارتحلوا،عمّروا البلاد،وأسعدوا العباد،عاملون بلا كللٍ و لا مللٍ..للعراق، للإنسان،يسحبون الخير؛والخير يتبعهم.
و هم أصحاب مواهب في كل المجالات لا سيما الثقافية ، و هنا نذكر عدداً منهم في مجال الشعر فقط في هذا القسم.لنلقي الضوء عليهم بايجاز مقتضب؛ و ليطلع على مواهبنا الآخرون عن كثب،بعد هذه المقدمة القصيرة نأتي على ذكر عدد منهم:
10- جواد كاظم شيره
.. هو الخطاط جواد كاظم شيره ، من مواليد بغداد / الدهانة،كان من العباقرة الفنانين، وعلم من أعلام التخريم، وخطاط مجود ،وأعماله لا تعد ولا تحصى خطوطه غاية في الجمال، كان في بداية حياته عسكرياً، وبعد الدوام فتح مكتباً للخط بداية شارع المستنصر قرب الجسر،وخلال سنوات قصيرة لمع اسمه في الوسط الفني كخطاط بارع،ومن أقوال فارس الخط العربي الأستاذ هاشم محمد البغدادي له: ابني جواد أعمالك الفنية جيدة فاستمر عليه، و كلما كان المرحوم هاشم عنده قطعة فنية للتخريم كلف جواد بعمله .
*****
11- جواد كاظم علي
.. هو الإعلامي جواد كاظم علي اكبر ، ولد في الأول من شباط عام 1961 في قرية جبراوه التابعة لقضاء خانقين،و انتقل مع عائلته عام 1967م الى مدينة بغداد ،و استقروا في شارع الكفاح/محلة أبو سيفين،و أكمل فيها دراسته الإبتدائية، وبعدها في عام 1973 انتقل الى ثانوية نقابة المعلمين المسائية في منطقة السنك لإكمال مرحلة المتوسطة .. حيث كان يعمل نهاراً في معامل النسيج والخياطة لمساعدة عائلته، وأكمل مرحلة الإعدادية الفرع الأدبي في نفس الثانوية عام 1979م على أن يكمل دراسته الجامعية و لكن نظام البعث المقبور شنَّ في عام 1980 حملة كبيرة لتسفير الكورد الفيليين؛ وكانت أسرة صاحب السيرة من ضمن الذين ألقي القبض عليهم في تلك الحملة الجائرة حيث رحّلوا الى ايران.. و احتُجز صاحب السيرة مع عدد كثير من أصدقائه الشباب من الكورد الفيليين في مديرية الأمن العامة، و من ثم تمَّ سوقهم الى سجن (أبو غريب) السيء الصيت، حيث كان أغلب شباب الكورد الفيليين في زنزانته واستمرت مدة الحجز أشهر ، و في صيف عام 1980م تم ترحيلي الى إيران مع عدد من زملائي الشباب.
و في إيران بحث عدة أشهر في المعسكرات والمدن الإيرانية الى أن تمكن من العثور على والدته وأخيه الأصغر الذي كان يبلغ آنذاك حوالي خمسة عشر عاماً، وبسب ظروف الحياة القاسية لم يكن بإمكانه مواصلة دراسته الجامعية ، بعد العثور على عائلتي التحقَ بصفوف قوات البيشمركة التابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني في منطقة سربيل ذهاب ،وذلك في لجنة محلية خانقين التي كانت تابعة آنذاك للفرع الثالث وكان مسؤول اللجنة المحلية الملازم يونس روزبياني، بقي في صفوف مقاتلي الحزب الى عام 1984م، وفي عام 1985م وبسبب ظروف الحياة الصعبة ترك صفوف قوات البيشمركة و عمل في إحدى إذاعات المعارضة العراقية التي كانت تسمى (دنكي رابرين) أي (صوت الإنتفاضة) حيث عمل كمذيع أخبار ي القسم العربي إضافة الى تقديم برامج أخرى باللغتين العربية و الكوردية .
بعد انتهاء الحرب العراقية – الإيرانية في عام 1988م، أغلقت إذاعة المعارضة من قبل الحكومة الإيرانية حيث انتقلتُ الى إذاعة وتلفزيون مدينة كرمانشاه حيث عملتُ في قسم ترجمة الأخبار، وبعدها تركتُ العمل في الإذاعة بسبت عدم حصولي على الجنسية الإيرانية ، وعملتُ في مجال الأعمال الحرّة الى عام 2003 م حيث سقوط الصنم على يد قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة .عدّتُ الى بغداد عام 2004م حيث عمل في مؤسسة شفق كمدير للإنتاج الإذاعي؛ و من ثم أوكل لي إدارة إذاعة شفق حتى كتابة هذه السطور، و هو يمارس عمله مديراً للإذاعة.
و أما في مجال الكتابة فقد العديد من المقالات باللغتين العربية و الكوردية وباللهجتين السورانية و الفيلية بالاضافة الى عدد من القصائد الشعرية باللهجة الفيلية سواء للإذاعة أو للنشر في مجلتي الفيلي و كول سوو ، و في مواقع الانترنيت المختلفة ، كما ترجم كتابين من اللغة العربية الى الكوردية وباللهجة الفيلية و هما:
1- ترجمة كتاب الجيوبولوتيك وجمهورية كوردستان الديمقراطية عام 1946م، للكاتب روح الله جيم رمضانى و البروفيسور فؤاد حمه خورشيد.
2- ترجم كتاب الفيليون للراحل نجم سلمان الفيلي والذي كان مديراً لمدرسة الحسينية الأهلية في منطقة الدهانة.
و لا ننسى إنَّ صاحب السيرة أُنتِخب سكرتيراً لفرع بغداد لنقابة صحفيي كوردستان.و مازال يواصل عمله الثقافي و الأدبي بكلّ جدّ و نشاط (41).
*****
12- جوامير سايمير
.. هو الملازم الأول الشهيد جوامير سايمير فتح الله من مواليد محافظة ديالى/ مندلي- قرية كبرات لعام 1947م،أكمل دراسته الإبتدائية في مدرسة الفجر الجديد،والإعدادية في مدينة مندلي، ثم التحق بالكلّية العسكرية ببغداد عام 1972م، و بعد عام من تخرجه أي في عام 1973م انضم مع الحركة الكردية في منطقة جبل بمو – خانقين، وفي عام 1975م أسّس تشكيلاً عسكرياً بعد اتفاقية الجزائر، وهو أول مفرزة للثورة الكردية في منطقة قره داغ، وسمّي بمنظمة (النسر الأحمر)،واعتقله النظام البائد على إثرذلك،حيث تمَّ إعدامه في 10-04-1987م في قاطع الإعدام في سجن أبو غريب السيء الصيت ببغداد، وبذلك نال درجة الشهادة في سبيل وطنه وأبناء شعبه.وأقيم له تمثال للشهيد جوامير بالزي العسكري في وسط مدينة مندلي.
هذا وقد ورد ذكر الشهيد جوامير في عدد من الكتب و النشريات الخاصة بحقوق الإنسان و شهداء العراق (42) .نن
*****
*****
13- دانا جلال
.. هو الكاتب دانا جلال،ولد في خانقين / محافظة ديالى في 26 تشرين الثاني / 1957م،و هو كاتب يساري،ذو القلم الرشيق،وهو الذي كتب بيان خانقين الشهير،وله مقالات عديدة في وسائل الإعلام،يعيش الآن في المهجر (مملكة السويد)،يحمل بكالوريوس العلوم الاقتصادية/جامعة المستنصرية/بغداد،عمل في منظمات الحزب الشيوعي العراقي كاتحاد الطلبة العام،واتحاد الشبيبة الديمقراطية،انتمى للحزب الشيوعي العراقي،وترك العمل ضمن تنظيماتها بعد قيام ما عرف آنذاك بالجبهة الوطنية مع حزب البعث البائد.ثم عمل في تنظيمات الحزب الشيوعي العراقي (القيادة المركزية ووحدة القاعدة ) لحين التحاق الحزب الشيوعي العراقي بالمعارضة العراقية ورفعه لشعار إسقاط الفاشية. ثم عمل في تنظيمات الحزب في المدن العراقية والكردستانية لحين انتفاضة آذار/مارس من عام 1991م والمشاركة فيها،لقد تعرض (دانا جلال) للفصل من الجامعة لعدة مرات لأسباب سياسية وفكرية والملاحقة بتهمة المشاركة بقيادة الإضراب وحملة مقاطعة الحرب ضد إيران،و هو عضو البرلمان الثقافي العراقي في المهجر،وعضو إتحاد الكتاب العراقيين في السويد،ونائبه منذ تأسيسه ولغاية عام 2008م(65).
– ا
*****
14- عبد المجيد لطفي
.. هو الأديب عبد المجيد عمر عبد الرحمن محمد الأوقاتي،ولد في محافظة ديالى /خانقين في 30 حزيران/يونيو عام 1905م،لقب أسرته (خلوصي) أو (خلوزي-الفحّام)،وإختار لنفسه لقب (لطفي) كعادة أهل زمانه (100)،وأكمل دراسته الابتدائية فيها؛إنتقل الى بغداد وأكمل دراسته في مدرسة الصنايع،وتنقل بين أكثر من منطقة نائية موظفاً بسيطاً، وربما كانت هذه الحياة القاسية التي عاشها سبباً في توجهاته الفكرية والسياسية التي يفهم منها أنه كان يسارياً إلا أنه والحقيقة تقال لم يكن يسارياً بالانتماء إنما كان مدافعاً عن حقوق الطبقات المسحوقة التي خبر معاناتها، لأنه عاش القسم الأعظم من حياته خصوصاً أوائلها وهذا الأمر أنعكس على أعماله الأدبية التي توزعت بين خمسة من فنون الأدب كالشعر والقصة القصيرة والرواية والمسرحية والدراسة الأدبية. و امتد العمر بأديبنا الفذّ حتى يوم 27-10-1992؛وتوفي في بغداد ودفن طبقاً لوصيته في خانقين بعد أن أتحف المكتبة العراقية بأكثر من 60 كتاباً .
ورد في الموسوعة الحرّة عنه ما يلي (101):
عبد المجيد عمر عبد الرحمن الأوقاتي ،ولقبه الأدبي لطفي أديب ومفكر عراقي كوردي ولد في خانقين 30-06-1905م أمضى طفولته ودراسته الابتدائية في خانقين ثم التحق بإعدادية الصناعة في بغداد وتخرج منها عام 1932 انتقل الى بغداد عام 1936م،وعمل موظفاً في وزاره المالية،ومن مؤلفاته :
1. أصداء الزمن- خواطر- عام 1938م.
2. قلب الأم – قصص قصيرة -عام1940م.
3. خاتمة موسيقار – قصة- عام 1941م.
4. نظرات في الأدب الكوردي – دراسة – عام 1948م.
5. عفيفة -خواطر أدبية-عام 1953م.
6. في الطريق – قصص قصيرة- عام 1958م.
7. أنشودة تموز – 1959م.
8. عيد في البيت – قصة حوارية- عام 1961م.
9. الإمام علي رجل الاسلام المخلد – دراسة – عام 1967م.
10. الرجال تبكي بصمت – رواية – عام 1969م.
11. ضجة النهار- تمثيلية- عام 1971م.
12. خمسة أيام في المربد – عام 1972م.
13. تصابي الكلمات – شعر منثور-عام 1974م.
14. المتنبي شاعر الفكر العربي –دراسة -عام 1977م.
15. فتحة أخرى للشمس – رواية -عام 1980م.
16. نبؤة العراف الغجري – 1982
17. خليج المرجان – ديوان رباعيات -عام 1984م.
18. الخطأ في العد التنازلي – تمثيلية – عام 1974م.
و لديه أكثر من (150) مخطوطة في شتى صنوف الشعر والأدب والرواية والمسرحية ومختلف المواضيع.و هو من مؤسسي إتحاد أدباء العراق وكان من أعضاء الهيئة الإدارية،توفي في 27 تشرين الأول عام 1992م،ودفن في خانقين عنده (سفح تله باوه محمود) في خانقين بناءً على وصيته .
*****
15- مؤبد الستار نورعلي
* – من مواليد بغداد – باب الشيخ عام – 1942 – * – خريج كلية الآداب- جامعة بغداد – قسم اللغة العربية عام – 1964 –
* – عمل في الحلة حتى العام 1967 و بعدها في بغداد مدرساً للغة العربية ومديراً في عدد من الثانويات والاعداديات . أحيل على التقاعد عام 1989.
* – يكتب الشعر والنثر منذ عام 1964 في الصحف والمجلات العراقية والعربية.
* هاجر من العراق مع عائلته في 27 كانون الثاني 1991 الى بلغاريا .* – يقيم – في السويد منذ آب 1992 .* عمل مترجماً ومؤسساً لصحيفة (مونديال) التي كانت تصدر باللغات السويدية والعربية والكردية والاسبانية بمركز أنشطة الكومبيوتر – في مدينة اسكلستونا حيث يقيم .* نشر في صحيفة (Folket ) السويدية قصائد – ومقالات . شارك في عدد من المهرجانات الثقافية السويدية. كما أقامت له عدد من النوادي العراقية في السويد أمسيات شعرية. وقد أنتج عنه التلفزيون السويدي في مدينته فيلماً وثائقياً قصيراً .
* – متزوج وله ثلاثة أولاد ، بنتان جوان ونور وولد علي . وهو متقاعد الآن . – – – – – – – – – – – – – * – أصدر في السويد:
– على أثير الجليد – شعر – (باللغتين العربية والسويدية ، ترجم المجموعة الى السويدية بنفسه)
– جلجامش – ترجمة ، مسرحية شعرية للشاعر السويدي أبه لينده
– في جوف الليل – شعر
– باب الشيخ – مقالات
– شعراء سويديون – – دراسات ونصوص[1]