بعنوان دور الأمثال والحِكم في حياة الشعوب، نظم منتدى حلب الثقافي اليوم، محاضرة للتعريف بالأمثال والحكم وشرح معانيها.
ضمن سلسلة الأنشطة والأعمال الفكرية والثقافية التي يُقيمها منتدى حلب الثقافي بهدف توعية الشعب، نظم اليوم محاضرة بعنوان دور الأمثال والحكم في حياة الشعوب، وذلك في مركزهم الواقع في القسم الشرقي من حي الشيخ مقصود في حلب.
وشارك في المحاضرة التي بدأت بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ممثلو وممثلات الأحزاب السياسية والمؤسسات المدنية، ثم شرح العضو في منتدى حلب الثقافي، وليد بكر معاني الأمثال والحكم ودورها في حياة الشعوب.
أشار وليد إلى أهمية الحكم في الحياة اليومية بقوله: ما أحوجنا إلى تعليمها لصغارنا وتطبيقها، فالحكمة سيد الكلام الطيب، فنحن بحاجة إلى التأمل والحِكمة لأنها خلاصة تجارب إنسانية رائعة ومفيدة، وهي مرآةٌ لثقافة الأمة واتجاهاتها الفكرية ونظرتها إلى الحياة.
نوه وليد إلى انعكاسات الأمثال وقال: تعكس الأمثال طبيعة الشعوب والمجتمعات وتبرز مُثُلها العليا، وتقدم خبرات يستفيد منها الإنسان في حياته، حيث تعمل على توضيح بعض العادات لتقديم النصيحة أو لإبراز بعض الأمور المهمة، لأن وراء كل مثل قصة وسبب.
وعن سمات الأمثال قال وليد: تتسم الأمثال بسرعة انتقالها من جيل إلى جيل ومن لغة إلى أخرى عبر الأزمنة والأمكنة، وذلك لإيجاز نصها وجمال لفظها وكثافة معانيها، وقد يُترجم المثل إلى مختلف اللغات واللهجات للشعوب المجاورة.
ذكر وليد بعضاً من الأمثال والحكم عن المرأة نظراً لدورها المهم في الحياة، ولتأثير شخصيتها على المجتمع، هناك مناصرون للمرأة ويقدرونها وهناك من يشتكي منها ويصفها بصفات سيئة.
بيّن وليد بعضاً من أمثال وحكم القائد عبد الله #أوجلان# عن، الأخلاق الحميدة والشخصية السويّة ثلاثة لا يُعرفون إلا في ثلاثة مواضع الشجاع عند الحرب، الحليم عند الغضب، وأخوك عند حاجتك إليه، وعن الحب والمحبة إن تعميم المحبة في #كردستان# يعتبر إنجازاً ثورياً عظيماً، وإظهار جمال الوطن وجمال الشعب وجمال الفرد في الرجل والمرأة يعتبر أسطورة عن حق بل ثمرة للثورة وعن الحياة إما أن تكون الحياة التي نعيشها حرة أو فلا.[1]
(ن ش/ف)
ANHA