图书馆 图书馆
搜索

Kurdipedia是世界上最大的为库尔德信息来源!


Search Options





高级搜索      键盘


搜索
高级搜索
图书馆
库尔德人的名字
大事年表
来源
历史
用户集合
活动
搜索帮助吗?
出版
Video
分类
随机项目!
发送
发送文章
发送图片
Survey
你的反馈
联系
我们需要什么样的信息!
标准的属性
条款使用
项目质量
工具
大约
Kurdipedia Archivists
关于我们的文章!
添加到您的网站Kurdipedia
添加/删除电子邮件
访客统计
商品统计
字体转换器
日历转换器
语言和方言的页面
键盘
方便的链接
Kurdipedia extension for Google Chrome
Cookies
语言
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی - کوردیی سەروو
Kurmancî - Kurdîy Serû
هەورامی
Zazakî
English
Française
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
我的帐户
登录
会员!
忘记密码!
搜索 发送 工具 语言 我的帐户
高级搜索
图书馆
库尔德人的名字
大事年表
来源
历史
用户集合
活动
搜索帮助吗?
出版
Video
分类
随机项目!
发送文章
发送图片
Survey
你的反馈
联系
我们需要什么样的信息!
标准的属性
条款使用
项目质量
大约
Kurdipedia Archivists
关于我们的文章!
添加到您的网站Kurdipedia
添加/删除电子邮件
访客统计
商品统计
字体转换器
日历转换器
语言和方言的页面
键盘
方便的链接
Kurdipedia extension for Google Chrome
Cookies
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی - کوردیی سەروو
Kurmancî - Kurdîy Serû
هەورامی
Zazakî
English
Française
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
登录
会员!
忘记密码!
        
 kurdipedia.org 2008 - 2024
 大约
 随机项目!
 条款使用
 Kurdipedia Archivists
 你的反馈
 用户集合
 大事年表
 活动 - Kurdipedia
 帮助
新项目
统计属性
文章 518,895
图片 106,346
书籍 19,330
相关文件 97,295
Video 1,396
传记
塔拉巴尼
的地方
迪亚巴克尔
的地方
埃尔比勒
图像和说明
正在接受割礼的七岁少女,库尔德斯坦
الشيخ آدي بن مسافر الجذور والنشأة
小组: 文章 | 文章语言: عربي
Share
Facebook0
Twitter0
Telegram0
LinkedIn0
WhatsApp0
Viber0
SMS0
Facebook Messenger0
E-Mail0
Copy Link0
排名项目
优秀
非常好
平均
添加到我的收藏
关于这个项目,您的评论!
项目历史
Metadata
RSS
所选项目相关的图像搜索在谷歌!
搜索在谷歌选定的项目!
کوردیی ناوەڕاست0
Kurmancî - Kurdîy Serû0
English0
فارسی0
Türkçe0
עברית0
Deutsch0
Español0
Française0
Italiano0
Nederlands0
Svenska0
Ελληνική0
Azərbaycanca0
Fins0
Norsk0
Pусский0
Հայերեն0
中国的0
日本人0

الشيخ آدي بن مسافر الجذور والنشأة

الشيخ آدي بن مسافر الجذور والنشأة
=KTML_Bold=الشيخ آدي بن مسافر الجذور والنشأة=KTML_End=
الأستاذ جعفر سليمان

كَثُر الحديث حول أصل الشيخ آدي من قبل العديد من القراء , فمنهم من يقول أنه عربي. ومنهم يقول إنه مسلم, ولأنّ الإيزيديين كانوا حتى الأمس القريب ممنوعين من التعبير عما يجيش في صدورهم, ولم يكن يجرؤون من توضيح بعض المغالطات التي ( نسبوها أو لنقل دحشوها لغايات لسنا في صددها في هذه العجالة) تقال عن ديانتهم, فكانوا يضعون الملح على جراحهم وينتظرون من ربهم الفَرَج. لن أطيل وسأدخل الى موضوع الشيخ آدي مباشرة.
يقول المرحوم السيد حسو أومريكو في محاضرة ألقاها في المانيا بعنوان ( علاقة الشيخ الجليل عدي بن مسافر والأموية بين الحقائق والافتراء ) ويبدأ بتدوين رأي المعاصرين للشيخ آدي فيقول: هناك ثلاثة مؤرخين عايشوا الشيخ آدي وهم من أبناء نفس الجغرافيا والأكثر قرباً, ولم يذكروه أمويا وهم:
أولا- عبد الكريم بن السمعاني في كتابه ” الأنساب ” الذي ترجم فيه للشيخ آدي عام 562ﮪ أي بعد خمس سنوات من وفاته . و لم يذكره أمويًا .
ثانيًا – ابن المستوفي الأربيلي 629ﮪ لم يذكره أموياً
ثالثًا – ابن الأثير الجزري 630ﮪ لم يذكره أمويًا .
ولكن البعض سموه هكاريا نسبة الى جبل هكار الواقع في قلب كردستان ومن هؤلاء أبو الفداء الأيوبي 732ﮪ ذكره هكاريًا . كذلك الذهبي 746ﮪ ذكره هكاريًا.
– مخطوطة عدي بن مسافر المحفوظة في مكتبة برلين تحت رقم 39823 على غلافها مكتوب :الشيخ عدي بن مسافر الشامي الهكاري , وفي متنها مكتوب: مولود في شوف الأكراد بعلبك قرية بيت الفار .
– معاصرو الشيخ عدي سموه عدي بن مسافر الكردي الصوفي , كان يتكلم الكردية بطلاقة كلغة أم .
-أما ابن أخوه الشيخ حسن فكان يعرف ب ” حسن بن عدي الثاني بن أبي بركات بن صخر بن مسافر شيخ الأكراد ” . لاحظ هذا اللقب لأبن أخي الشيخ آدي ( شيخ الأكراد ) فلو لم يكن كردياً هل يعقل أن يطلق عليه هذا اللقب ؟
هكار: هي المنطقة الواقعة بين بلاد العجم شرقاً, وولاية وان شمالاً, وماردين غرباً, والموصل جنوباً
– الملك الأشرف الغساني 761ﮪ و 801 ﮪ حقق و شهد بكردية عائلته قاطعا الشك باليقين بكونه سليل بيت كردي أتسموا بالحكمة و رجاحة العقل.
– الباحث سركيس يعقوب أورد نصاّ آراميًا من كنيسة في منطقة لالش ترجمها إيشوع الراهب سنة 855ﮪ و يعتقد أن كاتب النص الآرامي الأصلي هو قس مجهول يعود لعصر آدي . جاء فيه :” إن الأكراد التيراهية ” الشمسانية” ومنهم عشيرة الإيزيدية أجداد آدي عندما كانوا يرجعون من زوزان أوائل شهر تشرين الثاني و هم 650 خيمة ” عائلة ” كانوا يمرون على ابن أميرهم آدي في لالش يحملون إليه الهدايا و العطايا … و كان آدي يحتفي بهم فيمضون ليالي عامرة , أي أن عشيرة آدي كانت كردية وتدين بالديانة الإيزيدية.
أما السيد عبدالرحمن مزوري فقد كتب في مؤلفه ( تاج العارفين عدي بن مسافر الكوردي الهكاري ليس أموياً!! ) فيقول في نسب الشيخ عدي بن مسافر بأن هناك خمس وعشرون مؤرخا وكاتبا عاشوا في القرنين الثاني عشر والثالث عشر, ومنهم من عاصر الشيخ آدي لم يذكر منهم أحداً بأن الشيخ آدي كان أمويا سوى خمسة فيقول: بأن هناك (ثلاثة) من المؤرخين يعتبرون من اقرب المعاصرين إلى الشيخ عدي بن مسافر والسابقين إلى ترجمة سيرته, أولهم هو إبن الأثير الجزري احد أشهر المؤرخين المسلمين في القرن الثاني عشر الميلادي، الذي عاش بين 1160 1232م.
لنفترض بان ابن الأثير، لم يبدأ بكتابة تاريخه ( الكامل ) إلاّ بعد نضوجه وبلوغه الأربعين من العمر. حينذاك لم يكن قد مضى على وفاة الشيخ عدي بن مسافر سوى اثنتين وأربعين عاماً!! هذا يعني إن هناك العديد من المعمرين الذين لا يزالون على قيد الحياة، يتذكرون عدياً أو كانوا قد شاهدوه وعاشوا معه. علماً بان ابن الأثير أمضى معظم حياته في الموصل القريبة من زاوية الشيخ عدي في (لالش)، فهو إذن ليس معاصره فقط بل مشاركه في الرقعة الجغرافية والوطن أيضاً. لكنه حين يضبط تاريخ وفاة الشيخ آدي بن مسافر ضمن حوادث عام 557ﮪ يقول: وفي محرم من هذه السنة توفي الشيخ عدي بن مسافر الزاهد، وهو من الشام من بلد بعلبك). ولا يشير من قريب أو بعيد إلى أمويته!! أو نسله من مروان بن الحكم!! ).
وثانيهم هو ابن المستوفي الأربيلي احد مؤرخي القرن الثاني عشر أيضاً، الذي عاش بين 1169 1239م. وهو كإبن الأثير يشارك الشيخ آدي بن مسافر الرقعة الجغرافية والوطن، ويستقي معلوماته عن الشيخ آدي ونسبه، من احد أقارب هذا الأخير مباشرة، من الحسن بن عدي (الثاني) بن أبي البركات صخر بن مسافر، قائلاً: انه عدي بن مسافر بن إسماعيل بن موسى بن مروان بن الحسن بن مروان. دون أن يذكر شيئا عن أمويته!! أو انتسابه إلى مروان بن الحكم!! إذ ليس من المعقول أبداً أن ينسى حسن، وهو المشهور بالعلم والفضل والدهاء والأدب، أن ينسى أمويته!! و جدّه الخليفة مروان بن الحكم!! لو كان لهذا النسب ذرة من الصواب.
وثالثهم هو الجغرافي المؤرخ والأديب ياقوت الحموي احد أشهر الجغرافيين المسلمين في القرن الثاني عشر الميلادي، الذي عاش بين 1178 1228م. إذ يترجمهُ أثناء تكلّمه عن قرية ليلش (لالش) في اللحف من أعمال الموصل قائلاً: ومنها (أي من لالش) الشيخ عدي بن مسافر شيخ الأكراد وإمامهم. دون أي ذكر لأمويته!! أو انتسابه إلى الخليفة مروان بن الحكم!!
وفي القرن الثالث عشر الميلادي ذكره ابن خلكان المتوفى عام 1282م، في وفيات الأعيان: بإسم عدي الهكاري عدي بن مسافر بن إسماعيل بن موسى بن مروان بن الحسن بن مروان،
وفي كتابات على مرقد الشيخ عدي في لالش، كُتبت في القرن الثالث عشر الميلادي أيضاً في عام 695ﮪ/ 1260م قرأها المؤرخ عبد الرزاق الحسني في عام 1925م هكذا: ( يا خالق السماء والأرض، إحفظ هذا المنزل، محل الشيخ عادي الهكاري، شيخ اليزيدية، 695ﮪ.
أما أول من كتب بأنه أموي فهو الشطنوفي المتوفى عام 713ﮪ/ 1314م، في بهجة الأسرار: بإسم عدي بن مسافر بن إسماعيل بن موسى بن مروان بن الحكم الأموي!! وتعتبر عبارة: ابن الحكم الأموي هذا، أول إضافة من الشطنوفي إلى نسب الشيخ عدي بن مسافر دون أن يذكر من أين استقى هذا النسب؟! عكس ما فعله صائبا ابن المستوفي الأربيلي حين كتب بأنه استقى معلوماته حول نسب الشيخ عدي مباشرة من احد أقاربه، من الشيخ حسن بن عدي الثاني.
والظاهر إن المؤرخين الذين عاصروا الشطنوفي أو أتوا من بعده، لم يتأثروا بروايته تلك، ففي القرن الثالث عشر أيضاً، ذكره إبن الفوطي المتوفى عام 723ﮪ/ 1323م، في الحوادث الجامعة بإسم عدي بن مسافر هكذا بلا لقب.
وفي القرن الرابع عشر الميلادي ذكره كل من: أبو الفداء الأيوبي المتوفى عام 732ﮪ/ 1331م، في (المختصر في أخبار البشر) باسم عدي بن مسافر الزاهد, والذهبي المتوفى عام 748ﮪ/ 1348م. في العبر.. وفي سير أعلام النبلاء، باسم عدي بن مسافر بن إسماعيل بن موسى الشامي ثم الهكاري، وفي دول الإسلام باسم عدي بن مسافر الهكاري، وابن الوردي المتوفى عام 749ﮪ/ 1348م. في تتمة المختصر.. باسم عدي بن مسافر الهكاري، وابن شاكر الكتبي المتوفى عام 764ﮪ/ 1362م، في كتابه الوافي بالوفيات أيضاً، خلال ترجمته للحسن بن عدي (الثاني)، باسم عدي مسافر، واليافعي المتوفى عام 768ﮪ/ 1366م، في مرآة الجنان.. باسم عدي بن مسافر الشامي ثم الهكاري، وابن كثير الدمشقي المتوفى عام 774ﮪ/ 1372م، في البداية والنهاية.. باسم عدي بن مسافر بن إسماعيل بن موسى بن مروان بن الحسن بن مروان الهكاري , وفي القرن الخامس عشر الميلادي ذكره المقريزي المتوفى عام 845ﮪ/ 1441م، في كتاب السلوك.. تحت إسم عدي بن مسافر الهكاري، لكنه ادعى في كتابه هذا: بان بعض الهكارية تزعم بأنهم من ولد عتبة بن أبي سفيان. لهذا أضاف في كتابه الآخر مسمى (بالخطط المقريزية) إلى اسم مسافر الهكاري، لقبين جديدين هما: القرشي الأموي!! ، والظاهر إن بعض المؤرخين الذين جاؤوا من بعده نقلوا منه، كإبن تغري بردي المتوفى عام 874ﮪ/ 1470م، في النجوم الزاهرة.. إذ أضاف بعد مضي أكثر من ثلاثة قرون على وفاة إبن مسافر لقب الأموي إليه.
لكن معاصروه من أمثال ابن عزم التميمي المتوفى عام 891ﮪ/ 1486م، كتب عنه من جديد في دستور الأعلام.. بإسم عدي بن مسافر الهكاري، والعامري المتوفى عام 893ﮪ/ 1488م، في غربال الزمان.. باسم عدي بن مسافر، وعبد الرحمن جامي المتوفى عام 898ﮪ/ 1492م، في نفحات الأنس
باسم عدي بن مسافر الشامي الهكاري.
وفي القرن السادس عشر الميلادي ذكره كل من: التادفي الحنبلي المتوفى عام 963ﮪ/ 1556م في قلائد الجواهر.. بلقب الأموي، وعبد الوهاب الشعراني المتوفى عام 973ﮪ/ 1565م، في لواقح الأنوار.. باسم عدي مسافر الأموي أيضاً، والوتري الشافعي المتوفى عام 980ﮪ/ 1572م، في روضة الناضرين.. بلقب الهكاري أيضاً، والبدليسي المتوفى عام 1011ﮪ/ 1602م، في الشرفنامة باسم عدي بن مسافر, وفي القرن السابع عشر الميلادي ذكره كل من: حاجي خليفة المتوفى عام 1067ﮪ/ 1657م، في كشف الظنون.. باسم عدي بن مسافر الشامي، وابن العماد الحنبلي المتوفى عام 1089ﮪ/ 1679م، في شذرات الذهب.. باسم عدي بن مسافر بن إسماعيل الشامي ثم الهكاري.
وقد جاء ذكره في قاموس الأعلام لشمس الدين سامي ، باسم عدي بن مسافر الهكاري، وإسماعيل باشا الباباني في هدية العارفين.. باسم عدي بن مسافر الهكاري، وفي إيضاح المكنون.. أثناء ترجمته للحسن بن عدي (الثاني) يذكر عدياً الأكبر باسم عدي بن مسافر الكوردي الصوفي، وعلي اكبر دهخدا في (لغت نامه) باسم عدي بن مسافر بن إسماعيل الهكاري، والقس إسحاق البعشيقي في تأليفه عقائد اليزيدية (المخطوط) باسم عدي بن مسافر الهكاري، وتيودور منتزل Th. Menzel في الانسوكلوبيديا الإسلامية باسم عدي بن مسافر، والدكتور شعبان خليفة في مداخل الأسماء.. باسم عدي بن مسافر بن إسماعيل الهكاري.
من هذا السرد التاريخي الذي شمل القرن الثاني عشر الميلادي، القرن الذي عاش فيه الشيخ آدي بن مسافر، فصاعداً حتى القرن السابع عشر، ظهر لنا بان معظم المؤرخين المعاصرين للشيخ آدي والذين عاشوا من بعده أيضاً، بعد استشهادنا بخمسٍ وعشرين مؤرخاً وباحثاً جغرافياً منهم، لم يذكروا له النسب الأموي سوى (خمسة) منهم فقط!! سنأتي إلى ذكرهم فيما بعد، علماً بان المقريزي ترجمهُ تارة بالأموي وتارة أخرى بالهكاري.
قلنا بان هناك (خمسة) من المؤرخين الذين أضافوا لقب (الأموي) إلى نسب الشيخ عدي بن مسافر. أولهم هو الشطنوفي عام 713ﮪ/ 1314م احد مؤرخي القرن الثالث عشر، وروايته مهمة لكونه أول من أضاف هذا اللقب إلى نسب إبن مسافر، ولأنه لا يفصل بينهما سوى قرن ونصف من الزمان.
وثانيهم هو المقريزي المتوفى عام 845ﮪ/ 1441م احد مؤرخي القرن الخامس عشر الميلادي، وثالثهم هو إبن تغري بردي المتوفى عام 874ﮪ/ 1470م احد مؤرخي القرن الخامس عشر أيضاً، ورابعهم هو التادفي الحنبلي المتوفى عام 963ﮪ/ 1556م احد مؤرخي القرن السادس عشر الميلادي، وخامسهم هو الشعراني المتوفى عام 973ﮪ/ 1565م احد مؤرخي القرن السادس عشر أيضاً.
ينفي ابن تيمية الحرّاني المتوفى عام 728ﮪ/ 1328م، نسب الشيخ عدي بن مسافر (الأموي ) ويقول ، إن نسب عدي بن مسافر بن إسماعيل بن موسى بن مروان بن احمد بن مروان بن الحكم الأموي كذب قطعاً!! ويضيف بأنه يمتنع أن يكون بينه وبين مروان بن الحكم خمسة أنفس. هي كما في التوضيح التالي:
مروان بن الحكم ولد 2ﮪ توفي 65ﮪ
أحمد بن مروان ولد 22ﮪ عاش 65 عاماً توفي 87 ﮪ.
مروان بن احمد ولد 42ﮪ عاش 65عاماً توفي 107ﮪ.
موسى بن مروان ولد 62ﮪ عاش 65عاماَ توفي127ﮪ.
إسماعيل بن موسى ولد 82ﮪ عاش 65عاماَ توفي 147ﮪ.
مسافر بن إسماعيل ولد 102ﮪ عاش 65عاماً توفي167 ﮪ.
ولادة عدي 467ﮪ \ وفاة مسافر 167ﮪ \الفرق بينهما 300 عام!!
لهذا كتب ابن تيمية إن هذا النسب كذب قطعاً!!
لنعود الآن إلى رواية الشطنوفي حول الشيخ آدي بقوله انه: عدي بن مسافر بن إسماعيل بن موسى بن مروان بن الحكم الأموي!! ويظهر لنا ضعف هذه الرواية واضحاً للأسباب التالية:
أولاً: لاقتصارها فقط على ثلاثة أنفس تفصل بين عدي بن مسافر ومروان بن الحكم!!. وشاهدنا كيف إن الشيخ ابن تيمية الحراني (رحمه الله) بيّن صائباً كذب رواية الأنفس الخمسة!! التي تفصل بين ابن مسافر وابن الحكم، فكيف بالأنفس الثلاثة الذين أوردهم الشطنوفي، والذين يمكن جمعهم في قرن واحد أو اقل؟!
ثانياً: لأنها جاءت متأخرة، اي بعد أكثر من قرن ونصف على وفاة ابن مسافر، إذ يفصل بينهما ابن مسافر والشطنوفي مائة وستة وخمسون عاماً (156 عاما)، ولم ترد مثل هذه الرواية في كتابات المؤرخين والجغرافيين السابقين للشطنوفي والمعاصرين لعدي بن مسافر، الذين كتبوا عن هذا الأخير مثل ابن الأثير الجزري وابن المستوفي الأربيلي وياقوت الحموي… وغيرهم.
ثالثاً: لان اغلب حكايات وأسانيد الشطنوفي سقيمة وهزيلة بالأصل، ذلك بشهادة المؤرخ المحدث ابن حجر العسقلاني الذي كتب: بأنه أي الشطنوفي ذكر في بهجة الأسرار.. غرائباً وعجائباً بحيث طعّن الناس في الكثير من حكاياته وأسانيده التي أوردها.
هل يحتاج الأمر الى مزيد من الشواهد والدلائل حول أصل الشيخ آدي الكردي؟ وإذا كان هناك من لم يقتنع بأصل الشيخ آدي الكردي فليقرأ ما كتبه كاتب من بني جلدتنا وهو أنور ماني في كتابه ( الأكراد في بهدينان ) فيقول:
لقد وضع الشيخ حسن ابن الشيخ آدي الثاني , وبدعوة من عمه كتاباً بعنوان ( مژدها روژ mejdeha roj ) حول أصل الشيخ آدي , يذكر فيه أن الشيخ آدي هو ابن رجل إيزيدي يدعى ( زيڤر zîver) .
هاجر زيڤر من قرية ( آرن ) في جبال هكار وذهب مع أخيه ( بجو pejo ) الى قرية بيت الفار في بعلبك لبنان , وتلك المنطقة لاتزال تُعرف باسم شوف الأكراد, حيث كانت الإيزيدية مضطهدة في بلاد آميدي وهكاريا, ورأى الشيخ آدي النور هناك سنة 1071 م وتوفي سنة 1161 م. دون أن يتزوج , والقرية التي رأى فيها الشيخ آدي النور هي قرية بيت الفارّ ( بتشديد الراء ) والتي تعني الهارب, حيث كان يُشار الى ذلك البيت بأنه بيت الغريب الهارب أو الفارّ أي القادم من جهة غير معلومة, ولصعوبة تشديد حرف الراء بالعربية, بدأت تلفظ الفار بالراء المخففة , حتى أن البعض من المؤلفين والكتاب ترجموها الى الكردية ب ( konê mişk أي بيت الفأر ) ولما بلغ مبلغ الرجال, وفي أيام حكم المستكفي بالله العباسي قصد الشيخ آدي مع ابن أخيه الى دار الحلافة الاسلامية وحظيا بالمثول أمام الخليفة واستطاعا أن يستميلا اليهما عواطفه بما ظهر من الشيخ آدي من الكرامات وأن يحصلا منه على كتاب الى سلطان الموصل ( ناصر الدولة ) لمعاونتهما في ترميم وإعادة الأماكن المقدسة في لالش ومنحهما الحرية لإقامة ديانتهما بين الداسنيين, و الكرد يرددون حتى يومنا هذا تلك العبارة التي قالها الشيخ آدي عندما قرر العودة الى ديار آبائه وأجداده : Şam Şekire , Welat Şêrîntire أي أن الشام سُكّرة , لكن الوطن أحلى .
ويلاحظ أن اسم والد الشيخ آدي ( مسافر ) يوحي بأنه ليس اسماً بل صفة أي المهاجر ولقبه الهكاري , وقد أطلقوا أسم جبلهم هكار على المنطقة التي نزلوا فيها أي في لبنان, ولفظت بالعربية عكار وهي لاتزال بهذا الاسم.
والراهب النسطوري راميشوع, والمسيو ” نو” يقولان أن الشيخ آدي من الوجهة القومية كردي , ومن الوجهة الدينية تيراهي . وتيراهي كلمة أصلها Tîr أي الشعاع وهو يرمز الى شعاع الشمس , وتعني بالتالي شمساني ( الشمسانية هي أحدى أرومات شيوخ الإيزيدية الثلاثة – الشمسانية والقاتانية والآدانية ) والمعلوم أن الشمسانيين موجودون قبل قدوم الشيخ آدي الى هكار .
والحديث أوالكتابة عن الشيخ آدي فيه الشيء الكثير من الحذر والخوف , الحذر من عدم إعطاء الرجل الصالح حقه إذا خرجت المعلومة من لدن كاتب لايعرف حقيقة الشيخ آدي , بل نقلها عن أعداء يكرهون الشيخ آدي بشكل عام, والإيزيدية بشكل خاص, والهدف من ذلك هو إضعاف هذه الديانة عبر تهميش أو تقزيم شخصية الشيخ آدي أو النيل من هيبته وسمعته العطرة, والخوف من الوقوع في الشرك الذي ينصبه أعداء الإيزيدية عندما يكتبون أو ينشرون الإشاعات عن عروبة الشيخ الجليل, أو يلفقون التهم على الإيزيدية بأنهم عرب !!!.
فلو لم يكن الشيخ آدي كردياً لماذا كانت الأقوال والأحاديث الدينية الإيزيدية وقتها وحتى اليوم تلفظ وتكتب بالكردية ؟ ولماذا كانت كل الأدعية الدينية الإيزيدية باللغة الكردية ؟ سؤال على كل منا الإجابة عليه بمنتهى الأمانة .
إن الشيخ آدي حينما خرج قاصداً معبد لالش الواقع شمال الموصل بحدود ال 45 كم، فانه كان قد خرج لاستقباله جمع غفير من ابرز الوجوه الإيزيدية من منطقتي بحزاني وبعشيقة ثم استقر في لالش دون مجابهة مع ساكنيه الشمسانيين وهذا دليل بأنه كان يحمل فكرهم الديني, ويضيف: إن الشيخ آدي كان قد وصل إلى لالش الحالي قادماً من بعلبك في بلاد الشام وبصحبة بعض الأتباع، وبالتأكيد انه كان من بين هؤلاء الأتباع عدد من العوائل والأسر الذين استقر بهم المقام في منطقة بحزاني وبعشيقة الحالية، وممن يسميهم الكرد الإيزيديين ب (التاژي ( tajî وحالياً يبلغ تعداد هؤلاء التاژي بحدود العشرين ألف نسمة وهم الوحيدين من بين الإيزيدية الذين يتكلمون العربية ذات اللكنة الشامية والمصحوبة ببعض الكلمات الكردية البهدينانية..
ولنتدارس معاً أمر هذه العوائل الذين صحبوا الشيخ آدي في مسيرته من الشام إلى لالش، لأننا نعتقد إن معرفة أحوال هؤلاء التاژي ( Tajî ) يخدم موضوعنا الرئيسي .
فإذا كان للشيخ غاية في نفسه في المجيء إلى معبد لالش، فما هي غاية هذه العوائل؟ أي لماذا يصطحب الشيخ آدي هذه العوائل معه الى لالش ؟ وما هي الفائدة التي يمكن أن يجنوها بمغادرة قراهم وضيعاتهم بكل ما تحويه من المزارع والبساتين في بلاد الشام والقدوم إلى كردستان؟ ونسال مرة أخرى، لماذا يتكلم أحفاد هؤلاء العوائل اللهجة العربية من بين كل إيزديي العالم سواء في العراق أو في سوريا أو في تركيا أو في ايران ؟ .
لو علمنا بان الشيخ آدي كان من أسرة ذات سلطات دنيوية واسعة، بحيث إن أفراد هذه العوائل كانوا يطيعون أسرة الشيخ آدي في كل صغيرة وكبيرة، وهنا يكون مربط الفرس كما يقولون حيث لابد إن أجداد الشيخ آدي قدهاجروا لأسباب نجهلها من منطقة جبل هكار وسكنوا في بعلبك في بلاد الشام، والدليل الواضح الذي يؤكد قولنا هو اسم والد الشيخ آدي والذي هو (مسافر)، نقول إن إطلاق هذا الاسم من قبل أجداد الشيخ لم يكن اعتباطا أو جزافا أو من باب الصدفة، بل إن إطلاق هذا الاسم من قبل أجداد الشيخ هو تعبير عن حالة أو قصة أو معاناة كانت تختلج في عقول أجداد الشيخ المبعدين عن وطنهم الأم، وطبعا هذه الهجرة (السفرة ) كانت بصحبة أجداد العوائل المعنيين بموضوعنا هذا، وربما بزوال أسباب الهجرة، قام الشيخ آدي وبصحبة أحفاد العوائل نفسها بالعودة إلى الوطن الأم في كردستان الحالية، ولكن لابد من أن الفترة الزمنية والطويلة نسبيا والتي قد تكون أكثر من مائة عام من السكن في بلاد الشام والعيش بين أهل الشام قد أثرت كثيراً في اللهجة التي حملها الأحفاد العائدين من الهجرة، بحيث إن هؤلاء الأحفاد أصبحت لهجتهم خليطا عجيبا من الكلمات العربية الشامية والكردية..!!
ولا ننسى بان أبناء منطقة بحزاني وبعشيقة يعرفون بالتأكيد إن الكلمات الكردية التي كان آباؤهم يستعملونها في أحاديثهم اليومية بشكل عفوي وطبيعي قد أخذت وبمرور الزمن مع تنامي الثقافة العربية في المنطقة لعدم وجود مدارس كردية تختفي وتنسحب تاركة الساحة للغة العربية في السيطرة وفرض سلطانها على لسان هؤلاء الناس! ونحن على يقين بان لهجة التاژي (Tajî) قبل خمسين عاما مثلاً كانت تختلف عن لهجتهم الحالية، والسبب هو افتقارها للكلمات الكردية التي كان لها مساحة غير قليلة على خارطة هذه اللهجة فيما مضى.. وكنتيجة نهائية، فكلما رجعنا القهقرى بالسنين، كلما كانت الكلمات الكردية تظهر وتزداد أكثر وأكثر في هذه اللهجة، وهذا الأمر معروف تماماً بالنسبة لأهالي بحزاني وبعشيقة.. وهذا يعني شيئا واضحا وهو إن سكنة بحزاني وبعشيقة الحاليين من الإيزيدية هم كرد, ولكن الظروف التي ذكرناها أعلاه أوصلتهم إلى الحالة التي هم عليها اليوم، والدليل الذي يدعم قولنا هذا على سبيل المثال لا الحصر هو إن الزي الذي ما زال إيزديو بحزاني وبعشيقة يرتدونه هو زي كردي واضح تمام الوضوح بالإضافة إلى التغييرات التي طرأت عليه مثلما تطرأ على أي زي كان بحكم تقادم الزمن وحسب تبدلات الموضة.
فلو افترضنا بان الشيخ آدي كان مسلما متزهدا، وقدم إلى معبد لالش لغاية ما في نفسه على سبيل المثال، ولنفترض بان الشيخ آدي ( المسلم ) وبحثا عن المجد الشخصي قد تنكر لدين آبائه، فهل من المعقول إن يتنكر لهذا الدين عشرات العوائل المسلمة التي رافقت الشيخ آدي في حلّه وترحاله؟؟ بالطبع الجواب هو لا. فلا يمكن لعشرات العوائل المسلمة أن تتحول إلى دين آخر وتحت أية ظروف كانت!
وأيضا لو كان الشيخ آدي مسلما، فهل كان المتصوفون والمتزهدون المسلمون الذين كانوا دائما في ضيافته ليتغاضون عن أعمال الشيخ آدي في لقائه الدائم مع من نسميهم (الأتباع )؟ وتلقينه المستمر لهم الأقوال الدينية التي تحوي من ضمن ما تحويه الإشادة والتعظيم بطاووس ملك والتوجه إلى الشمس في قبلته، بالإضافة إلى الله سبحانه وتعالى الذي يأتي في أول المقام؟ ولتعزيز رأينا نلجأ إلى مقطع من النص الديني ( qewlê kaniya maran حديث نبع الأفاعي ) الذي ينفي ( إسلامية ) الشيخ آدي بشكل واضح لا لبس فيه، إذ يقول:
şêxAdî şêx li ame
osfetê wî ji berî îslame
qedem guhast ji şame
الترجمة:الشيخ عدي هو الشيخ العام
وموصوف قبل الاسلام
وقد غيّر مكانه من الشام
إن المعنى الذي يمكن أن نستخلصه مما ورد أعلاه واضح كل الوضوح ولا جدال حول المعنى، فالشيخ آدي، ( الزعيم الديني ) يوصف بالشيخ العام وبأنه موصوف أو معروف قبل ظهور الإسلام .
وهذا التحديد الدقيق يؤيد رأينا وبقوة , ويشير أيضاً الى مبدأ تناسخ الأرواح أو مبدأ الحلول الذي يؤمن به الإيزيديون, وأيضاً يبلغنا بتغيير مكان الشيخ آدي من الشام , والقدوم الى معبد لالش.
خلاصة القول: هو إن الشيخ آدي بن مسافر رجل إيزيدي الولادة والقلب والروح والعقل، وكردي القومية والدم.. لا بل هو ما يمكن أن نصفه بالمعجزة الأخيرة للإيزيديين والتي أتت من حيث لا يدري الإيزيديون بمواطن قوتهم!
وان الشيخ آدي له كل الفضل في إعادة تنظيم الإيزيديين وعلى مختلف الأصعدة، بعد الفواجع والنكبات التي لحقت بهم من جيرانهم.. وأكثر من ذلك، فإن الشيخ آدي وبأسلوبه السياسي الحاذق تمكن من أن يجنب الإيزيديين المزيد من الويلات والكوارث عن طريق مجاملة جيرانه المسلمين واحترامه لعلمائهم ومتصوفيهم وتسامحه في بعض الأمور التي ربما يصعب على إيزديي اليوم التسامح بها!
بناءا على ما تقدم نكرر بكل تأكيد بإن الشيخ آدي هو كردي الأصل , وبنتيجة الضغوط المستمرة على الإيزيديين في هكار ولتفادي ظلم جيرانه من السلجوقيين والعرب, اضطرت عائلته مع بعض العوائل المنضوية تحت لوائها الى الهجرة والسفر الى لبنان حيث لم تكن هناك ضغوط على أحد في ذلك البلد , ومنذ نعومة أظفار الشيخ آدي كان يبحث وينقّب عن ديانته وقوميته ويعمل من أجل تعزيزهما والدفاع عنهما ,ولما كان الشيخ آدي متقد الذكاء , فقد كان يلم بكل ما حوله بسرعة عجيبة , وكان ينهل من مختلف العلوم حتى أصبح وهو في مقتبل العمر من كبار علماء الدين , ( ونذكر هنا أن الشيخ آدي من كثرة حبه بالعلم فقد نهل من العلوم اليهودية والمسيحية والإسلامية الى جانب الخوض في ثنايا الديانة الإيزيدية , ولم يكن يفعل ذلك ليدخل في الدين اليهودي أو المسيحي أو الإسلامي بل ليزداد معرفة , حيث كان يؤمن بصدق دعوة كافة الأديان ويحترمها , ولم نسمع أو نقرأ عنه أنه تهجّم على أي دين , بل على العكس من ذلك , فقد كان في كل عظاته يدعو الى احترام جميع الأديان السماوية وحتى الوضعية, وعندما شعر في قرارة نفسه بأنه أصبح قادراً على خدمة الديانة الإيزيدية شدّ الرحال عائداً الى هكار( مع أحفاد العوائل التي قدمت مع آبائه من هكار ) حيث أرض آبائهم وأجدادهم .
أخيراً لو لم يكن الشيخ آدي من سكان هكار لكان من الصعب عليه أن ينشر الدعوة بين الإيزيدية , ولو كان هذا الشيخ الجليل مسلماً كما يدعي بعض المؤرخين المسلمين فلماذا نبش المسلمون قبره عام 1415 م وحرقوا عظامه وهدموا لالش ؟ , ولو كان الإيزيديون عرب مسلمين فهل كان الحجّاج بن يوسف الثقفي يقتل منهم (من الإيزيديين ) مايزيد على مئة ألف انسان ؟ .
وفور استقرار الشيخ آدي في لالش بدأ العمل على تقوية وتجديد الديانة الإيزيدية التي كانت في حالة تقهقر وانحلال لفترة 450 سنة تحت حكم العرب والسلجوقيين الذين أسلموا , وما أن شعر هؤلاء بنشاطه وحركاته حتى بدؤوا بالضغط عليه للحد من نشاطه , ( وبمناسبة الحديث عن الويلات التي تعرضت لها الإيزيدية فإن البعض من العباسيين لم يقصّروا هم أيضاً مع الإيزيديين حيث قاموا بقتل الآلاف من الإيزيديين, ومن أبرز الذين ماتوا نتيجة تلك الحملات , أبو مسلم الخراساني/ الذي قدّم خدمات جليلة للإسلام والمسلمين كعربون محبة / ومنصور الحلاج و بابك , والأمير جعفر الداسني … الخ ) , وكان ذلك بتحريض من بعض الجهلة بالدين والتاريخ والحقيقة .
والإيزيديون في تلك الفترة احتموا بالجبال هرباً من بطش الأعداء , ولعدم إرغامهم على الدخول في دين آخر قبلوا الابتعاد مؤقتاً عن الحضارة والمدنية من أجل الحفاظ على عقيدتهم , ولكنهم في الجبال لم يستكينوا بل كانوا في عمل دؤوب من أجل الإعداد لقتال لابد منه للدفاع عن أنفسهم , ولأجل ذلك كانوا في تدريب قتالي مستمر , وبموازاة ذلك عملوا على تقوية وتعزيز الجوانب الاجتماعية والدينية والوطنية , والعمل الأهم كان تقوية اللغة الكردية .
وبما أن الإيزيدية, تؤمن شأنها شأن العديد من المذاهب والأديان بالتناسخ أو التقمّص, فنعتقد بأن الشيخ آدي الذي نتكلم عنه ما هو إلا شخص دخل جسده ( عن طريق التقمّص ) روح الشيخ آدي الذي ورد اسمه في العديد من المصادر والمراجع, وكان أسمه يكتب ( إيم ) باللغة السومرية ويلفظ بصور مختلفة في الشرق الأوسط مثل ( أدد – آدي – أدونوخ – حدد ) , وأن هذا الشيخ آدي ( القديم ) قد حلّ فيه روح ( سرّ ) طاووس ملك .
يقول د. خليل جندي في كتابه القيّم( نحو معرفة حقيقة الديانة الإيزيدية): بما أن الآشوريين كانت لهم محبة خاصة للشيخ آدي فإنهم يصورونه في نقوشهم الحجرية, وقد ورد عنه الكثير في كتاباتهم, ويذكر أنه قد ورد اسم الشيخ آدي أو هادي في رسائل عمارنة المصرية سنة 1364 قبل الميلاد .
[1]
此项目已被写入(عربي)的语言,点击图标,以在原来的语言打开的项目!
دون هذا السجل بلغة (عربي)، انقر علی ايقونة لفتح السجل باللغة المدونة!
此产品已被浏览65
HashTag
来源
挂钩项目: 3
传记
词和词组
1. adî
小组: 文章
文章语言: عربي
Publication date: 11-12-2023 (1 年份的)
Publication Type: Born-digital
书: 历史
文件类型: 原文
方言: 阿拉伯语
普罗旺斯: Kurdistan
Technical Metadata
项目质量: 99%
99%
添加( ئاراس حسۆ 06-02-2024
本文已被审查并发布( زریان سەرچناری )on07-02-2024
URL
此产品根据Kurdipedia的美元尚未敲定!
此产品已被浏览65
Kurdipedia是世界上最大的为库尔德信息来源!
图像和说明
正在接受割礼的七岁少女,库尔德斯坦

Actual
传记
塔拉巴尼
20-10-2013
هاوڕێ باخەوان
塔拉巴尼
的地方
迪亚巴克尔
20-10-2013
هاوڕێ باخەوان
迪亚巴克尔
的地方
埃尔比勒
20-10-2013
هاوڕێ باخەوان
埃尔比勒
图像和说明
正在接受割礼的七岁少女,库尔德斯坦
20-10-2013
هاوڕێ باخەوان
正在接受割礼的七岁少女,库尔德斯坦
新项目
统计属性
文章 518,895
图片 106,346
书籍 19,330
相关文件 97,295
Video 1,396
Kurdipedia是世界上最大的为库尔德信息来源!
图像和说明
正在接受割礼的七岁少女,库尔德斯坦

Kurdipedia.org (2008 - 2024) version: 15.5
| 联系 | CSS3 | HTML5

| 页面生成时间:秒!