=KTML_Bold=المؤتمر القومي الكوردي.؟!!=KTML_End=
#بير رستم#
الحوار المتمدن-العدد: 4944 – 2015-10-03
المحور: القضية الكردية
نقلت عدداً من المواقع الكوردية خبراً مفاده بأن هناك مشاورات بخصوص انعقاد المؤتمر القومي الكوردي وقد كتب موقع ولاتي نت بهذا الصدد الخبر التالي: ((التقى الدكتور كمال كركوكي عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني وأحمد كاني مسؤول العلاقات الوطنية وفداً من شمال كوردستان وكان مؤلفاً من البرلمانية مكية بيرتان وعبدالله ديمرباش مسؤول الهيئة السياسية في مؤتمر المجتمع الكوردستاني و البرلمانية اوزدل اوجر ومحمد ديميز ممثل h d p وشيلان أمين اوغلو وجمال جوخشون ممثلين عن b d p يوم الأثنين في 9/6/2014 بمدينة هولير)) وأضاف المصدر نفسه ((حيث رحب الدكتور كمال كركوكي بالوفد الضيف بحرارة مؤكدا على ضرورة توحيد الموقف والخطاب الكوردي واحترام الإرادة الكوردية في الأجزاء الأربعة من كوردستان في هذه المرحلة الحساسة منوها الى دعمه ومساندته لعملية السلام وإيجاد حل للقضية الكوردية في شمال كوردستان)).
وأضاف المصدر السابق ((وعن انعقاد المؤتمر القومي الكوردي أوضح كركوكي بأن التحضيرات لانعقاد المؤتمر القومي تتقدم ووصلت مستوى جيد وبات من الضروري أن يثمر بالنتائج المرجوة كما وأعلن كركوكي دعم ومساندة الديمقراطي الكوردستاني لمطالب الشعب الكوردي في غرب كوردستان على أساس حق تقرير المصير للشعب الكوردي وأن تعبر جميع الأطراف عن موقفها ورؤيتها بحرية.. ومن جهتها أوضحت البرلمانية عن مدينة ” قرس” مليكة بيرتان مع اقتراب انعقاد المؤتمر القومي الكوردي بات من الضروري أن تتوافق القوى السياسية الكوردية بغية إنجاحه منوهة إلى أنه سينبثق عن هذا المؤتمر نتائج ترضي جميع القوى الكوردستانية وسيحمل المؤتمر رسائل كوردية لكافة القوى الدولية والإقليمية وتوحيد القوى الكوردية سيجعل من الشعب الكوردي لاعبا مهما في الشرق الاوسط مضيفة أن عملية السلام بين قنديل و الحكومة التركية وصلت إلى مراحل متقدمة)).
وقال الموقع المذكور ((وأما بخصوص غرب كوردستان أكدت بيرتان على ضرورة توحيد القوى السياسية وعدم تهميش أحد مشيرة إلى أن الهدف من زيارتهم هو لقاء تشاوري مع القوى الكوردية في جنوب كوردستان وذلك سعيا لانعقاد مؤتمر خاص بغرب كوردستان في مدينة انقرة التركية بغية الحوار مع القوى الكوردية في غرب كوردستان والمسؤولين الأتراك والمعارضة السورية والإيرانيين. ومن جانبه أشار كمال كركوكي أن كافة الأطراف تعلم أن موقف الديمقراطي الكوردستاني واضح بخصوص القضايا القومية إلا أنه يتعرض لهجمات وحملات إعلامية بغية تشويه صورته من خلال استغلال حفر الخندق الذي يهدف إلى حماية أمن وسلامة جنوب وغرب كوردستان لافتا إلى وجود معبر قانوني بين جنوب وغرب كوردستان إلا أنه كانت هناك محاولة لخلق التوتر بين الطرفين والإيحاء بأن الخندق سيفصل جنوب كوردستان عن غربه. وختم كركوكي حديثه مؤكداً أن تاريخ الحزب الديمقراطي الكوردستاني يشهد له بالمواقف القومية وسعيه الدائم من أجل مستقبل أفضل للشعب الكوردي)).
بقي أن نقول نأمل أن يتم انعقاد المؤتمر القومي بأقرب وقت ممكن وذلك لتوحيد القوى الكوردية والاتفاق على ورقة عمل استراتيجية بخصوص مجمل القضايا الوطنية والقومية وفي الأجزاء الأربعة للوطن الكوردستاني المجزأ والمغتصب من عدد من الكيانات السياسية الغاصبة للأرض والقضية وخصوصاً فيما يتعلق بالجزء الغربي منه وكذلك إقليم كوردستان (العراق) حيث ذاك الجزءان يتمتعان اليوم بخصوصية الأحداث الساخنة ومستجدات السياسة؛ ففي الجزء الغربي هناك الصراع الداخلي وتفتيت لجغرافية سوريا وملامح بروز كيان كوردي إن عرفنا كيف ندير دفة السياسة داخلياً وإقليمياً وبمساعدة دولية وهنا يتطلب من الإخوة في الاتحاد الديمقراطي (PYD) ومجلس غربي كوردستان كونهما “سلطة الأمر الواقع” العودة عن سياستهم الخاطئة في تهميش وإقصاء الطرف الكوردي الآخر (المجلس الوطني الكوردي) وتحديداً الحزب الديمقراطي الكوردستاني (سوريا) وكذلك فك الارتباط عن المحور السوري الايراني والتنسيق مع إقليم كوردستان (العراق) حيث المصلحة الكوردية تتطلب ذلك وقد رأينا كيف قامت (حماس) باتخاذ هذه الخطوة الجريئة وذلك عندما تطلبت المصلحة الفلسطينية ذلك، إلا إن كان ارتباطهم مع المحور الايراني جزء من الهلال الشيعي فعند ذاك سوف تتغير كل المعادلة السياسية.
وهناك أيضاً قضية داعش وتهديد إقليم كوردستان (العراق) وخاصةً المناطق الكوردستانية خارج الاقليم “المتنازع عليها” وتحديداً كركوك _وكما يقال في المثل الشعبي؛ رب ضارةً نافعة_ وهكذا فربما هذه اللعبة الاقليمية (محور إيران سوريا العراق) في إخلاء الساحة لهذه الجماعات الدينية (السنية) المتطرفة والجهادية وتحريكهم باتجاه المناطق الكوردية في ورقة ضغط على الإقليم لتقديم المزيد من التنازلات لبغداد من جهة ومن جهة أخرى إضعاف كل من الكورد والسنة في المنطقة تكون سبباً في اتفاق الكورد من جهة _انعقاد المؤتمر القومي وكذلك الدفاع المشترك عن المناطق الكوردية وغرفة عمليات مشتركة بين كل من قوات الحماية الشعبية والبيشمه ركة_ ومن الجهة الأخرى تحريراً للأرض والقرار السياسي لكل من الإقليم وضم المناطق الكوردستانية والتي ما زالت خارج إدارة الإقليم وبما فيها كركوك وكذلك الجزء الغربي من كوردستان وبالتالي تكون ساعة الصفر في إعلان دولة _وربما أكثر من دولة_ كوردستان.
[1]