رووداو ديجيتال
حمّل المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر جليك، PKK المسؤولية عن الهجوم الذي استهدف قرية برخ بقضاء زاخو، قائلاً إن المنطقة تعرضت للقصف من قبل PKK، في بينما رفض PKK في وقت سابق هذا الاتهام.
وفي مؤتمر صحفي عقب اجتماع مركز الإدارة والقرار في حزب العدالة والتنمية التركي، بين جليك، أن الحادث شكل أحد محاور الاجتماع.
ولاقى القصف الذي وقع في زاخو يوم (20 تموز 2022) وأودى بحياة 9 سياح وأدى إلى إصابة 26 آخرين، ردود أفعال مستنكرة وغاضبة، على الصعيدين الشعبي والرسمي، محلياً ودولياً، في وقت شهدت عدد من المدن العراقية تظاهرات احتجاجية.
جليك قال في مؤتمره الصحفي، إن اتهام تركيا بشكل مباشر بعد الحادث خطاً كبير. نحن نعتبر أهل العراق الأشقاء جزء منا. وأكبر رغبة وهدف لنا هو أن يعيشوا في ظل الاستقرار والازدهار، ونسعى من أجل ذلك منذ سنوات، مشدداً على أنه لا يمكن الحديث عن أي تحرك تركي ضد أهل العراق، ولو ارتكبنا خطاً، سنكشف عنه بشكل واضح للمسؤولين والمواطنين العراقيين.
وبيّن المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي أنه من خلال مقارنة هذا الهجوم بالهجمات السابقة المماثلة، والتحقيق في نوع السلاح وطريقة الهجوم، يتضح بأنه عمل لل PKK.
وأضاف أن اتهام تركيا هو مسعى لإعاقة العملية التي تخطط لها ضد PKK في سوريا والعراق، لافتاً إلى أن الهجوم جاء في تستعد فيه تركيا لعمليتها، واتهامها بشكل مفاجئ يهدف إلى اجهاض العملية.
جليك وصف PKK ب العدو المشترك والتهديد على العرب، الكورد والتركمان في العراق، منوّها إلى أن PKK سبق وأن وجه تهديدات لحكومة إقليم كوردستان.
وكان رئيس الوزراء، وزير الخارجية وعدد من المسؤولين الكبار في العراق، قد سارعوا إلى اتهام تركيا بتنفيذ الهجوم، وهو ما تنفيه تركيا.[1]