هادي العامري ارحموا الفيليين..! الحلقة الرابعة
عتب واستفهام: لا اعرف لماذا لم تنشر الحلقة الثالثة في المواقع العراقية الوطنية المستقلة التي اخذت على عاتقها نشر هذه الحلقات انطلاقا من حرية نشر الهادف من الكلام والتحليل المعتمد؟ أأمل ان لا يكون هناك منع من نشر الحلقات اللاحقة ومنها مادة اليوم.*
عالميا وكما هو معلوم ان جيفارا وأطنابه القادة الحقيقيين رفضوا السلطة والكرسي ليناضلوا ويعيشوا حياة تواسي أشد الجياع ظلامة وألما. وعندنا الرمز الكبير المعروف السيد محمد باقر الصدر الذي رفض عروض نظام المجرم صدام، فلم يفرط بثوابته واستشهد ولم يخلف شيئا ذا قيمة لعائلته من بعده.
المؤلم هنا أن يأتي من يتشدق بالصدر العظيم متبجحا زورا انه يتمسك بنبراسيته. كثيثرون اليوم مثل البعبع الكارتوني الذي كشفت عورته باعتماده جلوازا وذيولا مثل وهب فجله على خزائن المنظمة الهزيلة يستفرد بها تراتبيا مع المراهقين الذين أكلوا حقوق البدريين الاصلاء بعد ان همشوهم وبنوا بمستحقاتهم القصور والشركات وصواوين ما فعلها حتى أنذال الحكومات المنقرضة فلم تكشف بيانات العقار الطابو قصرا وصيوانا للنذل صدام أو واحد من زمرته.
مع كل الترف المالي والاستحواذ والشركات التي يلهو بريعها الانجال في المنظمة يقابل ذلك جريمة يتبرم منها مفجوعا اكثر من ستة الاف مجاهد بدري ممن قدموا ما عندهم مدة عشرين سنة تحت راية قوات بدر يقارعون الطاغوت، فيقذفهم العامري مع اسرهم بعد سقوط نظام العوجة على قارعة الفقر وارصفة الجوع والذل ومنهم اسرتي التي قدمت شهيدين مع معاق لم نحصل غير كرسي متحرك آلي ومنحة بسيطة من قبل مؤسسة الجرحى الايرانية.
الشهيد ابو عامر فيلي الى هذه الساعة لم تستلم عائلته شيئا بعد ان باع اللفيف الخبيث اضبارته (برونده فايل) الى حيث يعلم وهب والانصاري والغبان والعسكري او إبن العامري وابن الخفاف ووووو… المهم ان الشهيد كردي فيلي منعوه من حقه وحرموا عائلته. وهكذا كان جزاء الاكراد الفيلية وجزاء المضحين من التركمان والشبك الذين خذلتهم المنظمة والمقربين ممن خنع لصنم المسؤولية. وان ما يضرم النيران في الحشا هو ان يتنصل بعض ارحام زوجي المدعي السيادة زورا سأفرد له الحلقة القادمة ويتنكر لكرديتيه واصله وحسبه وهو ينظر بعين عوراء الى حجم مأساتنا كعوائل مجاهدة وعوائل شهداء مضحية، حرمنا من ابسط حقوق ازواجنا واخواننا الشهداء لاننا كرد فيلية ولاننا لا نملك حظا قويا في شبابيك السلطة. ويذهب ذليلا خانعا طامعا منحيا على فتات مائدة العامري الذي باعنا ودمر حياتنا.
والى الحلقة الخامسة
ام.م. العماري/اخت شهيد وزوجة شهيد/ ماجستير لغة عربية
[1]