الأسم: هيفين
اللقب: هيفين عفرين
سنة الميلاد: 1978
مكان الميلاد:#عفرين#
الفنانة الكردية هيفين عفرين. ( إعداد: دلدار ميتاني- Dildar Mîtanî)
=KTML_Bold=السيرة الذاتية=KTML_End=
ولدت الفنانة الكردية الكبيرة هيفين سنة 1978 في مدينة حلب لعائلة كردية من عفرين ( ناحية بلبل - عليكارو) واجهت الكثير من المعوقات لكنها لم تفقد شغفها وحبها الغناء و تقول عن المعوقات :
لازالت المعوقات تواجهني لأنني أعمل في إنتاج أعمالي لوحدي ، نعم هناك تشجيع معنوي ، ولدي الكثير من الأعمال لكن لعدم وجود مؤسسات ونقابة فنية أجد صعوبة مثل الكثير من فنانيينا في إنتاج الأغاني بصيغة تليق بالفن الكردي
=KTML_Bold=البدايات الأولى=KTML_End= ..
بدأت إولى خطواتها الفنية في المسرح الشعبي 1988وكانت انطلاقتها الأولى للوقوف على خشبة المسرح في أغلب القرى العفرينية و عن ذالك تقول الفنانة هيفين : حيث قدمت مع زملائي الذين كنا اصغرهم سنآ أنا وأختي بين الزملاء الذين تشاركنا في عمل مسرحية كاوا التي لاقى صدى كبيرا بين أهالي قرى والنواحي عفرين ضمن ظروف صعبة من قبل تهديد الأمن السوري ، رغم ذلك كنا مندفعين جدا وفخورين ، لكنني لم أجد نفسي في التمثيل بقدر حبي للموسيقى والغناء ..
في الثالثة عشر من عمري أنضممت لفرقة زوزان في حلب
وكان لكوما زوزان الفضل و الدور الأكبر لوقوفي على خشبة المسرح وذلك في أعياد النوروز والمرأة والصحافة وأيضا غيرها من المناسبات الوطنية و القومية الكردية ..
بقيت لمدة أربع سنوات مع رفاق فرقة زوزان الرائعين ضمن برنامج أحياء المناسبات القومية في عموم مناطق الكردية.
تزوجت الفنانة هيفين في سن مبكر و كان زوجها دائما مشجعا لي لأكمل مسيرتي الفنية ، لكن لم تسنح لي الفرصة وتفرغت لتربية أطفالي الأربعة. وقفت مجددا على خشبة المسرح بدعوة من قبل الكثير من أصدقاء الوالد في نوروز 2010 - مدينة حلب …
=KTML_Bold=في اقليم كردستان..=KTML_End=
في 2013 عند تواجدي مع عائلتي في أقليم كوردستان العراق ( السليمانية ) شاركت وبدعوة من المكتب الفني للثقافة والفلكلور الكوردي على مدار السنتين أعياد النوروز والمرأة والصحافة و حظيت تلك الأعمال بتغطية إعلامية و صحفية كبيرة . وبدعوة من الفنان القدير مدير المعهد التراث الكردي ( مظهر الخالقي ) تم تسجيل سيرتي الذاتية وأيضاً تسجيل أرشيف تضمنت البعض من أغاني فلكلور عفرين وذلك في المعهد التراث الكردي في السليمانية (2014)
بمساعدة الأستاذ عارف مرشد الملقب بهوزان عفريني كان بجانبي في إقليم كوردستان مدينة السليمانية ومن خلاله وقفت على خشبة المسرح هناك وعرفني على الكثير من الشخصيات الفنية...السيدة رازاو خان عضوة في البرلمان من مدينة السليمانية كانت مرافقتي الدائمة ...السيد ياسين ياسين اكتشف صوتي في إحدى المناسبات في الإقليم وأخذ بيدي للتعرف على الفنان مظهر الخالقي مدير المكتب الثقافي في مدينة السليمانية.
=KTML_Bold=رحلة اللجوء الى المنفى الجديد ..=KTML_End=
كغيرها قررت الفنانة هيفين اللجوء الى أوروبا ، و أثناء تواجدها في اليونان( 2016) شاركت في الكثير من الحفلات الخيرية دعمآ للاجئين بالزي الكوردي ضمن حشد كبير من المنظمات الدولية و الصحافة اليونانية والكولومبية والايطالية والألمانية . تم أختيارها لحضور حفلة في دار الأوبرا ( سالونيكا ) بحضور سفيرة النوايا الحسنة السابقة ، حيث حاز على أهتمام كل الحضور من المثقفين رغم الظروف والمعاناة التي كنت محاطة بها كالكثير من اللاجئين ولكنها تقول : إلا أنني كنت دائمًا فخورة في تمثيل أسم وطني كوردستان..
في نوروز 2017 أيضا تمت دعوتي من قبل مكتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني لإحياء حفلتين نوروز في أثينا وكان لي مشاركات منها إفتتاح مكتب الحزب PYD بدعوة من رئيس الحزب في دول البلقان الدكتور إبراهيم وبحضور عدد من وزراء دولة اليونان ، ومشاركتي في مبنى الإذاعة والتلفزيون اليوناني في حفل فني بحضور حشد كبير من الجمهور ، كما شاركت في مهرجان ( لا للعنصرية ) في أثينا.
في خريف سنة 2017 وبعد عناء ومرض داخل المخيمات تم قبول طلبها لم الشمل ووصلت إلى ألمانيا و في سنة 2018 قررت وبحماسة للانخراط في عملها الفني ، ووهءه النشاطات الفنية تقول الفنانة هيفين: قد بدأت بأول أعمالي بأغنية عن الفتاة الكوردية من كلمات وألحان الفنان القدير - عبد الرحمن أحمد - وقد أرسلتها لأستوديو حكمت ميلان داخل عفرين ولكن للأسف لم يمضى الشهر لتشن الطاغية الأردوغانية هجومها بالطائرات والمدافع بالتعاون مع ميليشيات الحقد والكراهية على مدينتي عفرين الحبيبة وقراها . وفي حزن شديد حينها انهال عليي من قبل البعض من شعرائنا الكرام بأن أقدم عملاً عن عفرين الجريحة ومنهم كان الفنان جانيار كوباني و من كلمات الشاعر روني علي، العمل أعجبني كلماتها وألحانها ..كان مازال القصف ينهال على شعبي الأعزل ونحن في حالة لايرثى لها دخلت الى الاستوديو والدموع تنهال من عيني لأسجل اول أغنية عن عفرين الجريحة المحتلة . وأيضاً شاركت في أمسية فنية بمدينة أيسن الألمانية بحضور رئيس البلدية وبعض الشخصيات البارزة في الدولة ولقيت النجاح ... بإدارة الأخ عماد نعسان . وساهمت في تأسيس نقابة للفنانيين بدعوة من فناني عفرين وكنت المرأة الفنانة الوحيدة بين 62 من الفنانيين والشعراء والملحنيين ووالخ وكنت عضوة في اللجنة المؤقتة لفترة لكن للأسف باء بالفشل وأنسحبت..
شاركت في افتتاحية برنامج (Saz û Awaz ) للفنان زبير صالح على قناة ( ARTA FM ) في مدين بوخوم ، .
كما شاركت في عدة مدن ألمانية بمناسبة عيد النوروز
تمت دعوتي لعدة مقابلات Çira TV , Arta FM , Ronahî , Stêrk ، مجلة إذاعة وتلفزيون بادينان في أقليم كوردستان ، جريدة Xelat في مدينة السليمانية .
انتجت 13 أغنية من إهداء البعض من الشعراء والملحنيين المحترمين بالامكانيات البسيطة واستطيع القول بأنها ليست بالمستوى التي تمنيت وهذا يحطمني ، هنالك الكثير من الكلمات والالحان مازلت محتفظة بهم ريثما تتيح لي الفرصة.
=KTML_Bold=شيء عن العائلة=KTML_End=
تقول الفنانة هيفين:
أنتمي لمجتمع عفريني المحافظ للعادات والتقاليد ورغم ذلك بيئتي كانت منفتحة على المرأة الكوردية وحقوقها في طريق النضال .وفي هذا الجو المفعم بروح الكوردياتية ومكانة والدي في المجتمع الكوردي العفريني في كل مناسبة وذكرى كوردية تواجدت معه كان ولازال الدور الأكبر في متابعة مسيرتي الفنية ..منذ طفولتي زرع فيني قوة الشخصية وأيضا كان عازفا رائعا للساز حيث عزف لي في الكثير من المناسبات و والدتي التي كرست حياتها لأستقبال الوفود من المناضلين الكرد وحرصها عليهم وخدمتها التي أفتخر بها ، رغم كل هذا كانت المرأة المثالية بمعنى الكلمة لحرصها على تربيتي أنا وأخوتي وكانت الأم والصديقة في آن واحد ،كما كانت الأولى التي تأثرت بصوتها عندما كانت تقوم بواجباتها المنزلية وهي تستمع لصوت الفنانة عيشا شان وصوتها القريب منها وهي تبدي بالمواويل بين البكاء والفرح والفقر وعزة النفس … زوجي الذي دفعني ومازال واقفا بجانبي ومشجعا وسيبقى السند دائما المشجع لإكمال مسيرتي الفنية بفخر واعتزاز .
=KTML_Bold=رسالة الفنانة هيفين و رؤيتها=KTML_End=
لم نجد الفرصة كي نتخذ من أحلامنا مكانا نجد أنفسنا فيه ورغم هذا اقول بأنني سعيدة نوعا ما لما توصلت إليه من تقديم أعمالي الفنية لكنني لازلت أبحث عن حلمي والطريق الذي كنت قد رسمته في مشواري الفني ولاأنكر بأن اليأس قد وجد مكانه في نفسي لفقر امكانياتي بإنتاج الأغاني التي أرغبها أيضا لعدم وجود أيادي فنية تسعفني نوعا ما ، لذلك أتوجه لهذا الجيل الذي يتيح له هذا العصر المتطور جميع وسائل التقدم بأن يسعى لتقديم الأفضل بدراسة الموسيقا اكاديميا وتعلم اللغة الكوردية وجانب الثقافة الموسيقية أن ينخرط بقراءة تاريخنا الكوردي العريق والتعرف على الفلكلور والعادات والتقاليد الذي أنشأنا آباءنا واجدادنا منذ ولادة التاريخ لأن الصوت الجميل والاحساس لايكفي يجب أن يكون هنالك مؤسسات فنية تتبنى الاصوات المستحقة وتطويرها ووقوف الأهالي وتشجيعهم لأبنائهم ، بل واجب وطني للأطلاع على ثقافتنا العريقة كوننا شعب محتل حاربونا ولازالو في بداية الأمر لسلبنا الفلكلور والثقافة ، والفنان الكوردي مهما كان عظيما لا يجد مكانا له إن لم يكن لديه حس قومي تجاه شعبه وأرضه كوردستان. [1]