$ملف شهيد:$
الاسم والنسبة: برفين بازانجير
الاسم الحركي: سران كردستان خوه سر
مكان الولادة: جَوليك
اسم الام والأب: كولسر- حلمي
مكان وتاريخ الاستشهاد: مناطق الدفاع المشروع/2017
$حياة شهيد:$
لقد قامت ولاية جوليك الوطنية على الدوام بدور مهم للغاية في نضال شعبنا من أجل المحافظة على مستقبل مشرّف، وقاومت في كل الأوقات ضد الاحتلال والمحتلين، حيث إن القيم الكردستانية القوية وانتهاج الخط الوطني، جعلت من جوليك لأن تصبح هدفاً لدولة الاستعمار التركية، وقامت من خلال سياسات الإنكار والإبادة والاستيعاب بإقصاء شعبنا عن النضال، إلا أنه على الرغم من هجمات المحتلين، تمسكت بتقليد المقاومة، ومع ظهور حزب العمال الكردستاني بقيادة القائد أوجلان، تشكل لدى شعبنا في جوليك حماس كبير، وشارك شعبنا في جوليك منذ اليوم الأول ضمن نضال حرية شعبنا بشكل فعّال، ونشأت رفيقة دربنا سران، التي وُلدت في كنف عائلة وطنية في جوليك، وانضمت إلى صفوف النضال ، ضمن هذه الثقافة القائمة على المقاومة القوية، وإن ما دفع إلى رؤية الرفيقة سران للوجه الحقيقي الأسود لدولة الاحتلال التركي، هو قيام دولة الاحتلال التركي باعتقال شقيقها وخالها، رفيقة دربنا التي بدأت بمتابعة نضال حرية كردستان أثناء دراستها في جامعة بدليس، وتعرفت عليه عن كثب، وأدركت أفكار القائد أوجلان بشكل أفضل وقررت المشاركة في النضال النشط، رفيقة دربنا التي شاركت في أنشطة الشبيبة عام 2013، عملت لفترة طويلة ضمن صفوف الشعب لتحذير الشبيبة والمرأة الكردية من السياسات القذرة وسياسات الإنكار والإبادة لدولة الاحتلال التركي، واكتسبت رفيقة دربنا سران، التي رأت في هذه المرحلة المقاتلات الأوائل للكريلا وكان متحمسة للغاية، المزيد من الإرادة من أجل النضال، وكشابة كردية، رأت حقيقة المرأة المقاتلة للكريلا التي تقاوم في جبال كردستان وتنفذ حرب الكريلا ضد المحتلين، وانطلاقاً من هذا الأساس، عززت رفيقة دربنا مستوى الحل إلى أعلى المستويات، ففي العام 2015 عندما صعدت دولة الاحتلال التركي من هجماتها الاستبدادية، انضمت إلى صفوف مقاتلات الكريلا.
وتعرّفت رفيقة دربنا سران، التي كانت سعيدة بالانضمام إلى صفوف مقاتلات الكريلا في منطقة كرزان، على حزبنا وطورت نفسها من خلال انضمامها العملي، ومن ثم اتقلت رفيقة دربنا إلى منطقة وان، وعلى الرغم من كل المصاعب البدنية، تغلبت بإرادتها على المصاعب وحققت تجربة عظيمة، وانتقلت رفيقة دربنا التي اجتازت ممارستها العملية الأولى بنجاح في شمال كردستان، إلى مناطق الدفاع المشروع، لمشاركة خبراتها ولكي تكتسب المزيد من المهارة من الناحية الأيديولوجية، ومع تلقيها التدريبات الأيديولوجية، تعمقت على انتهاج خط حزب العمال الكردستاني و حزب حرية المرأة الكردستانية وفلسفة القائد أوجلان، واحترفت رفيقة دربنا سران التي كان انتباهها منصباً على المجال العسكري ولديها ميول بهذا الاتجاه، في الكثير من تكتيكات الكريلا من خلال تدريباتها الأكاديمية، وأجرت رفيقة دربنا التي كانت تتمع بإيمان عظيم، في هذه المرحلة تغييرات كبيرة في ذاتها، وأصبحت مناضلة مثالية لايديولوجية حرية المرأة، وإن رفيقة دربنا سران التي شاركت تجربتها في حياة الكريلاتية مع رفيقات دربها، تولت قيادة رفيقات دربها خلال فترة وجيزة، وخلقت روح انتصار العصر في شخصيتها وحوّلتها إلى الممارسة العملية، وسعت رفيقة دربنا سران، المعروفة بمشاركتها الصادقة والحماسية المتواصلة في الحياة، بعد الممارسة العملية في حفتانين، إلى الانضمام بقوة إلى خط زيلان، وعلى هذا الأساس، انضمت رفيقة دربنا سران إلى صفوف القوات الخاصة، وأرادت أن تخدم شعبنا من خلال تعزيز خط النضال، كما أن رفيقة دربنا سران، التي كان لديها غضب لا متناهي تجاه النحتلين، نظمت غضبها وحوّلته إلى الساحة القوية للنضال، واستشهدت رفيقة دربنا، التي ضحت بكل لحظة من حياتها بدون أي تردد من أجل مستقبل حر لشعبنا المضطهد، في العام 2017، وسيبقى الإرث النضالي لرفيقة دربنا سران، التي تعد إحدى أقوى الأمثلة عن المرأة الكردية الشجاعة، يتألق على الدوام ضمن صفوف حزب العمال الكردستاني.
[1]