الكرد شعب عظيم
صلاح مندلاوي
دخلنا اربعة من الطلبة الكرد عام 1966 الى نادي كلية الاقتصاد والعلوم السياسية فقال قائلهم لقد جاء ( صباغي الاحذية ) هي هكذا تعامل ولايزال قادة الدول التي شاءت ارادة قوى الارغام الدولية بعد الحرب الكونية الاولى و الثانية ان يكون الكرد جزءآ من مجتمعاتهم فصرنا مثل السمك مأكول ومذموم .
وبدأت رحلة ( كوباني ) وانطلقت الفتاة الكردية الرائعة الروح قبل الجمال فأوقفت الزحف المغولي كما فعلته كولنار وزوجها الامير بيبرز البندق باري الذي اوقف الزحف المغولي الاصلي في ( رملة فلسطين ) .
لقد سطرت البيشمركة أمجادآ نضالية صارت مفخرة الدنيا اليوم الرئيس ( بلا راتب ) الاول في التاريخ يقول عن الكرد انهم ( شعب عظيم ) كلمتان ادخلتا قائلهما التاريخ بقدر اعتذار قوى التحالف الدولي عبر المعاهدات الدولية التي ساهمت في تقسيم المجتمع الكردي بين الحربين الكونيين الاولى والثانية معاهدة سايكس بيكو ومعاهدة سان ريمو واختتمت بمعاهدة سيفر التي ساهم الامريكيون فيها والكلمة اعتذار للكرد عن انهاء الوجود المسلح الكردي لعام 1975 وانتم ايها الاخوة الثلاثة في ايران وتركيا والعراق قولوها لطالما كانت اقاويلكم سمآ تجري في عروق الكرد فأبطالهم خونه في نظركم وبطولاتهم افرغتموها من حرب القرم الى وقف الزحف الداعشي بحدود الموصل .
فشكرآ مستر ترامب لقد كانت كلمة والكلمة مفتاح الجنة والكلمة رأب الصدع والكلمة زلزلة الظالمين لشعب كاد يفقد الثقة بعالم تتغنى بالحرية الكلمة جاءت كحركة يد للسيد المسيح الهم اجعل بركاتك على من حوله من سجناء الايام السوداء زمن الاجرام في العراق والكلمة ايقاف لزحف امير المؤمنين الجديد والكلمة توجيه رهيب ستكون يوم الفصل في التعامل مع القضية الكردية .
وأنتم يااخوة الايمان صرتم بأمس الحاجة الى القول الفصل من لدن النجاشي الحبشي وشتان بين هذا وذاك لا تتركوها تمر بسلام ارفعوها على الرايات على الابنية على نشرات الاخبار اجعلوها في سنادين الزهور ( الكرد شعب عظيم ) من عظيم دولة تعتبر الدولة العظمى الرئيسة في العالم وقديمآ قالوا ( المهم ان تشعر انت بأنك على حق ) وستأتيك الدنيا لتقول انك على حق ياكرمانج فشكرآ مستر ترامب والف شكر للشعب الذي اختارك قائدآ وللعالم رائدآ . [1]