خديجة #مسعود كتاني#
الموهبة الإلهية وقدرته الفائقة في اختيار الكلمات من كنوز اصيلة للوصول لتلك الأبعاد الشعرية التي تحقق أماله ورغبته العميقة لارتقاء سلم التجديد والغوص في الأعماق بعيدا عن النمطية والأساليب السطحية المستهلكة. قدرته في إثراء الشعر ووسع خياله وترجمة ذلك في لوحات شعرية نابعة من خلجات وانفعالات وحقائق لامست وجدانه، وسعة المساحة التعبيرية الصادقة رسمت ملامح الحدث بأشكال عديدة على مدى ستون سنة في صحبة الشعر وعشقه .
من أقواله
” كل شاعر أديب وليس كل أديب شاعر ”
“الشعر تاج الأداب وهبة الله لعباده ومخرج الضيق والاحزان وكل ما يجول في خواطرنا بأسمى صورة ”
تشربت روحه بحب الوطن بعد أن متع ناظريه بتلك الطبيعة الخلابة فتغزل بسحر وجمال الوطن، جباله، غاباته، سهوله، مياهه وتلك القلعة التأريخية الساحرة عمادية مسقط رأسه والوادي الاخضر اللذي يلتف حولها موضع الهامه في رسم أبيات متينة السبك ودقيقة الوزن والقافية في مختلف البحور والمواضيع الشيقة التي استلهمها من تجواله واسفاره الكثيرة العلمية والوظيفية التي كانت فرصة ذهبية لنمو أفاقه ومداركه.
بعده عن الوطن اججت في نفسه الاشتياق والحنين وأثرت صراع و تقلبات الظروف لعقود من الزمن فيه ليكون للشعر الوطني والحماسي مساحة واسعة في شعره ولكن هذا لا يعني أنه لم يكن شموليا تميزت مسيرته بالتواصل على اسس متينة حظي بها كونه نشأ في بيئة عائلية دينية ادبية وضعت الخارطة الاولى لمساره .
عدم التحاقه مباشرة بالمتوسطة لظروف خاصة اتاحت له الفرصة للدراسة عند والده ( الحاج مصطفى سعيد افندي محمود بابا حجي الكتاني) الرجل الديني الرصين واسع المعارف في مجال العلوم الإسلامية من فقه وادب ولغة والقران الكريم ووالدته التي لم يقل دورها في تربيته وتعليمه الكثير من الأمثال والملاحم الوقائع والحكم الاقوال والاغاني الدينية والاجتماعية و الفولكلور وغير ذلك ناهيك عن علاقاته مع الاصدقاء والمعارف.
مدرسه الاول الوالد الذي سار معه منذ نعومة اضافره على خطى الرعيل الاول للمدرسة الكلاسيكية امثال( شيخ الجزيرى ، بكر بك الارزي، ملايي باته يي، حه مكى توفي واحمدى خاني ) اضافة للادب الفارسي والعربي وفطاحل شعرائهم امثال أحمد شوقي، حافظ ابراهيم، المتنبي، ابوقاسم الشابي، الجواهري، الرصافي وسعدي الشيرازي اضافة للقران الكريم الذي زاده خبرة باللغة العربية ليستطيع ان ينهل منها ويستند على مصادر متنوعة فتفتحت براعم موهبته في الشعر الكلاسيكي وتميز شعره في تلك المرحلة بوسع الخيال والمتانة وجمال الصياغة والاستعارات اللفظية والمجاز وكان شعره في أوج مستوياته من حيث السبك، ورغم انتمائه للمدرسة الكلاسيكية لكنه بدأ متجددا بلغة خالية من الشوائب.
في المرحلة الثانية من شعره زاد اهتمامه بمواضيع الشعر نظرا لزيادة معلوماته واهتمامه بالأحداث سواء على مستوى الوطن أو العالم.
ألف ثمان ديوان شعر في مختلف المواضيع منها الشعر الحماسي، الوطني، الغزل، المديح، الرثاء والوصف بأنواعه الفولكلور و المناسبات……الخ
رغم أن الكثير من إنتاجه الشعري تعرض للحرق والاتلاف لظروف سياسية وامنية و منها لم تحصل موافقة الطبع ايام الحكم البائد 0اشاد به كبار الشعراء والشخصيات الادبية والجهات العلمية امثال جگرخوين في قوله(حافظوا على شعر الكتاني لأنه مقام القاموس) فألف شعرا ثناءا له.
ومن نشاطاته الشعرية مناظرات شعرية ودراسات مقارنة وشعر مسرحي وادب الاطفال.
بعض المخطتفات من شعره.
گولا ئومیدی
گوہ بدہ ئاهو فیغانو لہ ر ز ہ و كوفانه دل
دل ددلدا یئ دسووڑیت پویش و كا خہ رمانہ دل
نیف شه فئ زیمار دده رچیت روندكیت كہ ل ھاتنہ خار
ئه فرو كانئ من حه كیم و هوگرو ده رمانه دل
سالا 1971 لگوفارا چیا هاتیه به لافكرن سه رنفیس د0بدرخان سندی
مراسلات شعريه بينه وبين الشاعر (احمدى نالبه ند)
د0مسعود كتاني يقول (ئه ز مڑیلم چہ ند روڑہ )
ئہ ز مڑیلم چہ ند روڑہ كو بہیمہ خلمہ تی
سہ یدا تو بخیر بهیی ده ی خودئ بده ت قوه تئ
پار مہ زانی كو تو یی لسویلا بلند و دویر و سار
سہ ر توخیبی لحہ فت طه نينئ نك هه وايئ جننه تئ
مناظرة شعرية بعنوان (به زا سيارا لمه يدانئ) سنة 1954 (166) بيت شعر
كتاني: ئه فرو سه يدايى تو یئ هاتى ن من
نالبه ند: قه نجيا ته وه قيه كه دى بيت دوو من
كتاني: خاست ئه رزان كاتو هيشتا بيڑہ من
نالبہ ند: تو فئ قہ نجیئ وہ ختئ رست دی بیت رپن
مدح وأثنى الشاعر المعروف جگر خوين في هذه الأبيات :
ته گوت ھہ لبہ ستا كتانی
ھہ ما چاپكہ ن بو ئہ زمانی
كو فہ ر ھہ نگہ بو ریزمانی
ئو پاكو قالہ ڑ بیانی
الشعر الوطني والحماسي
ملله تئ كورد
ملله تئ كوردئ بشوره ش تو لهازى ئاسني
بيهنئ هه لكيشه ڑ گولا گہ ش ھات دیماھیا دوڑمنی
رابہ لاوئ كوردی رابہ ئہ ف وہ لاتہ دای و بابہ
پرتكین كوستہ و كہ لابہ دوڑمنی روی بون طه نىالمصادر
(رسالة الماجستير للطالب گہ ھین نزار ابراھیم ) مع امتناننا لعملہ الجلیل
سلسلة الدواوين الشعرية (ھہ لما ڑا نا و پیتا فولكانا) رقم ، 10
مجلة چیا رقم 1 لسنة 1971
محادثاتنا مع الوالد المغفور له.[1]