$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: هوكر قامشلو
الاسم والنسبة: حسين أحمد
مكان الولادة: قامشلو
اسم الأم – الأب: هيام – زنون
مكان وتاريخ الاستشهاد: مناطق الدفاع المشروع/ 2020-10-07
$حياة شهيد:$
شاركت قامشلو، مدينة المقاومة في غرب كردستان، في نضالنا من أجل الحرية منذ الأيام الأولى وأشركت الآلاف من الابناء الأبطال في كفاحنا. ولد رفيقنا هوكر وترعرع ضمن عائلة وطنية، وبدأ بالتعرف على حركة الحرية من خلال اندلاع ثورة الحرية في روج آفا. وسمحت الوطنية العميقة للعائلة وتطورات ثورة الحرية في روج آفا لرفيقنا هوكر أن يأخذ مكانه في صفوف النضال. وانضم في البداية إلى وحدات المقاومة لحماية شعبنا من هجمات العصابات على روج آفا. وتقدم ضمن صفوف النضال في وقت قصير بطاقته الشابة وتفانيه العميق لشعبنا وأدى واجبه الثوري من خلال المشاركة في العديد من العمليات والخطوات. وقاد جميع رفاقه وأصبح محارباً مثالياً بإنجازاته وبشجاعته ومشاركته الخالية من الهموم في العمليات. وبالرغم من أنه أصيب بجروح خطيرة في كلتا ساقيه في هذه المعركة، إلا أنه عالج جروحه بسرعة وأخذ مكانه في الصفوف الأمامية للمقاومة. كما حاول رفيقنا هوكر، الذي أوفى بواجب حماية شعبنا، أن يفهم فلسفة القائد عبدالله أوجلان عن إلهام ثورة الحرية في روج آفا في الحرب الشرسة. كما أراد أن يصبح مقاتلاً ابوجياً، وعلم أنه يستطيع أن يفعل ذلك في جبال كردستان ضمن صفوف الكريلا. وأعلن الرفيق هوكر، الذي انضم إلى صفوف الكريلا عام 2015 عندما شنت الدولة التركية هجوماً كبيراً ضد شعبنا وحركتنا، موقفه في البداية ضد هذه الهجمات واستمر في المقاومة.
وكان دائماً يعبر عن إعجابه بالطبيعة الرائعة لجبال كردستان بعد انضمامه إلى صفوف الكريلا. طوررفيقنا الذي ذكر أنه سيعيش حياته الكريلاتية مرتبطاً بالطبيعة والابتعاد عن الحياة المادية، روحه وعالمه الهادف مع كل يوم يمر. ولم يتوقف عن تدريبه في رحلته نحو الحقيقة، والتي بدأت بالانضمام إلى صفوف الكريلا، وأصبح مقاتلاً ابوجياً وذو خبرة في وقت قصير. عرف رفيقنا هوكر، بصفته مقاتلاً أبوجياً، انه من الضروري الرد ضد هجمات العدو على شعبنا في العديد من مناطق كردستان، وخاصة في مناطق الدفاع المشروع – ميديا، فهو علم أنه من أجل ذلك يحتاج إلى تدريب نفسه بين الكريلا. وعمل رفيقنا، الذي كان يتمتع بخبرة عسكرية كبيرة، بجد لتعميق فهمه لتكتيكات الكريلا في العصر الحديث. وتلقى رفيقنا، الذي أراد ان يأخذ مكانه في فرع الاستهداف، الذي يلعب دوراً مهماً في تطوير نضالنا من أجل الحرية، تدريباً لهذا الغرض. وتولى الرفيق هوكر، الذي أصبح مثالاً يحتذى به لجميع رفاقه في نجاحه في العملية التدريبية، في نهاية التدريب مسؤولية تثقيف رفاقه من خلال البقاء في الأكاديميات. ودرب رفيقنا، الذي كان يحسن ما تعلمه كل يوم يمر، العشرات من رفاقه. وتعلم رفيقنا، الذي تابع تقدم رفاقه بحماس وحب كبيرين، الكثير من رفاقه في هذه المرحلة. وانضم رفيقنا هوكر، الذي ترك أثراً كبيراً على جميع رفاقه بشخصيته الفدائية وقلبه المليء بالحب للرفقة، إلى قافلة الخالدين بشهادته أثناء هجوم العدو عندما قيامه بواجبه. ونحن كرفاقه، سنحمي إرث المقاومة لرفيقنا هوكر وسنحقق بالتأكيد حلم القيادة الحرة، وكردستان الحرة.[1]