دعت لجنة الصحة في #منظومة المجتمع الكردستاني# (#KCK#) الشرفاء من أصحاب الضمير إلى رفع أصواتهم عالياً ضدّ هذه الجريمة اللاإنسانية والحرب الناجمة عن استخدام الأسلحة الكيماويّة والتحرّك حيالها.
أصدرت لجنة الصحة في منظومة المجتمع الكردستاني اليوم السبت؛ بياناً كتابياً حول الهجمات الكيماويّة التركيّة، جاء في نصّه:
يستخدم الجيش التركي الأسلحة الكيماويّة ضد كريلا حركة التحرر الكردستانيّة منذ سنوات. وتعبّر ردود الفعل والبيانات الصادرة بعدما تمّ مؤخّراً مشاركة مشاهد استشهاد 17 مقاتلاً ومقاتلة من كريلا حركة التحرر الكردستانيّة بالأسلحة الكيماويّة عن حالة يسودها الضمير. وهذا دليل على المعايير الإنسانيّة والفضيلة الإنسانيّة الأساسيّة.
يُرتكب بتوجيهات وأوامر من الجيش التركي وقائده الفاشي أردوغان أكبر الجرائم ضد الإنسانيّة في هذه الحرب. إن تصريحات رئيسة الجمعية الطبية التركية (TBB) شبنم كورور فنجانجي والتي هي واحدة من مئات الأشخاص الشرفاء من أصحاب الضمير الذين وقفوا ضدّ هذه الجرائم؛ هي تصريحات قيّمة ومهمّة.
فقد قالت السيّدة شبنم كورور في تصريحها المتعلّق باستخدام الأسلحة الكيماويّة من قبل القوات المسلحة التركية (TSK): إنّ هذه الغازات الكيماويّة هي واحدة من الغازات السامّة التي تؤثّر بشكلٍ مباشر على الجهاز العصبي ورغم أنّها غازاتٍ محظورة إلى أنّها تُستخدم في النزاعات. ولهذا فإنّ اللجنة المستقلّة ملزمة بإجراء تحقيق في المنطقة والالتزام بالمعاهدات الدوليّة وهذه التصريحات تمثّل الحقيقة. ولطمس هذه الحقيقة وإسكات صوتها قامت حكومة أردوغان وحلفاؤها ببدء التحقيقات. إنّهم يهاجمون بمثل هذه الطريقة لإخفاء جرائمهم. ونحن ندين هذا القرار.
إنّ شبنم كورور فنجانجي هي رئيسة الأطباء الأتراك، خبيرة في الطب الشرعي ومعروفة عالميّاً وعالمة قديرة. إنّها مدافعة عن حقوق الإنسان وتنادي بالحقيقة منذ سنوات. لقد أيّدت شبنم كورور فنجانجي حقّ الحياة ومنحه على الدوام. وقد اتّبعت الحقيقة دائماً وسعت للتعبير عن الحقائق العمليّة. وبسبب هذه التصريحات؛ فنحن نرى أنّه يجب على الديمقراطيين والعلماء ولاسيما الأطباء والعاملين في القطاع الصحّي؛ إظهار ردّ فعلٍ حيال هجمات دولة أردوغان الفاشيّة وحلفائها. إنّ شبنم كورور فنجانجي تمثّل صوت ضميرنا والإنسانّية. وتبنّي هذا الصوت وهذا الضمير تبنّيّ لكرامتنا.
ندعو جميع من يتحلّون بالضمير ويدعمون حقّ الحياة ومنحه إلى رفع صوتهم عالياً ضد هذه الجريمة اللاإنسانيّة وهذه الحرب الناجمة عن استخدام الأسلحة الكيماويّة والتحرّك حيالها.[1]
(ر)