كان عالما شابا ومفسرا مستنبطا وفقيها مجتهدا ومفكرا عبقريا و مرشدا مناضلا كرديا و مرجعا دينيا لسنّة و أكراد إيران ..
اعتقل سنة 1989 في بيت صديق له في مدينة سنندج السنية في إيران بسبب أفكاره و آرائه ويقال إن التهمة الموجهة إلى الشيخ ناصر سبحاني هي ردّه على كتاب الخميني (الحكومة الإسلامية) حينما تعرض لسيدنا عمر بألفاظ بذيئة يتهمه بالكفر و يقال ايضا انه أعدم بسبب كتابه الشهير ( الولاية و الإمامة) ..
و كان عمره حين اعتقاله تسعةً و ثلاثين عاما .. و تم إعدامه شنقاً بعد اعتقاله بستة أشهر في شهر أبريل من عام 1990 دون محاكمة و تحديدا في يوم عيد الأضحى المبارك..و لم يتم تسليم جثته لأهله بل إنه لم يسمح لأحد من أقاربه بحضور جنازته أو الصلاة عليه ..
وتم الإبلاغ عن إعدام ناصر سبحاني من طرف السيد غاليندو بول الممثل الخاص للجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في تقريره عن حالة حقوق الإنسان في إيران ( في نوفمبر عام 1990.
خلاصة القول أن الشيخ سبحاني أعدم شنقاً و هو عالمٌ و مفكر لم يحمل سلاحا و لم يحرض على العنف و لم توجه له تهمة ممارسة الارهاب..اعدم بلا محاكمة، بلا محامي، بلا مجلس عزاء...الخ
تجدر الإشارة الى أن الشيخ ناصر سبحاني ألف عشرين كتابا باللغات العربية و الفارسية و الكردية ما زالت تطبع حتى الان.. و ترك وراءه ثلاث بنات إحداهن ولدت و هو في السجن .. لم يرها و لم تره بسبب سجنه و إعدامه.