وصلت #الإيزيدية# المحررة، سوسن حيدر إلى شنكال بعد ثماني سنوات من الاختطاف لدى مرتزقة #داعش#، بعد تحريرها خلال المرحلة الثانية لحملة الإنسانية والأمن، التي بدأتها قوى الأمن الداخلي بمساندة قوات سوريا الديمقراطية في مخيم الهول شمال شرق سوريا.
سوسن حسن حيدر التي تبلغ من العمر (24 عاماً)، اختطفها مرتزقة داعش مع 9 من أفراد أسرتها، أثناء هجوم داعش على قضاء شنكال في 3 آب 2014، وتم تحريرها بعد 8 سنوات، على يد وحدات حماية المرأة (YPJ) وقوات سوريا الديمقراطية في مخيم الهول، حيث قامت وحدات مقاومة شنكال بدورها بتسليمها إلى ذويها.
ونقلاً عن وكالة روج نيوز، قالت سوسن حيدر بعد وصولها إلى شنكال: خطفنا تنظيم داعش الإرهابي أنا وأسرتي أثناء هجومه على شنكال، وفرق بين الرجال والنساء وأخذوني إلى محافظة الأنبار ثم إلى مدينة الموصل، وبعدها إلى مدينة الرقة في سوريا.
وأضافت: التنظيم الإرهابي كان يتاجر بالنساء والأطفال ويسعى دائماً إلى زرع الخوف والرعب في أنفسنا، بأن المجتمع الإيزيدي لن يقبل بعودتنا.
وأردفت: أخدوني إلى منطقة الميادين، والبو كمال، وهجين، والباغوز، وبعد تحرير الأخيرة على يد قوات سوريا الديمقراطية، أخذونا إلى مخيم الهول، حيث عشت 4 سنوات في قسم المهاجرات.
وتوجهت سوسن حيدر بالشكر إلى قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة التي حررتها ضمن حملة الإنسانية والأمن التي بدأتها في المخيم، فيما أعربت عن سعادتها بعودتها إلى الديار ولقاء أسرتها وحفاوة الاستقبال.
وتحدثت عضوة حركة المرأة الإيزيدية، نعام إلياس، لوكالة روج نيوز، عن تحرير سوسن حسن، قائلة: نحن سعداء بعودة المخطوفين، كما نشكر الجهود التي بذلت في تحريرهن، نقدّر ونثّمن دور وحدات حماية المرأة في تحرير نسائنا، ونتوجه بالشكر لقوات سوريا الديمقراطية، ووحدات حماية المرأة، والبيت الإيزيدي في شمال وشرق سوريا على جهودهم في تحرير المختطفات الإيزديات.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، سلمت وحدات حماية المرأة (YPJ) برئاسة الناطقة باسم الوحدات، روكسن محمد، الشابة الإيزيدية المحررة سوسن حيدر إلى وحدات مقاومة شنكال، ليتم إعادتها لعائلتها، بعد أن تم تحريرها في مخيم الهول.
(ل م)
[1]