شنكال - بعد الفرمان الذي تعرض له المجتمع #الإيزيدي# في 3 آب/أغسطس عام 2014 وتحرير شنكال من مرتزقة داعش، أسس المجتمع الإيزيدي تدريجياً منظماته الخاصة. وتأسست جميع المؤسسات على أساس التنظيم الذاتي وخلق مجتمع حر وديمقراطي. ومن هذه المنظمات اتحاد الشبيبة الإيزيدية الذي تأسس عام 2017.
اتحاد الشبيبة الإيزيدية، منظمة رائدة للشباب في جميع المناطق التي يعيش فيها الإيزيديون، يقوم على أساس نموذج المجتمع الديمقراطي والبيئي وحرية المرأة. هدفه حل مشاكل المجتمع الإيزيدي بنظام الكونفدرالية الديمقراطية الذي سيتم إنشاؤه. ويدافع عن الهوية الحرة للشباب ضد حكم الشيخوخة، الذي يعتبر أنه لا توجد إرادة للشباب. يعتبر نفسه مسؤولاً تجاه المجتمع بأسره وتجاه جميع الشباب بشكل خاص، وهو ينظم نفسه على أساس حماية الأرض والعقيدة، وبناء مجتمع حر وديمقراطي حتى يومنا هذا.
عقد المؤتمر بمشاركة 300 مندوب/ة و200 ضيف/ة
عقد اتحاد الشبيبة الإيزيدية مؤتمره الثالث أمس الخميس 25آب/أغسطس، تحت شعار تنظيم الشباب الإيزيدي سيكون انتقاماً من الفرمان ال 74 وضمان استقلال شنكال. وانعقد المؤتمر في بلدة سنون في شنكال بمشاركة 300 مندوب/ة و200 ضيف/ة من إقليم كردستان وأوروبا وشنكال ومشاركة الشباب من المكون العربي والشيعي. وحضره أعضاء المنظمات المدنية في شنكال.
المؤتمر رد على كل الهجمات
لفتت عضو تنسيق اتحاد الشابات في شنكال سارة بوتان الانتباه إلى قوة الشباب في بناء مجتمع ديمقراطي يتطلع إلى الحرية يعتبر عقد هذا المؤتمر رداً على كل الهجمات الوحشية والمتعطشة للدماء لأعدائنا. سنهزم كل مخططات العدو بوحدة الشباب الذين هم قادة هذا المجتمع.
الشباب هم روح المقاومة لمجتمعنا
وباسم حركة حرية المرأة الإيزيدية قالت العضو في الحركة شمي رمو الشباب هم روح المقاومة في مجتمعنا. ومن أجل حماية كل إنجازات مجتمعنا الإيزيدي، تقع مسؤولية كبيرة على عاتق شبابنا، لذلك، بصفتنا أمهات شنكال، سندعم ونساند شبابنا دائماً.
وتخلل المؤتمر قراءة تقرير الأعمال والأنشطة التي قام بها اتحاد الشباب الإيزيدي خلال 3 سنوات. بعد ذلك، تمت مناقشة السياسة التي يتم تنفيذها على الشباب، والحرب الخاصة التي كانت تستهدف تدمير الشباب والنظام الرأسمالي وإبعادهم عن ثقافتهم بشكل مكثف. وقراءة النظام الداخلي لاتحاد الشباب الإيزيدي وقبوله بموافقة غالبية المشاركين.
يتكون اتحاد الشباب الإيزيدي من 8 لجان مثل التعليم والثقافة والفن والدبلوماسية والاقتصاد والرياضة والدفاع والإعلام والسياسة. وتم انتخاب 20 عضواً للمجلس التنفيذي في المؤتمر.
هدفنا من المؤتمر هو تصعيد نضالنا ضد العدو
وبدورها قالت عضو اتحاد النساء الشابات في شنكال سيفي مراد هدفنا من هذا المؤتمر هو تصعيد نضالنا ضد العدو وهزيمة سياستهم التي تريد إخضاع مجتمعنا لتأثير النظام الرأسمالي. كما يهدف هذا المؤتمر إلى بناء قوة أيديولوجية تكون قادرة على أن يكون لها موقف وطني وثوري ضد كل الفرمانات.
سنبني حياة حرة من خلال وحدتنا وتنظيمنا
ولفتت عضو اتحاد الشباب جيان سارة الانتباه إلى هجرة الشباب ندعو جميع الشباب للتوقف عن الهجرة إلى البلدان الأجنبية. ونقول لهم لا تكونون عبيداً للغير، وأعملوا من أجل أرضكم، سنبني حياة حرة بوحدتنا وتنظيمنا.
لا يمكن للعدو هزيمة قوة الشباب بأي وسيلة
وأكدت عضو منظمة الشابات المقاتلات في إقليم كردستان شاتو محمد أن عقد مثل هذا المؤتمر له أهمية كبيرة، خاصة بعد الفرمان ال 74 نحن سعداء للغاية لأن الشباب الإيزيديين نظموا أنفسهم اليوم وبنوا قوتهم بعد المجزرة الأخيرة. اليوم، يتم شن حرب خاصة على جميع الشباب. لكن ما رأيناه اليوم في هذا المؤتمر هو أن الشباب لديهم المعرفة والقوة الفكرية التي تجعلهم يقاومون ويبقون صامدين. بعد كل الهجمات اتضح أن العدو لا يستطيع هزيمة قوة الشباب بأي وسيلة.[1]