=KTML_Bold=خالد عيسى: حول الحركة الكردية في الوثائق الفرنسية -76-=KTML_End=
نعرض لكم في هذه الحلقة ترجمة بعض الفقرات التي تتعلق بالشعب الكردي، الواردة في نشرة المعلومات التابعة للشعبة السياسية الفرنسية رقم231 المحررة في 20-12-1926
****
الممثلية الفرنسية لدولة سورية
————–
الشعبة السياسية
————–
المعلومات
دمشق في 20-12-1926
سري
وارد إلى قيادة قوات منطقة دمشق
هيئة الأركان
تاريخ: 22-12-1926
رقم:46126
نشرة المعلومات رقم231
-:-:-:-:-:-:-:-
القسم الأول
-:-:-:-:-
آ) – أولاً-المعلومات السياسية الخارجية:
تركية:
4-السياسة الداخلية لتركية و المعارضة:
نشرة المعلومات-سورية رقم 231 تاريخ 20-12-1926 –القسم الأول (إدارة المخابرات- حلب- 16-12-1926)
يزداد تذمر سكان تركية من النظام الحالي ، أكثر فأكثر. ربما يمثل القسم المناوئ لمصطفى كمال حوالي 95 %من السكان. وتلاقي الحكومة الدعم بشكل أساسي بين الموظفين و في الجيش. إلا أنه بدأت تظهر، منذ بعض الوقت، حركة مناهضة لمصطفى كمال ، في الأوساط العسكرية التركية. فالثكنات المشادة في الولايات الشرقية، وثكنات سيواس و أنقره، بدأت تظهر الموالاة تجاه باشاوات المعارضة.
و يقال بأن كاظم قرا بكر باشا، المعارض المشهور للكمالية، يعمل يومياً على زيادة عدد أنصاره في الجيش، ويعتقد أنصاره من العسكريين، بأن برنامجه أكثر سلامة للبلد من برنامج مصطفى كمال.
(…)
يتمتع مصطفى كمال بأغلبية أعضاء المجلس الوطني الكبير. و لكن تسود في صفوف الحزب الكمالي (حزب الشعب) خلافات تقسم أنصار النظام الحالي إلى ثلاثة فئات، هي:
ا)- الفئة الأولى، و تضم النواب الموالين تماماً لمصطفى كمال و لعصمت باشا، ويبلغ عدد هؤلاء الثلاثين.
ب)- الفئة الثانية، التي تضم أكثر من خمسين نائباً معتدلاً، وهم موالون لمصطفى كمال، و لكنهم لا يريدون عصمت باشا كرئيس للوزراء. وتضم هذه الفئة النخبة المثقفة.
وهي تتمتع بثقة الشعب، وتريد إزاحة عصابة الجهلة و الأثرياء الجدد من حوالي مصطفى كمال.
ج)- الفئة الثالثة، وتضم حوالي الثلاثين من النواب الذين يعتبرون بأن مصطفى كمال و عصمت باشا قد أنجزا مهمتهما، وبالتالي، عليهما الانسحاب من الحياة الحكومية.
يمكن القول، باختصار، بأن الوضع السياسي العام هو حالياً صعب جداً. و يمكن أن نتوقع قرب حل المجلس الكبير.
11- تجنيد رجال عصابات في شرقي الأردن:
نشرة المعلومات-سورية رقم 231 تاريخ 20-12-1926 –القسم الأول (إدارة المخابرات- درعا- 16-12-1926)
الأمير عز الدين الجزائرلي، جاء من عمان إلى اربد، و يقال بأنه أرسل 125 بندقية إلى قرية مغاير بغية إعطائها إلى رجال العصابات. فضلاً عن ذلك يقال بأنه جلب 4000 ليرة ذهبية مخصصة للتجنيد، يتم هذا التجنيد بنوع من الكثافة في شرقي الأردن. والراتب الشهري للضابط هو 3 ليرات ذهبية للخيال، و 2 ليرتان ذهبيتان لضابط المشاة. (…)
12- وفد السوريين المنكوبين:
نشرة المعلومات-سورية رقم 231 تاريخ 20-12-1926 –القسم الأول (صحافة-دمشق 15-12-1926)
نشرت ألفباء نبأ وصول وفد السوريين المنكوبين إلى بغداد. يتكون هذا الوفد من الدكتور شهبندر، و حسن بك حكيم، و مظهر دائري، و محمد شريكي.
تم تنظيم استقبال حار للوفد، و يقال بأن الدكتور شهبندر سيذهب قريباً إلى أمريكا.
13- أخبار من العراق:
نشرة المعلومات-سورية رقم 231 تاريخ 20-12-1926 –القسم الأول (إدارة المخابرات- حلب- 15-12-1926 المندوب رقم 503)
(…)
“الأحزاب السياسية المعتدلة أو القومية، كلها مشتراة ومدفوع لها من قبل الانكليز، و الانكليز يساندون حسب الظروف هذه الأحزاب أو تلك”.
” في السليمانية، يسود العنصر الكردي، ويدعم الانكليز الحركة الكردية في هذه المنطقة. و لا تمارس الحكومة العراقية أية سلطة على هذه السكان. و تتمسك انكلترا بالأكراد لكي تستخدمهم، عند الضرورة، إما ضد العرب، وأما ضد الفرس، أو ضد تركية.” (…)
24- أ/س لجنة تحديد الحدود السورية-التركية:
نشرة المعلومات-سورية رقم 231 تاريخ 20-12-1926 –القسم الأول (إدارة المخابرات- إعزاز)
أ)- رسالة تهديد، مذيلة بتوقيع ” اللجنة السورية” تمت إرسالها إلى العقيد عبدي بك، رئيس اللجنة التركية لتحديد الحدود. كانت قد وُضعت هذه الرسالة في بريد إعزاز، و وصلت إليه بعد المرور بحلب.
هذه الرسالة المتضمنة لشتائم كبيرة على السلطات التركية، لا يمكن أن تكون من عمل أهالي إعزاز و حواليها. يبدو أنها قد وضعت قصداً في بريد إعزاز، إما لتوريط بعض الأشخاص أو لتحريف الشبهات.
ضابط إدارة المخابرات في إعزاز طلب المغلف للقيام بتحقيق، بقصد معرفة الشخص الذي وضعه في البريد.
ب)- في العاشر من كانون الأول، تاريخ وصول لجنة التحديد إلى قرية تجوبان بك، تخلت أغلبية سكان هذه القرية عن القبعة، و عادوا إلى لبس الكفية و العكال.
عمل العقيد عبدي بك على توقيف كل القرويين اللابسين العمامة العربية، و عمل على تمزيقها من قبل حراس الحدود التابعين له. ويقال من جهة أخرى، بأنه هدد السكان. ويبدو أن القسم الأعظم من السكان كانوا مبتهجين بعودتهم كسوريين من جديد.
ج)- بعض القرويين السوريين القادمين إلى سوق الباب مع السلع، يقال بأنه تم توقيفهم في تجوبان بك في 12 من كانون الأول. ويقال بأنه تم إرسال الحيوانات و السلع إلى الجمارك.
(بتحفظ: لم يتم تلقي أية شكوى)
د) – تم وضع أول شاخص (لتحديد الحدود-المترجم)، في حوالي محطة تجوبان بك في 13 كانون الأول.
30- تفتيش:
نشرة المعلومات-سورية رقم 231 تاريخ 20-12-1926 –القسم الأول (أمن- حلب- 18-12-1926)
يقال بأن الجنرال عزالدين باشا قد وصل إلى كيلار في 13 كانون الأول، بعد أن فتش مقرات دياربكر، و أورفه و عينتاب. و عاد إلى أنقره في 15 ، مروراً بأضنه.
يقال بأنه قرر إرسال أربعة فرق لتعزيز القوات: ثلاثة إلى ديرسيم، و واحدة إلى دياربكر.
المادة منشورة بتاريخ 05-03-2009
[1]