=KTML_Bold=خالد عيسى: حول الحركة الكردية في الوثائق الفرنسية -34-=KTML_End=
نعرض لكم في هذه الحلقة ترجمة بعض الفقرات التي تتعلق بالشعب الكردي وببعض المناطق السورية، الواردة في نشرة المعلومات التابعة للشعبة السياسية الفرنسية رقم 210 المحررة في 02-11-1926. نرفق صورة عن الصفحتين الأولى والثانية. وفي الحلقة القادمة سنترجم فقرات أخرى من النشرة المذكورة.
****
الممثلية الفرنسية لدولة سورية
————–
الشعبة السياسية
————–
المعلومات
دمشق في 02-11-1926
سري
نشرة المعلومات رقم 210
-:-:-:-:-:-:-:-
القسم الأول
-:-:-:-:-
لمحة عن الوضع العام
آ)- الخارج
تركية:
تبدو الحركة الكردية محتفظة بكثافتها. ويبدو أن القمع كان شديداً من قبل الأتراك. ويتخذ هؤلاء الإجراءات العسكرية مثل: استدعاء الاحتياطيين في عنتاب، وتجنيد بالغي 20 عاماً في خربوت وفي وان…الخ.
يتم توجيه العديد من القطارات المحملة بالقوات نحو الشرق.
على الأرجح سيتم تمديد سلطات المجلس الوطني الكبير، وسيتم تأجيل الانتخابات إلى وقت لاحق. سيتقرر إجراء انتخابات جزئية لانتخاب تسع نواب، لإملاء المقاعد الشاغرة.
(…)
ب)- الداخل:
تستمر حالة الهدوء في دمشق.
تم اقتراف بعض أفعال اللصوصية من قبل العصابات الصغيرة التي تمت الإشارة إليها في وادي بردى.
حوران تنظم نفسها من جهة دفاع الفلاحين عن أنفسهم بأنفسهم.
منطقة حمص هادئة رغم إشاعة بعض الأخبار الكاذبة في الأسواق.
الوضع في حماه هادئ
تمت الإشارة إلى بعض حالات السرقات المنعزلة في منطقتي إعزاز و جرابلس.
(…)
آ) – أولاً-المعلومات السياسية الخارجية:
تركية:
1- حول الحركة الكردية:
نشرة المعلومات رقم 210 تاريخ02-11-1926 –القسم الأول (إدارة المخابرات-حلب 22-10-26 الأمن العام)
1-ً في ديرسيم، منطقة آركوران(35كم. شمال مالاتيا)، حاول رتل عسكري تركي محاصرة مركز للمقاومة الكردية المتحصنة في جبال جبرين داغ. يقال أن هذا الهجوم قد فشل بشكل تام.
2-ً(إدارة المخابرات- جرابلس 29/10/26)
آ)- تم نفي 400 كردي من الولايات الشرقية من قبل السلطات التركية. ومرّوا(المنفيون الكرد-المترجم) من محطة جرابلس في 23 تشرين الأول.
ب)- يقال بأن لجنة استقلال كردستان قد عينت 10 أشخاص لهدم جسر جرابلس (جزء منه من الخشب). منذ أن علم الأتراك بهذا الخبر، تضاعفت الحراسة من أجل مراقبة الجسر.
ج)- أحد سكان كور كالا (الكلمة غير واضحة –المترجم)، كان ماراً بجرابلس، قال بأن أكراد منطقة وان قد حققوا انتصارات على القوات النظامية التركية.
د)- كل وجيه كردي يمكن ملاقاته في مدينة خربوت، سيعتقل فوراً، وسيحكم علية ويشنق. حسب أحد سكان هذه المدينة(خربوت-المترجم)، رغم القوات القادمة من خربوت و من ديار بكر، فالقمع قد فشل في منطقتي وان و هكاري.
2- الحدود:
نشرة المعلومات رقم 210 تاريخ 02-11-1926 –القسم الأول (إدارة المخابرات-حلب 28-10-26 الأمن العام)
يقال أنه تلقى كل من والي عنتاب و والي أورفه أمراً من أنقره يقضي بتسليم الأسلحة إلى كل القرى الحدودية.
4- الطيران الوطني:
نشرة المعلومات رقم 210 تاريخ 02-11-1926 –القسم الأول (إدارة المخابرات-جرابلس 29-10-26)
فُرضَ على القرى الكردية في قضاء سروج دفع مبلغ 25 ليرة تركية ورقية لأغراض الطيران، وتلقت البحرية والجاندارما في القضاء أمراً خاصاً لإلزام السكان بدفع هذا المبلغ, وتم تقديم بعض الوجهاء إلى المجلس الحربي في أورفه بسبب رفضهم دفع حصتهم (من هذه الضريبة-المترجم).
يتبع
المادة منشورة بتاريخ 12-10-2008
[1]