=KTML_Bold=خالد عيسى: حول الحركة الكردية في الوثائق الفرنسية -15-=KTML_End=
نعرض لكم في هذه الحلقة ترجمة بعض الفقرات التي تتعلق بالشعب الكردي، الواردة في نشرة المعلومات التابعة للشعبة السياسية الفرنسية رقم 203 المحررة في 15-10-1926. نرفق صورة عن الصفحة السادسة والسابعة من النشرة المذكورة.
****
الممثلية الفرنسية لدولة سورية
————–
الشعبة السياسية
————–
المعلومات
دمشق في 15-10-1926
سري
نشرة المعلومات رقم 203
-:-:-:-:-:-:-:-
القسم الأول
-:-:-:-:-
(…)
23- اغتيال تمور بك آل إبراهيم باشا:
نشرة المعلومات رقم 203 تاريخ 15-10-1926 –القسم الأول (إدارة المخابرات-حسجة- 08-10-26).
1)- يعتقد بعض سكان رأس العين بأنه توجد يد الأتراك وراء اغتيال تمور. وبشكل طبيعي تبنى كل الججان هذه الرواية. لم يتم الحصول على أية معلومات جدية تتيح التأكد من صحة هذه الاتهامات.
2)- تمور بك، شقيق محمود بك، زعيم المللين، كان قد اغتيل في الأول من تشرين الأول في رأس العين، بالقرب من منزل شقيقه خليل بك. انه كان قد قُتل بطلقة مسدس أطلقت عليه عن قرب.
اتهم الملليون فوراً الججان بمقتل أحد زعمائهم، ويبدو أنهم في ذلك على حق. التحقيق الذي أجري من قبل السلطات المحلية سمح بالحصول على قرائن جدية ضد سبعة من الججان الذين تم توقيفهم.
ولكنه تقريباً لا يوجد أي دليل قطعي يسمح بإدانة القتلة، ويجب التوقع بأن المللين لن يتركوا بدون ثأر مقتل أحد أبناء إبراهيم باشا.
تعود للظهور الأحقاد القديمة بين المللين والججان ، وليس من المستحيل أن نجد أنفسنا قريباُ أمام هجمة عامة للمللين على رأس العين والسفح.
سليمان بك، زعيم الججان، قلق جداً في سفح.
تمت زيارة محمود بك، زعيم الملليين، من قبل ضابط إدارة مخابرات الحسجة، فوعد بعدم القيام بأي شيء يمكن أن يزعزع الأمن. وأعلن بأنه سيترك للسلطات الفرنسية مهمة الثأر من قتلة شقيقه. والمستقبل وحده سيجعلنا الحكم على وعود محمود بك.
ملاحظة إدارة مخابرات الدير: مع محمود بك يختفي أحد الوجوه الأكثر لطفاً من بين أكراد الجزيرة، ويمكن القول أنه أحد أصدقاء فرنسه.
24- العلاقة مع الأتراك:
نشرة المعلومات رقم 203 تاريخ 15-10-1926 –القسم الأول (إدارة المخابرات-خيرو- 04-10-26).
اجتمع ضابط إدارة مخابرات خيرو في 4 تشرين الأول مع الضباط الأتراك في نصيبين.
25- حادثة في محطة رأس العين:
نشرة المعلومات رقم 203 تاريخ 15-10-1926 –القسم الأول (إدارة المخابرات-حسجة- 08-10-26).
في الخامس من تشرين الأول الماضي( الجاري-المترجم)، كان الدافع ( قد يكون المقصود هنا: أمين الصندوق- المترجم) بورنيشون يسافر من الدرباسية إلى حلب بالقطار المنتظم، تم تهديده بالموت من قبل مدني تركي في حالة سكر. تم توقيف هذا الأخير واقتيد إلى ماردين.
ب)- أولاً- المعلومات العسكرية الخارجية:
تركية
29- التعبئة:
نشرة المعلومات رقم 203 تاريخ 15-10-1926 –القسم الأول (إدارة المخابرات-حلب- 11-10-26).
1/- في السيزارية وفي أولوقشله، بدأت تعبئة العساكر من الفئات 1320 حتى الفئات 1325. وهذا السوق موجه إلى كردستان.
في أورفه، تمت تعبئة فئة 1320( من سن 23 عاماً)، من قبل الجندارمه. أرسل الشباب، وأغلبهم من الأكراد، إلى أضنه.
2/- بأمر من الجنرال قائد الجيش السابع في دياربكر،الضباط والعساكر الأكراد، أو من لهم أقرباء كرد، تم سحبهم من القوات المشاركة في العمليات، وتم إرسالهم عن طريق السكك الحديدية إلى كيلار، والى قونيه والى كوتاحيا.
30- تنقلات القوات التركية:
نشرة المعلومات رقم 203 تاريخ 15-10-1926 –القسم الأول (إدارة المخابرات-حسجة- 08-10-26).
1/- منذ فترة قريبة، تم توجيه قوات منطقة دياربكر نحو ديرسم.( المصدر: تركي فار).
2/- (أمن رقة- 05-10-26)
في 29-09-26 وفي الساعة 14 والنصف، مّر بمحطة تل أبيض باتجاه ماردين، قطار من الخيالة التركية، حوالي 300 رجل مسلح، و300 فرس، و 6 رشاشات، و12 ف.م.، وحافلة من الذخائر-( تأكد من قبل الجيش في تل أبيض).
في 30-09-26، العقيد صبري بك، قائد فرقة أورفه، وبرفقته العديد من ضباط الخيالة، غادر من رأس العين إلى ويران شهر بالقطار المنتظم. عليه العودة بعد تنفيذ التفتيش في أورفه.
38- غزوات:
نشرة المعلومات رقم 203 تاريخ 15-10-1926 –القسم الأول (إدارة المخابرات-رقه- 05-10-26).
1/- حملة قوية مؤلفة من أكثر من 2000 فارس من شمر دهام الهادي ومشعل، وبمساندة الجبور والعقيدات، اجتازت البليخ في معبر الشامية في 2 تشرين الأول صباحاً، بنية معلنة في غزو قطعان دحام بن حاجم من العنزة، ولنهب مدينة الرقه، المدين (دحام-المترجم) بالخوّة للشمر منذ عدة سنين.
بفضل التدخل السريع للطيران وتشكيلات ال. ف.م. من فصيلة اللواء الأجنبي المحمول بالسيارات لدعم الجندارمه، والحراس المتنقلين، والأنصار الذين أتوا سواء من الرقه أو من العشائر النصف مستقرة من المناطق القريبة، اضطر الغزاة إلى الهروب نحو الشرق في يوم الثاني مساءاً، بعد معركة ضارية، تاركين قسماً من حمولتهم من الغذاء والماء. يتم تقدير الخسائر بحوالي عشرين قتيل وعدد أكبر من الجرحى.
من طرفنا، قتل لنا اثنين من الجندارمه، والطائرة الوحيدة في قطاع الرقة التي تدخلت في المعركة تلقت 6 طلقات.
(…)
3/- (إدارة المخابرات-حسجة- و إدارة المخابرات- دير 08-10-26).
غزو دهام الهادي، الذي تم ملاحقته وعدم اكتشافه من قبل الطيران، عبر الخابور في 5 تشرين الأول، والتحق الغزاة بمخيماتهم.
قائد الكتيبة (الرائد-المترجم) مورتيه،
رئيس إدارة المخابرات
في دولتي سورية وجبل الدروز
التوقيع
يتبع
المادة منشورة بتاريخ 04-09-2008
[1]