أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن العالم بما في ذلك الشعب الكوردي سيشهد الاستقرار، عندما يحدث توازن في المصالح.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مشاركته في منتدى فالداي الاقتصادي بموسكو، يوم الخميس (27 تشرين الأول 2022): رداً على سؤال حول #المسألة الكوردية# إنه حول مسألة الكورد، قلت مرات عدة، ليس بشأن الكورد والشعب الكوردي وحسب، إنما بشأن شعوب العالم كافة، يجب أن نخلق توازناً في المصالح. فقط عندما يتحقق توازن في المصالح، سيشهد العالم استقراراً، وينطبق الأمر نفسه على الشعب الروسي والشعب الكوردي ايضاً.
تصريحات بوتين جاءت رداً على سؤال طرحه محمد إحسان، الذي أشرف على العثور على المقابر الجماعية في جنوب العراق وفتحها وإعادة رفات الضحايا خلال الكابينة الوزارية الثامنة لحكومة إقليم كوردستان.
وسأل محمد إحسان الرئيس الروسي: عنوان هذا المنتدى هو: العالم بعد الهيمنة: العدالة والأمان للجميع، هل تعتقدون بأن الكورد في أجزاء كوردستان الأربعة سيكون لديهم أمن أفضل وعدالة أكثر في المستقبل؟.
محمد إحسان، الذي عمل وزيراً لحقوق الإنسان سابقاً، أشار إلى رفع الأعلام الروسية في أميركا الوسطى وأفريقيا والشرق الأوسط، لافتاً إلى أن هنا أناس كثر يحبون روسيا ويسندونها.
من جانبه، قال الرئيس الروسي: شكراً، خصوصاً للجزء الخير من حديثكم، نعم، أعلامنا ترفع في أوروبا وأميركا، ولدينا الكثير من المساندين هناك أيضاً، منوّهاً إلى أن هناك الكثير من الناس في أميركا متمسكون بالقيم التقليدية ويقفون معنا.
يشار إلى أن منتدى فالداي الاقتصادي انعقد هذا العام تحت عنوان العالم بعد الهيمنة: العدالة والأمان للجميع، للفترة 24-27 تشرين الأول، وبحث خمس قضايا هي: الاقتصاد العالمي، آسيا وأوراسيا، الدبلوماسية المعاصرة، فن السلطة الاقتصادية والتقاليد والقيم.
إلى جانب روسيا، شارك خبراء اقتصاديون من الصين، فرنسا، ألمانيا، الولايات المتحدة، الهند، إيران، مصر، البرازيل، أفريقيا الجنوبية، أفغانستان و30 بلداً آخر في المنتدى هذا العام.[1]