أكدت عضوة اتحاد الشبيبة #الإيزيدية# “شيلان شنكالي”، بأنهم سيعقدون مؤتمرهم الثالث في 25 آب/ أغسطس، ودعت جميع الشبان، والشابات للانضمام للمؤتمر، وتنظيم أنفسهم للثأر لشهداء آب.
بعد إبادة الثالث من آب/ أغسطس 2014، نظم المجتمع الإيزيدي، وخاصة الشباب الإيزيدي أنفسهم بكل السبل، وأخذ الشباب زمام المبادرة في كل النواحي والمجالات، وقاموا بتنظيم أنفسهم أكثر، في حين تستعد الشبيبة الإيزيدية لعقد مؤتمرها الثالث لتوسيع أنشطتها، وفعالياتها والعمل على تنظيم نفسها.
ووجهت عضوة اتحاد الشبيبة الإيزيدية، شيلان دعوة لتوسيع المشاركة في المؤتمر، قائلةً: “في 25 آب / أغسطس، سنعقد مؤتمرنا الثالث نحن كاتحاد الشبيبة الإيزيدي، يأتي ذلك في ازدياد وقوع الحوادث والإبادة للشعب الإيزيدي، فقد وقعت 74 إبادة على شعبنا الإيزيدي، سنعمل على منع وقوع أي إبادة جديدة، لذلك نحن ندرب ونطور أنفسنا في كل مجال، ولن تسمح الشبيبة الإيزيدية بيع فتياتنا، ونسائنا في الأسواق مرة أخرى، لن نقبل أن يشن العدو حروباً خاصةً ضد مجتمعنا”.
السير على خطا الشهداء
وقيّمت شيلان أهمية شهر آب/أغسطس بالقول: “هذا الشهر هو شهر مؤلم لمجتمعنا، وفي هذا الشهر ضحينا بالعديد من الشهداء، نعقد مؤتمرنا الثالث على أساس الوفاء لشهداء آب، وسنسير على درب شهدائنا حتى النهاية”.
ودعت شيلان للوحدة ضد الهجمات: “العدو يريد تدمير ثقافتنا، وديننا بهجماته، نحن ندعو للوحدة ضد تلك الهجمات؛ من أجل حماية أرض وثقافة ودين الإيزيديين، لا نسمح لفقدان ثقافتنا وديننا، دعونا نطور أنفسنا حتى لا نحتاج إلى أحد”.
“لنبني مجتمعنا معاً”
وفي الختام، دعت “شيلان شنكالي” الشباب للانضمام إلى المؤتمر؛ من أجل وقف الهجمات وقالت: “ندعو شباب شنكال إلى تثقيف وتنظيم أنفسهم، ووفاؤنا لوطننا، ولثقافتنا ولديننا، وادعموا مقاومة مجتمعكم، فإنها سبيل النصر، ونوقف هجمات دولة الاحتلال التركي في ذلك الوقت، دعونا نعيد بناء مجتمعنا معاً”.
وكالات[1]