طالب الكاتب المصري، إلهامي المليجي، جميع الأحرار في العالم بتبني قضية القائد #عبد الله أوجلان#، مؤكداً أن المؤامرة الدولية التي طالت القائد لم تتمكن من حد تأثيره الفعال في المجتمع الكردي.
قبل أيام دخلت المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان عامها ال 25، تلك المؤامرة التي تضافرت فيها كل أنواع دسائس القوى الدولية وأسقطت أقنعة النظام الدولي وكشفت مؤامرته ضد الشعب الكردي وعموم شعوب الشرق الأوسط.
خلال هذه المؤامرة، اتفقت أجهزة استخبارات دولية وإقليمية كثيرة رغم وجود خلافات سياسية بين دولهم، لإتمام واحدة من أكبر عملية الاختطاف السياسي واستهدفت القائد عبد الله أوجلان إرضاءً لتركيا.
في ال 9 من تشرين الاول عام 1998، استهدف المتآمرون اختطاف أوجلان ظناً منهم أنهم بهذه الطريقة يمنعون انتشار أفكاره، ولكن بعد كل هذه السنوات أثبتت الوقائع والأحداث فشل هذه المؤامرة وسقوط مخططها القذر رغم بقاء القائد أوجلان في الأسر لدى دولة الاحتلال التركي.
فضيحة النظام العالمي
ويرى الكاتب والخبير المصري، إلهامي المليجي، عضو المبادرة العربية لحرية أوجلان، أن المؤامرة كشفت الوجه الحقيقي للقوى الدولية، مشيراً إلى أن المؤامرة الدولية ضد القائد الأممي والمفكر عبد الله أوجلان خططت لها الإدارة البريطانية ونفذتها الإدارة الأميركية بمشاركة 10 دول غربية ممن يتشدقون ليل نهار بحقوق الانسان وحق الشعوب في تقرير مصيرها الذي تقره المواثيق الدولية.
وقال لوكالتنا: بدأت المؤامرة في التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر 1998 بالضغط على القائد عبد الله أوجلان لمغادرة الأراضي السورية، متوجهاً إلى اليونان حيث يوجد بعض من أصدقائه، ولكن تم إبلاغه بضرورة المغادرة الفورية للأراضي اليونانية فتوجه إلى روسيا ليمكث بضعة أيام ويغادرها إلى إيطاليا وهناك رضخت السلطات الإيطالية للضغوطات من قبل الاتحاد الاوروبي وأجبرت المناضل أوجلان على مغادرة أراضيها، ليعود إلى روسيا وبعدها إلى اليونان.
وأضاف في هذا الوقت بلغت المؤامرة ذروتها، وأضحت كل الطرق مغلقة أمام الزعيم الكردي، واضطر للذهاب إلى هولندا ومن هناك إلى كينيا ليتم اختطافه في 15 شباط / فبراير 1999 وتسليمه للسلطات التركية.
فشلوا فى إسكات صوته
وأشار إلى أن عشر دول شاركت في المؤامرة بهدف إسكات صوت الزعيم الكردي، والحد من تأثيره الفعال في أوساط الشعب الكردي، ولكن ظل صوته يصدح في جميع مناطق الكرد، وبقي حاضراً بفكره في أوساط الشعب الكردي.
إتساع قاعدة العمال الكردستاني
وتابع عشر دول استهدفت حزب العمال في شخص زعيمه ومؤسسه، ولكن الحزب صمد بفضل نظامه المؤسساتي الذي رسخه القائد، بل واتسعت قاعدة الحزب وتصاعدت وتيرة نضالاته، وبقيت قياداته تستلهم قوتها وعزيمتها من فكر القائد الذي لم يتوقف عن الإبداع الذي اخترق أسوار المعتقل التركي في جزيرة إمرالي، ووصل إلى الشعب الكردي في كل مكان.
قضية كل الشعوب
وأكد الكاتب المصري إن قضية المفكر أوجلان ليست محصورة في شعبه بل هي قضية الأحرار في كل مكان، قضية حق الإنسان في العيش بكرامة، قضية الشعوب التواقة للإنعتاق من نير الاحتلال، قضية الشعوب المتمردة على الإستغلال، ما يتطلب من كل أحرار العالم أن يبذلوا أقصى الجهد الممكن من أجل حق القائد والمفكر عبد الله اوجلان في الحرية والعيش بين أهله وفي وسط شعبه الكردي.
الإجرام التركي بحق أوجلان
وشدد على أن العزلة التي تفرضها السلطات التركية على الزعيم أوجلان وتجريده من الحق في الأمل، تؤكد على ديكتاتورية النظام التركي واستهانته بكل المواثيق والقوانين المتعلقة بحقوق الانسان، ما يتطلب فضح ممارسات هذا النظام في كافة المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الانسان.
(ي ح)
ANHA
[1]