تحت شعار حان وقت حرية القائد آبو هلموا لمعركة الحرية استنكرت اليوم، حركة الشبيبة الثورية في مدينة #منبج# وريفها، من خلال مظاهرة بالمشاعل، هجمات #الاحتلال التركي# ،ونددت بالمؤامرة الدولية على القائد عبدالله أوجلان.
شارك في المظاهرة أعضاء وعضوات حركة الشبيبة الثورية، واتحاد المرأة الشابة، رافعين المشاعل وأعلام حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة ويافطات كتب عليها لنتحد لننتقم وندحر الاحتلال.
وانطلقت المظاهرة من دوار الميزان غرب المدينة وصولاً إلى مركز الشبيبة وسط المدينة, مع ترديد الشعارات التي ترفض الانتهاكات التركية وتنادي بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان.
ولدى وصولهم وقف المتظاهرون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ومن ثم ألقى الإداري في لجنة الحماية عبد الرحمن الجميلي كلمة قال فيها: بداية وباسم حركه الشبيبة الثورية في مدينة منبج وريفها، ندين ونستنكر بأشد العبارات المؤامرة الدولية، التي حاكتها الدول الرأسمالية وعلى رأسها تركيا وأمريكا منذ 24 عاماً ضد القائد الإنساني القائد عبد الله أوجلان.
وأضاف عبد الرحمن الجميلي بأن تلك المؤامرة الدنيئة التي بدأت في ال 9 من تشرين الأول عام 1998، تستهدف كافة الشعوب في شخص القائد عبد الله أوجلان، لأنه يمثل إرادة الشعوب المضطهدة في الشرق الأوسط، وتلك الدول الرأسمالية أرادت إخفاء هذا الفكر عبر مؤامراتها، كون السبب الرئيس للمؤامرة هو الفكر الحر فكر الأمة الديمقراطية وأخوه الشعوب.
وتابع الجميلي بأن فكر القائد يضمن الحرية لكل شخص في المجتمع دون إقصاء لأحد، إلا أن هذا لم يرق لأنظمة الحداثة الرأسمالية المبنية على قمع وقتل الشعوب، ولكن إرادة القائد عبد الله أوجلان حطمت كل ما فعلوه وحطمت جدران إمرالي، واستطاع نشر فكره في كل العالم.
وأشار الجميلي خير دليل على ذلك، الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، التي وحدت كافة أبناء المنطقة على نهج الأمة الديمقراطية، واستطاعت القضاء على أكبر إرهاب كان يهدد العالم، واستمراراً للمؤامرة على القائد، تمت إضافة عقوبات جديده على القائد كونه لديه كافة الحلول لمشاكل الشرق الأوسط.
وبين الجميلي نحن اليوم وبفضل الإرادة الحرة التي أهدانا إياها القائد عبدالله أوجلان، استطعنا الانتصار مجدداً على الإرهاب التركي في كافة مناطق الدفاع المشروع، ومناطق شمال وشرق سوريا، ومن هنا ومن هذا المكان نطالب كافة الشعوب الحرة بالوقوف صفاً واحداً ضد هذه المؤامرة الكونية ضد القائد عبدالله أوجلان.
وأكد الجميلي أن حرية الفكر ليست جريمة، وإرادة تحرير الشعوب المضطهدة ليست جريمة، وأن من قام بارتكاب المجازر بحق الأرمن والكرد والعرب ومن يقوم بالقصف بالأسلحة المحرمة دولياً هو الإرهابي، وهذا ما تفعله تركيا في مناطق الدفاع المشروع ضد رفاقنا الكريلا، وضد كافة شعوب المنطقة المتطلعين للحرية.
وفي الختام عاهد عبد الرحمن الجميلي القائد عبدالله أوجلان بالقول إننا نعاهد القائد عبد الله أوجلان بأننا سنزيد من وتيرة نضالنا الثوري حتى تحرير كافة الشعوب المضطهدة، وكسر جدران إمرالي، ونوجه سلاماً وألف سلام للقائد عبد الله أوجلان من منبج إلى إمرالي، وأننا سنمضي على خطا شهداء الحرية حتى النصر أو النصر أو النصر.
واختتمت المظاهرة بترديد الشعارات التي تحيي نضال القائد أوجلان وتندد بالاحتلال التركي.
(ش س/س)
ANHA'
[1]