جدد المشاركون في مراسم تشييع الشهيد المناضل ميتان شورش، عهدهم بالمضي على خطا الشهداء، حتى دحر #الاحتلال التركي#، وتحقيق النصر.
شيع اليوم، الآلاف من أهالي مدينة #قامشلو#، جثمان الشهيد كمال محمد علي الاسم الحركي ميتان شورش، والذي استشهد إثر استهداف طائرة مسيرة تابعة لدولة الاحتلال التركي لسيارته، في ال6 من تشرين الثاني الجاري في مدينة قامشلو.
وفي مزار الشهيد دليل صاروخان في مدينة قامشلو بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، تلاها إلقاء كلمة باسم مجلس عوائل الشهداء من قبل عضو المجلس شيرو محمد الذي قدم العزاء لذوي الشهيد، وقال: الاحتلال التركي، لن يتوقف عن محاربتنا وارتكاب الجرائم ضد الإنسانية، وعلينا نحن كشعب أن نناضل و نسهر الليالي ونضحي بكل ما لدينا من أجل شهدائنا الذين استشهدوا من أجل أن نعيش بأمن واستقرار.
تلا ذلك إلقاء كلمة باسم المجلس العسكري لمقاطعة قامشلو من قبل القيادي نذير صوفي عبدالله الذي أدان صمت المجتمع الدولي حيال ما ترتكبه دولة الاحتلال التركي من جرائم، في حين أشار إلى استخدام تركيا للأسلحة المحرمة أمام أنظار جميع العالم.
القيادي نذير جدد العهد على مواصلة درب الشهداء حتى تحقيق النصر ودحر الاحتلال واختتم بالقول: أهالي الشهداء وجميع شعبنا وقائدنا وشهداؤنا، إن سعينا وخطواتنا يداً بيد وخطوة بخطوة من فكر وفلسفة وإرادة قائدنا، سنناضل ونمضي على خطا الشهداء، حتى دحر الاحتلال التركي، وتحقيق النصر.
وكلمة ذوي الشهيد ألقاها خاله عامر بشار أحمد الذي عبر عن فخرهم بشهادته، وتابع : نقول للدول التي تدعي حماية حقوق الإنسان وتصمت أمام الجرائم بأنها أيضاً مشاركة فيها وتحارب الإنسانية.
أحمد أكد على مضيهم على درب الشهداء والتضحية من أجل الوطن والشعب.
ثم سلم مجلس عوائل الشهداء وثيقة الشهادة لذوي الشهيد ميتان، وحمل بعدها رفاقه جثمانه على الأكتاف، ووري الثرى في مزار الشهيد دليل ساروخان، وتعالت زغاريد الأمهات، وشعارات الشهداء خالدون، الشهداء أحياء لا يموتون، تحيا المقاومة.[1]
(د د/س)
ANHA