أدانت وزارة الخارجية الأميركية بشدة الهجمات الإيرانية بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة ضد إقليم كوردستان، مؤكدة أن الولايات المتحدة تقف مع شعب وحكومة العراق في مواجهة هذه الاعتداءات.
يأتي ذلك في وقت أودت الهجمات الإيرانية التي استهدفت مقرات أحزاب كوردستان إيران في كويسنجق، زركويز، وشيراوه، بحياة 9 أشخاص على الأقل، وإصابة أكثر من 30 آخرين.
من جانبه، قال المتحدث وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، اليوم الأربعاء (28 أيلول 2022)، إنهم على اطلاع بالتقارير التي تتحدث عن وقوع ضحايا مدنيين، معرباً عن الأسف الشديد لأي خسائر في الأرواح.
وأدان التعليقات الصادرة عن الحكومة الإيرانية التي تهدد بشن هجمات إضافية ضد العراق.
نيد برايس، أضاف إن الولايات المتحدة تقف مع شعب وحكومة العراق في مواجهة هذه الاعتداءات السافرة على سيادته.[1]
يذكر أن قاعدة الحمزة التابعة للقوات البرية للحرس الثوري الإيراني، التي تتخذ من أورمية مقراً لها، أعلنت في وقت سابق اليوم أنها استخدمت صواريخ من طراز 360 وطائرات مسيّرة مفخخة لضرب مقرات أحزاب كوردستان إيران في إقليم كوردستان.
واتهم الحرس الثوري الإيراني الأحزاب الكوردستانية الإيرانية المعارضة بالسعي لإثارة الفتنة، مؤكداً بأن عملياته مستمرة ضد هذه الأحزاب.
من جهته، وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، الاستهداف المدفعي والصاروخي الإيراني لإقليم كوردستان ب تجاوز سافر على سيادة العراق.
وقال أحمد الصحاف، لشبكة رووداو الإعلامية، إن الوزارة ستتخذ أعلى مستويات الاستجابة الدبلوماسية لمواجهة التهديد الخطر، ومن أجل ووضع حد لهذه الاستهدافات بطريقة دبلوماسية.
بدورها دعت بعثة الامم المتحدة في العراق يونامي الى وقف الهجمات الإيرانية على إقليم كوردستان على الفور.
وذكرت البعثة الاممية في تغريدة لها على منصة التواصل تويتر أن حكومة إقليم كوردستان ترفض فكرة أنه يمكن معاملتها على أنها الفناء الخلفي للمنطقة حيث ينتهك الجيران بشكل روتيني، ودون عقاب، سيادتها.
وأشارت الى ان الدبلوماسية الصاروخية عمل طائش له عواقب وخيمة.[1]