=KTML_Bold=الكورد في مصر=KTML_End=
يعيش الكورد في مصر في محافظات عدة، ورغم أنصارهم في المجتمع المصري إلا أنهم محتفظين بأصولهم، لكن اختلفت الروايات في تحديد دخول الأكراد إلى مصر، فذكرت أنهم دخلوا مع بداية علاقات الميتانيين أجداد الكورد وبين الملوك الفراعنة منذ القرن الرابع عشر قبل الميلاد وهناك العديد من الرسائل الموجودة حالياً في المتحف المصري بميدان التحرير، وهي تتحدث عن جانب من العلاقة بين الكورد والفراعنة. كما تم مؤخراً اكتشاف بعض التماثيل الفرعونية في دهوك كنموذج على العلاقة بين الشعبين.
الا ان دخولهم الكبير كان بعد الفتح الإسلامي ل كوردستان، وأصبحوا جزءا من المجتمع المسلم حينها ليساهموا بعد الفتح في بناء الحضارة الإسلامية، وتحديدا مع تولي صلاح الدين الأيوبي خلافة المسلمين ونوه إلى أنهم توافدوا على مصر في عهد الدولة الأيوبية كرجال حكم وإدارة وقادة عسكريين وجنود وتجار وطلبة علم في الجامع الأزهر طوال التاريخ الإسلامي.
=KTML_Bold=_عدد الكورد:=KTML_End=
لم تصدر إحصائية رسمية في مصر عن عدد الأكراد المقيمين فيها، حيث تشير بعض التقارير والكتب عن اقتراب عددهم من 4 ملايين شخص، في الوقت التي ذكر أن عددهم يقترب من مليون نسمة فقط، بخلاف حوالي 1100 طالب يدرسون في جامعة الأزهر، إضافة إلى ما يقرب من 2000 مقيم.
ويتنشر الكورد في كل محافظات مصر تقريبًا، وهناك بعض القرى والمدن والشوراع التي تحمل أسمهم، والموجودة حتى الآن، مثل قرية منشأة الكردي في محافظة الغربية، وبنو زيد الأكراد وجزيرة الأكراد في صعيد مصر، ومنية الكردي وكفر الكردي في محافظة الدقهلية، وشارع عائشة التيمورية في منطقة جاردن سيتي بوسط القاهرة.
=KTML_Bold=الكورد في الازهر :=KTML_End=
طلبة الكورد كان لهم وضع خاص، حيث كان يوجد في الجامع الأزهر رواق خاص بالطلبة الكرد، وكانت له أوقاف خاصة قبل حوالي 300 عامًا، حيث يضم غرفا للطعام وأخرى للنوم، إضافة إلى المكتبة، ويحصل الطلاب المقيمين فيه على الطعام والكساء من الأغنياء، ومن الأوقاف المسجلة عليه، وأسس هذا الوقف الأميرة الكردية خاتون خان من الأسرة الأيوبية.
الأكراد في السياسة
كان من بين الكورد الذي تولوا مناصب كبيرة في مصر أحمد بن ضحاك أحد الأمراء الذي تولى في عهد الخليفة الفاطمي القادر بالله مناصب مهمة في الجيش المصري، وأبو الحسن سيف الدين علي بن سالار، وزير الظافر العبيدي صاحب مصر.
وذكرت مصادر أن مؤسس مصر الحديثة محمد علي باشا الكبير من أصل كوردي وتحديدا من من ديار بكر، وفقا لتصريح حفيده الأمير محمد علي لمجلة المصور المصرية عام 1949.
كما تولى محمد الكاشف بن إسماعيل بن علي مديرا لمحافظة الشرقية، وتولى ابنه ابنه إسماعيل رشدي باشا مناصب عدة، حيث كان مديرا لبعض المديريات ورئيساً لديوان الخديوي.
وبرز في الحياة المصرية العديد من الشخصيات التي كان لها دورا هامًا في النهضة الاجتماعية والفكرية والدينية والفنية، حتى أنهم أصبحوا روادًا في مجالاتهم وتركوا بصمة كبيرة أثرة الحياة والتاريخ المصري، فمنهم: أمير الشعراء أحمد شوقي والأديب محمود تيمور والأديبة عائشة التيمورية والإمام محمد عبده والمخرجان أحمد بدرخان وعلي بدرخان، والأديب عباس محمود العقاد وعامر العقاد والمفكر قاسم أمين والباحث الدكتور حسن ظاظا والشيخ عبد الباسط محمد عبدالصمد والكاتبة درية عوني محمد سيف الدين وانلي.
ومن الفنانين ذوي الأصول الكوردية الذين تركوا بصمة في الفن المصري، حتى تحولوا إلى أيقونة يشير الجميع إلى إبداعهم، فمنهم: محمود المليجي وفريد شوقي ورشدي اباظة، وعادل أدهم، وصلاح السعدني، وأحمد رمزي، والسندريلا سعاد حسني وأختها نجاة الصغيرة، والمخرج السينمائي أحمد بدرخان وابنه علي، والفنان عمر خورشيد وشيرين وشريهان.
كما تضم مصر عائلات عدة من أصل كوردي، منها: تيمور باشا و بدرخان واباظة والأورفلي وظاظا والكردي ووانلي وعوني والاباضية وخورشيد
=KTML_Bold=المصادر الرئيسية :=KTML_End=
_كتاب الاكراد في مصر عبر العصور للكوردية المصرية درية عوني
_حوار اجرته rojava news مع الدكتور المصري محمود زايد[1]