$ملف شهيد:$
الاسم والكنية: إسحاق جكين
الاسم الحركي: عكيد جودي
مكان الولادة: رها
اسم الأم والأب: زليخة طه
مكان وتاريخ الاستشهاد: 2023-03-12 /ميردين
$حياة شهيد:$
عكيد جودي
ولد رفيقنا عكيد في عائلة وطنية من أصول ميردين في منطقة سري كانيه في رها، ولأن العدو قام بإخراج الكرد من كردستان على أساس سياسة التسعينيات، فقد أحرقوا قريتهم واضطرت عائلته إلى الانتقال إلى سيري كانيه، بعد أن رأى هذه الحقيقة ازداد غضبه على العدو، وبسبب حب الوطن وانضمام عمه إلى صفوف الكريلا وأصبح فيما بعد شهيدًا، تعرف الرفيق عكيد على حزبنا حزب العمال الكردستاني منذ طفولته، لذلك، كان لديه حب كبير للمقاتلين وكان دائماً متحمساً لرؤيتهم، في شبابه، كان حساساً لمحيطه وحاول فهم الأحداث، لديه أسلوب استجواب لم يكتف بالوضع الحالي، وهذه الأشياء جعلت رفيقنا عكيد يفهم بشكل أفضل واقع الكرد وكردستان، ويظهر موقفه على هذا الأساس، إن هجمات العدو على شعبنا والمجازر والممارسات العنصرية ضد الثقافة واللغة الكردية جعلت الرفيق عكيد أكثر غضبًا من العدو، من خلال مشاركته في الأنشطة الشبابية، تمكن من تحويل غضبه إلى أفعال وأن يكون قدوة للشباب من حوله، رفيقنا الذي أصبح قائدًا في وقت قصير بمشاركته النشطة والحماسية في أنشطة الشباب، كان دائماً يجد ويجتهد لتصعيد نضاله، التقى رفيقنا عكيد، الذي بدأ دراسته الجامعية في ميردين، بطلاب وطنيين في سنته الجامعية الأولى وتابع دراسته هناك، رفيقنا، الذي يعمل هنا بنفس السرعة، قام هذه المرة بمشاركة أكثر وعياً، لقد فهم بشكل أفضل أن العدو يريد قتل وإبادة الشعب الكردي بكل هيئاته ومؤسساته، وخاصة في الجامعات، ومقابل ذلك قرر أن ينضم إلى صفوف الكريلا بالموقف الثوري اللازم، رفيقنا عكيد، الذي تصرف بوعي في جميع الاختبارات، أصبح مثالاً لرفاقه الجامعيين بذكائه وإيمانه وحماسته للانضمام إلى صفوف الكريلا، وأظهر للشباب الكرد الخط الصحيح ومجال النضال من خلال ممارسته.
انضم رفيقنا عكيد إلى صفوف الكريلا في عام 2014 من منطقة أومريا في ميردين، وقد تأثر بقرب ورفقة المقاتلين الذين رآهم لأول مرة، رفيقنا، الذي بقي في منطقة ميردين لفترة، انتقل إلى مناطق الدفاع المشروع، وتلقى أول تدريب له في ميدان حرب الكريلا في منطقة زاب، رفيقنا عكيد، الذي انضم إلى صفوف الكريلا من شمال كردستان وبقي لفترة في منطقة ميردين، كان لديه تجاربه الخاصة في حياة حرب الكريلا، وشارك هذه التجارب مع رفاقه الذين تدرّب معهم وأظهر ممارسة مماثلة للواجب في قيادته، ... بعد بقائه لفترة في منطقة زاب، ومن أجل تطوير ذاته في المجال العسكري والاستجابة للمرحلة، شدد على التدريب العسكري وأصبح مقاتلاً ماهرًا بالتدريب الذي تلقاه، في الوقت نفسه، طور نفسه يوماً بعد يوم في المجال الأيديولوجي وأصبح مناضلاً حقيقياً ومخلصاً للقيادة، رفيقنا عكيد، الذي كان له دور دائم وتواصل بشكل كامل مع النضال من أجل الحرية لشعبنا، شارك في الأنشطة المركزية، هنا، كان يشارك في الأنشطة التي تتطلب الثقة ومهارات تنظيمية وشخصية منضبطة وكان لديه ممارسة ناجحة في هذه الأنشطة، رفيقنا عكيد هو أحد رفاقنا الذين وضعوا الأساس لبعض الأعمال الهامة، لم يقيد نفسه أبداً وأراد دائماً المشاركة في أعمال أكثر فاعلية، رفيقنا عكيد، الذي يشارك منذ عام 2015 في الحرب التي تزداد خطورة كل يوم ويرد على هجمات العدو، يريد أن يصبح مقاتلاً محترفاً، لأنه كان يعلم أنه فقط كمقاتل محترف يمكنه الرد على الحرب الصعبة، تلقى تدريباً عسكرياً وتمكن من أن يصبح مقاتلاً محترفاً، رفيقنا عكيد الذي شارك في العديد من الأنشطة في مختلف المجالات واعتقد أنه يجب أن يشارك في هذه الحرب وخاصة في شمال كردستان، رأى أن عملية الحرب الصعبة هي حرب ضد قيادتنا وصرح بأنه يجب أن يؤدي واجبه كمناضل موال للقيادة واقترح على هذا الأساس أن يذهب إلى شمال كردستان، رأى رفيقنا عكيد الحاجة إلى تعميق أيديولوجي من أجل التكيّف مع الظروف الصعبة لحرب الكريلا في شمال كردستان والقيام بنضال ثوري فعال وانضم إلى عملية التدريب في أكاديمية الشهيد إبراهيم العسكرية، مع العمق الذي قام به هنا، أعد نفسه من أجل شمال كردستان بكل الطرق، بعد إكمال تدريبه بنجاح، انتقل إلى منطقة ميردين.[1]