المکتبة المکتبة
البحث

کورديپيديا أکبر مصدر کوردي للمعلومات بلغات متعددة!


خيارات البحث





بحث متقدم      لوحة المفاتيح


البحث
بحث متقدم
المکتبة
الاسماء الکوردية للاطفال
التسلسل الزمني للأحداث
المصادر
البصمات
المجموعات
النشاطات
کيف أبحث؟
منشورات كورديبيديا
فيديو
التصنيفات
موضوع عشوائي
ارسال
أرسال موضوع
ارسال صورة
استفتاء
تقييماتکم
اتصال
اية معلومات تحتاج کورديپيديا!
المعايير
قوانين الأستعمال
جودة السجل
الأدوات
حول...
امناء الأرشيف لکوردیپیدیا
ماذا قالوا عنا!
أضيف کورديپيديا الی موقعک
أدخال \ حذف البريد الألکتروني
أحصاء الزوار
أحصاء السجل
مترجم الحروف
تحويل التقويمات
التدقيق الإملائي
اللغة أو لهجات الصفحات
لوحة المفاتيح
روابط مفيدة
امتداد كوردییدیا لجوجل كروم
كوكيز
اللغات
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی - کوردیی سەروو
Kurmancî - Kurdîy Serû
هەورامی
Zazakî
English
Française
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
حسابي
الدخول
المشارکة والمساعدة
هل نسيت بيانات الدخول؟
البحث ارسال الأدوات اللغات حسابي
بحث متقدم
المکتبة
الاسماء الکوردية للاطفال
التسلسل الزمني للأحداث
المصادر
البصمات
المجموعات
النشاطات
کيف أبحث؟
منشورات كورديبيديا
فيديو
التصنيفات
موضوع عشوائي
أرسال موضوع
ارسال صورة
استفتاء
تقييماتکم
اتصال
اية معلومات تحتاج کورديپيديا!
المعايير
قوانين الأستعمال
جودة السجل
حول...
امناء الأرشيف لکوردیپیدیا
ماذا قالوا عنا!
أضيف کورديپيديا الی موقعک
أدخال \ حذف البريد الألکتروني
أحصاء الزوار
أحصاء السجل
مترجم الحروف
تحويل التقويمات
التدقيق الإملائي
اللغة أو لهجات الصفحات
لوحة المفاتيح
روابط مفيدة
امتداد كوردییدیا لجوجل كروم
كوكيز
کوردیی ناوەڕاست
کرمانجی - کوردیی سەروو
Kurmancî - Kurdîy Serû
هەورامی
Zazakî
English
Française
Deutsch
عربي
فارسی
Türkçe
Nederlands
Svenska
Español
Italiano
עברית
Pусский
Norsk
日本人
中国的
Հայերեն
Ελληνική
لەکی
Azərbaycanca
الدخول
المشارکة والمساعدة
هل نسيت بيانات الدخول؟
        
 kurdipedia.org 2008 - 2024
 حول...
 موضوع عشوائي
 قوانين الأستعمال
 امناء الأرشيف لکوردیپیدیا
 تقييماتکم
 المجموعات
 التسلسل الزمني للأحداث
 النشاطات - کرديبيديا
 المعاينة
موضوعات جديدة
المکتبة
تجربة المجتمع المدني السوري
26-04-2024
هژار کاملا
المکتبة
مشروع الإدارة الذاتية الكردية في سورية
26-04-2024
هژار کاملا
المکتبة
تنظيم داعش في سورية: عودة الظهور والمستقبل المتوقَّع
26-04-2024
هژار کاملا
المکتبة
العلاقات الاقتصادية بين الفاعلين في سورية‎‎
26-04-2024
هژار کاملا
المکتبة
من مذكرات عصمت شريف وانلي
25-04-2024
ڕاپەر عوسمان عوزێری
المکتبة
حزب الاتحاد الديمقراطي والنظام السوري شراكة أم صراع؟
25-04-2024
هژار کاملا
المکتبة
القوى والفصائل الكردية في سوريا
25-04-2024
هژار کاملا
المکتبة
مستقبل المشروع الكردي في سورية
25-04-2024
هژار کاملا
المکتبة
تقديس القائد في الحركة السياسية الكردية
25-04-2024
هژار کاملا
المکتبة
دور المرأة في الحركة السياسية الكردية في سورية
25-04-2024
هژار کاملا
أحصاء
السجلات 517,356
الصور 105,642
الکتب PDF 19,138
الملفات ذات الصلة 96,355
فيديو 1,306
المواقع الأثریة
تل بري
بحوث قصیرة
مقدمة كتاب عادات الأكراد وت...
بحوث قصیرة
الحفاظ على كوردستانية المنا...
الشهداء
فلات ريهات
المکتبة
عتبات الألم
الفتح الاسلامي لبلاد الجزيرة الفراتية
أصبح كورديبيديا كردستان الكبرى، لهُ مؤرشف وزملاء مِن كلِ أرجاءها وكل لهجاتها.
صنف: بحوث قصیرة | لغة السجل: عربي
شارک
Facebook0
Twitter0
Telegram0
LinkedIn0
WhatsApp0
Viber0
SMS0
Facebook Messenger0
E-Mail0
Copy Link0
تقييم المقال
ممتاز
جيد جدا
متوسط
ليست سيئة
سيء
أضف الی مجموعتي
اعطي رأيک بهذا المقال!
تأريخ السجل
Metadata
RSS
أبحث علی صورة السجل المختار في گوگل
أبحث علی سجل المختار في گوگل
کوردیی ناوەڕاست0
Kurmancî - Kurdîy Serû0
English0
فارسی0
Türkçe0
עברית0
Deutsch0
Español0
Française0
Italiano0
Nederlands0
Svenska0
Ελληνική0
Azərbaycanca0
Fins0
Norsk0
Pусский0
Հայերեն0
中国的0
日本人0

الفتح الاسلامي لبلاد الجزيرة الفراتية

الفتح الاسلامي لبلاد الجزيرة الفراتية
‎ٲ.د. فَرسَت مرعي
$المقدمة$
مما لا شك فيه أن الفتوحات الاسلامية التي عمت العالم القديم في القرن السابع الميلادي/ الاول الهجري كانت بمثابة الصدمة الكبيرة؛ لأنها احدثت اختلالاً في ميزان القوى آنذاك، فما بين سقوط الامبراطورية الفارسية الساسانية الى الابد، واهتزاز العرش الروماني البيزنطي إثر خسارتها لمناطق شاسعة من امبراطوريتها تمثل في سوريا وفلسطين ومصر وشمال افريقيا وبلاد الجزيرة الفراتية تحديداً موضوع بحثنا. كل ذلك كان الداعي الى المزيد من البحث والتعمق في كوامن هذه العملية الكبيرة التي أحدثت اختلالاً وتغيراً في الوضع الديني والسكاني (= الديموغرافي) والاثني الى حد كبير. فالكثير من الباحثين والمؤرخين يعدون الفتح الاسلامي، المرحلة الاخيرة في عمليات الغزو التي عمت العالم القديم بدأً بغزو الاخمينيين للجزر اليونانية، ومروراً بفتح الاسكندر المقدوني للعالم القديم، وقد استمدت منطقة الجزيرة الفراتية كمنطقة حدودية فيما بعد أهميتها كبؤرة للصراع بين الامبراطوريتين الرومية الشرقية – البيزنطية والفارسية الساسانية، كما كان الحال قبل ذلك أيام الصراع بين الامبراطوريتين الفرثية والرومانية الغربية، لمزاياها العديدة الاقتصادية والثقافية وغيرها، ولأنها تضم مدناً عديدة، فضلاً عن إشرافها على إقليمي العراق والشام، واستمر هذا الصراع المزمن ما بين الامبراطوريتين الساسانية والبيزنطية على مناطق النفوذ، وبضمنها بلاد الجزيرة العليا- الشمالية (مناطق سكن الكرد – كردستان).
قبل الفتح الاسلامي لمنطقة الجزيرة، فإن الجزء الأكبر منها كانت تحت سيطرة الروم البيزنطيين الذي يمتد من الفرات الغربي الى منطقة طور عبدين، وكان الحد الفاصل ما بين تسيطر عليه بيزنطة، وما تسيطر عليه فارس المنطقة الواقعة غرب مدن: نصيبين ودارا وسنجار، أي بعبارة أخرى أن المدن المذكورة آنفاً تعد المناطق الحدودية ما بين الجانبين
تشكل بلاد الجزيرة الفراتية الجزء الشمالي من الاراضي المحصورة بين نهري دجلة والفرات[1] وتضم الاقاليم والمدن الواقعة بين غربي دجلة وشرقي الفرات، فتدخل فيها أراضي ثلاثة دول وهي: الجزء الشمالي من العراق (= كردستان العراق)، والجزء الشمالي الشرقي من سوريا (= كردستان سوريا، والجزء الجنوبي الشرقي من تركيا (= كردستان تركيا.
وإذا ما أردنا تحديد إقليم الجزيرة، فاستنادا الى الخرائط القديمة عند المؤرخين والبلدانيين والرحالة المسلمين، فإن هذا الاقليم يمتد من تكريت على نهر دجلة الى الحديثة وعانه على نهر الفرات جنوباً، ثم يتجه شمالاً الى منابع النهرين التي يقترب بعضها من بعض كثيراً، وينسب بعض البلدانيين المسلمين، مدناً وقصبات وقرى خارج حدود ما بين النهرين، الى إقليم الجزيرة كمدن: أربيل، والعمادية، ومعلثايا (= مالطا- دهوك)، والبوازيج وغيرها. وفي هذا الصدد يذكر بعض الجغرافيين مدناً وقرى واقعة على شرقي دجلة وغربي الفرات تنسب الى الجزيرة، وهي خارجة عنها ونائية منها، ومع أن إقليم الجزيرة هو في الواقع منطقة متشابهة من حيث أوصافها الطبيعية الى حدٍ كبيرٍ، إلا أن البلدانيين المسلمين كانوا قد قسموها لاعتبارات سكانية وسياسية الى مناطق ثلاث، لا تفصل بينها إلا مجاٍرٍمائيةٍ قليلة الاهمية، وهذه المناطق عرفت باسم القبائل التي نزلتها قبل الاسلام، فالمنطقة الاولى عرفت بديار بكر، والثانية بديار مضر، والثالثة بديار ربيعة، ولكل منها مدن وقرى تابعة لها [2].
كانت منطقة الجزيرة الفراتية قبيل فتحها من قبل المسلمين تخضع لسيطرة الإمبراطوريتين الرومانية البيزنطية والفارسية الساسانية، وقد فرضت كل إمبراطورية منهما سيطرتها على جزء من الجزيرة، ولهذا أشار الفقيه أبو يوسف إلى انقسام الجزيرة بين كل من بيزنطة وفارس قائلاً:” إن الجزيرة كانت قبل الإسلام، طائفة منها للروم، وطائفة لفارس، ولكل فيها في يديه منهما جند وعمال. فكانت رأس العين فما دونها إلى الفرات للروم. ونصيبين وما وراءها الى دجلة لفارس، وكان سهل ماردين ودارا إلى سنجار وإلى البرية لفارس، وكل جبل ماردين ودارا وطور عبدين للروم”[3].
وكانت هذه المنطقة الحدودية بين الامبراطوريتين، أدى الى حدوث عمليات احتكاك بين الجانبين، آلت في النهاية الى حدوث صراع عسكري بينهما، كدلالة على الوضع السياسي المضطرب التي عانت منه المنطقة قبيل انطلاق عمليات الفتح الاسلامي.
فقد عانت الجزيرة الفراتية من هذه الحروب التي كان لها تأثير كبير على أوضاعها العامة، وكان آخرها الحرب التي وقعت في أوائل القرن السابع الميلادي حيث دخلت الجزيرة أطول حرب عرفتها بين بيزنطة وفارس [4].
وقد دفعت هذه الحروب والكوارث الطبيعية وما نتج منها من قلة موارد الجزيرة الفراتية الامبراطور البيزنطي موريقيوس(582- 602م) أشهر خلفاء يوستينيوس، الى تخفيض رواتب الجند بمقدار الربع، مما تسبب عنه عصيان الجند، والقيام بمظاهرات عدائية لبيزنطة وإمبراطورها، أسفرت عن طرد القائد البيزنطي الى القسطنطينية، وتعرض الإمبراطور البيزنطي نفسه الى حادثة اغتيال سنة602م، وذلك على يد القائد البيزنطي فوقس (602- 610م)، الذي استهل حكمه بالقتل والظلم، وقد ذكر ثيوفانس تفاصيل ما فعله هذا الإمبراطور من فظائع تمثلت بقتل بعض البطارقة، وقد عانت الجزيرة الفراتية في عهده كثيراً بسبب ذلك[5]
لم يرض جميع سكان الجزيرة الفراتية عن التغيرات التي حدثت في الإمبراطورية البيزنطية، فقد ناصب أهل الرُها الإمبراطور فوقس العداء بسبب التنافر المذهبي حيث كلن الاباطرة البيزنطيون ينتمون الى المذهب الخلقيدوني، بينما كان رعاياهم في منطقة الجزيرة الفراتية ينتمون الى المذهب المنوفيستي – مذهب الطبيعة الواحدة للسيد المسيح (عليه السلام)[6]، مما دفع الإمبراطور الفارسي كسرى أبرويز (590- 627م) إلى استغلال هذه الاحداث لصالحه بحجة الانتقام للإمبراطور المقتول (موريقيوس)، عرفاناً له بالجميل، لأنه ساعده في الوصول الى عرش فارس.
وأخفى نواياه الحقيقية وسياسته التوسعية، وبالتالي أدى هذا الحدث المهم في عاصمة الإمبراطورية البيزنطية الى تمكن القوات الفارسية بقيادة (نرسيس) قائد الجيوش الفارسية في منطقة الجزيرة من السيطرة على الرُها، وقام برجم (ساوريس)[7] أسقف الرُها بالحجارة حتى الموت، على حين أن القسم الآخر شايع الإمبراطور (موريس)
إلا أن الجيش الفارسي بقيادة كسرى أبرويز، هاجم فوقاس وجيشه سنة604م، وتمكن من الانتصار عليه وطرده [8].بعد أن هزم الفرس الساسانيون الروم البيزنطيين، وهنا نزلت الآية الكريمة:{ الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ ۗ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ ۚ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ ۚ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5)}[9]، عملوا على ضم مدن الجزيرة إليهم، فسيطروا على حران، والرها، وجميع المدن التي كانت تحت سيطرة بيزنطة، وبالتالي أصبحت منطقة الجزيرة الفراتية تحت سيطرة الفرس، ولم يصبح حال سكان الجزيرة تحت سيطرة الفرس أفضل مما كان عليه حالهم تحت سيطرة بيزنطة، فقد مارس الفرس شتى وسائل العنف للضغط على أهالي تلك المدن، وعملوا على فرض ضرائب باهظة عليهم، وأجبروهم على دفعها بالقوة، وساموا الناس سوء العذاب واغتصبوا أموالهم. ويبدو أن أهالي بعض مدن الجزيرة عارضوا سياسة التسلط الفارسي بسبب القوة التي اتبعوها معهم، مما دفع كسرى الثاني أبرويز الى عملية تطهير جماعية لأهلها ونفيهم الى إقليم فارس، ودخلها مع جيشه وجعلها قاعدة له استعداداً لمواجهة رد فعل بيزنطة.
بقي الامر على هذا الحال حتى سنة 627م، حيث نهض هرقل (610- 641م) مستغلاً اضطراب الأوضاع في فارس لوضع حد للحرب الفارسية البيزنطية، فحاول في البداية عقد صلح مع كسرى الثاني أبرويز (590- 627م)، فرد كسرى عليه بقوله:” لن أدعك أبداً حتى تنبذ وتتبرأ من المصلوب الذي تقول: أنه الإله” [10].
جهز هرقل جيوشه، وزحف نحو الجزيرة لاستعادة ما سلبه كسرى من مدنها، وتجاوزت جيوشه منطقة الجزيرة، حتى طيسفون عاصمة الفرس، وذلك سنة 627م، وتقابل مع جيوش كسرى في موقعة نينوى الشهيرة، حيث تمكن هرقل من هزيمة الفرس هزيمة نكراء، نتج عنها صراع داخلي في فارس أسفر عن خلع كسرى عن العرش، وزجه في السجن، وتولى ابنه (شيرويه) العرش، الذي ما ليث أن قتل أباه سنة 628م.
$فتح الجزيرة الفراتية في المصادر الاسلامية – دراسة وتحليل$
الجزيرة الفراتية أحد الاقاليم الرئيسية التي يتواجد فيهما الكرد ويعتبر بعض اجزاء منها مناطق توطنهم الاصلية[11]، يقول ابن شداد:” جزيرة ابن عمر كانت تسمى جزيرة الاكراد”[12] .
ولكن هذا لا ينفى وجود اقوام اخرى تشارك الكرد السكن فيهما كالأرمن، والسريان، والعرب[13]، ومن هنا يلاقى الباحث الصعوبة فى فصل مناطق تواجد الكرد عن غيرهم، على اعتبار ان كتابات المؤرخين والبلدانيين الأوائل تعوزها الدقة من هذه الناحية، وهذا ينطبق الى حد كبير فى منطقة نينوى الشرقية والأجزاء الشرقية من نهر دجلة المقابلة لمدينة تكريت[14]،
ومهما يكن من آمر فإن الروم البيزنطيين الذين كانوا قد سيطروا على الجزء الأكبر من منطقة الجزيرة اعتبارا من سنة 627م[15] وعندما شعروا بالانتصارات الاسلامية المتتالية فى جبهتى العراق والشام قاموا بتحشيد قواتهم المتكونة من مقاتلي الروم اضافةً الى أهل الموصل وأحلافهم من القبائل العربية من: أياد، وتغلب، والنمر، وكانت أنباء هذه الحشود قد وصلت الى مسامع الصحابي سعد بن أبى وقاص قائد جبهة العراق، فكتب الى الخليفة عمر بن الخطاب بذلك فكان رده:” سرح اليهم عبد الله بن المعتم[16]، واستعمل على مقدمته ربعي بن الأفكل[17]، وعلى الخيل عرفجة بن هرثمة[18]…”[19].
فتوجه عبد الله بن المعتم ومعه خمسة آلاف مقاتل فوصل تكريت بأربعة مراحل فى أربعة ايام عن طريق الضفة اليسرى لنهر دجلة فى سنة 16ﮪ[20]، وبعد حصار دام اربعين يوماً شن خلالها المسلمون أربعة وعشرين هجوماً[21]، أرسل عبد الله الى العرب الذين يقاتلون بجانب الروم يطلب منهم الكف عن مساعدتهم والالتحاق بإخوانهم العرب المسلمين فى العراق، فوافقوا على طلبه وسألوه السلام للعرب، فأجابهم:” إن كنتم صادقين فاشهدوا ان لا إله الا الله وان محمداً رسول الله، وأقروا بما جاء به من عند الله…”[22]. وبالفعل حمل المسلمون على المدينة وكبروا، وكبر معهم العرب اللذين أسلموا كما كان (للشهارجة)[23] دور كبير فى مساعدة العرب المسلمين فى فتح تكريت[24]، مما اضطر الروم الى الهرب من الأبواب التي تطل على نهر دجلة، إلا أن السيوف أخذتهم من الأمام والخلف فلم يفلت منهم إلا من أسلم، وهكذا فتح المسلمون تكريت.
وكان الخليفة عمر (رضى الله عنه) قد امر سعداً إن هم فتحوا تكريت، ان يأمر عبد الله بن المعتم بتسريح ربعي بن الافكل العنزي الى الحصنين (= نينوى وحصن عبرايا – الموصل لاحقاً)، فسرحه عبد الله بن المعتم مستفيداً من عامل الوقت، وطلب منه الاسراع بالسير لئلا تصل أخبار النصر الى الحصنين فيتخذوا اللازم عند دخول القوات الاسلامية اليها[25].
وكان مع ربعي بن الأفكل قبائل تغلب واياد والنمر، فلما اقتربوا من الحصنين أخذوا يدخلونها فى مجاميع صغيرة، ويدعون النصر والظفر على المسلمين – ليأمن أهل الحصنين ويفتحوا الابواب، وأقبلت قوات ربعي بن الأفكل وافتتحت الحصنين، وطلبوا منهم الإذعان للصلح فأقام من استجاب وهرب من لم يستجب، إلا أن وصل عبد الله بن المعتم، فدعا الهاربين الى الرجوع والدخول فى الذمة فاستجابوا له، وقد جعل ربعي بن الأفكل على حرب الموصل وعرفجة بن هرثمة على خراجها[26].
وجاءت رواية خليفة بن خياط مخالفة لما أورده الطبري بخصوص فتح الموصل فهو يقول :” ان عمر قد وجه عياضاً فافتتح الموصل وخلف عتبة بن فرقد[27] على أحد الحصنين وافتتح الأرض كلها عنوةً، غير الحصن، فصالحه أهلها وذلك سنة ثماني عشرة للهجرة[28]“، وقد أكد ابن خلدون رواية ابن خياط بخصوص بعث عياض بن غنم عقبة بن فرقد لتولى الموصل[29]، ولكنه خلط بين روايته واحدى روايات البلاذري بقوله :”ان أبا عبيدة سير عياض بن غنم اليها (يقصد بلاد الجزيرة)، فسار اليها فى سنة ثماني عشرة فى خمسة الاف … ثم فتح سميساط وسروج ورأس كيفا، فصالحوه على منبج كذلك ثم آمد ثم ميافارقين ثم كفرتوثا ثم نصيبين ثم ماردين ثم الموصل، وفتح احد حصنيها…”[30].
ومن الجدير ذكره ان الواقدي ذكر فى تاريخه:” ان عياض بن غنم [31] أقبل بجيش الفتح حتى نزل الاسماعيليات، وبعث عمر بن جند ليغير على الموصل وعلى أعمالها، فمضى وأغار وأخذ الغنائم ووقع الصايح فخرجوا عليه وقاتلوه وانتزعوا منه الغنيمة فقاتل حتى قتل ودفن بالجانب الغربي، فلما بلغ عياضاً ذلك ارتحل من الاسماعيليات[32] ونزل على الموصل فخرج اليه أهلها بالعدد والسلاح فكر عليهم خالد بجيش الزحف فجعلهم حطاماً ولم يكن عليها يوم إذن سور يمنع فأخذها بحد السيف وأسكن فيها القبيلة الخزرجية سنة 20ﮪ”[33].
ويرى الباحث بعد دراسة الروايات الثلاث بشأن فتح الموصل ومقارنتها مع بعضها البعض، ان فتح الموصل جرى على مرحلتين: الأولى سنة 16ﮪ حسب رواية الطبري[34]، ابن الأثير[35]. والثانية جرت فى سنة 20ﮪ وهذه تشير اليها نصوص الواقدي[36]، البلاذري[37]، وابن خلدون[38]، مع الاشارة الى أن الفتح الثاني للمدينة جاء ربما لنقض أهل المدينة العهد الذي كانوا قد عقدوه مع المسلمين سنة 16ﮪ أبان الفتح الأول، دون الدخول فى تناقض الفتح بين المؤرخين[39].
وكان فتح الحصنين نينوى الشرقية والموصل قد جرى صلحاً فى المرة الأولى[40]، ولكن الحصن الشرقي جرى فتحه فى المرة ثانية عنوةً بعكس الغربي (= الموصل) الذي فتح صلحاً[41].
أما الفتح الإسلامي لإقليم الجزيرة عامةً ومناطق سكن الكرد فى أقسامها الشمالية والشرقية خاصةً، فقد اتفق المؤرخون المسلمون على أن فتح سائر بقاع الجزيرة ومدنها تم على يد الصحابي عياض بن غنم الفهري.
ومن هؤلاء المؤرخين: ابن اسحاق، أبو يوسف، الواقدي، خليفة بن خياط، البلاذري، الطبري، ابن الجوزي، ابن الأثير، ابن كثير، ابن خلدون، ولكنهم اختلفوا فى التفاصيل والسنة التى تم فيها الفتح، فخليفة بن خياط يشير الى أنها فى سنة 18ﮪ نقلاً عن محمد بن اسحاق[42]، ويحذو حذوه البلاذري ولكن نقلاً عن رواية محمد بن سعد عن الواقدي[43].
أما الطبري فقد افاد بوجود روايتين: الأولى نقلاً عن ابن اسحاق، ولكن الغريب فيها انها تثبت تاريخ الفتح فى 19ﮪ[44]، وهذه لا تتفق مع رواية خليفة عن ابن اسحاق فى 18ﮪ، فيما تذهب الرواية الثانية نقلاً عن سيف الى أن فتح الجزيرة ” تم تحت احداث سنة 17ﮪ[45]” وقد سار على نهجه كل من: ابن الجوزي[46]، ابن الأثير[47]، ابن كثير[48]، وابن خلدون[49].
فالقاضي ابو يوسف(113ﮪ/731م/182ﮪ/798م) [50] فى حديثه عن فتح الجزيرة افاد:”… أن الجزيرة كانت قبل الاسلام طائفة منها للروم وطائفة لفارس، ولكل فيما فى يده منها جند وعمال فكانت رأس العين فما دونها الى الفرات للروم، ونصيبين وما وراءها الى دجلة لفارس، وجبل ماردين ودارا وطور عبدين للروم، وكانت مسلحة ما بين الروم وفارس حصناً يقال له حصن سرجة بين دارا وبين نصيبين[51]“. وبشأن فتح الجزيرة ذكر بأن أبا عبيدة رضى الله عنه وجه شرحبيل بن حسنة الى قنسرين ففتحها “، ووجه عياض بن غنم الفهري الى الجزيرة ومدينة ملك الروم يومئذ الرها فعمد لها عياض بن غنم ولم يتعرض لشيء ماء مما مر به من القرى والرساتيق ولن يلق كيداً ولا جنداً حتى نزل الرها “، وقد أرسل اهلها يطلبون من عياض الصلح فأقرهم عليها بعد اخذ موافقة القائد العام لجبهة الشام أبو عبيدة بعد استشارته للصحابي معاذ بن جبل، وقد حذت مدينة حران[52] وباقي المدائن والرساتيق حذو أهل الرها[53]. وعند تطرقه الى الجزء الباقي من أرض الجزيرة الواقع تحت السيطرة الفارسية أوضح:”… ان فارس لما هزمت يوم القادسية وبلغ ما كان هنالك من جنودهم تحملوا بجماعتهم وعطلوا ما كانوا فيه إلا أهل سنجار فإنهم وضعوا بها مسلحة يذبون عن سهلها وسهل ماردين ودارا، فأقاموا فى مدينتهم ووضع عياض بن غنم الفهري على الجماجم بالجزيرة على كل جمجمة ديناراً ومدين قمحاً وقسطين زيتاً وقسطين خلاً”[54].
والمؤرخ خليفة بن خياط فى احدى رواياته عن فتح الجزيرة ذكر بان آبا موسى الأشعري هو الذي افتتح الرها وسميساط صلحاً، وما عداها من مدن الجزيرة عنوةً، وفى روايته الأخرى التى يحاول التوفيق بينها وبين ما سبق بقوله:” وكان ابو عبيدة بن الجراح وجه عياض بن غنم الفهري الى الجزيرة فوافق أبا موسى بعد فتح هذه المدائن”[55].
والبلاذري فى كلامه عن فتوح عياض بن غنم فى الجزيرة أوضح:”… وفتح عياض آمد[56] بغير قتال … على مثل صلح الرها … وفتح ميافارقين[57]… وفتح حصن كفرتوثا … ونصيبين بعد قتال … وفتح طور عبدين[58]، وحصن ماردين[59] ودارا على مثل صلح الرها … وكل ذلك حصل فى سنة تسع عشرة وأيام من المحرم سنة عشرين …”[60].
أما الطبري فقد زودنا بروايتين: الأولى نقلاً عن ابن اسحاق وفيها أن الجزيرة افتتحت سنة تسع عشرة للهجرة، وكان الداعي الى ذلك أن الخليفة عمر رضى الله عنه كتب الى سعد قائلاً:” ان الله فتح على المسلمين الشام والعراق، فابعث من عندك جنداً الى الجزيرة، وأمر عليه أحد الثلاثة: خالد بن عرفطة أو هاشم بن عتبة، أوعياض بن غنم. فلما انتهى الى سعد كتاب عمر، قال: ما أمر امير المؤمنين عياض بن غنم آخر القوم إلا أنه فيه هوىً أن اُوليه، وأنا موليه”[61].
أما الرواية الثانية نقلاً عن سيف فهي تشير الى أن الخليفة عمر كتب الى سعد:” اندب الناس مع القعقاع بن عمرو وسرحهم من يومهم، فإن ابا عبيدة قد أحيط به”[62]. وكتب اليه ايضاً أن سرح سهيل بن عدي[63] الى الرقة[64]، فإن أهل الجزيرة هم الذين استشاروا الروم على أهل حمص”[65].
وكان أهل الجزيرة قد بعثوا برسائل الى امبراطور الروم البيزنطيين هرقل طالبين منه ارسال المدد لإخراج المسلمين من الأراضي التي سبق وأن استولوا عليها، لاسيما أن مواطن اخوانهم فى تكريت والحصنين وهيت وقرقيسياء قد اصبحت تحت سيطرة المسلمين[66].
وقد أمر الخليفة سعد بن أبي وقاص أن يسرح عبد الله بن عبد الله بن عتبان[67] الى نصيبين ثم ليتوجه بعد فتحها الى حران والرها، وأن يوجه سهيل بن عدي الى الرقة، وأن يرسل الوليد بن عقبة[68] على عرب الجزيرة من تنوخ وربيعة، وأن يسرح عياض بن غنم، فاذا جرى قتال فقائدهم عياض[69].
وقد ارتد أهل الجزيرة عن حمص الذي كانوا قد حاصروها لدعم القوات البيزنطية إثر سماعهم بوصول النجدات من العراق، حيث أصبحوا بين فكي كماشة (أهل العراق وأهل الشام)[70]. لذا خرج ابو عبيدة بقواته من حمص وتمكن من هزيمة القوات البيزنطية المرابطة حولها قبل وصول المدد العراقي بقيادة القعقاع بن عمرو، فكتب ابو عبيدة الى الخليفة عمر بالفتح، فكتب اليه:” اشركوهم فانهم نفروا اليكم، وتفرق بهم عدوكم”[71].
وخرج عياض ومعه الأمراء فأخذوا طريق الجزيرة، وتوجه كل أمير الى المنطقة التي أمر عليها، فارسل سهيل بن عدى الى الرقة عن طريق الفراض[72] وحاصرها، فطلب أهلها الصلح وبعثوا فى ذلك الى عياض فقبل منهم وصالحهم وصاروا أهل ذمة[73]، كما سلك عبد الله بن عتبان الطريق المحاذي لنهر دجلة الى أن وصل الموصل (نينوى) ثم عبر نهر دجلة باتجاه مدينة بلد، وسار حتى وصل نصيبين فحاصرها، فطلب اهلها الصلح وكتبوا بذلك الى عياض، فقبل ذلك منهم وعقد لهم[74].
وتوجه عياض بعد ان ضم اليه القادة سهيل بن عدى وعبد الله بن عتبان الى حران فوافق أهلها على دفع الجزية، فسرح عبد الله وسهيل الى الرها فأجابوه بالجزية، لذا كانت الجزيرة أسهل البلدان فتحاً[75].
بعدها رجع سهيل وعبد الله الى الكوفة، وكتب ابو عبيدة الى الخليفة عمر بعد انصرافه من الجابية[76] يطلب منه ان يضم عياض بن غنم الى قواته فيما إذا اخذ خالد بن الوليد معه الى المدينة، فوافق عمر على ذلك وصرفه اليه، واستعمل حبيب بن مسلمه الفهري[77] على عجم الجزيرة وحربها[78]، والوليد بن عقبة على عربها[79].
فتح الجزيرة الفراتية في المصادر السريانية – دراسة وتحليل
لقد تطرقت المصادر السريانية هي الأخرى الى فتح الجزيرة الفراتية، ولكنها تضاربت فيما بينها فى تفاصيل عملية الفتح من الناحيتين الجغرافية والزمنية. فالتاريخ الصغير لمجهول (670 – 680م)[80] لم يتطرق بالكلية الى فتح الجزيرة الفراتية، وإن كان قد اشار بصورة مقتضبة الى فتح المدائن وخوزستان[81]، بينما أوضح ايليا برشينايا النصيبيني فى تاريخه الى موضوع فتح الجزيرة فى ثلاث روايات مختلفة: الأولى تحت حوادث سنة 948 يونانية الموافقة للسنة السادسة عشرة للهجرة (=637 ميلادية)، بقوله:”… وفيها فتحت سروج والرها …”[82]. أما الرواية الثانية تحت حوادث سنة 950 يونانية الموافقة للسنة الثامنة عشر للهجرة (=639 ميلادية) فقد جاء فيها:” فيها فتح عياض بن غنم الرقة وآمد وتل موزن وفيها فتح عمير بن سعد راس عين وفيها كان موتان عظيم فى سائر بلاد الشام”[83]. أما الرواية الثالثة التي جرت تحت حوادث سنة 951 يونانية الموافقة للسنة التاسعة عشرة للهجرة فقد ورد فيها:” … فيها فتح عياض بن غنم نصيبين وطور عبدين وقردي …”[84].
أما ميخائيل السرياني Michel le Syrian فقد ذكر صراحة أن المسلمين عبروا نهر الفرات للمرة الأولى وتقدموا نحو الشمال فى سنة 951 يونانية وال 27 لهرقل (= امبراطور الروم البيزنطيين)، الموافقة للسنة الثامنة عشر الهجرية حسب حوليته[85]، والتاسعة عشرة للهجرة حسب تاريخ إيليا برشينايا[86].
بينما أيد الرهاوي المجهول فى تاريخه سلفه ميخائل فى أن المسلمين عبروا بقواتهم نهر الفرات فى سنة 951 يونانية واقتربوا من مدينة الرها فخرج الرهاويون وأخذوا منهم عهداً وميثاقاً وكذلك سكان حران، وأضاف قائلاً :”وحكم أول حاكم عربي (إسلامي) فى الرها واسمه ابو بعد كما اخذ الرهاويون عهداً لفطلموس والروم الذين فيها ان يقطعوا عهداً مع العرب ، بل حاربوهم ، فشن عليهم عيد بن غنم قتالاً شديداً واستولى على مدينتهم وقتل ثلاثمائة منهم ، وهكذا صنع فى دارا اذ قتل الروم الموجودين فيها ، بينما رضى كل من رأس العين وماردين وآمد . وقتل عيد بن غنم فى آمد وفيها دفن”[87].
ومن الجدير ذكره ان روايتي ميخائيل السرياني والرهاوي المجهول تتعارضان مع رواية ايليا برشينايا – بخصوص عبور المسلمين لنهر الفرات – فايليا يحدد سنة عبور المسلمين للنهر فى سنة 16ﮪ الموافقة لسنة 948 يونانية[88]، على اساس أن فتح مدينتي السروج والرها لا يتم الا بانتقال المسلمين الى الجانب الشرقي من النهر، بينما جاءت رواية ميخائيل واضحةً فى أن المسلمين عبروا الفرات فى 18ﮪ الموافقة لسنة 951 يونانية، وعنه نقل الرهاوي فى تاريخه هذه الرواية[89].
أما ابن العبري[90] (1226- 1286م) فقد نقل رواية ايليا برشينايا بشكل يكاد يكون حرفياً، اذ قال: “وفيها دخل عياض بن غنم سروج والرها صلحاً. وفيها افتتح ايضاً الرقة وآمد ونصيبين وطور عبدين وماردين صلحاً…”[91]. وهذه تؤكد بلا شك رواية إيليا برشينايا الخاصة بعبور المسلمين الفاتحين لنهر الفرات الى الجهة الشرقية قبل سنة 18ﮪ.
وبعد دراسة واستقراء الروايات الاسلامية والسريانية الخاصة بفتح الجزيرة تبين للباحث ان الرواية التي جرت الاحداث فيها سنة 17ﮪ هي الأصح لاعتبارين: أولهما: لأنه جاء لغرض تخفيف الضغط عن المسلمين فى هجوم البيزنطيين المدعوم من بعض أهالي الجزيرة الذين التقت مصالحهم مع الروم البيزنطيين، وحصارهم للمسلمين بقيادة ابي عبيدة فى مدينة حمص وكان ذلك سنة 17ﮪ[92]. وثانيهما: ان الاجزاء الشرقية من منطقة الجزيرة بدءاً من تكريت وانتهاءً بالحصنين (نينوى والموصل) كانت قد فتحت سنة 16ﮪ.[93]
وقد شجع انتصار المسلمين السريع فى فتح مناطق كردية واقعة فى بلاد الجزيرة من الناحية الادارية والجغرافية، القائد الصحابي عياض بن غنم الفهري فى المضي قدماً لفتح مناطق كردية اخرى تابعة لأرمينيا ادارياً وجغرافياً، حيث دخلها من الجنوب الغربي فاجتاز الدرب الى بدليس[94] جنوب بحيرة أرجيش(وان) وبعد ان اجتاز المناطق المتاخمة للبحيرة من الناحية الغربية بلغ خلاط[95] فصالحه بطريقها حتى وصل الى العين الحامضة فى أرمينيا[96].
وكان أحد الباحثين المصريين قد نشر كتاباً تحت عنوان (المسلمون والبيزنطيون والأرمن)[97] تطرق فيها الى فتح المسلمين لأرمينيا – وخلط بينها وبين بلاد الجزيرة – فقال:” ويأتي البلاذري (ت 279/ 892م) على رأس هذه المصادر اذ خصص فصلاً من كتاب (فتوح البلدان) تحدث فيه بإسهاب عن فتوح ارمينيا “، فيقول ان:” عياضاً فتح آمد بغير قتال على مثل صلح الرها … وفتح نصيبين … وفتح قردى وبازبدي على مثل صلح نصيبين. وأتاه بطريق الزوزان فصالحه على ارضه على إتاوة كل ذلك فى سنة تسع عشرة وايام من المحرم سنة عشرين…”[98].
ومن المسلم به ان البلاذري عندما اشار الى فتح هذه المدن، كان فى معرض حديثه عن فتوح الجزيرة وليس فتوح ارمينيا، والباحث المذكور ذكرها تحت فتوح ارمينيا وأعتمد على كتاب فتوح البلدان للبلاذري[99] بتحقيق صلاح الدين المنجد، ج1، ص 231 – 248، فضلاً عن ذلك ان المدن والمناطق التي ذكرها الباحث المذكور ضمن ثنايا رواية البلاذري هي مناطق تابعة لإقليم الجزيرة بإجماع المؤرخين والجغرافيين المسلمين[100].
وبعد ايراده لعدة روايات منسوبة الى الطبري، وابن الأثير، وابن كثير خلص الى القول:”ان المصادر الاسلامية متضاربة فيما بينها فى تفاصيل أحداث حملة المسلمين على ارمينيا “[101]، وكان قد ذكر فى بداية كتابه ” أما المصادر الاسلامية فتتسم بالتضارب حيناً، والتناقض احياناً ويرجع سبب ذلك الى ابتعادها عن الاحداث واعتمادها على الأسانيد،[102] والحقيقة ان مصادرنا عن الفتوحات الاسلامية اعتمدت على الرواية الشفوية فلم يعرف المسلمون التدوين التاريخي حتى العصر العباسي …”[103].
ولكن هذا لا ينفى الحقيقة القائلة بإن المسلمين قد دفعهم اهتمامهم بأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وافعاله وتقريراته للاهتداء بها والاعتماد عليها فى التشريع الإسلامي، وفى النظم السياسية والادارية، الى الكتابة فى سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وفى مغازيه ومغازي الصحابة رضوان الله عليهم[104] ، فبرز من المسلمين مؤرخين منهم : عروة بن الزبير بن العوام (ت 92ﮪ )، وآبان بن عثمان بن عفان ( ت 105ﮪ)، وعبدالله بن ابى بكر بن حزم (ت 135ﮪ)[105]، ووهب بن منبه ( ت 110ﮪ)[106] الذى كتب فى المغازي كتاباً، وصلت الينا منه قطعة ما زالت محفوظة فى مكتبة هيد لبرج بألمانيا، وكان قد عثر عليها المستشرق الالماني بيكر[107].
ومن جانب آخر فإن العديد من الباحثين قد اعتمد على الروايات التي سردها الواقدي في فتوح مدن الجزيرة الفراتية، وروى الواقدي في فتوح الشام فقال:” … ما أسلم في بداية الامر من أهل الجزيرة إلا حران، فلما رآهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دخلوا في الإسلام، قالوا: اللهم ثبتهم على دينك ولا تمكن من بلدهم عدواً. وأعادوا الكنائس مساجداً وجوامع وسلموا الصحابة ما حول حران والرها تسليماً” [108].
ونقل الفقيه الهمداني عن الزهري قوله:” لم يبق موضع قدم بالجزيرة إلا فتح على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه على يد عياض بن غنم رضي الله عنه، فتح حَّران، والرُها، والرقة، وقَرقيسيا، ونصيبين، وسنجار، وميا فارقين، وكفرتوثا، وطور عبدين، وحصن ماردين، ودارا، وباقِردى، وبازبدي، وأرزن.” [109].
وفتح عياض بن غنم رضي الله عنه ميافارقين وكفرتوثا ونَصيبين عنوةً، في حين فتح آمد صلحاً وكذلك طور عبدين وماردين ودارا على مثل صلح الرٌها [110].
وهناك روايات أخرى ذكرها الواقدي حول فتح قلعة ماردين والمناطق المجاورة لها، أعرضت عنها خوف الإطالة من جهة ولاحتوائها على أساطير وخرافات ما أنزل الله بها من سلطان من جهة أخرى، نقلها عنه بعض رجال الكنيسة وبعض الباحثين المعاصرين في رسائلهم وأطروحاتهم دون تعليق.
الفتح الاسلامي لبلاد الكرد ضمن إقليم الجزيرة – دراسة وتحليل
ومن جانب آخر تعد المناطق الكردية المركزية مناطق خالصة للكرد لا ينازعهم السكن فيها أحد من الأقوام الأخرى المجاورة لهم، والروايات الواردة بشأن عمليات الفتح الإسلامي فى هذه المناطق من الندرة بمكان ، فيكاد البلاذري هو المؤرخ الوحيد الذى تطرق فى رواياته الى ذكر مناطق الكرد المركزية (معاقل الأكراد)[111] وتحديد التوقيت الزمنى لعملية الفتح مع الاشارة الواضحة الى ان هذه المناطق قد فتحت عنوة،[112] دون الطبري الذى لا يشير الى هذه الناحية اطلاقاً ما عدا رواية تسلم عتبة بن فرقد امارة الموصل على الحرب والخراج سنة 17ﮪ خلفاً لعرفجة بن هرثمة، واتفاقه مع البلاذري بخصوص فتح عتبة لمنطقة اذربيجان ((مما يليه)) [113]أى مما يلى شهر زور: لأنها المنطقة الواقعة بين الموصل واذربيجان، وهى منطقة كردية خالصة[114].
يقول البلاذري:” ولى عمر بن الخطاب عتبة بن فرقد السلمي الموصل سنة عشرين فقاتله أهل نينوى فأخذ حصنها وهو الشرقي عنوة وعبر دجلة فصالحه أهل الحصن الآخر على الجزية لمن اراد الجلاء فى الجلاء، ووجد بالموصل ديارات فصالحه أهلها على الجزية ثم فتح المرج[115] وقراه وأرض باهذرى[116] وباعذرى[117] وحبتون[118] والحيانة[119] والمعلة[120] وداسير[121] وجميع معاقل الاكراد[122] وآتى بانعاثا[123] من حزة ففتحها. واتى تل الشهارجة[124] والسلق الذي يعرف ببنى الحر بن صالح بن عبادة الهمداني[125] صاحب رابطة الموصل ففتح ذلك كله وغلب عليه”[126] ويمضي البلاذري بروايته قائلاً: ” وافتتح عتبه بن فرقد الطيرهان[127] وتكريت وأمن اهل حصن تكريت على أنفسهم واموالهم، وسار فى كورة وباجرمى، ثم صار الى شهر زور”.
كما ان عتبة عرج الى منطقة أعالي الزاب الكبير وفتح المنطقة التي تلي دامير والتي تسمى رزان،[128] حيث تمكن من احتلال قلعتهم فى يوم عيد لهم وليس معهم سلاح[129] ويكمل البلاذري فى رواية ثانية بخصوص فتح شهرزور ما بدأ به روايته الأولى ان والى حلوان الصحابي عزرة بن قيس جاء لفتح شهر زور فى خلافة عمر بن الخطاب رضى الله عنه فلم يستطع فغزاها عتبه بن فرقد ففتحها بعد قتال على مثل صلح حلوان، وقد عانى المسلمون الأمرين من عقارب شهرزور[130].
وقد استمر عتبة بن فرقد فى فتوحاته وتوغل داخل المنطقة الكردية فتمكن من فتح كورتي دراباذ[131] والصامغان[132] بعد قتله عدد كبير من الأكراد والمشركين نتيجة مقاومتهم للفتح الإسلامي، ولكن على آية حال صالحهم عتبة بن فرقد على الجزية والخراج وعلى ان لا يقتلوا ولا يسبوا ولا يمنعوا طريقاً يسلكه المسلمون[133].
وقد كتب عتبة بن فرقد بعد توغله فى المنطقة الكردية وفتوحاته فيها الى الخليفة عمر قائلاً:” انى قد بلغت بفتوحي اذربيجان فولاه اياه وولى هرثمة بن عرفجة الموصل”[134]
وبعد ان تولى عقبة بن فرقد منطقة اذربيجان تمكن من فتح مدن آرميه[135] ،والحور[136]، وخوى[137] ، وسلماس[138].
ورواية البلاذري فى حقيقة الأمر هي الرواية الوحيدة التي فصلت فى فتح مناطق الكرد المركزية – ولكن المعارضة الوحيدة لها هي رواية الطبري ، التي تشير الى ” تسلم عتبة بن فرقد إمارة الموصل على الحرب والخراج سنة 17ﮪ”[139]، وللتوفيق بين هاتين الروايتين، يعتقد الباحث ان الفتح الأول للحصنين (الموصل ونينوى ) كان قد جرى سنة 16ﮪ[140]، ولكن وقوف الفتح عند مداخل الحصنين وعدم تجاوزهما الى المناطق المجاورة المكتظة بقبائل ومعاقل الكرد، ربما أدى الى انتفاض اهل الحصنين العهد الذى كانوا قد أبرموه مع عبدالله بن المعتم، توضح ذلك بجلاء رواية البلاذري :” فأخذ حصنها الشرقي عنوة وعبر دجلة فصالحه أهل الحصن الآخر على الجزية …”[141]. لذا كان لزاماً اعادة الأمور الى نصابها فكان تعيين عتبه بن فرقد والياً على الموصل، فأعاد فتحها من جديد، ثم بدأ حملته الواسعة لفتح معاقل الكرد الجبلية حتى وصل الى شهرزور[142].
ومهما يكن من أمر فهناك عقبة اخرى تصادف الباحث، وهى ان الروايتين تختلفان فى السنة التى تم تولية عتبة والياً على الموصل بين سنة 17ﮪ الى 20ﮪ، ويرى الباحث انه لمعالجة هذه النقطة لابد من الاستئناس برواية البلاذري فهو المؤرخ المختص بالفتوح ويسبق الطبري زمنياً بعكس الأخير الذى يكتب فى التاريخ العام، ومن جهة ثانية فان البلاذري فى روايته يوضح أسماء المعاقل الكردية بكل دقة مضافاً اليها التسلسل الجغرافي من ناحية القرب والبعد عن الموصل، ومما يعضد هذا الرأي الرواية التي دونها المؤرخ السرياني ايليا برشينايا في حوادث سنة 951 يونانية الموافقة للسنة التاسعة عشرة للهجرة بقوله:”… فيها فتح عياض بن غنم نصيبين وطور عبدين[143] وقردي”[144]، وهذا ما يتوافق مع رواية البلاذري الأخرى التي يقول فيها :” … فتح عياض آمد … وفتح طور عبدين … وكل ذلك حصل فى سنة تسع عشرة وأيام من المحرم سنة عشرين…”[145].
وعلى أية حال فإن الصحابي القائد عياض بن غنم الفهري، يعد أول صحابي وقائد إسلامي دخل الى عمق كردستان، ولا سيما انه وصل بفتوحاته الى منطقة كردى (كردا) التابعة الى جزيرة بوهتان- بوتان[146]، جاء على إثرها بطريق (= رتبة بيزنطية) الزوزان وطلب الصلح وأبدى استعداده لدفع الجزية فى نهاية سنة 19ﮪ،[147] وكانت منطقة قردى من اقدم مناطق استيطان الكرد بدليل سكنهم فيها لأكثر من الف سنة مضت قبل الفتح الإسلامي[148].
$الخلاصة$
مما تقدم آنفاً يظهر أن الروايات التي ذكرها البلاذري في كتابه (فتوح البلدان)، والطبري في كتابه (تاريخ الرسل والملوك) كان هو المعول عليه في هذه الدراسة، مع الاستئناس بروايات المؤرخين الآخرين: خليفة بن خياط، والازدي، وابن أعثم الكوفي، وابن الاثير، وابن كثير، وابن خلدون، فيما كانت المصادر السريانية متماهية الى حدٍ كبير مع الروايات الاسلامية المارة الذكر. أما روايات الواقدي، وخاصة في كتابه (فتوح الشام) فلا يعتد بها في هذه الدراسة لأن الطابع الاسطوري والخرافي يغلب عليها؛ لأنه تعرض الى هجوم شديد من قبل غالبية المُحَدثين والمؤرخين: كالذهبي (المتوفى سنة648ﮪ)، وابن حجر العسقلاني(المتوفى سنة852ﮪ)، وغيرهم.
وكذلك أثبتت الدراسة أن الصحابي القائد عياض بن غنم الفهري هو الذي حرر معظم مدن الجزيرة الفراتية صلحاً في حدود سنة 17- 20 هجرية، بسبب التناحر المذهبي بين الكنيسة الملكانية التي يدين بالولاء لها غالبية الاباطرة البيزنطيون، وبين الكنيسة المنوفستية الي كان جل رعاياهم في مدن الجزيرة الفراتية يدينون بها.
$المصادر والمراجع والهوامش$
[1] الاصطخري، المسالك والممالك، بيروت، 1980م، ص17؛ أبو الفداء، تقويم البلدان، بيروت، 1990م، ص273.،
[2] ياقوت الحموي، معجم البلدان، بيروت، دار صادر، 2/494.
[3] – كتاب الخراج، بيروت، ص39.
[4] محمد مؤنس عوض، الإمبراطورية البيزنطية دراسة في تاريخ الأسر الحاكمة عين للدراسات والبحوث الانسانية والاجتماعية، 1427ﮪ/2007م، ص186- 191.
[5] العمري، الجزيرة الفراتية من الفتح الإسلامي حتى نهاية الدولة الأموية، ص70.
[6] كانت المصادر العربية تطلق على المنوفستيين أصحاب المذهب اليعقوبي، نسبةً الى يعقوب البرادعي (المتوفى سنة578م)، وهذا المذهب يضم في صفوفه كلاً من: السريان الارثوذكس، والعرب المنتصرة في الشام والجزيرة الفراتية، والاقباط في مصر، والأرمن في أرمينيا، رغم اختلافهم العرقي.
[7] في عام 578م خلف ساويرس يعقوب البرادعي في أسقفية الرُها، وظل بها حتى وفاته حين رجم عام603م. ديونيسيوس التلمحري، تاريخ الأزمان، ترجمة وتقديم: شادية توفيق حافظ، مراجعة: السباعي محمد السباعي، القاهرة، المركز القومي للترجمة، 2008م، ص20، هامش (16).
[8] المرجع نفسه، ص71.
[9] سورة الروم: الآية 2-3.
[10] العمري، الجزيرة الفراتية من الفتح الإسلامي حتى نهاية الدولة الأموية، أطروحة دكتوراه مقدمة الى جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية، الرياض، ص70.
[11] -The New Encyclopedia Britannica, Vol. V. p 8 – 9; Encyclopedia, vol17, p 9- .
[12] الأعلاق الخطيرة في ذكر أمراء الشام والجزيرة، تحقيق: يحيى عبارة، دمشق، ج3، ق1، ص115.
[13] ياقوت الحموي: معجم البلدان، 2/134 – 135.
[14] ينظر بهذا الصدد: The Cambridge Ancient History V. X 11. Map 8.
[15] الدينوري، الاخبار الطوال، ص 106؛ الطبري، تاريخ الرسل والملوك، 2/183؛ ابن اعثم الكوفي، كتاب الفتوح، 1/220.
[16] – عبد الله بن المعتم البلسي: صحابي جليل كان أحد التسعة من قبيلة بنى عبس الذين أسلموا وثبتوا على اسلامهم بعد ردة بنى عبس، وشارك فى قتال المرتدين كما كان قائداً لميمنة جيش سعد فى معركة القادسية، له شرف فتح مدن: المدائن وتكريت والموصل. ينظر: ابن سعد، طبقات ابن سعد، 1/295؛ الطبري، تاريخ الرسل والملوك، 4/35.
[17] – ربعي بن الأفكل: ربعي بن الأفكل العنزي: صحابي أسلم فى عهد النبي صلى الله عليه وسلم، شارك فى حروب الردة ومعركة القادسية وفتح المدائن، وبرز اسمه لأول مرة فى فتح تكريت والموصل. ينظر: الطبري، تاريخ الرسل والملوك 4/37؛ ابن الجوزي، المنتظم في أخبار الملوك، 2/524؛ ابن كثير، البداية والنهاية، 7/74؛ ابن حجر العسقلاني، الاصابة في تمييز الصحابة، 2/94.
[18] – عرفجة بن هرثمة: عرفجة بن عبد العزيز بن زهير البارقي صحابي أسلم متأخراً لعدم ورود اسمه فى غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم وكان أحد قادة الجيوش التي وجهها الصديق رضى الله عنه لحرب المرتدين، شارك فى فتح بلاد فارس وفى معارك البويب والقادسية وفتح المدائن وبعد ذلك فتح تكريت والموصل، كما شارك مرة اخرى فى فتح بلاد فارس وعاد مرة أخرى الى الموصل والياً عليها سنة 22ﮪ، ويعتبر أول من اختط الموصل واسكنها العرب ثم بنى المسجد الجامع. ينظر: الطبري، تاريخ الرسل والملوك، 4/37؛ ابن الجوزي، المنتظم في أخبار الملوك، 2/524؛ ابن الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة، 1/401؛ ابن كثير، البداية والنهاية، 7/74؛ ابن حجر، الاصابة في تمييز الصحابة، 4/25.
[19]-الطبري، تاريخ الرسل والملوك، 4/35؛ ابن الجوزي، المنتظم في أخبار الملوك، 4/215؛ ابن الاثير، الكامل في التاريخ، 2/523 – 524؛ ابن خلدون، العبر وديوان المبتدأ والخبر في أخبار العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الاكبر، 4/951.
[20] الطبري، تاريخ الرسل والملوك، 4/35؛ ابن الاثير، الكامل في التاريخ، 2/523.
[21] الطبري، تاريخ الرسل والملوك 4/35.
[22] المصدر نفسه، 4/36.
[23] يزيد بن محمد الازدي، تاريخ الموصل، القاهرة،1967م، ص 208 – 209، تحقيق: على حبيبه؛ وقد اعتبر أحد الكتاب النصارى الشهارجة ينتمون الى العقيدة النصرانية بقوله: “والشهارجة هم بالاسم مسيحيون ولكنهم يعترفون بالمسيح انساناً بسيطاً ويحسبونه كأحد الأنبياء … “. سهيل قاشا، فتح الموصل لدى المؤرخين العرب، مجلة بين النهرين، عدد خاص، نيسان 1976، العدد 14 – 15 ص 206 هامش 26؛ فيما فصلهم صاحب كتاب تاريخ الموصل عن القبائل العربية فى الوقت الذي اعتبرهم أحد المؤرخين العراقيين من ضمن القبائل العربية، سليمان الصائغ، تاريخ الموصل، ص 58، عبد الماجود احمد السلمان، الموصل فى العهدين الراشدي والأموي، الموصل، الطبعة الأولى، 1406ﮪ – 1985م، ص 31؛ ويبدو للباحث أن الرأي الذي أثبته الأزدي أقرب الى الحقيقة لاختصاصه بتاريخ الموصل. ومن جانب آخر فان الطبري لم يجمع الشهارجة مع القبائل العربية وانما فصلهم بقوله:(ومعه الشهارجة). تاريخ الرسل والملوك، 4/35.
[24] المصدر نفسه، 4/36، وقد وقع كثير من المؤرخين الباحثين فى الخطأ عندما اشاروا الى التعاون الفارسي البيزنطي لصد التقدم الإسلامي فى محور تكريت – الموصل، مع العلم ان منطقة الجزيرة برمتها كانت قد اصبحت تحت السيادة البيزنطية اعتباراً من 627م لغاية الفتح الإسلامي 637م ينظر: ابن أعثم الكوفي، كتاب الفتوح، 1/22؛ الطبري، تاريخ الرسل والملوك 2/183؛ الدينوري، الاخبار الطوال، ص 106.
[25] الطبري، تاريخ الرسل والملوك، 4/36؛ ابن الاثير، الكامل في التاريخ، 2/24؛ ابن خلدون، العبر وديوان المبتدأ والخبر في أخبار العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الاكبر، 4/952.
[26] الطبري، تاريخ الرسل والملوك، 4/37.
[27] عتبة بن فرقد السلمي: صحابي أسلم قبل غزوة خيبر، شارك بقسط كبير فى جهاد المرتدين، وبعد ان استقر عتبة فى الموصل شرع فى فتح المناطق المجاورة لها مثل: شهرزور والصامغان ودراباذ، وبعدها أصبح والياً على اذربيجان خاصة بعد ان شارك فى فتحها من جهة شهرزور. ينظر، ابن سعد، طبقات ابن سعد: 4/289؛ ابن الأثير، اسد الغابة في معرفة الصحابة، 3/365 – 366.
[28] خليفة بن خياط: تاريخه، ص 139.
[29] ابن خلدون، العبر، 4/952.
[30] ابن خلدون، العبر، 4/955، ومن الملاحظ انه نقل رواية البلاذري من كتابه الفتوح الصفحة 180 وفيها ورد اسم مدينة رأس كيفا وهل هي مدينة رأس العين وهذا مجرد تصحيف، اما إذا اعتبرناها مدينة حصن كيف فهذا ما يخالف الواقع لاعتبارات جغرافية. ينظر: ياقوت الحموي، معجم البلدان، 2/265.
[31] عياض بن غنم: صحابي قرشي، أسلم قبل الحديبية وشهدها مع الرسول صلى الله عليه وسلم، شارك في فتوح الشام والعراق، وكان أحد قادة كراديس الميسرة في معركة اليرموك، وكان له دور في فتح دمشق وحمص وحلب، كما كان له قدم السبق في فتح منطقة الجزيرة الفراتية بأكملها، وهو أول من تخطى الدرب الى أراضي الروم، وبذلك مهد للفتح الإسلامي لكردستان وأرمينيا، توفي بالشام سنة20ﮪ عن ستين عاماً ودفن في حمص. محمد بن سعد، طبقات ابن سعد، 7/398؛ البلاذري، فتوح البلدان، ص176- 177؛ الطبري، تاريخ الرسل والملوك،4/53- 55؛ ابن الاثير، أُسد الغابة في معرفة الصحابة، مج4، ص164.
[32] الاسماعيليات: بلدة واقعة الآن على طريق سكة حديد الموصل – تل كوجك. ينظر: سهيل قاشا، فتح الموصل لدى المؤرخين العرب، مجلة بين النهرين، عدد خاص، 4/1976م، ص 206 هامش 31.
[33] الواقدي، فتوح الشام، ج 2، ص 182 – 183.
[34] الطبري، تاريخ الرسل والملوك، 4/37.
[35] ابن الأثير، الكامل فى التاريخ، 2/524.
[36] الواقدي، فتوح الشام، 2/182 – 183.
[37] البلاذري، فتوح البلدان، ص 337.
[38] ابن خلدون، العبر، 4/952.
[39] ومن الجدير ذكره أن ابن خياط يشير إلى أن الموصل فتحت سنة 18ﮪ. تاريخه، ص 139.
[40] الطبري، تاريخ الرسل والملوك، 4/37.
[41] البلاذري: فتوح البلدان، ص 337، وقد وقع أحد الباحثين النصارى فى الخطأ عندما اعتبر أن الفتح الأول للحصن الشرقي كان عنوةً والفتح الثاني سلماً. سهيل قاشا، الموصل لدى المؤرخين العرب، مجلة بين النهرين، عدد خاص، 4/1976، ص 203، والعكس هو الصحيح (الباحث).
[42] خليفة بن خياط: تاريخه، ص 138.
[43] البلاذري، فتوح البلدان، ص 177، ولكنه فى رواية اخرى يجعل سنة الفتح فى 19ﮪ واياماً من 20ﮪ. ينظر: المصدر نفسه، ص 180.
[44] الطبري، تاريخ الرسل 4/53.
[45] المصدر نفسه، 4/53.
[46] ابن الجوزي، المنتظم، 4/524.
[47] ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 2/532.
[48] ابن كثير، البداية والنهاية، 7/74.
[49] ابن خلدون، العبر، 4/952.
[50] ابو يوسف: هو يعقوب بن ابراهيم بن حبيب الأنصاري البغدادي صاحب الامام ابى حنيفة وتلميذه وأول من نشر مذهبه كان فقيهاً علاماً ومن حفاظ الحديث، وهو أول من دعي قاضى القضاة. ينظر: طاش زاده، مفتاح السعادة، ج 2، ص 100 – 107؛ ابن النديم، الفهرست، ص؛ ابن تغرى بردي، النجوم الزاهرة فى أخبار مصر والقاهرة، ج 2، ص 107؛ الزركلي، خير الدين، الاعلام، بيروت، دار الكتب العلمية، ج 8، ص 193.
[51] ابو يوسف يعقوب بن ابراهيم: كتاب الخراج، بيروت، دار الحداثة، الطبعة الأولى، 1990م، ص 144، وهذا ما يخالف ما ذكره المؤرخون بشأن السيطرة الكلية للروم على اقليم الجزيرة ينظر: الدينوري، الاخبار الطوال، ص 106؛ الطبري، تاريخ، 2/183؛ ابن اعثم الكوفي، الفتوح، 1/220.
[52] حران: مدينة مشهورة من جزيرة آقور وهي على طريق الموصل والشام. وقيل أول من بناها هاران أخو ابراهيم عليه السلام، وكانت منازل الصابئة، وعلا شأنها في عهد مروان بن محمد. ياقوت الحموي، معجم البلدان، 2/235؛ وهي اليوم احدى المدن التركية تقع على بعد حوالي 40كم من مدينة أورفه، وتبعد عن العاصمة أنقرة 848كم. ينظر: حسين علي، الفتح الاسلامي لمدن الجزيرة الفراتية العليا، بيروت، مؤسسة الرسالة ناشرون، 1440ﮪ-2019م، ص33، هامش (8).
[53] ابو يوسف: الخراج، ص 145.
[54] ابو يوسف: المصدر السابق، ص 146.
[55] خليفة بن خياط: تاريخه، ص 139.
[56] آمد: وهي مدينة ديار بكر الحالية فى كردستان تركيا وكانت حاضرة دياربكر وحدها ما غرب من دجلة الى بلاد الجبل المطل على نصيبين. ياقوت الحموي، معجم البلدان، 2/294.
[57] ميافارقين: مدينة كردية تقع على بعد حوالي 80كم شرق مدينة دياربكر، يطلق عليها السريان مدينة الشهداء.، كان الملك الارمني تيكران الكبير قد احتلها عام90 ق.م واتخذها عاصمة له. مراد كامل وزملائه، تاريخ الادب السرياني منذ نشأته حتى الوقت الحاضر، القاهرة، 1974م، ص114.
[58] طور عبدين: وهو الجبل المطل على سهل ماردين، وتكثر فيه القرى والاديرة المسيحية التابعة لكنيسة السريان الارثوذكس، وعلى رأسها كنيسة الزعفران.
[59] ماردين: قلعة مشهورة على قمة جبل الجزيرة مشرفة على دنيس ودارا ونصيبين فيها أسواق كثيرة وخانات ومدارس. ينظر بهذا الصدد ولمزيد من التفاصيل. ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج 5/39.
[60] البلاذري، فتوح البلدان، ص 180؛ ياقوت الحموي، معجم البلدان، 5/39.
[61] الطبري، تاريخ الرسل، 4/53.
[62] الطبري، تاريخ، 4/51؛ ابن خلدون، العبر، 4/953.
[63] سهيل بن عدى: سهيل بن عدي الخزرجي، صحابي أسلم بكراً وشهد بدراً وأحداً، كان أحد رجال جيش اسامة بن زيد الى الشام شارك فى فتوح العراق وفى نهاوند وقام بدور كبير، كما فتح كرمان، لا تتوفر لدينا معلومات عن مكان استقراراه بعد الفتوح ولا مكان وتاريخ وفاته. ينظر: ابن الاثير، اسد الغابة، 2/368؛ ابن حجر، الاصابة، 3/141؛ الطبري، تاريخ، 4/51.
[64] الرقة: مدينة مشهورة على الفرات تقع فى بلاد الجزيرة. ياقوت الحموي، معجم البلدان، 4/272، وهي الان احدى مدن الجمهورية العربية السورية.
[65] الطبري، تاريخ الرسل والملوك، 4/50؛ ابن الجوزي، المنتظم في أخبار الملوك والامم، 4/223؛ ابن خلدون، العبر في ديوان العرب والعجم والبربر، 4/952.
[66] الطبري، تاريخ الرسل والملوك، 4/35 – 36؛ ابن الجوزي، المنتظم في أخبار الملوك والامم، 4/215؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 2/523 – 524؛ ابن كثير، البداية والنهاية، 7/72 – 73؛ ابن خلدون، العبر في ديوان العرب والعجم والبربر، 4/951 – 952.
[67] عبد الله بن عبد الله بن عتبان: صحابي لا يعلم متى أسلم، شهد حروب الردة بعدها سار مع الفاتحين الى العراق وكان له فضل الجهاد تحت راية سعد، خلف سعد بن ابى وقاص فى امارة الكوفة بعد ذهابه الى المدينة وقاد المسلمين بعد ذلك فى فتح اصفهان، كما انه أرسل مدداً الى سهيل بن عدى لفتح منطقة كرمان. ابن الأثير: اسد الغابة 3/119؛ ابن حجر: الاصابة 4/37؛ الطبري، تاريخ الرسل والملوك، 4/51.
[68] الوليد بن عقبة: الوليد بن عقبة بن أبى معيط الأموي، صحابي كان ابوه عقبة بن أبى معيط من اشد الناس اذى وعداوة للنبي صلى الله عليه وسلم، اسلم الوليد يوم فتح مكة، وقد بعثه النبي مصدقاً الى بنى المصطلق فى بداية سنة 9ﮪ وقد شارك مع خالد ابن الوليد فى فتح العراق، كما انه ذهب مدداً الى عياض بن غنم عند محاصرته لدومة الجندل، وقد ولى صدقات قضاعة ايام الصديق، كما كان مع ابى عبيدة عندما حاصره الروم فى حمص، وقد ارسله أبو عبيدة الى عرب الجزيرة بناءً على أوامر الخليفة عمر، كما تولى الكوفة ايام الخليفة عثمان وشارك فى فتح اذربيجان وأرمينيا . ابن سعد، طبقات ابن سعد، 7 – 476؛ ابن الأثير، اسد الغابة، 5/90؛ ابن عبد البر الاستيعاب، 4/1552؛ ابن حجر، الاصابة، 6/321.
[69] الطبري، تاريخ 4/51؛ ابن الأثير، الكامل 2/ 531؛ ابن خلدون، العبر، 4/953.
[70] الطبري، تاريخ، 4/54.
[71] المصدر نفسه، 4/52 مع اختلاف بسيط فى العبارة؛ ابن الجوزي، المنتظم، 4/223؛ ابن كثير، البداية والنهاية، 7/78؛ ابن خلدون، العبر، 4/953.
[73] الطبري: 4/54؛ ابن الجوزي: 4/223 – 224؛ ابن الأثير: 2/532؛ ابن كثير: 7/78؛ ابن خلدون: 4/954.
[74] الطبري: 4/54؛ وفى هذا دلالة اكيدة على ان الحصنين (نينوى والموصل) وتكريت قد فتحت قبل هذا التاريخ، والا لما سلك الصحابي عبد الله بن عتبان هذا الطريق. (الباحث).
[75] الطبري: 4/54؛ ابن الاثير: 2/532؛ ابن الفقيه الهمداني: مختصر كتاب البلدان، ص 176.
[76] الجابية: هي قرية من أعمال دمشق ثم من عمل الجيدور من ناحية الجولان قرب مرج الصفر شمالي حوران. ينظر ياقوت الحموي: معجم البلدان، 2/91 – 92.
[77] حبيب بن سلمة الفهري: مكي من بنى فهر صحابي كان فى الخامسة عشر من عمره عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، اشترك فى فتوح الشام وبرز فى غاراته على ارمينيا وكردستان ويعرف باسم (حبيب الروم وفاتح ارمينيا)، توفى فى عام 55ﮪ فى خلافة معاوية. ابن حجر: الاصابة، 1/309؛ دائرة المعارف الاسلامية: 7/289 مادة (حبيب بن مسلمة)؛ الطبري: 4/55.
[78] يلوح للباحث ان المراد بعجم الجزيرة هم الكرد لا غير، مع احتمال وجود أقلية فارسية متواجدة فى بعض المناطق لحماية الحدود كنصيبين إثر المعاهدة التي ابرمت بين الامبراطور الروماني جوليان والملك الفارسي شابور الثاني عام 363 م. ينظر بهذا الصدد: الطبري، تاريخ الرسل والملوك، 2/59 – 60.
[79] الطبري، تاريخ الرسل والملوك، 4/55؛ ابن الجوزي، المنتظم، 4/224؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 2/532؛ ابن خلدون، العبر، 4/954.
[80] التاريخ الصغير: يعتبر أقدم أثر تاريخي سرياني شرقي (نسطوري)، يعود زمن تدوينه الى النصف الثاني من القرن السابع للميلاد. ينظر: التاريخ الصغير، ترجمه الى العربية وعلق عليه: بطرس حداد، بغداد، 1976م، مطبوعات مجمع اللغة السريانية، ص 91 – 101.
[81] التاريخ الصغير، ص 91، 103.
[82] ايليا برشينايا، تاريخ ايليا، تعريب: يوسف حبي، بغداد 1975 مطبوعات مجمع اللغة السريانية، ص 132، وسنة948 يونانية او بيزنطية تقابل سنة 637 م.
[83] ايليا برشينايا، تاريخ ايليا برشينايا، ص 132.
[84] ايليا برشينايا، تاريخه، ص 133، و951 يونانية أو بيزنطية تقابل سنتي 639 – 640 م.
[85] مار ميخائيل السرياني، تاريخ مار ميخائيل السرياني الكبير، عربه عن السريانية: غريغوريوس صليبا شمعون، أعده وقدم له: غريغوريوس يوحنا ابراهيم حلب، دار ماردين،1996م، ج2، ص321، وميخائيل السرياني شغل الكرسي البطريركي فى عام 1166 وحتى 1199م، كتب تاريخاً يقع فى 21كتاباً، وتمتد الفترة التي يعالجها حتى عام 1194 – م1195، افرام برصوم الاول، اللؤلؤ المنثور في الآداب والعلوم السريانية، بغداد، مطبوعات المجمع العلمي السرياني، 1975م، ص 489 – 493؛ البيرا بونا: آداب اللغة الآرامية، بيروت، 1970، ص 482 – 487.
[86] ايليا برشينايا، تاريخه، ص 133. وقد ذكر ميخائيل أن تاريخ 951 يونانية يوافق ال 18 للهجرة، وال 6 لعمر (= الخليفة الراشدي الثاني).
[87] الرهاوي المجهول: تاريخ الرهاوي المجهول من المصادر السريانية الغربية كتبه راهب من حاشية المفريان يعقوب الثاني، عاش فى أواخر القرن الثالث عشر ومطلع القرن الرابع عشر وهو يتوقف فى تاريخه كنسياً عند سنة 1207م بينما يستمر به مدنياً حتى سنة 1234م. ينظر: الفتوحات العربية فى تاريخ الرهاوي المجهول، ترجمة: بطرس قاشا الى اللغة العربية، مجلة بين النهرين، عدد خاص، نيسان 1976م، العدد 14 – 15، ص 144، وهنالك تصحيف فى اسم عيد والصحيح عياض (الباحث).
[88] ايليا برشينايا: تاريخه، ص 132.
[89] الرهاوي المجهول، تاريخه، ص 144.
[90] ابن العبري: هو غريغوريوس ابو الفرج بن اهرون، ولد فى مدينة ملطية عكف على الدرس والتحصيل العلمي والتقى بهولاكو عام 1258م عند احتلاله لمدينة حلب حيث استعطفه على رعيته النصارى، كان نسطورياً ثم اعتنق اليعقوبية كما يدعى العالم البلجيكي بيترس، له عدة مؤلفات منها تاريخه الكنسي والتاريخ السرياني وهو مطول اختصره باسم تاريخ مختصر الدول باللغة العربية، مات عام 1286م فى مدينة مراغه فى اذربيجان.
ابن العبري تاريخ مختصر الدول، ترجمة ابن العبري بقلم صالحاني اليسوعي؛ حنا فيي، مصادر كنيسة المشرق قبل الاسلام، مجلة بين النهرين، ترجمة: جاك اسحق، العدد الأول، 1973م، ص 159 – 160.
[91] ابن العبري، تاريخ مختصر الدول، ص 101.
[92] الطبري، تاريخ 4/53؛ ابن الجوزي، المنتظم، 4/524؛ ابن الأثير، الكامل، 2/532، ابن كثير، البداية والنهاية، 7/74.
[93] الطبري، تاريخ،4/35 و36؛ ابن الاثير، الكامل، 2/523 – 524.
[94] بدليس: بلد بنواحي ارمينيا (من الناحية الادارية) تقع جنوب غرب بحيرة وان. ينظر ياقوت: 2/90 وهي مسقط رأس المؤرخ الكردي شرفخان البدليسي، البدليسي، الشرفنامة، ترجمة: محمد علي عوني، ص 467 – 469.
[95] خلاط: قصبة ارمينيا الوسطى تقع على ساحل البحيرة التي تسمى باسم خلاط وهي من فتوح عياض بن غنم سار من الجزيرة اليها فصالحه بطريقها على الجزية وما يؤديه اليه، فيها الفواكه الكثيرة والمياه الغزيرة. ياقوت الحموي، معجم البلدان،2/380 – 381.
[96] ابن الأثير: 2/535.
[97] مؤلفه د. فايز نجيب اسكندر من اصدارت دار الحكمة اليمانية، صنعاء، 1414ﮪ – 1993م الطبعة الأولى.
[98] فايز نجيب اسكندر، المسلمون والبيزنطيون والأرمن، ص 84 نقلاً عن البلاذري ص 180 مراجعة رضوان محمد.
[99] البلاذري، فتوح البلدان، تحقيق: صلاح الدين المنجد، ج1، ص 231 – 248.
[100] البلاذري، فتوح، ص 176 – 196؛ الطبري، تاريخ، 4/53 – 56.
[101] فايز نجيب اسكندر، المسلمون البيزنطيون والارمن، ص 87.
[102] فايز نجيب اسكندر، المرجع السابق، ص 13.
[103] فايز نجيب اسكندر، المرجع السابق، ص 14 نقلاً عن عبد المنعم ماجد، مقدمة لدراسة التاريخ الإسلامي، القاهرة، ص 31 – 32؛ ويعتقد الباحث ان عبد المنعم ماجد أحد رواد المدرسة الاستشراقية التاريخية المصرية فلا غرو ان كتب فى مقدمة كتابه ثنايا واعجاب المستشرقين بكتابه ومنهجه ينظر: عبد المنعم ماجد، مقدمه لدراسة التاريخ الاسلامي، ص 3.
[104] احمد امين، ضحى الاسلام، بيروت، دار الكتاب العربي، 1966م، ج 2 ص 319؛ عبد العزيز الدوري، نشأة علم التاريخ عند العرب، بيروت، ص 26.
[105] السيد عبد العزيز سالم، التاريخ والمؤرخون العرب، الاسكندرية، مؤسسة دار الشباب الجامعي، 1981م، ص 55.
[106] السيد عبد العزيز سالم، المرجع السابق، ص 44.
[107] احمد امين، ضحى الاسلام، ج 2، ص323؛ عبد العزيز الدوري، المرجع السابق، ص 25.
[108] الواقدي، فتوح الشام، بيروت، دار الكتب العلمية، 1417ﮪ/1979م، ج2، ص120.
[109] الواقدي، محمد بن عمر، تاريخ فتوح الجزيرة والخابور وديار بكر والعراق، تحقيق: عبد العزيز فياض حرفوش، دمشق، دار البشائر،1417ﮪ/1969م، ص8؛ الهمذاني، ابن الفقيه احمد بن محمد، كتاب البلدانيون، مطبعة بريل، 1302ﮪ/1901م، ص132.
[110] المرجع نفسه، ص8.
[111] البلاذري، ص 337، وقد نقل عنه هذه الرواية كل من ابن الأثير وابن خلدون ينظر: ابن الأثير، الكامل، 2/524؛ ابن خلدون، 4/952.
[112] البلاذري، فنوح، 337.
[113] الطبري: 4/81.
[114] ياقوت الحموي، معجم البلدان، 3/375.
[115] المرج: احدى اعمال الموصل وتسمى هذه الكورة احياناً مرج الموصل او مرج ابى عبيده. ياقوت: معجم البلدان، 5/101 و323؛ وتحتوي منطقة المرج على قرى كثيرة والمرجى هو من ينتسب لهذه الكورة. ابن الأثير: اللباب فى تهذيب الانساب، 3/194؛ ويكثر فى منطقة المرج الماشية والكراع وفيه مدينة تسمى سوق الأحد يجتمع فيها ” المتاع وسائر التجارة والأكرة والأكراد”. ابن حوقل، صورة الأرض، ص 196؛ ويذكر أحد الباحثين ان مركا هو اسم أطلق على المنطقة التي تشكل مثلثاً متساوي الساقين، قاعدته نحو الشمال فى سلسلة جبال عقرة، ورأسه نحو الجنوب عند ملتقى نهر الزاب الكبير بالخازر، ويحد هذه المنطقة من الشرق نهر الزاب الكبير ومن الغرب نهر الخازر ورافده نهر الكومل، والاسم مشتق من تربة المنطقة الخصبة والغزيرة المياه. سهيل قاشا، فتح الموصل لدى المؤرخين العرب، مجلة بين النهرين، عدد خاص، نيسان1976م، ص 205 هامش 17؛ وهذه المنطقة تشكل الان قضاء عقرة التابع لمحافظة دهوك فى كردستان العراق (الباحث).
[116] باهذري: باهذرا – نوهدرا: وهي من اجل كور الموصل. ابن خرداذبه، المسالك والممالك، ص 94؛ الاصبهاني، الاغاني، تصحيح: احمد الشنقيطي، 6/284؛ ويعتبرها ياقوت احدى اعمال الموصل ولكن بصيغة باهذرا. معجم البلدان، 5/223؛ وتسمى بيث نوهدرا الواقعة بين نهري دجلة والخابور. يوسف حبي، الموصل فى المصادر السريانية القديمة، مجلة سومر، المجلد 34، ص 131؛ بينما يعرفها باحث آخر نصراني بقوله: ” بأنها مقاطعة كنسية تمتد من الزاب الكبير جنوباً الى أطراف هلمون شمالاً يعرف اسم اساقفتها منذ سنه 410م. سهيل قاشا، فتح الموصل لدى المؤرخين العرب، مجلة بين النهرين، عدد خاص، نيسان1976م، ص 205؛ ويستخلص مما قاله شيخ الربوة بانها تضم الآن مركز محافظة دهوك واجزاء من قضاء زاخو فى كردستان العراق. شيخ الربوة الانصاري، نخبة الدهر فى عجائب البر والبحر، ص 255.
[117] باعذري: احدى قرى الموصل الواقعة الى الشرق منها. ياقوت الحموي، معجم البلدان، 1/324؛ وفيها مقر رئيس الطائفة اليزيدية الكردية فى العالم (تحسين بك)، وتشكل منطقة باعذري الآن قضاء عين سفني (الشيخان) فى كردستان العراق؛ وقد أخطأ أحد الباحثين النصارى عندما جعلها تحوي مرقد الشيخ عدي بن مسافر الأموي الولي المسلم الذي يقدسه اليزيدية، سهيل قاشا، المرجع نفسه، ص 205 هامش 19؛ والصحيح ان المرقد يقع على مسافة عدة كيلومترات من قرية باعذرى باتجاه الشمال فى مضيق يسمى (كلي لاش)، (الباحث).
[118] حبتون: جبل بنواحي الموصل وهي من اعمالها ايضاً. ياقوت الحموي، معجم البلدان، 2/211 و5/223، وفى نص اخر له يقول:” ثم يقلب فى ارض حفيتون من ارض الموصل حتى يخرج فى كورة المرج من كور الموصل”. ياقوت الحموي، معجم البلدان، 3/123 ولعل حفيتون تصحيف من النساخ، ويعتقد الباحث بناءً على ما ذكره ياقوت إن هذه المنطقة تشكل الجبال المطلة على نهر الزاب الكبير من الضفة الجنوبية مقابل منطقة بارزان، (الباحث).
[119] الحيانه: تصحيف، والصحيح: الحنانه: هي ناحية من غربي الموصل فتحها عتبة بن فرقد صلحاً. ياقوت: 2/310 والصحيح انها احدى نواحي شرق الموصل الواقعة على احدى روافد الزاب الصغير، توما المرجى: كتاب الرؤساء، تحقيق وتعريب: البيرابونا، ص 119 هامش 2؛ وتقع هذه الآن ضمن المنطقة التي يطلق عليها منطقة حرير التابعة لمحافظة اربيل فى كردستان العراق (الباحث)،
[120] المعلة: احدى اعمال الموصل. ياقوت الحموي، 5/223؛ ومعناها المدخل او الباب مثل كلمة دربند الكردية، وتقع عند مدخل خروج الزاب الكبير من الجبال عند بخمة وباتجاه الجنوب بمحاذاة نهر الزاب الكبير (= منطقة عشيرة السورجي). توما المرجى، كتاب الرؤساء، ص 100 هامش 1؛ ولا يستبعد أحد الباحثين ان تكون المعلى معلتا او معلثايا الواقعة فى بانوهذرا التي تشكل المدخل المؤدى من سهل نينوى الى منطقة الجبال (دهوك). سهيل قاشا، سهيل قاشا، فتح الموصل لدى المؤرخين العرب، مجلة بين النهرين، نيسان1976م، ص 205.
[121] داسير: تصحيف، والصحيح داسن: جبل عظيم يقع شمالي الموصل على جانب دجلة الشرقي فيه خلق كثير من طوائف الأكراد ويقال لهم الداسنية، ياقوت الحموي، معجم البلدان، 2/432؛ ويرى بعض الباحثين النصارى أن دامير هو تصحيح داسير الواقعة فى وادي نحلة فى منطقة المرج (عقرة) أو هي ديبور الواقعة عند منبع الزاب الصغير فى الجنوب الشرقي من راوندوز. توما المرجى، ص 92 هامش 37؛ سهيل قاشا، ص 206 هامش 23؛ ويعتقد الباحث انها تشكل فى الوقت الحاضر الاجزاء الجنوبية من قضاء العمادية فى محافظة دهوك أي منطقة برى كاره.
[122] يقصد البلاذري بجميع معاقل الاكراد: كل المدن والقرى والقلاع الكردية الواقعة شمال وشرق الحصن الشرقي (نينوى)، أي ما تسمى الآن محافظتا اربيل ودهوك الواقعتان فى كردستان العراق، ويرجح أحد الباحثين ان فتح المناطق الشرقية من دجلة بما فيها المرج وقراه وارض باهذرى وباعذري وغيرها جرى فى سنة 20ﮪ / 640م على يد عتبة بن فرقد السلمي. ينظر: سامي بن خماسي الصقا، امارة اربل فى العصر العباسي ومؤرخها ابن المستوفي، الرياض، دار الشواف للنشر والتوزيع، 1413ﮪ – 1992م، ص 31.
[123] بانعاثا: قرية تقع فى منطقة المرج شرقي نينوى على بعد 12 كم من قضاء عقرة جنوب قرية الشوش. توما المرجى، ص 6، تعليق البيرابونا، ولكن هذا التعريف يتناقض مع ما أوضحه البلاذري بقوله (بانعاثا من حزة)، لذا يرى الباحث بانها احدى المناطق الواقعة ضمن اربل (اربيل) الواقعة فى حزة. ينظر: ياقوت الحموي، معجم البلدان، 2/256.
[124] الشهارجة: لا تشير المصادر التاريخية والجغرافية الى موقع هذا التل ولكن ورد ذكر مساعدة (الاكراد الشهارجة) للمسلمين عند فتحهم مدينة تكريت. ينظر: الأزدي، تاريخ الموصل، ص 208 – 209؛ ويعتقد الباحث ان هذا التل يقع فى الجﮪة الشرقية من دجلة ضمن منطقة جرماي- كرماي التابعة الآن لمحافظة كركوك.
[125] السّلق: جبل يسمى سلق أحمد بن روح بن معاوية من بنى اود يقع ما بين شهرزور واذربيجان، ينبع منه نهر الزاب الصغير. ياقوت الحموي، معجم البلدان، 3/124، ويعرفه فى موضع اخر بقوله: “جبل عال مشرف على الزاب من أعمال الموصل متصل بأعمال شهرزور يعرف بسلق بنى الحسن بن الصباح بن عباد الهمداني، له ذكر فى الاخبار والفتوحات”. ياقوت الحموي، معجم البلدان،3/238؛ ومن الجدير ذكره ان لصاحب رابطة الموصل عدة قلاع واقعة مقابل قلعة الحراء وهي: “ألقْى وأرْوخ وباخوخه وبرخو وكنكور ونيروه وخوشب”. ياقوت: 3/158، وجميع هذه القلاع الكردية تقع فى منطقة زوزان التي اعتبرت على هذا الاساس ضمن المنطقة الكردية المركزية وهذا ما حدا بالباحث الى القول ان كردستان المركزية فى القرن الأول الميلادي كانت تضم الجزء الأكبر من كردستان العراقية واجزاء من كردستان تركيا وإيران استناداً لرواية البلاذري، ص 337، وتعريفات ياقوت الحموي، 3/124 و158 و238.
[126] البلاذري، ص 337؛ ابن الاثير،2/524؛ ابن خلدون، 4/952 حيث اشار الى قلاع ومدن كردية مثل (قردى وبازبدي وجميع اعمال الموصل).
[127] الطيرهان: ذكرها ياقوت ضمن اعمال الموصل، ويبدو انها تقع بين تكريت وباجرمى. ينظر: ياقوت، معجم البلدان، 5/223؛ ابن رسته، الاعلاق النفيسة، ص 103.
[128] رزان: منطقة قريبة من دامير الواقعة عند منبع نهر الزاب الصغير فى الجنوب الشرقي من راوندوز، توما المرجى: كتاب الرؤساء، ص 92، 137، ولكن هذه المنطقة قريبة من بابغيش التي وردت فى نص البلاذري، الواقعة فى منطقة اعالي الزاب الكبير على ما ذكره ياقوت الحموي. ياقوت: 2/277؛ ويعتقد الباحث أن هذا الاسم ينطبق على قرية ريزان الواقعة على نهر الزاب الكبير فى سفح جبل شيرين جنوب شرق قرية بارزان، التابعة لقضاء ميركه سور فى محافظة أربيل، على أساس وقوعها فى الضفة الأخرى المقابلة لوادي نهلا (منطقة دامير). ينظر: سهيل قاشا، فتح الموصل في المصادر السريانية، نيسان 1976م، ص206 هامش 23.
[129] البلاذري، فتوح البلدان، ص 328.
[130] المصدر نفسه، ص 329.
[131] دراباذ: لم يعثر الباحث على أى تعريف لها فى مظانها، وفى اعتقاده انها احدى المناطق الواقعة ما بين شهرزور والصامغان في كردستان الشرقية (الباحث).
[132] الصامغان: كورة من كور الجبل فى حدود طبرستان واسمها بالفارسية بميان، ياقوت الحموي، معجم البلدان، 34/390 ابن رسته، الأعلاق النفيسة، ص 103.
[133] البلاذري، ص 329، ابن خلدون، 4/982.
[134] البلاذري، ص 329، ابن خلدون، 4/982.
[135] آرميه: اسم مدينة عظيمة قديمة بأذربيجان بينها وبين البحيرة نحو ثلاثة اميال او اربعة، وهي مدينة زرادشت نبي المجوس. وهي كثيرة الخيرات والفواكه وصحيحة الهواء. ياقوت الحموي، معجم البلدان،1/159.
[136] الحور: لم اعثر على هذه المدينة فى كتب المؤرخين والبلدانيين المسلمين ولعلها تصحيف قلعة الحراء. ينظر: ياقوت الحموي، 3/158.
[137] خوي: بلدة مشهورة من اعمال الموصل، كثيرة الخير والفواكه، تنسب اليها الثياب الخوية، ياقوت الحموي، 2/408.
[138] سلماس: مدينة مشهورة بأذربيجان بينها وبين ارمية يومان وبينها وبين خوي مرحلة. ياقوت الحموي، معجم البلدان، 3/238 – 239.
[139] الطبري، تاريخ، 4/81.
[140] المصدر نفسه، 4/37.
[141] البلاذري، ص 337.
[142] المصدر نفسه، ص 329.
[143] طور عبدين: ذكرها المسعودي واعتبرها أحد مواطن الكرد اليعقوبية. ينظر المسعودي، مروج الذهب ومعادن الجوهر، 2/124، وسنة 951 يونانية او بيزنطية تقابل سنتي 639 – 640 . ينظر ايليا برشينايا، تاريخ إيليا برشينايا، ص 133.
[144] ايليا برشينايا، تاريخ ايليا، ص 133.
[145] البلاذري، ص 337.
[146] تسميها المصادر الإسلامية (جزيرة ابن عمر التغلبي)، رغم أن البلداني الإسلامي ابن شداد (المتوفى سنة684ﮪ/1285م)، يسميها (جزيرة الاكراد).
[147] المصدر نفسه، ص 180؛ ويذكر ياقوت الحموي فى تعريف منطقة زوزان قوله :” وفيها طوائف من الأكراد”، ويقول فى موضع آخر نقلاً عن ابن الأثير:” الزوزان ناحية واسعة فى شرقي دجلة من جزيرة ابن عمر، وأول حدوده من نحو يومين من الموصل الى أول حدود خلاط وينتهى حدها الى اذربيجان الى أول عمل سلماس وفيها قلاع كثيرة حصينه وكلها للأقراد البشنوية والبختية، فمن قلاع البشنوية قلعة برقه وقلعة بشير، وللبختية قلعة جرذ قيل، وهى أجل قلعة لهم ، وهى كرسي ملكهم وآتيل وعلوس، وبإزاء الحراء لأصحاب الموصل القى وأروخ وباخوخه وبرخو وكنكور ونيروه وخوشب”. ياقوت الحموي، معجم البلدان 3/158.
[148] طه باقر وزملائه، تاريخ ايران القديم، بغداد، جامعة بغداد، 1980، ص 74؛
المصادر والمراجع والهوامش
[1] الاصطخري، المسالك والممالك، بيروت، 1980م، ص17؛ أبو الفداء، تقويم البلدان، بيروت، 1990م، ص273.،
[1] ياقوت الحموي، معجم البلدان، بيروت، دار صادر، 2/494.
[1] – كتاب الخراج، بيروت، ص39.
[1] محمد مؤنس عوض، الإمبراطورية البيزنطية دراسة في تاريخ الأسر الحاكمة عين للدراسات والبحوث الانسانية والاجتماعية، 1427ﮪ/2007م، ص186- 191.
[1] العمري، الجزيرة الفراتية من الفتح الإسلامي حتى نهاية الدولة الأموية، ص70.
[1] كانت المصادر العربية تطلق على المنوفستيين أصحاب المذهب اليعقوبي، نسبةً الى يعقوب البرادعي (المتوفى سنة578م)، وهذا المذهب يضم في صفوفه كلاً من: السريان الارثوذكس، والعرب المنتصرة في الشام والجزيرة الفراتية، والاقباط في مصر، والأرمن في أرمينيا، رغم اختلافهم العرقي.
[1] في عام 578م خلف ساويرس يعقوب البرادعي في أسقفية الرُها، وظل بها حتى وفاته حين رجم عام603م. ديونيسيوس التلمحري، تاريخ الأزمان، ترجمة وتقديم: شادية توفيق حافظ، مراجعة: السباعي محمد السباعي، القاهرة، المركز القومي للترجمة، 2008م، ص20، هامش (16).
[1] المرجع نفسه، ص71.
[1] سورة الروم: الآية 2-3.
[1] العمري، الجزيرة الفراتية من الفتح الإسلامي حتى نهاية الدولة الأموية، أطروحة دكتوراه مقدمة الى جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية، الرياض، ص70.
[1] -The New Encyclopedia Britannica, Vol. V. p 8 – 9; Encyclopedia, vol17, p 9- .
[1] الأعلاق الخطيرة في ذكر أمراء الشام والجزيرة، تحقيق: يحيى عبارة، دمشق، ج3، ق1، ص115.
[1] ياقوت الحموي: معجم البلدان، 2/134 – 135.
[1] ينظر بهذا الصدد: The Cambridge Ancient History V. X 11. Map 8.
[1] الدينوري، الاخبار الطوال، ص 106؛ الطبري، تاريخ الرسل والملوك، 2/183؛ ابن اعثم الكوفي، كتاب الفتوح، 1/220.
[1] – عبد الله بن المعتم البلسي: صحابي جليل كان أحد التسعة من قبيلة بنى عبس الذين أسلموا وثبتوا على اسلامهم بعد ردة بنى عبس، وشارك فى قتال المرتدين كما كان قائداً لميمنة جيش سعد فى معركة القادسية، له شرف فتح مدن: المدائن وتكريت والموصل. ينظر: ابن سعد، طبقات ابن سعد، 1/295؛ الطبري، تاريخ الرسل والملوك، 4/35.
[1] – ربعي بن الأفكل: ربعي بن الأفكل العنزي: صحابي أسلم فى عهد النبي صلى الله عليه وسلم، شارك فى حروب الردة ومعركة القادسية وفتح المدائن، وبرز اسمه لأول مرة فى فتح تكريت والموصل. ينظر: الطبري، تاريخ الرسل والملوك 4/37؛ ابن الجوزي، المنتظم في أخبار الملوك، 2/524؛ ابن كثير، البداية والنهاية، 7/74؛ ابن حجر العسقلاني، الاصابة في تمييز الصحابة، 2/94.
[1] – عرفجة بن هرثمة: عرفجة بن عبد العزيز بن زهير البارقي صحابي أسلم متأخراً لعدم ورود اسمه فى غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم وكان أحد قادة الجيوش التي وجهها الصديق رضى الله عنه لحرب المرتدين، شارك فى فتح بلاد فارس وفى معارك البويب والقادسية وفتح المدائن وبعد ذلك فتح تكريت والموصل، كما شارك مرة اخرى فى فتح بلاد فارس وعاد مرة أخرى الى الموصل والياً عليها سنة 22ﮪ، ويعتبر أول من اختط الموصل واسكنها العرب ثم بنى المسجد الجامع. ينظر: الطبري، تاريخ الرسل والملوك، 4/37؛ ابن الجوزي، المنتظم في أخبار الملوك، 2/524؛ ابن الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة، 1/401؛ ابن كثير، البداية والنهاية، 7/74؛ ابن حجر، الاصابة في تمييز الصحابة، 4/25.
[1]-الطبري، تاريخ الرسل والملوك، 4/35؛ ابن الجوزي، المنتظم في أخبار الملوك، 4/215؛ ابن الاثير، الكامل في التاريخ، 2/523 – 524؛ ابن خلدون، العبر وديوان المبتدأ والخبر في أخبار العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الاكبر، 4/951.
[1] الطبري، تاريخ الرسل والملوك، 4/35؛ ابن الاثير، الكامل في التاريخ، 2/523.
[1] الطبري، تاريخ الرسل والملوك 4/35.
[1] المصدر نفسه، 4/36.
[1] يزيد بن محمد الازدي، تاريخ الموصل، القاهرة،1967م، ص 208 – 209، تحقيق: على حبيبه؛ وقد اعتبر أحد الكتاب النصارى الشهارجة ينتمون الى العقيدة النصرانية بقوله: “والشهارجة هم بالاسم مسيحيون ولكنهم يعترفون بالمسيح انساناً بسيطاً ويحسبونه كأحد الأنبياء … “. سهيل قاشا، فتح الموصل لدى المؤرخين العرب، مجلة بين النهرين، عدد خاص، نيسان 1976، العدد 14 – 15 ص 206 هامش 26؛ فيما فصلهم صاحب كتاب تاريخ الموصل عن القبائل العربية فى الوقت الذي اعتبرهم أحد المؤرخين العراقيين من ضمن القبائل العربية، سليمان الصائغ، تاريخ الموصل، ص 58، عبد الماجود احمد السلمان، الموصل فى العهدين الراشدي والأموي، الموصل، الطبعة الأولى، 1406ﮪ – 1985م، ص 31؛ ويبدو للباحث أن الرأي الذي أثبته الأزدي أقرب الى الحقيقة لاختصاصه بتاريخ الموصل. ومن جانب آخر فان الطبري لم يجمع الشهارجة مع القبائل العربية وانما فصلهم بقوله:(ومعه الشهارجة). تاريخ الرسل والملوك، 4/35.
[1] المصدر نفسه، 4/36، وقد وقع كثير من المؤرخين الباحثين فى الخطأ عندما اشاروا الى التعاون الفارسي البيزنطي لصد التقدم الإسلامي فى محور تكريت – الموصل، مع العلم ان منطقة الجزيرة برمتها كانت قد اصبحت تحت السيادة البيزنطية اعتباراً من 627م لغاية الفتح الإسلامي 637م ينظر: ابن أعثم الكوفي، كتاب الفتوح، 1/22؛ الطبري، تاريخ الرسل والملوك 2/183؛ الدينوري، الاخبار الطوال، ص 106.
[1] الطبري، تاريخ الرسل والملوك، 4/36؛ ابن الاثير، الكامل في التاريخ، 2/24؛ ابن خلدون، العبر وديوان المبتدأ والخبر في أخبار العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الاكبر، 4/952.
[1] الطبري، تاريخ الرسل والملوك، 4/37.
[1] عتبة بن فرقد السلمي: صحابي أسلم قبل غزوة خيبر، شارك بقسط كبير فى جهاد المرتدين، وبعد ان استقر عتبة فى الموصل شرع فى فتح المناطق المجاورة لها مثل: شهرزور والصامغان ودراباذ، وبعدها أصبح والياً على اذربيجان خاصة بعد ان شارك فى فتحها من جهة شهرزور. ينظر، ابن سعد، طبقات ابن سعد: 4/289؛ ابن الأثير، اسد الغابة في معرفة الصحابة، 3/365 – 366.
[1] خليفة بن خياط: تاريخه، ص 139.
[1] ابن خلدون، العبر، 4/952.
[1] ابن خلدون، العبر، 4/955، ومن الملاحظ انه نقل رواية البلاذري من كتابه الفتوح الصفحة 180 وفيها ورد اسم مدينة رأس كيفا وهل هي مدينة رأس العين وهذا مجرد تصحيف، اما إذا اعتبرناها مدينة حصن كيف فهذا ما يخالف الواقع لاعتبارات جغرافية. ينظر: ياقوت الحموي، معجم البلدان، 2/265.
[1] عياض بن غنم: صحابي قرشي، أسلم قبل الحديبية وشهدها مع الرسول صلى الله عليه وسلم، شارك في فتوح الشام والعراق، وكان أحد قادة كراديس الميسرة في معركة اليرموك، وكان له دور في فتح دمشق وحمص وحلب، كما كان له قدم السبق في فتح منطقة الجزيرة الفراتية بأكملها، وهو أول من تخطى الدرب الى أراضي الروم، وبذلك مهد للفتح الإسلامي لكردستان وأرمينيا، توفي بالشام سنة20ﮪ عن ستين عاماً ودفن في حمص. محمد بن سعد، طبقات ابن سعد، 7/398؛ البلاذري، فتوح البلدان، ص176- 177؛ الطبري، تاريخ الرسل والملوك،4/53- 55؛ ابن الاثير، أُسد الغابة في معرفة الصحابة، مج4، ص164.
[1] الاسماعيليات: بلدة واقعة الآن على طريق سكة حديد الموصل – تل كوجك. ينظر: سهيل قاشا، فتح الموصل لدى المؤرخين العرب، مجلة بين النهرين، عدد خاص، 4/1976م، ص 206 هامش 31.
[1] الواقدي، فتوح الشام، ج 2، ص 182 – 183.
[1] الطبري، تاريخ الرسل والملوك، 4/37.
[1] ابن الأثير، الكامل فى التاريخ، 2/524.
[1] الواقدي، فتوح الشام، 2/182 – 183.
[1] البلاذري، فتوح البلدان، ص 337.
[1] ابن خلدون، العبر، 4/952.
[1] ومن الجدير ذكره أن ابن خياط يشير إلى أن الموصل فتحت سنة 18ﮪ. تاريخه، ص 139.
[1] الطبري، تاريخ الرسل والملوك، 4/37.
[1] البلاذري: فتوح البلدان، ص 337، وقد وقع أحد الباحثين النصارى فى الخطأ عندما اعتبر أن الفتح الأول للحصن الشرقي كان عنوةً والفتح الثاني سلماً. سهيل قاشا، الموصل لدى المؤرخين العرب، مجلة بين النهرين، عدد خاص، 4/1976، ص 203، والعكس هو الصحيح (الباحث).
[1] خليفة بن خياط: تاريخه، ص 138.
[1] البلاذري، فتوح البلدان، ص 177، ولكنه فى رواية اخرى يجعل سنة الفتح فى 19ﮪ واياماً من 20ﮪ. ينظر: المصدر نفسه، ص 180.
[1] الطبري، تاريخ الرسل 4/53.
[1] المصدر نفسه، 4/53.
[1] ابن الجوزي، المنتظم، 4/524.
[1] ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 2/532.
[1] ابن كثير، البداية والنهاية، 7/74.
[1] ابن خلدون، العبر، 4/952.
[1] ابو يوسف: هو يعقوب بن ابراهيم بن حبيب الأنصاري البغدادي صاحب الامام ابى حنيفة وتلميذه وأول من نشر مذهبه كان فقيهاً علاماً ومن حفاظ الحديث، وهو أول من دعي قاضى القضاة. ينظر: طاش زاده، مفتاح السعادة، ج 2، ص 100 – 107؛ ابن النديم، الفهرست، ص؛ ابن تغرى بردي، النجوم الزاهرة فى أخبار مصر والقاهرة، ج 2، ص 107؛ الزركلي، خير الدين، الاعلام، بيروت، دار الكتب العلمية، ج 8، ص 193.
[1] ابو يوسف يعقوب بن ابراهيم: كتاب الخراج، بيروت، دار الحداثة، الطبعة الأولى، 1990م، ص 144، وهذا ما يخالف ما ذكره المؤرخون بشأن السيطرة الكلية للروم على اقليم الجزيرة ينظر: الدينوري، الاخبار الطوال، ص 106؛ الطبري، تاريخ، 2/183؛ ابن اعثم الكوفي، الفتوح، 1/220.
[1] حران: مدينة مشهورة من جزيرة آقور وهي على طريق الموصل والشام. وقيل أول من بناها هاران أخو ابراهيم عليه السلام، وكانت منازل الصابئة، وعلا شأنها في عهد مروان بن محمد. ياقوت الحموي، معجم البلدان، 2/235؛ وهي اليوم احدى المدن التركية تقع على بعد حوالي 40كم من مدينة أورفه، وتبعد عن العاصمة أنقرة 848كم. ينظر: حسين علي، الفتح الاسلامي لمدن الجزيرة الفراتية العليا، بيروت، مؤسسة الرسالة ناشرون، 1440ﮪ-2019م، ص33، هامش (8).
[1] ابو يوسف: الخراج، ص 145.
[1] ابو يوسف: المصدر السابق، ص 146.
[1] خليفة بن خياط: تاريخه، ص 139.
[1] آمد: وهي مدينة ديار بكر الحالية فى كردستان تركيا وكانت حاضرة دياربكر وحدها ما غرب من دجلة الى بلاد الجبل المطل على نصيبين. ياقوت الحموي، معجم البلدان، 2/294.
[1] ميافارقين: مدينة كردية تقع على بعد حوالي 80كم شرق مدينة دياربكر، يطلق عليها السريان مدينة الشهداء.، كان الملك الارمني تيكران الكبير قد احتلها عام90 ق.م واتخذها عاصمة له. مراد كامل وزملائه، تاريخ الادب السرياني منذ نشأته حتى الوقت الحاضر، القاهرة، 1974م، ص114.
[1] طور عبدين: وهو الجبل المطل على سهل ماردين، وتكثر فيه القرى والاديرة المسيحية التابعة لكنيسة السريان الارثوذكس، وعلى رأسها كنيسة الزعفران.
[1] ماردين: قلعة مشهورة على قمة جبل الجزيرة مشرفة على دنيس ودارا ونصيبين فيها أسواق كثيرة وخانات ومدارس. ينظر بهذا الصدد ولمزيد من التفاصيل. ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج 5/39.
[1] البلاذري، فتوح البلدان، ص 180؛ ياقوت الحموي، معجم البلدان، 5/39.
[1] الطبري، تاريخ الرسل، 4/53.
[1] الطبري، تاريخ، 4/51؛ ابن خلدون، العبر، 4/953.
[1] سهيل بن عدى: سهيل بن عدي الخزرجي، صحابي أسلم بكراً وشهد بدراً وأحداً، كان أحد رجال جيش اسامة بن زيد الى الشام شارك فى فتوح العراق وفى نهاوند وقام بدور كبير، كما فتح كرمان، لا تتوفر لدينا معلومات عن مكان استقراراه بعد الفتوح ولا مكان وتاريخ وفاته. ينظر: ابن الاثير، اسد الغابة، 2/368؛ ابن حجر، الاصابة، 3/141؛ الطبري، تاريخ، 4/51.
[1] الرقة: مدينة مشهورة على الفرات تقع فى بلاد الجزيرة. ياقوت الحموي، معجم البلدان، 4/272، وهي الان احدى مدن الجمهورية العربية السورية.
[1] الطبري، تاريخ الرسل والملوك، 4/50؛ ابن الجوزي، المنتظم في أخبار الملوك والامم، 4/223؛ ابن خلدون، العبر في ديوان العرب والعجم والبربر، 4/952.
[1] الطبري، تاريخ الرسل والملوك، 4/35 – 36؛ ابن الجوزي، المنتظم في أخبار الملوك والامم، 4/215؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 2/523 – 524؛ ابن كثير، البداية والنهاية، 7/72 – 73؛ ابن خلدون، العبر في ديوان العرب والعجم والبربر، 4/951 – 952.
[1] عبد الله بن عبد الله بن عتبان: صحابي لا يعلم متى أسلم، شهد حروب الردة بعدها سار مع الفاتحين الى العراق وكان له فضل الجهاد تحت راية سعد، خلف سعد بن ابى وقاص فى امارة الكوفة بعد ذهابه الى المدينة وقاد المسلمين بعد ذلك فى فتح اصفهان، كما انه أرسل مدداً الى سهيل بن عدى لفتح منطقة كرمان. ابن الأثير: اسد الغابة 3/119؛ ابن حجر: الاصابة 4/37؛ الطبري، تاريخ الرسل والملوك، 4/51.
[1] الوليد بن عقبة: الوليد بن عقبة بن أبى معيط الأموي، صحابي كان ابوه عقبة بن أبى معيط من اشد الناس اذى وعداوة للنبي صلى الله عليه وسلم، اسلم الوليد يوم فتح مكة، وقد بعثه النبي مصدقاً الى بنى المصطلق فى بداية سنة 9ﮪ وقد شارك مع خالد ابن الوليد فى فتح العراق، كما انه ذهب مدداً الى عياض بن غنم عند محاصرته لدومة الجندل، وقد ولى صدقات قضاعة ايام الصديق، كما كان مع ابى عبيدة عندما حاصره الروم فى حمص، وقد ارسله أبو عبيدة الى عرب الجزيرة بناءً على أوامر الخليفة عمر، كما تولى الكوفة ايام الخليفة عثمان وشارك فى فتح اذربيجان وأرمينيا . ابن سعد، طبقات ابن سعد، 7 – 476؛ ابن الأثير، اسد الغابة، 5/90؛ ابن عبد البر الاستيعاب، 4/1552؛ ابن حجر، الاصابة، 6/321.
[1] الطبري، تاريخ 4/51؛ ابن الأثير، الكامل 2/ 531؛ ابن خلدون، العبر، 4/953.
[1] الطبري، تاريخ، 4/54.
[1] المصدر نفسه، 4/52 مع اختلاف بسيط فى العبارة؛ ابن الجوزي، المنتظم، 4/223؛ ابن كثير، البداية والنهاية، 7/78؛ ابن خلدون، العبر، 4/953.
[1] الطبري: 4/54؛ ابن الجوزي: 4/223 – 224؛ ابن الأثير: 2/532؛ ابن كثير: 7/78؛ ابن خلدون: 4/954.
[1] الطبري: 4/54؛ وفى هذا دلالة اكيدة على ان الحصنين (نينوى والموصل) وتكريت قد فتحت قبل هذا التاريخ، والا لما سلك الصحابي عبد الله بن عتبان هذا الطريق. (الباحث).
[1] الطبري: 4/54؛ ابن الاثير: 2/532؛ ابن الفقيه الهمداني: مختصر كتاب البلدان، ص 176.
[1] الجابية: هي قرية من أعمال دمشق ثم من عمل الجيدور من ناحية الجولان قرب مرج الصفر شمالي حوران. ينظر ياقوت الحموي: معجم البلدان، 2/91 – 92.
[1] حبيب بن سلمة الفهري: مكي من بنى فهر صحابي كان فى الخامسة عشر من عمره عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، اشترك فى فتوح الشام وبرز فى غاراته على ارمينيا وكردستان ويعرف باسم (حبيب الروم وفاتح ارمينيا)، توفى فى عام 55ﮪ فى خلافة معاوية. ابن حجر: الاصابة، 1/309؛ دائرة المعارف الاسلامية: 7/289 مادة (حبيب بن مسلمة)؛ الطبري: 4/55.
[1] يلوح للباحث ان المراد بعجم الجزيرة هم الكرد لا غير، مع احتمال وجود أقلية فارسية متواجدة فى بعض المناطق لحماية الحدود كنصيبين إثر المعاهدة التي ابرمت بين الامبراطور الروماني جوليان والملك الفارسي شابور الثاني عام 363 م. ينظر بهذا الصدد: الطبري، تاريخ الرسل والملوك، 2/59 – 60.
[1] الطبري، تاريخ الرسل والملوك، 4/55؛ ابن الجوزي، المنتظم، 4/224؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، 2/532؛ ابن خلدون، العبر، 4/954.
[1] التاريخ الصغير: يعتبر أقدم أثر تاريخي سرياني شرقي (نسطوري)، يعود زمن تدوينه الى النصف الثاني من القرن السابع للميلاد. ينظر: التاريخ الصغير، ترجمه الى العربية وعلق عليه: بطرس حداد، بغداد، 1976م، مطبوعات مجمع اللغة السريانية، ص 91 – 101.
[1] التاريخ الصغير، ص 91، 103.
[1] ايليا برشينايا، تاريخ ايليا، تعريب: يوسف حبي، بغداد 1975 مطبوعات مجمع اللغة السريانية، ص 132، وسنة948 يونانية او بيزنطية تقابل سنة 637 م.
[1] ايليا برشينايا، تاريخ ايليا برشينايا، ص 132.
[1] ايليا برشينايا، تاريخه، ص 133، و951 يونانية أو بيزنطية تقابل سنتي 639 – 640 م.
[1] مار ميخائيل السرياني، تاريخ مار ميخائيل السرياني الكبير، عربه عن السريانية: غريغوريوس صليبا شمعون، أعده وقدم له: غريغوريوس يوحنا ابراهيم حلب، دار ماردين،1996م، ج2، ص321، وميخائيل السرياني شغل الكرسي البطريركي فى عام 1166 وحتى 1199م، كتب تاريخاً يقع فى 21كتاباً، وتمتد الفترة التي يعالجها حتى عام 1194 – م1195، افرام برصوم الاول، اللؤلؤ المنثور في الآداب والعلوم السريانية، بغداد، مطبوعات المجمع العلمي السرياني، 1975م، ص 489 – 493؛ البيرا بونا: آداب اللغة الآرامية، بيروت، 1970، ص 482 – 487.
[1] ايليا برشينايا، تاريخه، ص 133. وقد ذكر ميخائيل أن تاريخ 951 يونانية يوافق ال 18 للهجرة، وال 6 لعمر (= الخليفة الراشدي الثاني).
[1] الرهاوي المجهول: تاريخ الرهاوي المجهول من المصادر السريانية الغربية كتبه راهب من حاشية المفريان يعقوب الثاني، عاش فى أواخر القرن الثالث عشر ومطلع القرن الرابع عشر وهو يتوقف فى تاريخه كنسياً عند سنة 1207م بينما يستمر به مدنياً حتى سنة 1234م. ينظر: الفتوحات العربية فى تاريخ الرهاوي المجهول، ترجمة: بطرس قاشا الى اللغة العربية، مجلة بين النهرين، عدد خاص، نيسان 1976م، العدد 14 – 15، ص 144، وهنالك تصحيف فى اسم عيد والصحيح عياض (الباحث).
[1] ايليا برشينايا: تاريخه، ص 132.
[1] الرهاوي المجهول، تاريخه، ص 144.
[1] ابن العبري: هو غريغوريوس ابو الفرج بن اهرون، ولد فى مدينة ملطية عكف على الدرس والتحصيل العلمي والتقى بهولاكو عام 1258م عند احتلاله لمدينة حلب حيث استعطفه على رعيته النصارى، كان نسطورياً ثم اعتنق اليعقوبية كما يدعى العالم البلجيكي بيترس، له عدة مؤلفات منها تاريخه الكنسي والتاريخ السرياني وهو مطول اختصره باسم تاريخ مختصر الدول باللغة العربية، مات عام 1286م فى مدينة مراغه فى اذربيجان.
ابن العبري تاريخ مختصر الدول، ترجمة ابن العبري بقلم صالحاني اليسوعي؛ حنا فيي، مصادر كنيسة المشرق قبل الاسلام، مجلة بين النهرين، ترجمة: جاك اسحق، العدد الأول، 1973م، ص 159 – 160.
[1] ابن العبري، تاريخ مختصر الدول، ص 101.
[1] الطبري، تاريخ 4/53؛ ابن الجوزي، المنتظم، 4/524؛ ابن الأثير، الكامل، 2/532، ابن كثير، البداية والنهاية، 7/74.
[1] الطبري، تاريخ،4/35 و36؛ ابن الاثير، الكامل، 2/523 – 524.
[1] بدليس: بلد بنواحي ارمينيا (من الناحية الادارية) تقع جنوب غرب بحيرة وان. ينظر ياقوت: 2/90 وهي مسقط رأس المؤرخ الكردي شرفخان البدليسي، البدليسي، الشرفنامة، ترجمة: محمد علي عوني، ص 467 – 469.
[1] خلاط: قصبة ارمينيا الوسطى تقع على ساحل البحيرة التي تسمى باسم خلاط وهي من فتوح عياض بن غنم سار من الجزيرة اليها فصالحه بطريقها على الجزية وما يؤديه اليه، فيها الفواكه الكثيرة والمياه الغزيرة. ياقوت الحموي، معجم البلدان،2/380 – 381.
[1] ابن الأثير: 2/535.
[1] مؤلفه د. فايز نجيب اسكندر من اصدارت دار الحكمة اليمانية، صنعاء، 1414ﮪ – 1993م الطبعة الأولى.
[1] فايز نجيب اسكندر، المسلمون والبيزنطيون والأرمن، ص 84 نقلاً عن البلاذري ص 180 مراجعة رضوان محمد.
[1] البلاذري، فتوح البلدان، تحقيق: صلاح الدين المنجد، ج1، ص 231 – 248.
[1] البلاذري، فتوح، ص 176 – 196؛ الطبري، تاريخ، 4/53 – 56.
[1] فايز نجيب اسكندر، المسلمون البيزنطيون والارمن، ص 87.
[1] فايز نجيب اسكندر، المرجع السابق، ص 13.
[1] فايز نجيب اسكندر، المرجع السابق، ص 14 نقلاً عن عبد المنعم ماجد، مقدمة لدراسة التاريخ الإسلامي، القاهرة، ص 31 – 32؛ ويعتقد الباحث ان عبد المنعم ماجد أحد رواد المدرسة الاستشراقية التاريخية المصرية فلا غرو ان كتب فى مقدمة كتابه ثنايا واعجاب المستشرقين بكتابه ومنهجه ينظر: عبد المنعم ماجد، مقدمه لدراسة التاريخ الاسلامي، ص 3.
[1] احمد امين، ضحى الاسلام، بيروت، دار الكتاب العربي، 1966م، ج 2 ص 319؛ عبد العزيز الدوري، نشأة علم التاريخ عند العرب، بيروت، ص 26.
[1] السيد عبد العزيز سالم، التاريخ والمؤرخون العرب، الاسكندرية، مؤسسة دار الشباب الجامعي، 1981م، ص 55.
[1] السيد عبد العزيز سالم، المرجع السابق، ص 44.
[1] احمد امين، ضحى الاسلام، ج 2، ص323؛ عبد العزيز الدوري، المرجع السابق، ص 25.
[1] الواقدي، فتوح الشام، بيروت، دار الكتب العلمية، 1417ﮪ/1979م، ج2، ص120.
[1] الواقدي، محمد بن عمر، تاريخ فتوح الجزيرة والخابور وديار بكر والعراق، تحقيق: عبد العزيز فياض حرفوش، دمشق، دار البشائر،1417ﮪ/1969م، ص8؛ الهمذاني، ابن الفقيه احمد بن محمد، كتاب البلدانيون، مطبعة بريل، 1302ﮪ/1901م، ص132.
[1] المرجع نفسه، ص8.
[1] البلاذري، ص 337، وقد نقل عنه هذه الرواية كل من ابن الأثير وابن خلدون ينظر: ابن الأثير، الكامل، 2/524؛ ابن خلدون، 4/952.
[1] البلاذري، فنوح، 337.
[1] الطبري: 4/81.
[1] ياقوت الحموي، معجم البلدان، 3/375.
[1] المرج: احدى اعمال الموصل وتسمى هذه الكورة احياناً مرج الموصل او مرج ابى عبيده. ياقوت: معجم البلدان، 5/101 و323؛ وتحتوي منطقة المرج على قرى كثيرة والمرجى هو من ينتسب لهذه الكورة. ابن الأثير: اللباب فى تهذيب الانساب، 3/194؛ ويكثر فى منطقة المرج الماشية والكراع وفيه مدينة تسمى سوق الأحد يجتمع فيها ” المتاع وسائر التجارة والأكرة والأكراد”. ابن حوقل، صورة الأرض، ص 196؛ ويذكر أحد الباحثين ان مركا هو اسم أطلق على المنطقة التي تشكل مثلثاً متساوي الساقين، قاعدته نحو الشمال فى سلسلة جبال عقرة، ورأسه نحو الجنوب عند ملتقى نهر الزاب الكبير بالخازر، ويحد هذه المنطقة من الشرق نهر الزاب الكبير ومن الغرب نهر الخازر ورافده نهر الكومل، والاسم مشتق من تربة المنطقة الخصبة والغزيرة المياه. سهيل قاشا، فتح الموصل لدى المؤرخين العرب، مجلة بين النهرين، عدد خاص، نيسان1976م، ص 205 هامش 17؛ وهذه المنطقة تشكل الان قضاء عقرة التابع لمحافظة دهوك فى كردستان العراق (الباحث).
[1] باهذري: باهذرا – نوهدرا: وهي من اجل كور الموصل. ابن خرداذبه، المسالك والممالك، ص 94؛ الاصبهاني، الاغاني، تصحيح: احمد الشنقيطي، 6/284؛ ويعتبرها ياقوت احدى اعمال الموصل ولكن بصيغة باهذرا. معجم البلدان، 5/223؛ وتسمى بيث نوهدرا الواقعة بين نهري دجلة والخابور. يوسف حبي، الموصل فى المصادر السريانية القديمة، مجلة سومر، المجلد 34، ص 131؛ بينما يعرفها باحث آخر نصراني بقوله: ” بأنها مقاطعة كنسية تمتد من الزاب الكبير جنوباً الى أطراف هلمون شمالاً يعرف اسم اساقفتها منذ سنه 410م. سهيل قاشا، فتح الموصل لدى المؤرخين العرب، مجلة بين النهرين، عدد خاص، نيسان1976م، ص 205؛ ويستخلص مما قاله شيخ الربوة بانها تضم الآن مركز محافظة دهوك واجزاء من قضاء زاخو فى كردستان العراق. شيخ الربوة الانصاري، نخبة الدهر فى عجائب البر والبحر، ص 255.
[1] باعذري: احدى قرى الموصل الواقعة الى الشرق منها. ياقوت الحموي، معجم البلدان، 1/324؛ وفيها مقر رئيس الطائفة اليزيدية الكردية فى العالم (تحسين بك)، وتشكل منطقة باعذري الآن قضاء عين سفني (الشيخان) فى كردستان العراق؛ وقد أخطأ أحد الباحثين النصارى عندما جعلها تحوي مرقد الشيخ عدي بن مسافر الأموي الولي المسلم الذي يقدسه اليزيدية، سهيل قاشا، المرجع نفسه، ص 205 هامش 19؛ والصحيح ان المرقد يقع على مسافة عدة كيلومترات من قرية باعذرى باتجاه الشمال فى مضيق يسمى (كلي لاش)، (الباحث).
[1] حبتون: جبل بنواحي الموصل وهي من اعمالها ايضاً. ياقوت الحموي، معجم البلدان، 2/211 و5/223، وفى نص اخر له يقول:” ثم يقلب فى ارض حفيتون من ارض الموصل حتى يخرج فى كورة المرج من كور الموصل”. ياقوت الحموي، معجم البلدان، 3/123 ولعل حفيتون تصحيف من النساخ، ويعتقد الباحث بناءً على ما ذكره ياقوت إن هذه المنطقة تشكل الجبال المطلة على نهر الزاب الكبير من الضفة الجنوبية مقابل منطقة بارزان، (الباحث).
[1] الحيانه: تصحيف، والصحيح: الحنانه: هي ناحية من غربي الموصل فتحها عتبة بن فرقد صلحاً. ياقوت: 2/310 والصحيح انها احدى نواحي شرق الموصل الواقعة على احدى روافد الزاب الصغير، توما المرجى: كتاب الرؤساء، تحقيق وتعريب: البيرابونا، ص 119 هامش 2؛ وتقع هذه الآن ضمن المنطقة التي يطلق عليها منطقة حرير التابعة لمحافظة اربيل فى كردستان العراق (الباحث)،
[1] المعلة: احدى اعمال الموصل. ياقوت الحموي، 5/223؛ ومعناها المدخل او الباب مثل كلمة دربند الكردية، وتقع عند مدخل خروج الزاب الكبير من الجبال عند بخمة وباتجاه الجنوب بمحاذاة نهر الزاب الكبير (= منطقة عشيرة السورجي). توما المرجى، كتاب الرؤساء، ص 100 هامش 1؛ ولا يستبعد أحد الباحثين ان تكون المعلى معلتا او معلثايا الواقعة فى بانوهذرا التي تشكل المدخل المؤدى من سهل نينوى الى منطقة الجبال (دهوك). سهيل قاشا، سهيل قاشا، فتح الموصل لدى المؤرخين العرب، مجلة بين النهرين، نيسان1976م، ص 205.
[1] داسير: تصحيف، والصحيح داسن: جبل عظيم يقع شمالي الموصل على جانب دجلة الشرقي فيه خلق كثير من طوائف الأكراد ويقال لهم الداسنية، ياقوت الحموي، معجم البلدان، 2/432؛ ويرى بعض الباحثين النصارى أن دامير هو تصحيح داسير الواقعة فى وادي نحلة فى منطقة المرج (عقرة) أو هي ديبور الواقعة عند منبع الزاب الصغير فى الجنوب الشرقي من راوندوز. توما المرجى، ص 92 هامش 37؛ سهيل قاشا، ص 206 هامش 23؛ ويعتقد الباحث انها تشكل فى الوقت الحاضر الاجزاء الجنوبية من قضاء العمادية فى محافظة دهوك أي منطقة برى كاره.
[1] يقصد البلاذري بجميع معاقل الاكراد: كل المدن والقرى والقلاع الكردية الواقعة شمال وشرق الحصن الشرقي (نينوى)، أي ما تسمى الآن محافظتا اربيل ودهوك الواقعتان فى كردستان العراق، ويرجح أحد الباحثين ان فتح المناطق الشرقية من دجلة بما فيها المرج وقراه وارض باهذرى وباعذري وغيرها جرى فى سنة 20ﮪ / 640م على يد عتبة بن فرقد السلمي. ينظر: سامي بن خماسي الصقا، امارة اربل فى العصر العباسي ومؤرخها ابن المستوفي، الرياض، دار الشواف للنشر والتوزيع، 1413ﮪ – 1992م، ص 31.
[1] بانعاثا: قرية تقع فى منطقة المرج شرقي نينوى على بعد 12 كم من قضاء عقرة جنوب قرية الشوش. توما المرجى، ص 6، تعليق البيرابونا، ولكن هذا التعريف يتناقض مع ما أوضحه البلاذري بقوله (بانعاثا من حزة)، لذا يرى الباحث بانها احدى المناطق الواقعة ضمن اربل (اربيل) الواقعة فى حزة. ينظر: ياقوت الحموي، معجم البلدان، 2/256.
[1] الشهارجة: لا تشير المصادر التاريخية والجغرافية الى موقع هذا التل ولكن ورد ذكر مساعدة (الاكراد الشهارجة) للمسلمين عند فتحهم مدينة تكريت. ينظر: الأزدي، تاريخ الموصل، ص 208 – 209؛ ويعتقد الباحث ان هذا التل يقع فى الجﮪة الشرقية من دجلة ضمن منطقة جرماي- كرماي التابعة الآن لمحافظة كركوك.
[1] السّلق: جبل يسمى سلق أحمد بن روح بن معاوية من بنى اود يقع ما بين شهرزور واذربيجان، ينبع منه نهر الزاب الصغير. ياقوت الحموي، معجم البلدان، 3/124، ويعرفه فى موضع اخر بقوله: “جبل عال مشرف على الزاب من أعمال الموصل متصل بأعمال شهرزور يعرف بسلق بنى الحسن بن الصباح بن عباد الهمداني، له ذكر فى الاخبار والفتوحات”. ياقوت الحموي، معجم البلدان،3/238؛ ومن الجدير ذكره ان لصاحب رابطة الموصل عدة قلاع واقعة مقابل قلعة الحراء وهي: “ألقْى وأرْوخ وباخوخه وبرخو وكنكور ونيروه وخوشب”. ياقوت: 3/158، وجميع هذه القلاع الكردية تقع فى منطقة زوزان التي اعتبرت على هذا الاساس ضمن المنطقة الكردية المركزية وهذا ما حدا بالباحث الى القول ان كردستان المركزية فى القرن الأول الميلادي كانت تضم الجزء الأكبر من كردستان العراقية واجزاء من كردستان تركيا وإيران استناداً لرواية البلاذري، ص 337، وتعريفات ياقوت الحموي، 3/124 و158 و238.
[1] البلاذري، ص 337؛ ابن الاثير،2/524؛ ابن خلدون، 4/952 حيث اشار الى قلاع ومدن كردية مثل (قردى وبازبدي وجميع اعمال الموصل).
[1] الطيرهان: ذكرها ياقوت ضمن اعمال الموصل، ويبدو انها تقع بين تكريت وباجرمى. ينظر: ياقوت، معجم البلدان، 5/223؛ ابن رسته، الاعلاق النفيسة، ص 103.
[1] رزان: منطقة قريبة من دامير الواقعة عند منبع نهر الزاب الصغير فى الجنوب الشرقي من راوندوز، توما المرجى: كتاب الرؤساء، ص 92، 137، ولكن هذه المنطقة قريبة من بابغيش التي وردت فى نص البلاذري، الواقعة فى منطقة اعالي الزاب الكبير على ما ذكره ياقوت الحموي. ياقوت: 2/277؛ ويعتقد الباحث أن هذا الاسم ينطبق على قرية ريزان الواقعة على نهر الزاب الكبير فى سفح جبل شيرين جنوب شرق قرية بارزان، التابعة لقضاء ميركه سور فى محافظة أربيل، على أساس وقوعها فى الضفة الأخرى المقابلة لوادي نهلا (منطقة دامير). ينظر: سهيل قاشا، فتح الموصل في المصادر السريانية، نيسان 1976م، ص206 هامش 23.
[1] البلاذري، فتوح البلدان، ص 328.
[1] المصدر نفسه، ص 329.
[1] دراباذ: لم يعثر الباحث على أى تعريف لها فى مظانها، وفى اعتقاده انها احدى المناطق الواقعة ما بين شهرزور والصامغان في كردستان الشرقية (الباحث).
[1] الصامغان: كورة من كور الجبل فى حدود طبرستان واسمها بالفارسية بميان، ياقوت الحموي، معجم البلدان، 34/390 ابن رسته، الأعلاق النفيسة، ص 103.
[1] البلاذري، ص 329، ابن خلدون، 4/982.
[1] البلاذري، ص 329، ابن خلدون، 4/982.
[1] آرميه: اسم مدينة عظيمة قديمة بأذربيجان بينها وبين البحيرة نحو ثلاثة اميال او اربعة، وهي مدينة زرادشت نبي المجوس. وهي كثيرة الخيرات والفواكه وصحيحة الهواء. ياقوت الحموي، معجم البلدان،1/159.
[1] الحور: لم اعثر على هذه المدينة فى كتب المؤرخين والبلدانيين المسلمين ولعلها تصحيف قلعة الحراء. ينظر: ياقوت الحموي، 3/158.
[1] خوي: بلدة مشهورة من اعمال الموصل، كثيرة الخير والفواكه، تنسب اليها الثياب الخوية، ياقوت الحموي، 2/408.
[1] سلماس: مدينة مشهورة بأذربيجان بينها وبين ارمية يومان وبينها وبين خوي مرحلة. ياقوت الحموي، معجم البلدان، 3/238 – 239.
[1] الطبري، تاريخ، 4/81.
[1] المصدر نفسه، 4/37.
[1] البلاذري، ص 337.
[1] المصدر نفسه، ص 329.
[1] طور عبدين: ذكرها المسعودي واعتبرها أحد مواطن الكرد اليعقوبية. ينظر المسعودي، مروج الذهب ومعادن الجوهر، 2/124، وسنة 951 يونانية او بيزنطية تقابل سنتي 639 – 640 . ينظر ايليا برشينايا، تاريخ إيليا برشينايا، ص 133.
[1] ايليا برشينايا، تاريخ ايليا، ص 133.
[1] البلاذري، ص 337.
[1] تسميها المصادر الإسلامية (جزيرة ابن عمر التغلبي)، رغم أن البلداني الإسلامي ابن شداد (المتوفى سنة684ﮪ/1285م)، يسميها (جزيرة الاكراد).
[1] المصدر نفسه، ص 180؛ ويذكر ياقوت الحموي فى تعريف منطقة زوزان قوله :” وفيها طوائف من الأكراد”، ويقول فى موضع آخر نقلاً عن ابن الأثير:” الزوزان ناحية واسعة فى شرقي دجلة من جزيرة ابن عمر، وأول حدوده من نحو يومين من الموصل الى أول حدود خلاط وينتهى حدها الى اذربيجان الى أول عمل سلماس وفيها قلاع كثيرة حصينه وكلها للأقراد البشنوية والبختية، فمن قلاع البشنوية قلعة برقه وقلعة بشير، وللبختية قلعة جرذ قيل، وهى أجل قلعة لهم ، وهى كرسي ملكهم وآتيل وعلوس، وبإزاء الحراء لأصحاب الموصل القى وأروخ وباخوخه وبرخو وكنكور ونيروه وخوشب”. ياقوت الحموي، معجم البلدان 3/158.
[1] طه باقر وزملائه، تاريخ ايران القديم، بغداد، جامعة بغداد، 1980، ص 74؛[1]
تمت مشاهدة هذا السجل 679 مرة
هاشتاگ
المصادر
[1] موقع الكتروني | عربي | موقع https://zahawi.org/- 05-02-2023
السجلات المرتبطة: 9
لغة السجل: عربي
تأريخ الأصدار: 07-08-2021 (3 سنة)
الدولة - الأقلیم: غرب کردستان
اللغة - اللهجة: عربي
تصنيف المحتوى: بحث
تصنيف المحتوى: الدين والألحاد
تصنيف المحتوى: مقالات ومقابلات
نوع الأصدار: ديجيتال
نوع الوثيقة: اللغة الاصلية
البيانات الوصفية الفنية
جودة السجل: 99%
99%
تم أدخال هذا السجل من قبل ( اراس حسو ) في 05-02-2023
تمت مراجعة هذه المقالة وتحریرها من قبل ( زریان سەرچناری ) في 05-02-2023
تم تعديل هذا السجل من قبل ( اراس حسو ) في 05-02-2023
عنوان السجل
لم يتم أنهاء هذا السجل وفقا لالمعايير کورديپيديا، السجل يحتاج لمراجعة موضوعية وقواعدية
تمت مشاهدة هذا السجل 679 مرة
الملفات المرفقة - الإصدار
نوع الإصدار اسم المحرر
ملف الصورة 1.0.1115 KB 05-02-2023 اراس حسوا.ح.
کورديپيديا أکبر مصدر کوردي للمعلومات بلغات متعددة!
صور وتعریف
صورة من مراسم توديع العلّامة الكردي الراحل موسى عنتر
المواقع الأثریة
جسر بلك في مدينة بازيد
صور وتعریف
زركة محمد علي سوركلي
المکتبة
مشروع الإدارة الذاتية الكردية في سورية
السيرة الذاتية
حسين الجاف
السيرة الذاتية
حليمة شنگالي
المواقع الأثریة
قلعة خانزاد في أقليم سوران 1825م
المکتبة
شهدائنا في حرب ضد الدولة الاسلامية - داعش، الطبعة 2
المکتبة
تنظيم داعش في سورية: عودة الظهور والمستقبل المتوقَّع
السيرة الذاتية
فرست زبیر محمد روژبیانی
بحوث قصیرة
من الشعر الكردي الحديث-قصائد (عباس عسكر) مشحونة بروح التصوف الباحث عن الحقيقة
المکتبة
تجربة المجتمع المدني السوري
السيرة الذاتية
مهدي كاكه يي
السيرة الذاتية
منى بكر محمود
السيرة الذاتية
هيفين عفرين
المکتبة
من مذكرات عصمت شريف وانلي
المواقع الأثریة
ناعورة الرشيدية في الشدادي حضارة عريقة وتاريخ يشهد
السيرة الذاتية
فؤاد الشيخ عبدالقادر بن الشيخ محمد شريف الصديقي القادري الأربيلي
السيرة الذاتية
شكري شيخاني
بحوث قصیرة
الموسيقى الكردية
صور وتعریف
عائلة ايزيدية من مدينة غازي عنتاب
السيرة الذاتية
أسما هوريك
المواقع الأثریة
قصر حسين قنجو في محافظة ماردين، 1705م
بحوث قصیرة
الشهيد
السيرة الذاتية
جوهر فتاح
صور وتعریف
البطاقة جلادت بدرخان
المواقع الأثریة
قلعة جوامير آغا في مدينة قصر شرين
بحوث قصیرة
الوضع الدولي لكردستان في بداية القرن العشرين
المکتبة
العلاقات الاقتصادية بين الفاعلين في سورية‎‎
صور وتعریف
مقهى كارمن أوهانيان في كوباني في نهاية الخمسينات من القرن المنصرم
المکتبة
دور احداث شنكال في تطوير القضية الكردية
بحوث قصیرة
اللغة الكردية لهجة بهدينان

فعلي
المواقع الأثریة
تل بري
01-10-2020
ڕێکخراوی کوردیپێدیا
تل بري
بحوث قصیرة
مقدمة كتاب عادات الأكراد وتقاليدهم لملا محمود البايزيدي
17-02-2022
ڕاپەر عوسمان عوزێری
مقدمة كتاب عادات الأكراد وتقاليدهم لملا محمود البايزيدي
بحوث قصیرة
الحفاظ على كوردستانية المناطق المستقطعة
23-09-2022
اراس حسو
الحفاظ على كوردستانية المناطق المستقطعة
الشهداء
فلات ريهات
26-03-2023
أفين طيفور
فلات ريهات
المکتبة
عتبات الألم
18-09-2023
اراس حسو
عتبات الألم
موضوعات جديدة
المکتبة
تجربة المجتمع المدني السوري
26-04-2024
هژار کاملا
المکتبة
مشروع الإدارة الذاتية الكردية في سورية
26-04-2024
هژار کاملا
المکتبة
تنظيم داعش في سورية: عودة الظهور والمستقبل المتوقَّع
26-04-2024
هژار کاملا
المکتبة
العلاقات الاقتصادية بين الفاعلين في سورية‎‎
26-04-2024
هژار کاملا
المکتبة
من مذكرات عصمت شريف وانلي
25-04-2024
ڕاپەر عوسمان عوزێری
المکتبة
حزب الاتحاد الديمقراطي والنظام السوري شراكة أم صراع؟
25-04-2024
هژار کاملا
المکتبة
القوى والفصائل الكردية في سوريا
25-04-2024
هژار کاملا
المکتبة
مستقبل المشروع الكردي في سورية
25-04-2024
هژار کاملا
المکتبة
تقديس القائد في الحركة السياسية الكردية
25-04-2024
هژار کاملا
المکتبة
دور المرأة في الحركة السياسية الكردية في سورية
25-04-2024
هژار کاملا
أحصاء
السجلات 517,356
الصور 105,642
الکتب PDF 19,138
الملفات ذات الصلة 96,355
فيديو 1,306
کورديپيديا أکبر مصدر کوردي للمعلومات بلغات متعددة!
صور وتعریف
صورة من مراسم توديع العلّامة الكردي الراحل موسى عنتر
المواقع الأثریة
جسر بلك في مدينة بازيد
صور وتعریف
زركة محمد علي سوركلي
المکتبة
مشروع الإدارة الذاتية الكردية في سورية
السيرة الذاتية
حسين الجاف
السيرة الذاتية
حليمة شنگالي
المواقع الأثریة
قلعة خانزاد في أقليم سوران 1825م
المکتبة
شهدائنا في حرب ضد الدولة الاسلامية - داعش، الطبعة 2
المکتبة
تنظيم داعش في سورية: عودة الظهور والمستقبل المتوقَّع
السيرة الذاتية
فرست زبیر محمد روژبیانی
بحوث قصیرة
من الشعر الكردي الحديث-قصائد (عباس عسكر) مشحونة بروح التصوف الباحث عن الحقيقة
المکتبة
تجربة المجتمع المدني السوري
السيرة الذاتية
مهدي كاكه يي
السيرة الذاتية
منى بكر محمود
السيرة الذاتية
هيفين عفرين
المکتبة
من مذكرات عصمت شريف وانلي
المواقع الأثریة
ناعورة الرشيدية في الشدادي حضارة عريقة وتاريخ يشهد
السيرة الذاتية
فؤاد الشيخ عبدالقادر بن الشيخ محمد شريف الصديقي القادري الأربيلي
السيرة الذاتية
شكري شيخاني
بحوث قصیرة
الموسيقى الكردية
صور وتعریف
عائلة ايزيدية من مدينة غازي عنتاب
السيرة الذاتية
أسما هوريك
المواقع الأثریة
قصر حسين قنجو في محافظة ماردين، 1705م
بحوث قصیرة
الشهيد
السيرة الذاتية
جوهر فتاح
صور وتعریف
البطاقة جلادت بدرخان
المواقع الأثریة
قلعة جوامير آغا في مدينة قصر شرين
بحوث قصیرة
الوضع الدولي لكردستان في بداية القرن العشرين
المکتبة
العلاقات الاقتصادية بين الفاعلين في سورية‎‎
صور وتعریف
مقهى كارمن أوهانيان في كوباني في نهاية الخمسينات من القرن المنصرم
المکتبة
دور احداث شنكال في تطوير القضية الكردية
بحوث قصیرة
اللغة الكردية لهجة بهدينان

Kurdipedia.org (2008 - 2024) version: 15.42
| اتصال | CSS3 | HTML5

| وقت تکوين الصفحة: 2.453 ثانية