$ملف شهيد:$
الاسم الحركي: دجوار انتقام
الاسم والكنية: عيسى آرسلان
مكان الولادة: جولميرك
اسم الأم – الأب: حليمة- نهاد
تاريخ ومكان الاستشهاد: 2017\ مناطق الدفاع المشروع
$حياة شهيد:$
ولد رفيقنا دجوار في كنف عائلة تعود بأصلها لعشيرة بن يانشي احدى العشائر الوطنية في جولميرك. ولأنه ترعرع وهو يتعرف على حقيقة العدو، أصبح شاهداً على كافة اساليب العدو في التعذيب والضغط على شعبنا. مرة اخرى علم منذ طفولته آلام شعبنا، حيث نمت مشاعره الوطنية، إخلاصه لأرضه ووطنه. كان يواجه رفيقنا دجوار صعوبة في التحدث، وعاش الكثير من المشاعر في قلبه وتأقلم مع العواطف التي كانت في قلبه. وعلى الرغم من انه كان طالباً ناجحاً في مدارس الدولة التركية، أظهر رفضه للنظام التركي المبني على سياسة الصهر والإبادة. وتعرف الى الوجه الحقيقي لنظام الدولة التركية، ليصبح شاهداً عليه اثناء تأديته الخدمة الإلزامية. وبالرغم من إنه قضى وقتاً قصيراً في البيئة العسكرية للجمهورية التركية ايضاً، ازداد غضبه ورفضه لنظام الاحتلال الى اعلى مستوياته. عندما شنت فاشية داعش في شهر أب عام 2014 هجومها على شنكال على شعبنا الإيزيدي وارتكبت المجازر، قال رفيقنا دجوار، يكفي. هرب من القاعدة التركية في ماراش والتحق بصفوف الكريلا في زاغروس.
تعرف رفيقنا دجوار بسرعة الى حياة حزب العمال الكردستاني PKK وأدبياته. لا يمكنه التحدث كثيراً ولكنه يعطي قيمة كبيرة للكلام القصير. واكد إنه عندما هرب من النظام القذر للجمهورية التركية الى حزب العمال الكردستاني PKK وكأنه ولد من جديد. انضم بحماس كبير للحياة وبمعنويات عالية الى حياة الكريلا وحاول تعلم كل شيء. لم يطور الفن العسكري فقط وينتصر، في الوقت ذاته اكتسب مستوى مهما ليصبح مقاتلا حزبيا ايضاً. اكتسب رفيقنا دجوار بكفاحه، محاولاته الصميمية في الحياة وصدقه من القلب حب واحترام رفاقه. بكل تأكيد ترك بصمة لدى كل من القى عليه التحية والذي يتعرف مرة على رفيقنا دجوار لا يمكن له ان ينساه. تقدم في جغرافية زاغروس الوعرة والقاسية وحاول الركض نحو الاعلى، ونجح في كل مهمة وكلت إليه. كان هناك الكثير ليفعله من أجل شعبه، إلا ان شهادته اتت قبل وقتها، مما زاد من غضب رفاقه. نحن رفاقه نعاهد بأننا سننتقم لرفيقنا، ولن نسمح بأن تذهب دمائه سدى وبكل تأكيد، سنحقق عبر ذكراه أحلامه كلها.[1]