عنوان الكتاب: ثورة في #روجافا#
اسم الكاتب(ة): مايكل كتاب، آنيا فلاخ و آرجان آي بوغا
اسم المترجم(ة): صادق عمر و عبد السلام محمد
ترجم من اللغة: الإنكليزية
مكان الأصدار: #كوباني#
المطبعة: أفا
تأريخ الأصدار: 2022
كتاب ثورة في روجافا من تاليف مايكل كتاب، آنيا فلاخ و آرجان آي بوغا وترجمه عن الإنكليزية صادق عمر و عبد السلام محمد تصدر قريبا عن #دار آفا#.
حتى وقت قريب، كان من الممكن أن يتوقع بعض المراقبين ظهور ثورة في شمال سوريا، أو يتوقع حدوثها، لذا في ربيع عام 2011، عندما أعلنت حركة حرية كردستان هدفها المتمثل في بناء مجتمعٍ بمفهومٍ يُدعَى النظام الكونفيدرالي الديمقراطي، كان محط أنظار القليلين، كما لم ينتبه الكثيرون لخطوة حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) حينما أسس، وهو جزء من الحركة الكردية، مجلسَ الشعب في غرب كردستان كمظلة تشاركية ديمقراطية للشعوب المختلفة والجهات الفاعلة السياسية، و القليل منهم أيضاً لاحظ ذلك في تموز يوليو عام 2012 ، عندما حررت الانتفاضاتُ الشعبية المدنَ والقرى ذات الكثافة السكانية الكردية في روجآفا، الواحدة تلو الأخرى من دكتاتورية نظام البعث و أنشأت نظامًا ديمقراطيًا.
هذه الانتفاضات كانت بداية للثورة المعاصرة و الهامة للغاية. ففي كانون الثاني عام 2014 , أعلنت الكانتونات الثلاثة في روجآفا ( #الجزيرة# و كوباني #وعفرين#) الإدارة الذاتية الديمقراطية، وبالتالي خلق الإدارات الديمقراطية التي تتمتع بحكم ذاتي لتؤكد بذلك أن نظامها الجديد من شأنه أن يكون شاملًا وتعددياً ينتهج الخط الثالث، فهو ليس مع النظام البعثي ولا مع شوفينية المعارضة الإسلامية.
بين أيلول 2014 و كانون الثاني يناير عام 2015، أبدت قوات دفاع الثورة مقاومة مذهلة ضد الدولة الإسلامية في كوباني وهزمتها. و بالتالي لاحظ ذلك العالم ُكلُّه، و اليوم يتواجد العديد من الجماعات و المنظمات الثورية والديمقراطية واليسارية والاشتراكية و التحررية ومنظمات حقوق الإنسان في المنطقة الحرة في شمال سوريا و المعروفة باسم روجآفا.
وعلى عكس كل التوقعات، أثبتت الإدارة الذاتية الديمقراطية نجاحها و واقعيتها في شمال سوريا. في عام 2015 تم تحرير Girê spî ( تل أبيض) و الحسكة وسد تشرين، فضلاً عن إنشاء قوات سوريا الديمقراطية و مجلس سوريا الديمقراطي، وأشير إلى أن هذا النظام يمكن أن يكون بديلاً مجدياً للجميع.[1]
*صورة الغلاف للمصور الصحفي رودي تحلو