محمد سعيد آغا الدقوري - منقذ اطفال حريق #سينما عامودا# :
رجل شجاع من عامودا عندما سمع بنشوب الحريق في سينما عامودا دخل بكل شجاعة إلی مبنی السينما و انقذ أكثر من 10 أطفال من الاحتراق المحكم و لم يتوقف إلی أن انهار البناء عليه فكان شهيد عامودا[1]
حينما احترقت السينما في 13 من تشرين الثاني عام 1960، كان محمد سعيد آغا الدقوري جالساً يحتسي الشاي داخل احدی المقاهي في البلدة، يسمع بحادث احتراق السينما يقوم علی عجلة ويركض باتجاه مكان السينما، لان ولده ايضاً كان من بين الطلبة الموجودين داخل السينما، ولكن في الطريق يأتي اليه ابنه ويقول له يا ابتي انا حي وقد نجوت بنفسي هيا لنعد الی البيت، حينها يقول لابنه لا ابني شباب عامودا كلهم ابنائي وعلی عجلة يصل الی مكان الحادث وببطولة قل نظيرها يقتحم النار وفي كل مرة يعود الی الخارج بطفلين يحملهم وينتشلهم من بين النار الملتهبة، وهكذا عدة مرات يذهب ويعود وينقذ ارواح الطلبة والاطفال ويقال انه انقذ اكثر من عشرة اطفال كان مصيرهم الموت المحتم، ولكن للاسف نتيجة الاحتراق وزيادة درجة الحرارة ادی الی سقوط السكة الحديدية الموجودة في اعلی السقف وسقوطها عليه، وادی ذلك الی استشهاده علی الفور، ومنذ ذلك الوقت اطلق لقب عامودا ابو محمد علی المدينة.[2]