اكراد خراسان
بقلم جياي كورمنج
يبلغ عدد اكراد خراسان اكثر من مليونين نسمة ، وقد سكنوا الاكراد ٲرض خراسان منذ اكثر من اربع مئة سنة ، حيث تم تهجیر القبائل الكردية من منطقة ٲرومية شرق كردستان ، الی ارض خراسان سنة 1596م ، علی يد الصفويين الذين قسموا كردستان مع اعدائهم العثمانيين الی قسمين بعد معركة جالديران سنة 1514م ، والتي اندلعت بين الصفويين والعثمانيين من اجل الاستيلاء علی كردستان .
وانتهت معركة جالديران سنة 1514م ، بين الصفويين والعثمانيين ، وكانت نتيجتها :
ٲستيلاء الصفويين علی شرق كردستان ، التي شملت مدن كردية عديدة ، مثل ، سنة (سنندج) ، وٲرومية ، ومهاباد (ساوج بلاق) ، وكرماشان (كرمانشاه) ، وٳيلام ، وهمدان ، وخرم آباد ، وشهركرد ، وياسوج ، وغيرها من مدن شرق كردستان .
وٲستيلاء العثمانيين علی غرب كردستان ، والتي شملت ايضاً مدن كردية عديدة ، مثل ، آمد (دياربكر) ، وفارقين (ميافارقين) ، ونصيبين ، وماردين ، وجولميرك (هكاري) ، وبوتان (جزيرة) ، وبتليس ، وسيرت (سعرد) ، وملازكرد ، ودرسيم ، وهولير (اربيل) ، وآميدي (عمادية) ، وكركوك ، وراوندوز ، وواشوكاني (رٲس العين) ، وكركميش (جرابلس) ، وعفرين ، وغيرها من مدن غرب كردستان .
ومازالوا اكراد خراسان يحافظون علی لغتهم الكردية ويتكلمون بلهجة كرمانج التي هي لهجة غالبية الاكراد في كردستان والعالم ،
ويحافظون ايضا علی تقاليدهم القديمة وثقافتهم الكردية .
ومن ٲهم المدن الكردية في خراسان هي :
مدينة بجنورد ، BUJNÛRD
ومدينة قوجان ، QOÇAN
ومدينة شيروان ، ŞÊRWAN
ومدينة جناران ، ÇINARAN
ومدينة فاروج ، FARÛC ،،، وغیرها من المدن الكردية الخراسانية .
والجدير بالذكر هو ٲن رقصات اكراد خراسان وٲزیاءهم الشعبية شبیهة برقصات وازیاء شعوب القفقاز !
حيث ٲن رجال الكرد الخراسانيين تتصف ٲزياءهم بلونها الاحمر ، كما ان اكراد خراسان وٲثناء رقصاتهم الشعبية لايمسكون ٲيادي بعضهم البعض ، تماما مثل رقصات اكراد لورستان ، وذلك عكس مما هو موجود عند بقية اكراد كردستان عند الرقص .[1]
کوردیپێدیا بەرپرس نییە لە ناوەڕۆکی ئەم تۆمارە و خاوەنەکەی لێی بەرپرسیارە. کوردیپێدیا بە مەبەستی ئەرشیڤکردن تۆماری کردووە.
ئەم بابەتە بەزمانی (عربي) نووسراوە، کلیک لە ئایکۆنی
بکە بۆ کردنەوەی بابەتەکە بەو زمانەی کە پێی نووسراوە!
دون هذا السجل بلغة (عربي)، انقر علی ايقونة
لفتح السجل باللغة المدونة!
ئەم بابەتە 5,923 جار بینراوە
ڕای خۆت دەربارەی ئەم بابەتە بنووسە!