هنأت حركة المجتمع الديمقراطي الكرد والشعوب التواقة للحرية بالذكرى السنوية 38 لقفزة 15 آب، وناشدت شعب المنطقة التكاتف وحماية الإنجازات والقيم التاريخية لقفزة 15 آب.
وأصدرت حركة المجتمع الديمقراطي بياناً بالتزامن مع الذكرى السنوية لقفزة 15 آب.
وجاء في نص البيان:
مع حلول الذكرى 38 لقفزة 15 آب، نهنئ بداية القائد #أوجلان# وعموم شعبنا الكردي وكل الشعوب التواقة للحرية والديمقراطية وكل ثوار الحرية ومعتقلي الرأي وجميع عوائل الشهداء والوطنيين المخلصين.
إن قفزة 15 آب تعبّر عن أسطورة تاريخية وملحمة مقاومة ثورية عصرية ووطنية وبجوانبها الفلسفية لبناء الحياة الحرة من الإبادة والموت، وإنعاش روح الثقافات الفكرية والمجتمعية والبيئية المبنية على الأسس والقيم المجتمعية.
إن قفزة 15 آب كانت خطوة وطنية جريئة وشجاعة، وكانت تتطلب المسؤولية والجرأة، وليس باستطاعة أحد اتخاذها إن لم يمتلك الثقة بالذات والإيمان بالشعب والأرض والقيم الأخلاقية والوفاء لوصايا شهداء مقاومة شهر تموز في سجن آمد ومقاومة الشعب الكردي. فكانت بداية النهاية لدك عرش الفاشية التركية وطغمتها العسكرية المهزومة والجبانة والتي تحولت إلى طغمة عسكرية إرهابية منظمة وتحاول أن تستعيد عافيتها العسكرية والسياسية الفاشلة والمنهارة من شبكات الإرهاب والارتزاق العالمي. وأصبحت عاجزة عن إيجاد حلول سلمية ديمقراطية معتمدة على الآلة العسكرية لتدمير كل الشعوب بما فيها الشعب التركي نفسه.
إن شرارة قفزة 15 آب الثورية ما زالت مستمرة وحية في وجداننا وضمائرنا وتستمر بروح مقاومة أروه وشمزينان إلى مقاومة روج آفا وشنكال ومناطق الدفاع المشروع وعموم كردستان، ومن مقاومة قوات تحرير كردستان إلى مقاومة قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة - ستار وكل تشكيلات الحماية منذ ثمانية وثلاثون عاماً.
نحن في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM نرى أن أسطورة مقاومة قفزة 15 آب أزالت القناع عن دولة الاحتلال التركي إقليمياً ودولياً. وأصبحت طرفاً أساسياً في الحرب العالمية الثالثة وتحارب الشعوب بأسلوب سياسة الإبادة الجماعية والاحتلال والتغيير الديمغرافي واستهداف المدنيين ورموزنا بالمسيّرات على مدار 24 ساعة دون تردد، معلنة الحرب على إرادة النظام الديمقراطي والمتمثلة بإرادة الشعوب، فقط من أجل حماية عنصريتها وفاشيتها المتطرفة.
لذلك ندعو كل الشعوب التي تناضل من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية، وجميع منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية والوطنية وشعبنا الكردستاني وكل مكونات شمال وشرق سوريا، التكاتف وحماية الإنجازات والقيم التاريخية لقفزة 15 آب. القفزة التي أعادت إلى شعوبنا روح الانبعاث من جديد، والنهوض من أجل بناء ثورة مجتمعية عصرية خلاقة بطليعة المرأة والشبيبة وكافة شرائح المجتمع.[1]