أكد الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي، #غريب حسو#، أن دولة الاحتلال التركي دمرت سوريا وقتلت السوريين، مضيفاً أن مقاومة شعوب شمال وشرق سوريا ونضالهم المستمر فضح سياساتها ونواياها في سوريا، وكشف الوجه الحقيقي لتركيا.
جاء حديث الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM)، غريب حسو، خلال اجتماع جماهيري نظم اليوم، من قبل مجلس ناحية الهول التابعة لمقاطعة الحسكة، لأهالي المنطقة الشرقية في المقاطعة، لشرح آخر التطورات السياسية.
بدأ الاجتماع الذي شارك فيه العشرات من وجهاء وشيوخ العشائر العربية، وأهالي المنطقة الشرقية، وممثلين عن الأحزاب السياسية، ومؤسسات الإدارة الذاتية، ومؤسسات المجتمع المدني، بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.
خلال الاجتماع تحدث الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM)، غريب حسو، عن ما تمر به البلاد وبالتحديد شمال وشرق سوريا من تطورات سياسية وما تشهده من محاولة احتلال من قبل دولة الاحتلال التركي، وعن مشروع الإدارة الذاتية ودورها في حل الأزمة السورية، وعن تكاتف شعوب المنطقة الساعية إلى بناء سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية.
بدأ غريب حسو حديثه بالإشارة إلى المشروع القائم في شمال وشرق سوريا والمتمثل بالإدارة الذاتية، وكيفية تعميمه على سوريا، كونه النموذج الأمثل لحل الأزمة في البلاد، وكيف أنه أنقذ شعوب المنطقة من ويلات عاشها السوريون في باقي المناطق السورية.
وقال: إن مناطق شمال وشرق سوريا، أصبحت مرآة المجتمع والنموذج الأمثل للسوريين، نتيجة احتضانه للعديد من الثقافات، وفعلاً نحن الوحيدون في العالم الذين نمتلك هذه الميزة، وهذا يتطور بشكل يومي، وبحسب الإمكانيات المتوفرة حققنا إنجازات مهمة.
تطرق حسو في حديثه إلى ما شهدته سوريا من خراب ودمار وتهجير وفقدان الآلاف من السوريين لحياتهم وسط غياب بوادر الحل للأزمة السورية، نتيجة السياسات الطامعة في البلاد وتعنت السلطة في أفكارها وأيدولوجياتها ومصالحها على حساب السوريين، وقال: قُتِلَ الآلاف من السوريين، واغتصبت الكثير من الأراضي نتيجة غياب الحل للأزمة السورية من قبل الأطراف الموجودة في سوريا.
ونوه حسو إلى سياسة دولة الاحتلال التركي التي اتبعتها حيال سوريا قبيل الأزمة السورية وبعدها، قائلاً: إن تركيا دولة تأسست على الغزو فقامت بقتل السوريين وتهجيرهم واغتصاب أراضيهم، ودمرت سوريا نتيجة اتباعها سياسة قذرة وكذلك دمرت نفسها.
ولفت حسو إلى ما حققه تكاتف المكونات في شمال وشرق سوريا، بالقول: نتيجة نضال ومقاومة شعوب شمال وشرق سوريا فُضحت سياسات حزب العدالة والتنمية وأردوغان، وأصبح منبوذاً في المجتمع الدولي، وأظهرنا الوجه الحقيقي لتركيا للعالم.
كما أغني الاجتماع بمداخلات من وجهاء وشيوخ عشائر المنطقة، التي ركزت على كيفية التصدي لهذه السياسات التي تحاك ضدهم، والتشديد على ضرورة تكاتف شعوب المنطقة مع بعضها البعض والالتفاف بشكل أكبر حول الإدارة الذاتية وقواتها لمواجهة هذه المخططات وجميع الأخطار المحدقة.
(ع م/أم)
ANHA