طالب أهالي مقاطعة #كوباني# بإنزال أقصى العقوبات بجواسيس وعملاء دولة الاحتلال التركي الذين قبضت عليهم #قوات سوريا الديمقراطية#، مؤكدين أن من يبيع وطنه بمائة دولار؛ مستعد لفعل أي شيء من أجل المال، ويجب محاسبتهم على يد أبناء الشهداء وأسرهم.
مطالبات الأهالي بتسليم العملاء لهم ولأسر الشهداء ليحاكموا ويكونوا عِبرة لغيرهم، جاءت في وقت تستمر فيه قوات سوريا الديمقراطية بالقبض على الجواسيس والعملاء وتقديمهم للعدالة، منذ أن أطلقت عملية القسم في 31 تموز الماضي.
يبيعون الوطن من أجل حفنة من المال
المواطن محي الدين سعيد طالب بإنزال أقصى العقوبات بجواسيس وعملاء دولة الاحتلال التركي الذين قبضت عليهم قوات سوريا الديمقراطية، قائلاً من يبيع وطنه بمائة دولار مستعد لفعل أي شيء، من يسترخص دماء أبناء المنطقة يستحق عقوبة الإعدام الفوري.
وتابع ّإن العين لتدمع من حجم الأذى الذي ألحقوه بهذه الأرض، أي مخلوقات هؤلاء؛ ليبيعوا، من أجل المال، وطناً شُيّد بأرواح الشهداء، أي جرم أكبر من هذا، ألم يكبروا على هذه الأرض، ألم يشربوا من مائها؟، ألم يتقاسموا معنا رغيف الخبز؟، إذاً لماذا يخونون هذا الوطن ويخونون أنفسهم؟.
ناشد سعيد أهالي المنطقة مراقبة أبنائهم؛ لأن المنطقة تمر بحرب خاصة وشرسة، وقال بعد فشلها في احتلال أرضنا، تحاول دولة الاحتلال التركي تدمير مناطقنا عبر اللعب بعقول أبنائنا.
أما المواطن مصطفى إبراهيم فقال ما نتعرض له اليوم، مرض تحاول دولة الاحتلال التركي تدمير المنطقة به، وأفضل طريقة للقضاء عليه هو قطع دابر العمالة كي لا يبقى لها أثراً.
وتابع نحن شعب مسالم ومتسامح وهذا ما يجعلنا عرضة للمخاطر، ويجعل من حولنا يطمع بنا، لكن ليعرف الجميع أننا لا نتسامح مع الخونة وسيكون حسابهم عسيراً على يد أبناء الشهداء وأسرهم.
واختتم حديثه بالقول ما فعله العملاء بمنطقتنا خارج عن إطار العقل والمذاهب والأديان، ولهذا يجب الإسراع في محاكمتهم، وإيصال رسالة لتركيا بأنها لن تستطيع النيل منا.
بدوره، قال المواطن علي بيرو الوطني يبقى وطنياً والعميل يبقى عميلاً، والتاريخ لا يرحم أحداً، ولن تستطيع دولة الاحتلال التركي كسر إرادتنا بحربها الخاصة، ولا عن طريق العملاء والخونة.
وأضاف على الأهالي مراقبة أبنائهم، ومراقبة كل غريب يدخل إلى منطقتنا، فالحذر واجب في هذه المرحلة الحساسة.
(ن ك/د)
ANHA
[1]