=KTML_Bold=كلمة أخيرة .. بصدد قضية المناهج الكوردية!!=KTML_End=
#بير رستم#
إنني أدعي بالقول: بأنها ستكون الكلمة الأخيرة وأرجو فعلاً أن لا أعود إليها مرة أخرى، لكن وقبل كل شيء دعوني أصارحكم؛ بأنني أعيش حالة خيبة حقيقية مما أراه وأقرأه من خلال النت وذلك عن الحالة التي نحن عليها من إنكار للذات والهوية الوطنية، وإن آخر ما كنت أتوقعه؛ هو أن أكتب عدد من البوستات والمقالات، دفاعاً عن التعليم والمناهج الكوردية، كوني كنت أعتبر ذلك أحد بأنها إحدى المطالب الأساسية _بل أهم مطلب_ لشعبنا وحركتنا السياسية الكوردية، لكن الواقع أثبت بأننا كنا “منافقين” وبإمتياز .. وأرجو أن لا يفهم بأن هذا دفاع أعمى عن المناهج الكوردية أو إنني أنتقد كل من ينتقد المناهج الكوردية _كما أدعى البعض من خلال تعليقاتهم أو في بعض البوستات على صفحاتهم_ بل إن كل الذين يتابعون صفحتي يعلمون؛ إنني أدافع عن التعليم الكوردي وإنني أنتقد أولئك الذين يطالبون بإعادة المناهج العربية وذلك تحت حجج وذرائع شتى؛ منها المتعلقة بالأدلجة أو عدم الإعتراف بالتعليم الكوردي أو عدم وجود الكادر أو.. أو.. حيث كل تلك “الحجج” هي نفاق سياسي لا يبرر بعودة المناهج العربية، ولكن وبنفس الوقت لا يعني ذلك إن ليس لي نقد وإنتقاد للمنهاج الكوردي الجديد إن كان من ناحية الأدلجة أو للأسباب الأخرى والتي تطرقت لها في مقالة تفصيلية حيث من الضروري العودة للمنهاج وقراءته وذلك بهدف التطوير والتنقيح لتكون وفق الشروط الدولية.
أما من يتشاطر ويقول: “إنني أعاني من عقد وشيزوفرينيا وأحاول الإرتزاق” بمحاولة الإقتراب من منظومة العمال الكوردستاني والدفاع عن مشاريعهم، فإنني أقول لهم ولكل الإخوة والأصدقاء الآخرين؛ بانني وكأي شخص في هذا الكوكب ربما أعاني من الكثير الأمراض وعقد النقص والشيزوفرينيا وغيرها من العلل البيولوجية والسايكولوجية “النفسية”، لكن فقط وفي قضية الإرتزاق، فإنني لم ولن أقبلها على نفسي، أو “خلينا نقول ما صح لي متل غيري”، لكن وبعدما وصلت إلى أوربا فأعتقد لم أعد بحاجة إلى الإرتزاق على بعض “فتافيت” الحركة الكوردية، كون سويسرا تؤمن كامل الرزق والحمد لها ولشعبها مع كل التقدير والمحبة والعرفان؛ كونها قدمت ما قصر عنها حكوماتنا العتيدة مع إنني لم أكن محتاجاً لتلك الحكومات ولا قبلت على نفسي بالإرتزاق كغيري من مرتزقي السياسة والكتابة، مع أن ذلك من حق الكاتب والسياسي وذلك كأي إنسان آخر بأن يرتزق من عمله .. وآخراً ولكي أقطع الشك باليقين وحتى لا “يصطاد البعض في مياهه العكرة وليس مياهنا؛ كون مياهنا نظيفة ولا يمكن الإصطياد فيها”، فأقول؛ إن منظومة العمال الكوردستاني ليست هي تلك المنظومة السياسية التي أجد فيها رؤيتي وقناعاتي الفكرية الكلية لكي أعمل تحت رايتها وذلك مثلها مثل باقي أطياف الحركة الكوردية، حيث لها وما عليها وإنني عندما أشيد بمنجزاتها فكوني أراها تدخل في إطار المنجز الحضاري الوطني لشعبنا مثلها مثل باقي التيارات الكوردية وبنفس الوقت فإنني أنتقد أخطائها كما أنتقد أخطاء الآخرين .. وقولي الأخير للجميع؛ فإنني سوف أكتفي بعملي الكتابي وذلك دون الإنتماء لأي تيار سياسي، فكفوا عن إتهاماتكم المجانية.
كلمة أخيرة .. بصدد قضية المناهج الكوردية!!
كلمة أخيرة .. بصدد قضية المناهج الكوردية!! بير رستم إنني أدعي بالقول: بأنها ستكون الكلمة الأخيرة وأرجو فعلاً أن لا أعود إليها مرة أخرى، لكن وقبل كل شيء دعوني أصارحكم؛ بأنني أعيش حالة خيبة حقيقية مما أراه وأقرأه من خلال النت وذلك عن الحالة التي نحن عليها من إنكار للذات والهوية الوطنية، وإن آخر ما…
XEBER24.ORG
[1]